كيف اعرف ان عندي بواسير … اهم اعراض البواسير الداخلية والخارجية

كيف اعرف ان عندي بواسير ؟ استفسار هام يبحث عن إجابته العديد حيث أنّ أعراض البواسير لا تظهر عند جميع المصابين، وقد تكون مزعجة أحيانًا، والفقرات الآتية تتحدّث أكثر عن أسباب البواسير، وأعراض البواسير الدّاخليّة والخارجيّة، وأعراضها عند النّساء، وكيفيّة علاجها، وهل هي خطيرة أم لا.

اسباب البواسير

البواسير مجموعة من الأوردة المنتفخة في فتحة الشّرج أو المستقيم السّفليّ تشبه الدّوالي، ويمكن أن تظهر تحت الجلد بجانب فتحة الشرج (البواسير الخارجيّة)، أو أن تتطوّر في المستقيم (البواسير الدّاخليّة)، وهي حالة شائعة، من أسبابها:

• قد يكون السّبب الرّئيسيّ غير معروف، ومرتبط بالتّقدّم بالعمر أو بالحمل أو بإصابة سابقة في البواسير.
• الإجهاد خلال حركات الأمعاء.
• الجلوس لفترات طويلة على المرحاض.
• الإصابة بالإسهال أو بالإمساك المزمن.
• السّمنة.
• الحمل.
• عدم تناول ما يكفي من الألياف.
• رفع الأحمال بانتظام.

كيف اعرف ان عندي بواسير

لا تسبب البواسير أعراضًا دائمًا، لذلك قد لا يدري المصاب بوجودها، لكنّها عندما تُسبّب أعراضًا، فإنّها تكون كما يأتي:

• الشعور بعدم الرّاحة أو الحكّة أو الألم حول فتحة الشّرج.
• رؤية دم على ورق التّواليت أو في حوض المرحاض.
• ظهور نتوء رطبة ورديّة أو منتفخة حول حافّة الشّرج، وقد يكون لونها أرجوانيًّا أو أزرقًا.

اعراض البواسير الداخلية

لا يمكن رؤية نسيج البواسير الطّبيعيّ إلّا إذا انتفخ أو تعرّض للالتهاب، أو أصيب بجلطة، في هذه الحالة يمكن رؤية البواسير الخارجيّة مُتدلّية خارج فتحة الشرج، بينما لا يمكن رؤية الدّاخليّة أبدًا، أي أنّها لا تُسبّب أعراضًا باستثناء الانزعاج أثناء الإخراج، أو خروج الدّم، وبالنّسبة للاسور المتخثّر فإنّه يكون أكثر من واحد غالبًا، ويكون لونه مزرقًّا داكنًا، على شكل كتلة مطّاطيّة.

اعراض البواسير عند النساء

النّساء أكثر عرضة للإصابة بالبواسير أثناء الحمل، كما أنّ احتماليّة الإصابة بها تزداد مع التّقدّم في العمر لكلا الجنسين، وفي بعض الأحيان هناك حاجة إلى الأدوية والجراحة لعلاج البواسير، وغالبًا ما تشمل أعراضها عند النّساء:

• النّزيف غير المؤلم.
• حكّة أو تهيّج في منطقة الشّرج، أو عدم الراحة أو الألم.
• تكتّلات وانتفاخ في منطقة الشّرج.
• تسرّب البراز.

تشخيص البواسير

يمكن تشخيص البواسير من خلال التّعرّف إلى تاريخ المصاب الطّبّيّ، وعن طريق فحص بدنيّ بسيط، ويتعرّف الطّبيب إلى البواسير من خلال:

• البواسير الخارجيّة أسهل للتّشخيص؛ لأنّها عادة تكون ظاهرة وخاصّة إذا أصبحت متجلّطة.
• الفحص الرّقميّ للمستقيم؛ للتّأكّد من وجود دم في البراز.
• فحص القناة الشّرجيّة باستخدام منظار الشّرج، وهو أنبوب بلاستيكيّ قصير يتم إدخاله عبر المستقيم مع غضاءة.
• إذا ظهر نزيف في المستقيم، أو تبيّن وجود دم مجهريّ في البراز، يمكن إجراء التّنظير السّينيّ المرن، أو تنظير القولون لمعرفة أسباب النّزيف الأخرى، وقد تكون أورام القولون والمستقيم أو السرطان، خاصّة لمن تزيد أعمارهم عن 45.

علاج البواسير

يمكن تخفيف ألم البواسير الخفيف بالعلاجات المنزليّة، أو الأدوية، وفي حال لم تنجح أيٌّ منها يمكن اللّجوء للجراحة، وكلّ علاج يتضمّن آثارًا جانبيّة إذا استُعمِل أكثر من اللّازم؛ لذا يجب دائمًا استشارة الطّبيب، وفيما يأتي توضيح لأهمِّ العلاجات:

• تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة.
• استخدام العلاجات الموضعيّة، التي لا تتطلّب وصفة طبّيّة أو التّحاميل.
• النّقع بالماء الدّافئ بانتظام.
• تناول مسكنات الألم الفمويّة، وعدم تناولها دائمًا.
• كريم الستيرويد بدون وصفة طبية.
• استئصال الخثرة الخارجيّة للبواسير.
• ربط البواسير بشريط مطاطيّ.
• العلاج بالتّصليب (حقن محلول كيميائيّ لتقليص أنسجة البواسير)
• استخدام الأشعّة تحت الحمراء أو القطبين أو اللّيزر.
• استئصال البواسير.
• تدبيس البواسير؛ لتثبيتها.

هل البواسير الخارجية خطيرة

السبب الأكثر شيوعًا للبواسير الخارجية هو الإجهاد المتكرّر أثناء الإخراج، وعلى الرّغم من أنّها ليست مقلقة، إلّا أنّها تكون كذلك إذا ترافقت مع الأعراض الآتية:

• إذا ترافقت من أيّ نوع من نزيف المستقيم، أو إذا كان البراز كستنائيًّا أو قاتم اللّون، فهذه علامة على النّزيف.
• إذا كانت تسبّب الألم أو عدم الرّاحة دائمًا.
• إذا استمرّ وجودها بالرّغم من تجربة كريمات علاج البواسير، التي تُصرف دون وصفة طبّيّة، أو غيرها من العلاجات.
• إذا كان النّزيف كبيرًا، وترافق مع دوخة أو ضعف عامّ.

أجابت الفقرات السّابقة عن سؤال كيف اعرف ان عندي بواسير ووضّحت أهمَّ الأعراض التي تظهر معها، وأهمَّ الأسباب المؤدّية إليها، وطرق علاجها، والبواسير عادة ليست خطيرة، وتحدث نتيجة حمل الأثقال كثيرًا، وتكون خطيرة إذا ترافقت مع أعراض خطيرة أخرى، مثل النّزيف أو الألم الذي لا يتوقّف.