جراحة نسائية

قناة فالوب

قناة فالوب والحمل

فتح قنوات فالوب (فغر الأبواق/فتح قنوات فالوب – إزالة الالتصاق) هي عملية يتم خلالها إحداث شق جراحي في البوق. بالإمكان إجراء هذه العملية من أجل إصلاح البوق المصاب، أو حتى لأجل إزالة الحمل الذي يحدث خارج الرحم (Ectopic pregnancy).

هدف العملية:

قنوات فالوب (الأبواق) هي العضو الذي تنتقل البويضة الناضجة عبره من المبيض إلى الرحم. تتواجد هذه القنوات، والتي يبلغ طولها حوالي 10 سنتيمترات وقطرها حوالي نصف سنتيمتر، على السطح الأعلى الخارجي للرحم، وتؤدي إلى الرحم. هذه القنوات (الأبواق) هي المكان الذي تحدث فيه عملية الإخصاب، أي لقاء الحيوان المنوي بالبويضة.

تنتقل البويضة الملقحة خلال الحمل العادي، عبر البوق (قناة فالوب) إلى الرحم، حيث تنغرس في جداره. إذا انغرست البويضة المخصبة في أي مكان خارج الرحم، فإن هذا الوضع يسمى الحمل خارج الرحم أو “الحمل البوقي”.

تحدث 95% من حالات “الحمل خارج الرحم” في قنوات فالوب. كذلك، من الممكن أن تحصل نسبة 1-2 بالمائة من هذه الحالات في عضلة الرحم، ومثلها في البطن (1-2 %)، وأقل من 1% في المبيض، ونسبة مماثلة في عنق الرحم (أقل من 1%).

مع تقدم الحمل خارج الرحم، تفقد قنوات فالوب (الأبواق) قدرتها على احتواء الجنين المتنامي، وقد تتمزق. يعتبر حدوث تمزق بسبب الحمل خارج الرحم، من حالات الطوارئ الطبية، لأنه من الممكن أن يؤدي إلى نزيف حاد. إذا تم تشخيص الحمل خارج الرحم في وقت مبكر (أي قبل حدوث التمزق)، فقد يكون من الممكن معالجته طبيًّا.

يعتبر دواء الميثوتريكسات (Methotrexate) الموجّه للخلايا الجنينية التي تنقسم بسرعة، عاملا هاما يساعد في منع مواصلة تطور الجنين. إذا لم يكن العلاج الطبي ممكنًا أو في حال فشله، من الممكن أن يكون الحل الجراحي هو الإمكانية الأخيرة، والوحيدة، المتبقية. في هذه الحالات، يتم إجراء جراحة فغر البوق لوقف الحمل.

بالإمكان أيضًا، أن يتم إجراء محاولة لإصلاح الأبواق، من أجل استرداد خصوبة المرأة. إذ أن الضرر الحاصل للأبواق (قنوات فالوب) جراء حدوث ندبة بعد الإصابة أو الجراحة، يؤدي لفقدان الخصوبة. أما في حال وجود سائل في البوق، وعند امتلاء أحد الأبواق بالسائل وانسداده، فقد يتم إجراء فَغْرٍ في البوق من أجل إحداث فتحة جديدة (بديلة) فيه.

قطر قناة فالوب

يبلغ طول قناة فالوب في المرأة 10 سنتيمترات، ويبطنها نوعان من الخلايا: الخلايا المُهدَّبة والخلايا الإفرازية. وللخلايا المهدبة أهداب (تركيبات شعرية الشكل) على سطحها، لنقل البيضة إلى القناة وعبرها. أما الخلايا الإفرازية فتنتج إفرازات تغذي البيضة.

اقسام قناة فالوب

تتكوّن قناة فالوب من أربعة أجزاء أساسية:

  • القمع وهو الجزء المسؤول عن التقاط البويضات كونه يعد الجزء القريب من المبيض، وتتميّز فتحة القمع بوجود تمدّدات تشبه الأصابع تحيط بالمبيض بشكل كامل حتّى يتم التقاط البويضات التي تخرج من المبيض مباشرة.
  • الأمبولة: يحدث الإخصاب غالباً في هذا الجزء من قناة فالوب، وتعد الأمبولة أحد أطول أجزاء قناة فالوب.
  • البرزخ : وهو الجزء من قناة فالوب الذي يتّصل مباشرة بالرحم، وله جدار سميك مقارنة بباقي الأجزاء.
  • الجزء الرحمي: وهو الجزء من قناة فالوب المتداخل مع عضلات الرحم، وهو من أقصر أجزاء قناة فالوب.

