أمراض العظام

طرق علاج اصابات الرباط الصليبي

عملية الرباط الصليبي

أسباب إجراء عملية الرباط الصليبي 

يمكن إجراء هذه العملية بعد إصابة الرباط الصليبي الأمامي، بإحدى هذه الطرق:

  • تغيير الاتجاه بسرعة.
  • التوقف فجأة.
  • التباطؤ أثناء الجري.
  • القفز بشكل غير صحيح.
  • الاتصال المباشر أو الاصطدام، مثل كرة القدم.

الية إجراء عملية الرباط الصليبي

قد يزيل طبيبك الرباط المصاب بالتمزق من الركبة، ثم يستبدلها بأنسجة جديدة، إذ يتمثل الهدف الأساسي من العملية، في إعادة تثبيت الركبة، لدعم مرونتك أثناء الحركة، بما يضمن إعادة وضع ركبتك إلى حالها الأصلي قبل أن تتأذى.

عادةً ما يستخدم الأطباء جراحة تنظير المفصل في الرباط الصليبي الأمامي، الذي يتم بواسطة إدخال أدوات صغيرة، وكاميرا من خلال الجروح الصغيرة الموجودة حول ركبتك.

بمجرد أن يزيل طبيبك الرباط الصليبي الممزق، يضع وترًا في مكانه -تتمثل وظيفة الأوتار في ربط العضلات بالعظام- قد يأخذ وترًا من مكان اخر في جسمك مثل الركبة، أو أوتار الركبة، أو الفخذ أثناء الجراحة، أو قد يأخذه من متبرع متوفى.

تستغرق العملية ما يقارب ساعة، ستتلقى قبل الإجراء تخديرًا عامًا حتى لا تشعر أو تتذكر الجراحة، قد تكون قادرًا على العودة إلى منزلك في نفس اليوم.

تخفيف الألم بعد الجراحة 

قد تشعر ببعض الألم بعد عملية الرباط الصليبي، وهو أمر لا بد منه كجزء طبيعي من عملية الشفاء، قد يساعدك طبيبك والممرضات في تخفيف الألم، الأمر الذي قد يساهم في التعافي من الجراحة بشكل أسرع.

توصف الأدوية غالبًا لتخفيف الالام لفترة قصيرة بعد الجراحة، تتوفر العديد من أنواع الأدوية للمساعدة في التحكم في الألم، بما في ذلك الأدوية الأفيونية، والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، والتخدير الموضعي.

من الجدير بالذكر، أنه على الرغم من أن الأدوية الأفيونية تساعد في تخفيف الألم بعد الجراحة، إلا أنها مخدرة ويمكن أن تسبب الإدمان، لذا من الضروري استخدامها فقط حسب توجيهات الطبيب.

مخاطر عملية الرباط الصليبي

تعد عملية إعادة بناء الرباط الصليبي إجراء جراحي -وكما هو الحال مع أي عملية جراحية- قد يسبب النزيف، والعدوى في مكان الجراحة. تشمل المخاطر الأخرى: ألم في الركبة أو تصلبها، الشفاء البطيء، الانتكاس مرة أخرى بعد ممارسة الرياضة.

طرق علاج اصابات الرباط الصليبي

العلاج الأولي لحالات إصابة الرباط الصليبي يتمثل في تخفيف الألم، وتقليل الانتفاخ المحيط بالركبة ومن ثم استعادة المدى الحركي الطبيعي عن طريق وسائل العلاج الطبيعى ، التأهيل والعلاج الطبيعي ضرورة في كلتا الحالتين، سواء قبل العملية أو بعدها، و يتكون من :
•استخدام العكازين وجبيرة متحركة للركبة المصابة.
•تمارين المدى الحركي للركبة للحصول على المدى الطبيعي.
•تمارين تقوية العضلات وتمارين الثبات.
•استخدام الكمادات الباردة للتقليل من التورم.

العلاج الجراحي: الرباط الصليبي المقطوع لا يمكن إعادته مرة اخرى، ولكن يستبدل برباط آخر من الساق من دون التأثير على الرباط المأخوذ
منه. تتم العملية عن طريق جراحة المناظير وفتحات صغيرة جدا في الركبة لإدخال كاميرا للرؤية.

علاج الرباط الصليبي بدون جراحة

العلاج غير الجراحى :

و هو العلاج بالخلايا الجذعية …..الخلايا الجذعية هى خلايا قادرة على التحول الى اى نوع من الخلايا فى جسم الانسان على حسب المكان تواجدها بمعنى انه اذا زرعت الخلايا فى الاعصاب تتحول الى خلايا عصبية و اذا زرعت فى العضلات تتحول الى خلايا عضلية و ما الى ذلك .

