أمراض العظام

علامات تشير الى التئام كسر العظام

علامات تشير الى التئام كسر العظام

يتعرض الكثير من الأشخاص للكسور وتتم عملية الشفاء بطريقة طبيعية، ولكن تخلف مدة الشفاء من فرد إلى الآخر على حسب نوع الكسر وسن الشخص، وعلى حسب سوء الحالة،  وهناك بعض العلامات التي تشير إلى التئام الكسر .

– السن : تشير الكثير من الأبحاث والتقارير العلمية أن كلما كان سن المصاب بالكسور أصغر، كلما تمت عملية التئام العظام بصورة أسرع، فكسور الأطفال تلتئم أسرع من كسور عظام كبار السن.

– نوع الكسر : يوجد الكثير من أنواع الكسور، وذلك على حسب اختلاف الإصابة من شخص إلى آخر، كما أن هناك بعض الإصابات تتميز بسرعة الالتئام مثل اصابة أطراف العظام بالكسور، وهناك بعض الكسور التى تحتاج إلى قوت أطول للإلتئام مثل الإصابات التي تصيب عظمة العنق وعظمة الفخذ والعظام الرسغ.

– يمكن أن تشير توقف بعض الأعراض التي يشعر بها المريض إثناء الاصابة بالكسر، إلى التئام الكسر مثل توقف الشعور بالألم في منطقة الإصابة، كما يصبح شكل الجزء المصاب طبيعيا ولا يعاني من أي تورم أو زرقة، هذا بالإضافة إلى اعتدال الجزء المصاب والتئام الجلد، والتمكن من القيا بالأعمال المعتاد القيام بها قبل الإصابة.

– في بعض الحالات يلجأ بعض المصابون بكسور، إلى الخضوع إلى إجراء أشعة على الطرف المصاب حتى يتأكدوا من التئام الكسر بصورة صحيحة.

مدة التئام عظام الساق

هنا مدة تقريبية تشير إلى الوقت الذي يستغرقه العظم ليلتحم عند شخص بالغ غير تدخين وبحالة صحية جيدة. وهذه المدة تكون حسب مكان حدوث الكسر العظمي كما يلي:

  • عظم الساق: 6 أشهر
  • عظم الشظية: 6 أسابيع
  • عظم الفخذ: من 6 إلى 9 أشهر
  • الزند: من 2 إلى 3 أشهر
  • العضد: 3 أو 4 أشهر
  • الفقرة: من 2 إلى 3 أشهر
  • الترقوة: من 6 إلى 8 أسابيع
  • اليدين والقدمين: من 4 إلى 6 أسابيع

يجب عليك أيضًا أن تضع في اعتبارك ما يلي:

عند الأطفال، يمكن تقصير أوقات شفاء العظام هذه بنسبة 20 إلى 40 ٪.

وعند كبار السن الذين يعانون من ضعف العظام (عادة بسبب هشاشة العظام) يمكن أن يزداد وقت الشفاء بنسبة 20 – 30٪.

أعراضُ التئام العظام بشكل خاطئ

تختلف الأعراض التي يأتي بها المريض، فهي تعتمد على عمره وحالته الصّحّيّة ومكان حدوث الكسر ونوع العظم المكسور وهل هناك إنتانٌ مُرافقٌ وغيرها من العوامل، وسيَتَأَتّى هنا ذِكرُ بعض هذه الأعراض:

اعراض عدم الالتئام: ألمٌ بِجَسِّ منطقة الكسر، تورّمٌ، بقاءُ الحركة في منطقة الكسر لأنَّ العظمين مفصولانِ عن بعضهما، ضُمورُ العضلات في المنطقة المحيطة بالكسر لعدمِ استعمالها، نقصٌ في حركة المفاصل المجاورةِ، عدم القدرة على استعمال اليَدِ بشكلٍ صحيحٍ والعرجُ إذا ما كان الكسر في الطّرف السفليّ.

أعراض سوء الالتئام: إذا كان الكسر في اليد فسيحدث تشوُّهٌ وتورُّمٌ فيها مع استمرار الألم،أو اضطرابٌ في المشيِ إذا كان الكسر في الطرف السفلي بسبب اختلاف طول الطرف السفلي المكسور عن الآخر السليم، حدوث حُدَّابٍ أي زيادةُ تَحدّبِ العمود الفقري مما يؤدي لآلام ظهريّةٍ، وقد يحدثُ مَيَلانٌ في الحوض إذا كان الكسر فيه،وإذا حدث الكسرُ في منطقةٍ حول المِفصل فهذا سيؤدي إلى تَنَكُّسٍ باكرٍ للمفصل أي تَخرُّبه.