قناة فالوب بالفرنسية

تسمى بالفرنسية “Trompe de Fallope”


استئصال قناة فالوب

قناة فالوب
إن إحدى قناتي فالوب (Fallopian tubes) تعد المسؤولة عن نقل البويضة من المبيض إلى منطقة الرحم، ومن الجدير بالعلم أن قناة فالوب تقع بين كلٍ من الرحم والمبيضين.

كما وتحتوي هذه القناة على بعض الإسقاطات الشبيه بالشعر والتي تعرف بالأهداب (cilia)، وهي الموجودة على خلايا البطانة.
تعد هذه الأهداب الأنبوبية الضرورية المسؤولة عن حركة البويضة من خلال الأنبوب إلى الرحم، وفي حالة تعرض هذه الأهداب إلى أي تلف بسبب الإصابة بأي نوعٍ من العدوى، عندها قد لا تتم عملية دفع البيضة بشكل طبيعي أي أنها تبقى في داخل الأنبوب.

بالإضافة إلى ذلك من الممكن أن تتسبب هذه العدوى بانسداد جزئي، أو كلي للأنبوب مع الأنسجة المتندبة أيضًا، وذلك يؤدي إلى منع وصول البويضة إلى منطقة الرحم، وقد تتسبب في حدوث حمل خارج منطقة الرحم خاصةً إذا تسببت هذه العدوى في تلف قناة فالوب، أو أدت إلى تضيق قطرها.

استئصال قناة فالوب
استئصال قناة فالوب (Salpingectomy) ما هي إلا عبارة عن عملية جراحية يتم من خلالها استئصال جراحي لأنبوب فالوب، ولابد من ذكر الفرق بين استئصال قناة فالوب وفغر قناة فالوب.

إذ أن عملية فغر القناة ما هي إلا إحداث شق أو فتحة في قناة فالوب، أي أنه لا يحدث أي إزالة لهذه القناة خلال تطبيق هذا النوع من الإجراء.

هناك العديد من الأسباب التي تستدعي إلى إجراء استئصال قناة فالوب في بعض الحالات الصحية والمرضية ومثالًا على ذلك، الحمل المنتبذ، أو من أجل منع حدوث الحمل في بعض الحالات، أو من أجل تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض.

الهدف من استئصال قناة فالوب
إن الهدف الأساسي من عملية استئصال قناتي فالوب، أو إحداهما يعود إلى العديد من الأسباب، ومن أهم هذه الأسباب التي تستدعي إلى إجراء هذا الاستئصال ما يلي:

  • منع الحمل
    إن عملية إزالة واستئصال كلتا قناتي فالوب تساهم في منع حدوث الحمل، وذلك بسبب التخلص من الوسيلة المسؤولة عن إيصال البويضة إلى منطقة الرحم.
  • الحمل خارج الرحم
    عادةً ما يكون السبب وراء حدوث الحمل خارج الرحم عندما تتم زراعة البويضة المخصبة في منطقة أو في مكان اخر غير منطقة الرحم. وفي حال حدثت هذه الزراعة في قناة فالوب عندها يتوجب على الطبيب المختص القيام بإزالة هذا الأنبوب من أجل منع حدوث التمزق فيه، والذي من الممكن أن يؤدي إلى التسبب بحدوث نزيف حاد يهدد حياة المصابة.
  • الوقاية من سرطان المبيض
    تنص النظرية الحالية حول كيفية تطور وحدوث سرطان المبيض على أن هذا السرطان من الممكن أن ينشأ أو يبدأ في قناة فالوب، ومن هذه القناة تنتقل الخلايا السرطانية إلى المبيض مسببةً سرطان المبيض وهذا ما يعتقده الأطباء المختصين. لذلك في حال كان الفرد معرضًا للإصابة بسرطان المبيض عندها ينصح الطبيب المختص باستئصال هذه القناة من أجل تقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات.
  • علاج السرطان
    إن من أحد أهم الوسائل المستخدمة في علاج بعض أنواع السرطانات، هي استئصال قناتي فالوب، أو إحداهما.
  • ومن الممكن أيضًا أن يلجأ الطبيب المختص لهذا النوع من الاستئصال من أجل علاج بعض أمراض النساء الأخرى مثل، الانتباذ البطاني الرحمي (endometriosis)، أو الإصابة بالعدوى الشديدة.

