أشعة وتحاليل

تحليل وظائف الكلى و كيفية عمل الفحص و معرفة كيفية قراءة النتائج بنفسك

تحليل وظائف الكلى و كيفية عمل الفحص و معرفة كيفية قراءة النتائج بنفسك

الكلى هي تلك العضو الصغير ذو الفائدة الكبيرة و الذي إن أصابه خلل ما تتدهور حالة الإنسان الصحية و التي قد تؤدي به إلى الموت , و لذلك يكون من الضروري فحص الكلى و التأكد من سلامتها و يكون ذلك عبر عمل تحليل وظائف الكلى .

تحليل وظائف الكلى

تعد الكلى بمثابة مصنع عملاق بحجم ملعب كرة قدم على الرغم من صغر حجمها و ذلك لما تقوم به من وظائف ، و لذلك يكون من الضروري إجراء التحاليل الطبية و تحليل وظائف الكلى لتوضيح أداء وظائف الكلى و توضيح بعض الأمراض التي تصيبها ، كما أنها تقوم بمتابعة حالة مرضى الكلى و التنبؤ بالمستقبل المرضي , و يتلخص تحليل وظائف الكلى في :

قياس اليوريا ” البولينا “

تتكون اليوريا أو البولينا في الكبد ثم بعد ذلك تمر من خلال الدم إلى الكلى بحيث تخرج من الكلى مع البول , و على الرغم من أن مستوى البولينا في الدم يعتبر مؤشراً غير حساساً للوظيفة الكلوية , إلا ما جعله من الاختبارات الشائعة جدا هي سهولة طريقة قياسه

المستوى الطبيعي للبولينا في الدم في تحليل وظائف الكلى يكون من 20 إلى 40 مللي جرام لكل 100 مللي من الدم

و مستوى نيتروجين البولينا الطبيعي في الدم يكون من 8 إلى 25 مللي جرام لكل 100 مللي من الدم

و مستوى البولينا الطبيعي في البول لدى الرضع يكون من 5 إلى 15 مللي جرام لكل 100 مللي من الدم و للأطفال من 5 إلى 20 مللي جرام

أسباب زيادة مستوى البولينا في الدم :

  • في حالات الالتهاب الكلوي الحاد أو المزمن
  • تزداد البولينا في الدم في حالات الفشل الكلوي
  • في حالة الانسداد البولي
  • في حالة النزيف المعدي المعوي
  • في حالة الصدمات العصبية
  • في حالة هبوط الغدة فوق الكلوية
  • في حالات الجفاف الناتجة عن فقد كمية كبيرة من السوائل مثل ما يحدث في القيء المستمر أو الإسهال الشديد أو عند التسمم بالزئبق أو بعض الأملاح المعدنية الثقيلة الأخرى

أسباب تناقص مستوى البولينا في الدم :

  • في أمراض الكبد المتقدمة المعروفة ، و في هذه الحالة يفشل الكبد في تحويل مادة الأمونيا إلى البولينا بسبب شدة المرض ، و تكون الخطورة حينها متضاعفة بسبب تركيز الأمونيا بشكل عالي في الدم , فهي غاز سام و تنتشر في الجسم كله و تؤثر تأثيراً شديداً على المخ ، حيث يمكن أن تؤدي إلى شلل تام للمخ
  • في حالات شلل المخ الناتج عن زيادة تركيز الأمونيا في الدم , فقد يؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة متقطعة ، و مع زيادة نسبة الأمونيا في الدم يؤدي إلى الدخول في غيبوبة طويلة المدى و قد تؤدي إلى الوفاة
  • في حالة زيادة معدل الغسيل الكلوي الصناعي و الذي يؤثر على نسبة البولينا في الدم ، حيث تقل إلى أن تصل إلى أقل من المعدل الطبيعي

أسباب زيادة تركيز البولينا في البول

  • يزداد تركيز البولينا الضارة على جسم الإنسان في البول عند تناول الوجبات الغنية بالبروتينات بكثرة
  • يزداد تركيزها في الحالات المصاحبة لحالات هدم البروتين أيضاً في الجسم مثل الإصابة بالحمى أو مرض السكر غير المعالج أو فرط الغدة الدرقية

