أمراض الفم

فطريات الفم

فطريات الفم

فطريات الفم

هي عبارة عن بقع بيضاء، شائعة الحدوث لدى الرضع والمسنّين ومن لديهم أسنان اصطناعية والمدخّنين، وكذلك من يستخدمون الكورتيزونات أو من لديهم أمراض مضعفة للمناعة. وتظهر الفطريات على شكل بقع بيضاء سميكة داخل تجويف فم طفلك، وتتموضع على اللسان وباطن الخدين وعلى سقف الفم والبلعوم.

فما هي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن فطريات اللسان والفم؟

أعراض فطريات اللسان والفم

قد لا تظهر أية أعراض مرافقة لفطريات اللسان والفم في المراحل الأولى من الإصابة، ولكن وعند ظهور الأعراض فهذا هو المتوقع:

1- الأعراض في البالغين

هذه هي أهم أعراض فطريات اللسان والفم المتوقع ظهورها لدى البالغين:

  • جفاف وتشققات في جوانب الفم.
  • وجود طعم غريب ومزعج في الفم، أو فقدان حاسة التذوق مؤقتاً.
  • عدم القدرة على الإحساس بمذاق الطعام والشراب جيداً.
  • صعوبة في تناول الطعام وشرب السوائل، وخاصة صعوبات البلع.
  • ألم في اللسان وحرقان فيه، أو ألم في أماكن أخرى من الفم.
  • ظهور بقع بيضاء أو صفراء اللون وفيها حبوب صغيرة على اللسان أو في مناطق أخرى من الفم، والنزف قليلاً في حال حك أو كشط هذه الحبوب.

2- الأعراض في الأطفال والرضع

بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، فإن أعراض فطريات اللسان والفم عند الأطفال قد تشمل كذلك ما يلي:

  • عزوف الرضيع عن الرضاعة.
  • إصابة الرضيع بطفح الحفاظ.

ومن الجدير بالذكر هنا أن فطريات اللسان والفم قد تنتقل إلى الرضع عبر حليب الثدي إذا كانت الأم مصابة، وإذا كان هذا هو السبب في إصابة الرضيع بالفعل فقد تلاحظ الأم المرضعة ظهور طفح جلدي وفطريات على الحلمات وألم غير معتاد في الحلمات عند الإرضاع.

3- الأعراض في حالات خاصة

في حال ظهور فطريات اللسان والفم نتيجة الإصابة بمرض السرطان أو أحد أمراض المناعة الذاتية، خاصة الإيدز، فقد تمتد الإصابة بهذه الفطريات وصولاً إلى المريء.

أسباب فطريات اللسان والفم

عادة تتواجد الفطريات المسببة لهذه الحالة المرضية في الفم والجهاز الهضمي بشكل طبيعي، ولكنها قد تتطور وتتكاثر وتزيد عن الحد مسببة مشكلة ومرضاً في بعض الحالات الخاصة.

وهذه أهم العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بفطريات اللسان والفم:

  • استخدام أدوات تقويم الأسنان، وعدم الحفاظ على صحة الفم كما يجب أثناء تلك الفترة.
  • الحمل.
  • استخدام أنواع معينة من الأدوية، مثل: الستيرويدات، العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، الكورتيزون، موانع الحمل، المضادات الحيوية.
  • التدخين والتوتر.
  • استخدام غسول الفم بإفراط.
  • الإصابة بمشاكل وأمراض في جهاز المناعة.
  • الإصابة بمشاكل صحية وأمراض معينة، مثل: مرض السكري، جفاف الفم، السرطان.
  • الخضوع لعملية زراعة أعضاء.
  • الخضوع لحمية غذائية فقيرة تسبب مشاكل، مثل سوء التغذية.

طرق منع الإصابة بفطريات اللسان والفم

من الممكن منع الإصابة بفطريات اللسان والفم بشكل عام عبر اتباع القواعد والإرشادات التالية:

  • الحفاظ على نظافة الفم والأسنان واستعمال الخيط وغسول الفم بانتظام، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.
  • الحفاظ على الأمراض التي قد ترفع من فرص الإصابة تحت السيطرة، خاصة عند الحديث عن مرض السكري والسرطان.
  • عدم الإفراط في استخدام غسول الفم وبخاخات الفم.
  • التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات والخمائر بطبيعتها.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تنظيف بخاخات الفم والأدوات التي تساعد على الاستنشاق جيداً بعد استخدامها وبشكل منتظم.

علاج فطريات الفم ي

ختلف علاج فطريات الفم باختلاف الأعمار، والصحة العامة للشخص المصاب، ويهدف العلاج إلى وقف نمو وانتشار الفطريات، ويشمل العلاج الدوائي للفطريات الأدوية

المُضادّة الآتية:

  • فلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole)؛ ويُؤخذ عن طريق الفم.
  • كلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole)؛ ويُؤخذ عن طريق الفم ولكن يجب أن يُترك داخل الفم حتى يذوب.
  • نيستاتين (يالإنجليزية: Nystatin)؛ وعادةً ما يكون على شكل غسولٍ فمويٍّ تتم المضمضة به ومن ثم بلعه.
  • إيتراكونازول (بالإنجليزية:Itraconazole)؛ ويؤخذ عن طريق الفم، وعادةً ما يُعطى للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الأولي أو يُستخدم لعلاج الفطريات عند مرضى الإيدز.
  • امفوتريسين ب (بالإنجليزية:Amphotericin B)؛ ويُستخدم في الحالات الشديدة.