كيفية الاستعداد لاستئصال قناة فالوب
لابد من التنويه إلى أهمية الاجتماع مع الطبيب أو الجراح المختص المسؤول عن إجراء هذا الاستئصال قبل الدخول إلى العملية والخضوع لهذا الإجراء، وذلك من أجل المناقشة حول العملية.

وقد يتوجب على المصابة الامتناع عن تناول الطعام والشراب لبضع ساعات قبل إجراء عملية استئصال قناة فالوب، بالإضافة إلى أهمية الاستماع إلى أهم النصائح التي يشير إليها الطبيب المختص.

كما وقد ترغب بعض المصابات باستشارة الطبيب حول إمكانية القدرة على الحمل في المستقبل بعد الخضوع لإجراء استئصال هذه القناة، وما هي الخيارات المتاحة لها أيضًا.

الحمل في قناة فالوب

يعد الحمل في قناة فالوب أحد أنواع الحمل خارج الرحم ( بالإنجليزية: Ectopic pregnancy)، إذ يحدث الحمل خارج الرحم عند انغراس البويضة المُخصبة في مكان آخر غير الرحم؛ مثل: قناة فالوب،أو التجويف البطني، أو عنق الرحم، وتجدر الإشارة إلى أن الحمل خارج الرحم يعتبر حالة طبية طارئة، تستلزم التدخل الطبي السريع.

أسباب الحمل في قناة فالوب

في الحقيقة فإنّ الأسباب المباشرة للحمل في قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian tube) غير معروفة إلى الآن، إلّا أنّ بعض الحالات الآتية قد ترتبط بحدوث الحمل في قناة فالوب أو خارج الرحم:

  • تشكل ندبٍ في قناة فالوب والتهابها.
  • عوامل هرمونية.
  • اضطرابات جينية.
  • العيوب الخَلقية في قناة فالوب.
  • مشاكل طبية تؤثر في شكل وحالة قنوات فالوب.

عوامل خطر الحمل في قناة فالوب

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر تشكل الحمل في قناة فالوب، نذكر منها ما يأتي:

  • علاجات الخصوبة: قد بيّن بعض الباحثون أنّ النساء اللاتي خضعن لتلقيح صناعي وما يماثله من إجراءاتٍ طبيةٍ لعلاج مشاكل الخصوبة والعقم قد يملكن فرصةً أكبر في تشكل الحمل القادم داخل قناة فالوب.
  • استخدام بعض وسائل منع الحمل: كاللولب الرحمي (بالإنجليزية: Intrauterine device) وربط قناة فالوب (بالإنجليزية: Tubal ligation)، بالرغم من كون فرصة نجاح الحمل عند استخدام هاتين الوسيلتين تُعد أمراً نادر الحدوث، إلّا أنّهما تزيدان من خطر تكوّن الحمل داخل قناة فالوب في حال فشلهما في منع حصوله.
  • العدوى الميكروبية في قناة فالوب: كالتعرض لعدوى الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia).
  • عوامل خطر أخرى: امتلاك تاريخ شخصي بالحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy)، والتدخين، والخضوع لجراحة في قناة فالوب.

علاج الحمل في قناة فالوب

يعتمد الخيار العلاجي المستخدم على مدى تقدم مرحلة الحمل، ففي حال تمزق قناة فالوب، واستطالتها، وبدء النزيف فإنّ الإجراء الملائم في هذه الحالة استئصال قناة فالوب أو جزئاً منها والشروع المباشر نحو إيقاف النزيف عن طريق الإجراء الجراحي باستخدام منظار البطن (بالإنجليزية: Laproscopy)، إذ تتم إزالة أنسجة الحمل، وإزالة الجزء التالف من قناة فالوب، أو إصلاحها إن أمكن ذلك، وفي حال فشل التنظير البطني في إزالة أنسجة الحمل من القناة يتم اللجوء لعملية الاستكشاف البطني (بالإنجليزية: :Laparotomy)، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض حالات الحمل في قناة فالوب قد ينجح فيها استخدام دواء الميثوتركسيت (بالإنجليزية: Methotrexate) الذي يُساعد بدوره على التخلص من أنسجة الحمل دون إلحاق الضرر بقناة فالوب.