أسباب عدم التئام العظام

هناك أنواع لمشكلات الالتئام بالعظام، مثل:
1- التئام غير كامل (جزئي).
2-عدم التئام كلي.
3- وأيضاً هناك عدم القدرة على التئام العظام بعد الكسور لوجود التهاب ميكروبي.
وهناك عوامل تجعل حدوث الالتئام بطيئاً أو عدم التئام جزئي أو كلي للعظام، مثل عوامل ميكانيكية مثل الحركة ونقص الكالسيوم، ونقص فيتامين د أو عدم القدرة على الحركة. كذلك ثمة عوامل باطنية مثل وجود مشكلة بالغدد المسؤولة عن تنظيم الكالسيوم في الجسم.

أدوية التئام العظام

يجب أن يكون الطبيب على علم بالأدوية التي يتناولها الشخص الذي يعاني من كسر في عظامه، إذ توجد بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على التئامها، وقد يوصي الطبيب في بعض الحالات بالتوقف عن تناول أدوية معينة بعد الكسر للسماح للعظام بالشفاء، ومن الأدوية التي يعتقد بعض الأطباء أنها يمكن أن تبطئ التئام الجروح مضادات الالتهابات، مثل: الأيبوبروفين، والنابروكسين. أظهرت مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية دورًا في تأخير التئام الكسور، وقد وجدت الدراسات أن الشفاء يتأخر عند إعطاء الدواء بجرعات عالية جدًا بنسبة أعلى بكثير من الجرعات التي يتناولها المريض العادي، كما توجد بعض الأدوية التي قد تساعد على تسريع التئام الكسور، والتي تشمل علاجات لمرض هشاشة العظام، فقد يرغب الذين يواجهون صعوبةً في التئام الكسور التحدث مع الطبيب لمعرفة إذا ما كان يجب تناول أصناف معينة من الأدوية للمساعدة على التئام الكسور.

تسريع التئام العظام

1-أطعمة تساعد في سرعة التئام العظام

يمكن للنظام الغذائي الصحي والمتوازن أن يساعد في إسراع العلاج من كسور العظام، حيث ينصح بتناول التالي:

البروتين

عند حدوث الكسر، يحتاج الجسم إلى بناء عظام جديدة، وهناك العديد من المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على البروتين، وهي:

اللحوم، الأسماك، الحليب، الجبن، الزبادي، المكسرات، الفول، ومنتجات الصويا.

الكالسيوم

يساعد الكالسيوم في بناء عظام قوية، ولذلك يجب الحصول على ما بين 1000 إلى 1200 ملغم من الكالسيوم يومياً، ومن أبرز مصادره:

الحليب، الزبادي، الجبن، البروكلي، الكرنب، الفول، الصويا، التونة، السلمون، حليب اللوز، والحبوب.

فيتامين د

يجب أن يكون فيتامين د جزءاً أساسياً من نظامك الغذائي للمساعدة في شفاء الكسر، حيث يساعد على الإستفادة من الكالسيوم بقدر المستطاع.

يمكن الحصول على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس يومياً، ولمدة حوالي 15 دقيقة.

ويوجد فيتامين د في بعض الأطعمة مثل صفار البيض والأسماك الدهنية.

فيتامين سي

الكولاجين هو بروتين يشكل أهمية كبيرة في بناء العظام، ويساعد فيتامين سي على صنع الكولاجين في الجسم، وبالتالي له أهمية كبيرة في مرحلة علاج الكسور.

ينصح بتناول الخضروات والفاكهة للحصول على فيتامين سي، ويجب أن تكون طازجة مثل البرتقال، الكيوي، التوت، الطماطم، الفلفل، البطاطس، والخضروات الخضراء.

الحديد

في حالة الإصابة بفقر الدم وعدم وجود ما يكفي من كرات الدم الحمراء السليمة، قد يكون الشفاء من الكسور بطيئاً.

ويساعد الحديد في صنع الكولاجين بالجسم لإعادة بناء العظام، كما أنه يلعب دوراً في وصول الأكسجين إلى العظام.

ومن أبرز مصادر الحديد: اللحوم الحمراء، الدجاج، الديك الرومي، الأسماك الزيتية، البيض، الفواكه المجففة، الخضروات الورقية، والخبز كامل الحبوب.