ولعلاج الفطريات في المنزل يجب اتباع الأمور الآتية:

  1. تفريش الأسنان باستخدام فرشاةٍ ناعمةٍ مع مراعاة عدم كشط أماكن وجود الفطريات.
  2. تغيير فرشاة الأسنان يومياً حتى يُشفَى المصاب من الفطريات.
  3. عدم استخدام غسولات الفم أو البخاخات. استخدام محلوٍل ملحيٍّ للمضمضة.
  4. محاولة ضبط نسبة السكر في الدم في حالة الإصابة بالسكري.
  5. تناول اللبن غير المُحلى لمحاولة استعادة النسبة الصحية المناسبة للبكتيريا الجيدة.

أمّا في حالة اصابة الأطفال الرضّع بالفطريات فلا بُدّ من معالجة الأم والطفل؛ حتى لا تحدث عودة للعدوى (بالإنجليزية: reinfection)؛ أي ترجع الإصابة بعد شفائها، ولأجل ذلك فلا بُدّ من القيام بالآتي:

  • استخدام دواء مضادٍ للفطريات للطفل الرضيع،
  • وكريمٍ مضادٍ للفطريات يُوضع على ثدي الأم.
  • غسل لهّاية الطفل، وحلمة زجاجة الحليب، وكل متعلقات الرضّاعة بمحلولٍ يُحضَّر من الماء والخل؛ بحيث يُشكِّل الماء نصف المحلول والخل نصفه الآخر، ثم تُترك في الهواء لتجفّ. استخدام ضمّادات الرضاعة الطبيعية (بالإنجليزية: Nursing pads)، وذلك لمنع وصول الفطريات إلى الملابس.

ومن الجدير بالذكر أنّ المصاب يحتاج إلى بضعة أسابيع -غالباً أسبوعَين- من وقت البدء بالدواء ليُشفى، ولكن إنّ خطر الإصابة بالالتهاب ذاته في المستقبل يظل مرتفعاً إلا إذا كان الشخص يمتلك جهازا مناعياً سليماً وخالياً من الأمراض.

هل فطريات الفم خطيرة ؟

هي حالة مرضية عادية، وليست خطيرة، تنتج عن الإصابة بعدوى فطرية في اللسان، ولكن وبالرغم من أن قلة خطورتها، إلا أنه لا يجب التهاون معها خاصة وأن أعراضها مؤلمة. وتظهر هذه الفطريات في صورة نقاط بارزة على اللسان ويكون لونها أبيض، وقد تصل أيضًا إلى المريء مما يسبب بعض المتاعب مثل صعوبة بلع الطعام.

دواء فطريات الفم:

فلوكونازول (ديفلوكان) دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم. كلوتريمازول وهو دواء مضاد للفطريات متاح كمستحضر. Itraconazole (sporanox)، وهو دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم يستخدم للأشخاص الذين لا يستجيبون لعلاجات أخرى والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. الأمفوتريسين، وهو دواء يستخدم لعلاج الحالات الشديدة .

علاج فطريات الفم بالأعشاب:

  • علاج فطريات اللسان بالأعشاب دهنُ الفم واللسان بالعسل لمرات متعددة في اليوم الواحد.
  • المضمضة بالماء المذاب فيه القليل من الملح، أو المضمضة بالملح والليمون، للقضاء على الفطريات.
  • دهن داخل الفم واللسان بطحينة السمسم صباحاً ومساءً قبل الخلود إلى النوم، ومحاولة إبقاؤه في الفم لبضع دقائق قدر الإمكان.
  • تنظيف الأسنان واللسان والفم عدّة مرات باستخدام السواك؛ لاحتوائه على موادَّ ذاتِ خصائصَ مطهّرة، وتقضي على الفطريّات.
  • غليُ القرنفل في الماء، والمضمضة به أكثرَ من مرّة في اليوم الواحد.
  • شربُ مغليّ المريميّة أو إضافتها إلى كوبِ الشاي.
  • الغرغرةُ بماءٍ مُضافة إليه ملعقةٌ صغيرة من الخزامى المطحونة.
  • غليُ ماء وإضافة القرفة له، ثمّ شرب هذا المغلي، فله خصائصُ مطهّرة من الفطريّات.
  • غليُ مسحوق السنامكي في الماء، وشرب فنجان منه على الريق في الصباح، وآخر في المساء قبل النوم، فذلك يساعد على معالجة الفطريّات الناتجة عن الكتم في المعدة.
  • المضمضةُ بالّليمون أو الخل؛ بهدفِ جعْلِ بيئة الفم غير ملائمة لنموّ الفطريات.
  • غلي كميّة متساوية من المكوّنات التالية: قشر الرمان، وثمرة العفص، وقشر الجوز الأخضر في مقدار مناسب من الماء إلى أن يأخذ الماء اللون البني، صفِّ الخليط، وبرّده، وخزّنه في الثلاجة بداخل قارورة داكنة اللون، ولاستخدامه استخدم ملقط لمسك قطعة قطنية ثمّ اغمسها في السائل، وادهنْ بها اللسان والفم من الداخل في الصباح والمساء
السابق
التهاب اللثة أثناء الحمل
التالي
نصائح حول رائحة الفم الكريهة

اترك تعليقاً