تتواجد اكثر الخلايا الجذعية فى النخاع العظمى او الدهون فى المعدة ، يتم سحب الخلايا الجذعية من المريض و تفصل عن باقى مكونات الدم باستخدام جهاز centrifuge ثم تحقن مباشرة فى الرباط الصليبى .

تستخدم هذه الطريقة لعلاج القطع الجزئى اوالكلى للرباط الصليبى و ايضا لعلاج مختلف الاصابات فى الركبة و بتكلفة اقل من الجراحة .

علاج الرباط الصليبي بالاعشاب

يمكن استخدام بعض الأعشاب لـ علاج تمزق الأربطة في الركبة ضمن الروتين العلاجي للإصابة، وذل بطرق طبيعية منزلية غير مكلفة، ومنها :

1-خل التفاح :
ويمكن استخدامه بطريقتين مختلفتين، الأولى إضافة ملعقة خل التفاح إلى كوب ماء وتناوله مرتين يوميًا، والثانية إضافة خل التفاح على الماء الساخن ووضع الركبة به لكن بعد مرور أيام من الإصابة وبعد أن يقل التورم.

2-الكركم و الزنجبيل : 

ويتم استخدامه عن طريق إضافة ملعقة من الكركم وملعقة من الزنجبيل المطحون إلى كوب ماء مع ملعقة عسل وتركها على النار تغلي 10 دقائق ثم تناولها، فالكركم يحتوي على مادة الكركمين التي لها خصائص مضادة للالتهابات و مواد مضادة للأكسدة.

3-بذور الحلبة : 

أيض لها خصائص مضادة للالتهابات ومواد مضادة للأكسدة وتسرع من علاج تمزق الأربطة في الركبة، وذلك عن طريق نقعها لمدة ليلة كاملة في ماء نظيف، وفي الصباح يتم تصفيتها واستخدامها ككمادات على الركبة المصابة.

علاج تمزق الرباط الصليبي الخلفي

تقدر نسبة الإصابة في الرباط الصليبي الخلفي ما نسبة 20% من أربطة الركبة، حيث إن التمزق يحدث نتيجة ضربة مباشرة للركبة أثناء ثنيها، ويكون ذلك من خلال حادث السيارة أو السقوط على الركبة اثناء ثنيها بالإضافة للحالات التي تحدث أثناء ممارسة الرياضة، وعلى العكس من تمزق الرباط الصليبي الأمامي حيث إن نادرًا ما يُسمع صوت فرقعة في حالة تمزق الرباط الصليبي الخلفي، وبالتالي يعاني المصاب من ألم في المفصل وانتفاخ يتراوح من خفيف إلى شديد، وبناءً على ذلك فإن طرق علاج تمزق الرباط الصليبي الخلفي تكون على النحو الآتي:
  • يجب على المريض أن يريح الركبة من الحركة وحماية الركبة من المزيد من الإصابة، وبالإضافة إلى استخدام الثلج ورفع الساق فوق مستوى الجسم، وقد يحتاج إلى أدوية لتخفيف الألم.
  • في بعض الحالات يحتاج المريض إلى علاج فيزيائي بدون التعرض للجراحة.
  • بعض المصابين قد يحتاجون إلى تدخل جراحيًا، كحدوث تمزق في أكثر من رباط، أو حدوث كسر في عظام الساق، فحيث تتراوح الفترة اللازمة لإعادة التأهيل من 26 إلى 52 اسبوعًا، وفي بعض الأحيان يتم نقل الرباط من جثث الموتى و يترك ذلك شقًا كبيرًا.

تمارين لعلاج تمزق الرباط الصليبي

  1. قيام المصاب بعملية التسخين، باستخدام أجهزة المشي الكهربائي أو الدراجة الثابتة لمدة 10 دقائق.
  2. القيام بأداء تمارين للعضلات التي تُحيط بالركبة. والعضلات السفلية التي تُحيط بالقدم.
  3. الالتزام بالتمارين التي تقوي العضلات، التي تُحيط بالركبة والحوض والكاحل، مع الابتعاد عن التمارين التي تحتوي على الحركات المعقدة؛ وذلك للحدّ من إصابة الرِّباط الصليبي.
  4. أداء تمارين الاتزان العضلي العصبي. وهو الوقوف على رِجل واحدة، ثمّ التبديل بين الرِجلين.
  5. استخدام الثلج العلاجي عند تمرينات الإطالة.
  6. استخدام التنبيه العضلي والتيارات المتداخلة؛ وذلك للحد من الأوجاع والآلام وتقوية العضلة الرباعية.
  7. السباحة التي تخفف الضغط عن منطقة الركبة وتشفيها خلال فترة زمنية قصيرة. وينصح برياضة السباحة لمن أجروا عملية جراحية لاستبدال مفصل.

 

 

السابق
الام المفاصل و علاجها بالتردد الحراري
التالي
بعض الأخطاء التي تؤثر سلبيا على صحة العظام

اترك تعليقاً