علاج كهرباء المخ عند الأطفال بطرق سريعة
علاج كهرباء المخ عند الأطفال بطرق سريعة؛ حيث تعد من الحالات المرضية التي يصاب بها الأطفال، وتظهر في صورة اضطرابات في الحركة أو السلوك أو الإدراك، و هذا الأمر يحدث نتيجة اضطرابات في عمل الدماغ، وعادةً ما تستمر هذه الأعراض أو ما يسمى بالنوبة لمدة أقصاها دقيقتين، لكن إذا زادت عن المدة المحددة فهي حالة طارئة تستدعي زيارة الطبيب، و تختلف حدة الأعراض باختلاف الجزء المصاب من الدماغ، كما تختلف في المراحل العمرية للطفل، وفي حالة تعرض الطفل لهذه النوبات بشكل متكرر فيسمي بمرض الصرع.
أسباب كهربَاء المُخ عند الأطفال
أغلب حالات زيادة كهرباء المخ عند الأطفال تكون معلومة السبب، و لكن بعض الحالات النادرة يكون سببها غير معروف، وهنا يرجح الأطباء أن السبب الكامن وراء هذه الإصابة هو التاريخ الوراثي؛ و ذلك لإصابة أحد أفراد العائلة بهذا المرض، وفيما يلي الأسباب الشائعة:
- الشحنة الكهربائية الزائدة في الخلايا العصبية.
- السقوط على الأرض واصطدام الرأس.
- السكتة الدماغية.
- الحمى الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الآثار الجانبية لبعض العقاقير الطبية.
- اضطراب عملية التمثيل الغذائي.
- الإصابة بالالتهابات كالتهاب السحايا مثلًا.
- الشلل الدماغي نتيجة معاناة الطفل من مشاكل النمو.
- إدمان المخدرات.
- التسمم الغذائي.
- النزيف الداخلي للدماغ.
علاج كهرباء المخ عند الأطفال
عند زيارة الطبيب لـ علاج كهرباء المخ عند الأطفال فإنه يقوم بتشخيص الحالة وذلك وفقًا للأعراض التي توضحها الحالة، ثم يقوم بطلب إجراء الفحوصات الآتية:
- تخطيط كهرباء الدماغ؛ المسؤول عن قياس النشاط الكهربائي للدماغ من خلال مسارات كهربائية على فروة الرأس.
- التصوير المقطعي للدماغ؛ هو المسؤول عن قياس تدفق الدم في الدماغ أثناء حدوث النوبة.
- أشعة الرنين المغناطيسي على المخ، وهو المسؤول عن تحديد الخلايا التالفة المسببة للنوبات.
بناءً على نتائج هذه الفحوصات يقوم بوصف العلاج المناسب للحالة المرضية، الذي يعمل على وقف النوبات العصبية للطفل أو على الأقل تقليل حدوثها، وفيما يلي أنواع علاج زيادة كهرباء المخ عند الأطفال:
العلاج الدوائي
- يصف الطبيب عقار واحد أو عدة عقاقير؛ وذلك وفقًا لشدة الحالة وتكرر النوبات، لكن في بعض الحالات لا يصف الطبيب الدواء؛ لأنها تكون نادرة الحدوث عند الطفل.
- عند تعرض الطفل لأعراض كهرباء المخ لأول المرة فإن الطبيب لا يصف له الدواء، وذلك لأن العقاقير المستخدمة في علاج كهرباء المخ تتسبب في الآثار السلبية على كبد وأسنان الأطفال.
- عند قيام الطبيب بوصف الدواء للطفل فهو يطلب تحاليل الدم بصورة متكررة؛ وذلك خوفًا من المخاطر التي تسببها هذه العقاقير على صحة الطفل.
العلاج الجراحي
- عند تركز الاضطراب في جزء معين من الدماغ “الفص الصدغي” فيكون التدخل الجراحي هو الحل للحد من النوبات.
- قد تتسبب الجراحة في وقف النوبات، أو على الأقل التقليل عليها، ومن ثم السيطرة عليها جنبًا إلى جنب مع الأدوية.
العلاج بالزرع
- يلجأ الطبيب لهذا الخيار عندما يكون العلاج الدوائي والجراحي دون جدوى في علاج كهرباء المخ عند الأطفال.
- يقوم الطبيب بزرع جهاز كهربائي تحت الجلد في المنطقة العلوية للصدر.
- تقوم فكرة هذا الجهاز على إرسال نبضات إلى الدماغ كل بضع دقائق، وعندما يشعر الطفل بحدوث نوبة بإمكانه تنشيط النبضات، و ذلك عن طريق وضع مغناطيس على البطارية.
- يقوم هذا الجهاز بتحفيز العصب المبهم، وإرسال إشارات إلى الأعصاب في منطقة الرقبة.
- عيب هذا الجهاز أنه يتسبب في تغير في الصوت، والشعور بألم في الحلق.
النظام الغذائي الكيتون
- يعتمد على الدهون بنسب كبيرة، ولكن يفتقر إلى الكربوهيدرات.
- ينتج الجسم الكيتونات وهي مواد كيميائية تحفز الدماغ والقلب على أداء وظائفهم الحيوية بشكل طبيعي.
- معظم الأطفال الذين اعتمدوا على هذا النظام الغذائي لم يتعرضوا للنوبات، ولكن هذا النظام لا يتناسب مع معظم الأطفال.
سبل التعايش مع زيادة كهرباء المخ “الصرع”
- يجب أن يفهم الطفل “إذا كان في عمر يسمح له بذلك” النوبة ونوع الدواء.
- تناول الأدوية في الأوقات المحددة كما وصفها الطبيب.
- تجنب تناول أدوية أخرى من شأنها أن تبطل مفعول دواء النوبة “الصرع” قبل استشارة الطبيب المختص.
- تجنب كل ما هو من شأنه أن يعرض الطفل لحدوث النوبة، مثال على ذلك عدم أخذ قسط كافي من النوم.
- لابد وأن يكون الطفل تحت إشراف من الكبار عند ممارسة الأنشطة الرياضية كالسباحة وركوب الدراجات أيضًا.
في الختام نكون قد تعرفنا على الطرق المختلفة التي من شأنها أن تمنع حدوث النوبات أو على الأقل تقلل من حدوثها، وما هو علاج كهرباء المخ عند الأطفال، علاوة على ذلك تعرفنا على كيفية التعايش مع المرض.