البوتاسيوم

يجب الحصول على ما يكفي من هذا المعدن في النظام الغذائي لمن أصيب بكسر في العظام، فهذا يساعد على عدم فقدان كميات كبيرة من الكالسيوم أثناء التبول.

هناك كثير من المصادر الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، عصير البرتقال، البطاطا، المكسرات، الأسماك، اللحوم، والحليب.

2-أطعمة لا يجب تناولها أثناء مرحلة التئام العظام

يفضل عدم الإكثار من هذه العناصر الغذائية خلال فترة التشافي في المنزل، وتشمل:

الأملاح: إن تناول كميات زائدة من الأملاح يساهم في خسارة المزيد من الكالسيوم في البول، ولذلك يفضل التقليل من تناول الملح بقدر المستطاع.
القهوة: يتسبب تناول كميات كبيرة من القهوة في بطء شفاء العظام، فتساعد في كثرة التبول، مما يعني فقدان كميات أكبر من الكالسيوم.

3-أعشاب تساعد في التئام العظام

إليك أبرز الأعشاب التي يمكن الحصول عليها لسرعة التئام العظام:

زهرة العطاس: تعد من أبرز الأعشاب في التشافي من الكسور، فهي من الأعشاب المستخدم لصنع مراهم العظام، ويمكن شرب مغلي هذه الزهرة مرتين أسبوعياً.
عشبة الكنبات: يوصى بإضافة 3 غرامات من هذه العشبة إلى طعامك اليومي، فهي من أبرز الأعشاب التي لها فاعلية في التئام العظام.
حب الرشاد: يساعد حب الرشاد في التئام العظام أيضاً، وخاصةً إذا أضيف له الحلبة والعسل الأبيض، ويتم تناول مغلي هذه الأعشاب على الريق يومياً.
عشبة السنفيتون: أيضاً تساعد هذه العشبة في التئام العظام بصورة أفضل وأسرع، فيتم شرب منقوعها أو غليها وإستخدامها في كمادات دافئة على مكان الكسر.

4-ممارسة التمارين التي يوصي بها الطبيب

بعد كسور العظام، يحتاج الجسم إلى راحة تامة لتثبت مكان الكسر وحدوث الإلتئام، ولكن قد يوصيك الطبيب ببعض التحركات البسيطة دون الضغط على العظام، ويمكن الإستعانة بطبيب علاج طبيعي ليخبرك بالتمارين المناسبة للحالة.

حيث أن المفاصل تحتاج إلى حركة لتحافظ على مرونتها ولا تصاب بالتيبس، ولكن مع مراعاة الحركات الصحيحة.

فعلى سبيل المثال، إذا كان الكسر في الساعد، فقد يطلب الطبيب إجراء تمارين بسيطة تشمل حركات الأصابع واليد، بالإضافة إلى مفاصل الكوع والكتف.

فهذا يساعد في سرعة الشفاء، ويضمن عودة العظام لوظائفها جيداً بعد العملية.

5-الإبتعاد عن التدخين

إن التدخين يؤخر عملية الشفاء من الكسور، لأنه يسبب تأخر مرحلة تكوين الغضروف والتئام الكسور وفقاً للعديد من الدراسات.

ولذلك ينصح بالتوقف عن التدخين خلال فترة إعادة التأهيل للعظام.

6-الإلتزام بالفترة المحددة للراحة

يقدر الطبيب فترة محددة للحصول على الراحة حتى تلتئم العظام، ويجب أن يلتزم المريض بهذه المدة دون أن إخلال بأي تعليمات يقرها الطبيب.

حيث تختلف فترة الإلتئام للكسور بين شخص واخر وفقاً لعدة عوامل مثل مكان ونوع الكسر وكذلك المرحلة العمرية للمريض.

7-الحفاظ على النظافة والتطهير جيداً

يجب أن يجلس المريض في مكان نظيف ومطهر، يخلو من البكتيريا والجراثيم، ولابد من تغيير أغطية السرير بشكل دوري وتعريض المكان للتهوية والشمس.

حيث أن أي جراثيم يمكن أن تساعد في تفاقم المشكلة، وخاصةً أن فرص الإصابة بقرح الفراش تزداد خلال هذه المرحلة نتيجة الجلوس أو النوم المستمر.

 

السابق
أوتوسبورين العلاج الموضعي من الإصابات السطحية في العين – otosporin
التالي
أوتوكول لعلاج وتخفيف آلام التهاب الأذن الخارجية – otocol

اترك تعليقاً