انفجار قناة فالوب

يشكل الحمل خارج الرحم حالة شائعة وخطيرة، وإذا لم يتم علاجه بسرعة يؤدي إلى حدوث نزيف في البطن، يمكن أن يؤدي إلى وفاة الحامل.
من المعلوم أن الجهاز التناسلي للمرأة يتكون من رحم وقناتي فالوب ومبيضين. وكل 28 يوم تقريبا تخرج بويضة المرأة من المبيض لتلتقطها قناة فالوب عبر أهدابه، حيث يتم تخصيبها في الثلث الخارجي وتبدأ رحلتها التي تدوم 3 أيام لتصل إلى الرحم، حيت يتم العلوق وبداية النمو، فالمقصود بالحمل خارج الرحم هو عدم نزول البويضة المخصبة إلى الرحم. ففي 95 في المائة من الحالات، يستقر الحمل داخل قناة فالوب و3 في المائة من الحالات يكون داخل المبيض ولا يشكل الحمل داخل البطن إلا 2 في المائة.
نذكر هنا أن نزول البويضة المخصبة إلى الرحم يتطلب سلامة قناة فالوب وكذلك وجود تشنجات لمساعدة حركة البويضة، أما في ما يخص الأسباب فهي متعددة، نذكر منها:
-أولا، ما يتعلق بجودة بطانة القناة، ونخص بالذكر الالتهابات، بشتى أنواعها وكذلك البطانة المهاجرة.
-ثانيا، ما يتعلق ببطلان حركة عضلات القناة، ونذكر منها ميكرو حبوب منع الحمل وحبوب الغد، كما يدخل في هده الخانة التدخين، الذي قد يشكل 30 في المائة من أسباب الحمل خارج الرحم في بعض الدراسات. كما تجدر الإشارة إلى أن نسبة الحمل خارج الرحم تزداد مع تقدم العمر ومع بعض علاجات العقم (منشطات الإباضة والعمليات الجراحية المتعلقة بالقناة).
وتجب الإشارة، كذلك، إلى أن اللولب لا يزيد من نسبة الحمل خارج الرحم، بل قد ينقص منها، وهنا لا بد أن نذكر أنه، حسب المختصين، هناك تزايد في عدد الحمل خارج الرحم في السنين الأخيرة، وذلك يرجع إلى زيادة نسبة المدخنات إلى تزايد الأمراض المنقولة جنسيا وإلى تزايد علاجات العقم.
وتشير الإحصائيات إلى صعوبة تشخيص المرض، حيث يصل رقم الحالات غير الشخصية إلى 50 في المائة عند الأطباء العامين و36 في المائة عند الأطباء الاختصاصيين.
في الحالات العادية، ينتبه الطبيب إلى هدا المرض في حالة تواجد حمل غير عادي، وخصوصا إذا كان مصاحَباً بألم ونزيف. كما تكون المريضة شاحبة اللون وكثيرة الإغماءات وتشكو من آلام الكتفين.
وعند الفحص، يكتشف الطبيب أن الرحم أصغر من المتوقَّع، وكل حركة للرحم تصاحَب بزيادة في الألم. وفي بعض الحالات، يتم العثور على ورم بجانب الرحم. غير أن الأمور ليست بهذه البساطة، حيت إن النزيف يكون غائبا في حالة واحدة من كل 5 حالات، ويكون معطل دم الحيض غائبا في 20 إلى 50 في المائة من الحالات ويكون الورم غائبا في 50 في المائة من الحالات.
أمام هذه الأعراض، يتم اللجوء إلى تحليل الدم للبحث عن هرمونات الحمل وتركيزها. بعد هذا، يتم الفحص بالصدى، حيث إن تواجد الحمل داخل الرحم شبه مؤكد ابتداء من 1500 عبر الفحص داخل الرحم وابتداء من 2500 عبر الفحص عن طريق البطن.
وتجب الإشارة، كذلك، إلى أن الفحص بالصدى قد يظهر الحمل في الحالات السهلة، سواء داخل أو خارج الرحم. إلا أنه، في كثير من الحالات، تكون الإشارات غير واضحة أو منعدمة. ولهذا يتم اللجوء إلى الفحص بالمنظار الداخلي، الذي يشكل، في نفس الوقت، عملية تشخيصية وعملية علاجية.
ومن مخاطر الحمل خارج الرحم تهم أولا حياة المرأة، وخصوصا بعد انفجار القناة ووجود نزيف داخلي يصل إلى 3 أو 4 لترات، ويؤدي إلى إغماء والى الموت المحقق، إذا لم يتم التدخل بسرعة لإنقاد حياة المرأة عبر الإنعاش وحقن كمية كافية من الدم وإجراء العملية الجراحية التي تمكن من وقوف النزيف. كما يؤدي هذا الانفجار إلى بتر القناة أو إلى التأثير السلبي على جودتها وسلامتها.
وسائل العلاج المقترحة يضم أنماطا مختلفة ويتم استعمالها حسب توفر الإمكانيات وحسب الحالات المعروضة على الأطباء، فادا كانت الجراحة لا تناقش أمام النزيف الداخلي أو هبوط الضغط الدموي، فان الحالات الأخرى قد تسمح بالعلاج الجراحي بالمنظار الداخلي أو بحقنات عن طريق الفحص بالصدى أو مباشرة داخل عضلة الفخذ.
أخيرا، تشير بعض الإحصائيات إلى إمكانية الشفاء الكامل بدون علاج وبدون مضاعفات، مما أدى بالبعض إلى اقتراح عدم التدخل في الحالة البسيطة القابلة للمراقبة المستمرة، عبر التحليلات الدم والفحص بالصدى.
تتم الوقاية من الحمل خارج الرحم عبر الوسائل الآتية:
-الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا والبحت عنها ومعالجتها،
-محاربة التدخين لدى الجميع، وخصوصا لدى النساء والشباب،
-الاستعمالات المناسبة لوسائل علاج العقم، وخصوصا منشطات الإباضة.