أسباب نقص تركيز البولينا في البول

  • عند تناول الوجبات الفقيرة من البروتينات
  • أيضاً في حالات بناء البروتينات مثل الحمل أو الرضاعة
  • في حالات الفشل الكبدي
  • في حالات الفشل الكلوي و غيرهم من الأمراض المشابهة

قياس الكرياتينين

إن هذه الطريقة في القياس هي الأكثر دقة و الدليل الأكبر على سلامة و صحة وظيفة الكلى و توضيح حالتها و وضعها , حتى أن تلك الطريقة أفضل من طريقة قياس البولينا في الدم

المستوى الطبيعي للكرياتينين في الدم يكون بين 1.5 إلى 5 مللي جرام لكل 100 مللي متر من الدم

المستوى الطبيعي للكرياتينين في البول يكون نحو 1.5 جرام لكل 24 ساعة بالنسبة للذكر , و نحو 1.0 جرام لكل 24 ساعة في الأنثى

قد يكون ازدياد و تصاعد مستوى الكرياتينين الضار في الدم ناتجاً عن الحالات الآتية :

  • تنتج عن حالات الفشل الكلوي الحاد أو المزمن
  • قد تنتج أيضاً من حالات الانسداد البولي

أما بالنسبة لانخفاض مستواه لا يمثل أهمية تشخيصية

فحص و اختبار تصفية الكرياتينين

و يُعتبر ذلك التحليل أدق تحليل وظائف الكلى , حتى أنه أدق من التحليلين السابق ذكرهما ، فيقوم بالكشف عن وظيفة الكلى بمجملها خلال الأربع وعشرين ساعة التي سبقت التحليل , و يعطي تقريراً مفصلاً عن وظائف الكلى ، فيعد هذا التحليل هو أنسبهم و أكثرهم وضوحا

تكون النسبة الطبيعية عند الذكور من 90 إلى 140 مللي لتر في الدقيقة , و عند الإناث من 80 إلى 125 مللي لتر في الدقيقة

تنخفض النسبة عند انخفاض وظيفة الكلية بشكل عام , و يكون في حالات مثل :

  • حالات هبوط الضغط
  • حالات استنزاف الماء
  • حالات ضيق الشريان الكلوي

قياس نسبة حمض البوليك

حمض اليوريك هو الناتج النهائي لعملية التمثيل الغذائي للبيورين , و يتغير مستواه في الدم من وقت لآخر لتأثير الكثير من العوامل عليه مثل نوع الطعام و الصوم , لذلك يجب أن يكون الطعام خالي من البيورين قبل تجميع البول خلال 24 ساعة

المستوى الطبيعي في الدم من 3 إلى 7 مللي جرام لكل 100 مللي من الدم عند الذكر , و من 2 إلى 6 مللي جرام لكل 100 مللي عند الإناث

أسباب زيادة مستوى الحمض في الدم

  • النقرس
  • تسمم الحمل و ما قبلها
  • سرطان الدم و عقاقير علاجه
  • الفشل الكلوي
  • زيادة نشاط الغدة الدرقية
  • بعض مدمني الكحول

أسباب نقص مستوى الحمض في الدم

  • الالتهاب الكبدي الحاد
  • تناول الكورتيزون و مشتقاته و بعض العقاقير الأخرى

أسباب زيادة مستوى الحمض في البول

  • النقرس
  • الأمراض المصاحبة لزيادة تكوين حمض البوليك

أسباب نقص مستوى الحمض في البول

  • أمراض الكلى

و من هنا يتضح إمكانية الاستدلال على المشكلات الصحية من خلال بكل سهولة .

السابق
تحليل جرثومة المعدة و كيفية عمل التحليل لاكتشاف وجود الجرثومة و علاجها
التالي
تحليل الغدة النخامية و النسب الطبيعية لهرموناتها و كيفية معرفة نتائج التحليل

اترك تعليقاً