 

التهاب قناة فالوب

يُعدّ التهاب قناة فالوب أو ما يُعرَف بالتهاب البوق (بالإنجليزية: Salpingitis) أحد أنواع مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease)، ويحدث نتيجة عدوى بكتيريّة في قناة فالوب، والتي غالباً ما تكون ناجمة عن أحد أنواع أمراض العدوى البكتيريّة المنقولة جنسيّاً. وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب البوق يكون مصحوباً بالتهاب المبيض، وبطانة الرحم، والغشاء البرتونيّ أيضاً، وفي الحقيقة لا يوجد أي تأثير لالتهاب قناة فالوب على الحمل، أو الخصوبة لدى المرأة في حال اكتشاف المشكلة وعلاجها في وقت مبكّر، أمّا في حال تأخر تشخيص وعلاج التهاب قناة فالوب فقد يؤدي ذلك إلى العديد من المضاعفات الصحيّة مثل العقم لدى المرأة

أعراض التهاب قناة فالوب

في بعض الحالات قد لا يصاحب التهاب قناة فالوب ظهور أيّ أعراض واضحة ممّا قد يؤدي إلى تطوّر الحالة وحدوث ضرر في قناة فالوب دون معرفة المرأة المصابة، أمّا في حال ظهور الأعراض فقد تشمل الآتي:

  • الحمّى.
  • ألم أسفل الظهر.
  • كثرة التبوّل.
  • الإفرازات المهبليّة غير الطبيعيّة.
  • التنقيط أو التبقيع الدمويّ بين الدورات الشهريّة.
  • الغثيان، والتقيؤ.
  • عسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea).
  • ألم خلال مرحلة الإباضة.
  • ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة.

مضاعفات التهاب قناة فالوب

بالإضافة إلى خطر تسبّب التهاب قناة فالوب بمشاكل العقم؛ نتيجة تشكّل النسيج الندبيّ في القناة، أو الالتصاق، أو انسداد قناة فالوب، فإنّ عدم علاج التهاب قناة فالوب قد يؤدي إلى عدد من المضاعفات والمشاكل الصحيّة الآخرى، ومنها ما يأتي:

  • الحمل خارج الرحم أو الحمل المنتبذ (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
  • ألم الحوض، والبطن المزمن.
  • تشكّل الخراجات (بالإنجليزية: Abscesses) في قناتي فالوب، وهذه من الحالات التي تستدعي العلاج في المستشفى.
  • انتشار العدوى المسبّبة لالتهاب قناة فالوب إلى مناطق أخرى من الجسم؛ مثل المبايض والرحم.
  • انتقال العدوى إلى الزوج.
السابق
التهاب الغدد اللمفاوية خلف الاذن
التالي
الطنين من منغصات الحياة

اترك تعليقاً