صحة عامة

بحث عن اضطراب القلق

بحث عن اضطراب القلق

اضطراب القلق

القلق، هو شعور سائد وطبيعي يظهر على الأفراد عند مواجهة بعض الأمور الحياتيّة، لذا تجدنا نشعر بالقلق عند التعرّض لمشكلة معيّنة في العمل، أو قبل الخضوع للاختبارات، أو عند اتّخاذ قرارات هامّة في حياتنا، ولكن يعدّ اضطراب القلق أمرًا مُختلفًا تمامًا، فهو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات العقليّة التي تُسبِّب القلق والخوف الشديد؛ كاضطراب القلق العام، والقلق الاجتماعي، ونوبات الهلع، وتترافق بعض اضطرابات القلق مع الإصابة بالوسواس القهري، أو اضطرابات ما بعد الصدمة، وفي بعض الأحيان يكون هذا الاضطراب سببًا في تعطيل القيام بأمور الحياة الاعتياديّة.

وفي الحقيقة، يعتبر اضطراب القلق من الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعًا في العالم، إذْ وُجد أنَّ حوالي شخص واحد بين كل 13 من الأفراد يعاني من القلق، وباعتباره من الاضطرابات الخطِرة، لا بدّ من اللجوء للعلاج المناسب، الذي قد يساهم في عودة الحياة لطبيعتها.

أنواع اضطراب القلق

كما بينَّا سابقًا، يضمّ اضطراب القلق أنواع مختلفة من الاضطرابات، نذكر منها الآتي:

  • اضطراب القلق الإجتماعي (Social anxiety disorder): أو ما يُسمى الرهاب الاجتماعي، إذ يشعر المصاب بقلق وارتياب هوسي حول رأي الآخرين وحكمهم عليه، أو حتى الشعور بالخجل والإحراج من الآخرين.
  • اضطراب القلق العام (Generalized anxiety disorder): هو الشعور بالخوف والتوتر المُفرط وغير الحقيقي لأسباب بسيطة لا تستدعي ردّ الفعل المبالغ فيه، أو حتى دون وجود أسباب تبرِّر القلق.
  • الفوبيا أو الرُهاب المُحدد (Specific phobias): كالخوف من الأماكن المُرتفعة، أو من التحليق بالطائرة، إذْ يعاني المُصاب بهذا الاضطراب من فوبيا وخوف من شيء محدَّد قد يتجاوز الحدّ الطبيعي.
  • اضطراب الهلع (Panic disorder): خلال الإصابة بنوبة الهلع يشعر الشخص بالخوف الشديد الذي قد يكون مصحوبًا بألم في الصدر، وزيادة التعرّق، وخفقان القلب، وفي بعض الأحيان قد يشعر بالاختناق، أو كأنّه يعاني من نوبة قلبيّة.
  • رُهابُ الخلاء (Agoraphobia)‏: هو الاضطراب الذي يصيب الفرد ويثير لديه الخوف الذي يحثه غالبًا على تجنب الأماكن أو المواقف التي قد تكون سببًا لشعوره بانعدام الفائدة أو الإحراج، والشعور بالهلع أو الذعر.
  • اضطراب قلق الانفصال (Separation anxiety disorder): وهو من الاضطرابات التي يصاحبها قلق شديد يظهر في مرحلة الطفولة، والذي يرتبط بالانفصال عن الوالدين، أو المربي الذي يؤدي دور كل من الوالدين.
  • اضطراب القلق المصاحب لتعاطي الأدوية (Substance-induced anxiety disorder): ومن اسمه، فإنَّ هذا الاضطراب يتميّز بالقلق الشديد أو الذعر كنتيجة لتناول بعض الأدوية، أو الانسحاب من تعاطيها، أو سوء استخدامها، أو نتيجة التعرُّض لمادة سامة معيّنة.
  • الخَرَس الانتقائي (Selective mutism): وهو الاضطراب الذي يظهر على صورة امتناع الطفل عن الكلام والتحدث في بعض المواقف أو الأماكن، كالمدرسة، بينما يبدأ بالكلام والتحدث أثناء تواجده في أماكن أخرى، كالمنزل بصحبة المقربين من أفراد العائلة.
  • اضطراب القلق المصاحب لمشكلات صحية معينة (Anxiety disorder due to a medical condition): في هذه الحالة، تظهر علامات وأعراض القلق الشديد لوجود مشكلة صحية معيّنة يعانيها الفرد.

ما هي أعراض اضطراب القلق؟

يُصاحب الإصابة باضطراب القلق مجموعة من الأعراض المُختلفة، لذا لا بدّ من ملاحظة هذه الأعراض واللجوء للعلاج الطبي الذي يساهم في السيطرة عليها، وفي الآتي ذكر لمجموعة من أعراض اضطراب القلق:

  • الشعور بالهياج، وقد يُصاحب هذه الحالة جفاف في الفم، ورجفة في اليدين، وتعرّق الكفّين، وتسارع نبض القلب، كل ذلك يحدث بسبب فرط تحفيز الجهاز العصبي الودّي (Sympathetic nervous system) في حالات القلق.
  • الشعور بالإعياء والتعب، وهي من المشكلات الأخرى المحتملة نتيجة الإصابة باضطراب القلق العام، وربما يبدء الشعور بالتعب الشديد بعد انتهاء نوبة القلق، أو استمرارها كحالة مزمنة، وفي هذه الحالة قد تدلّ على وجود اضطراب صحي آخر، كالشدّ العضلي، أو الأرق.
  • كثرة القلق والشعور بالهم، والذي لا يتناسب مع حجم الأحداث وأهميّتها، ويكون القلق في هذه الحالة شديدًا، ومُعيقًا للتركيز وإنجاز المهام، ويحدث غالبًا بصورة متكرِّرة ويوميّة، خلال فترة لا تقل عن ستة شهور.
  • عدم القدرة على الجلوس والاسترخاء، وهو من الأعراض الأخرى للإصابة باضطراب القلق، ويظهر بالأخص على الأطفال والمراهقين، ويُعتبر تكرار حدوثه من الإشارات التي تدلّ على الإصابة بالاضطراب، وذلك بالرغم من عدم ظهوره بين جميع الأفراد الذين يشكون من القلق.
  • الشد العضلي، الذي يظهر في مُعظم أيام الأسبوع، وقد يكون الشدّ العضلي ناتجًا على الإصابة بالقلق، أو أنَّه سببًا للشعور بالقلق، فهذه العلاقة غير واضحة تمامًا، ولكنْ وُجِد أنَّ علاج الشدّ العضلي يساعد على تخفيف أعراض القلق.
  • نوبة الذعر، والتي تسبِّب شعور بالخوف الشديد الذي قد يكون مُعيقًا لآداء بالأنشطة اليوميّة، وعادةً ما يُصاحب هذه النوبة تسارع في نبض القلب، وتعرّق، وضيق في التنفس، وضغط في الصدر، وغثيان، وفقدان السيطرة، وفوبيا وخوف من الموت.
  • المعاناه من اضطرابات النوم، كصعوبة البدء بالنوم، أو الاستيقاظ في منتصف الليل ومواجهة مشكلة في العودة للنوم مرَّة أخرى، وقد يُساهم علاج القلق في تحسين نوعية النوم.
  • صعوبة التركيز، وهي من الأعراض التي قد تصاحب مجموعة من الاضطرابات، كالاكتئاب، واضطراب نقص الانتباه، واضطراب القلق وغيرها من الاضطرابات، ففي دراسة أجريت على 175 شخص بالغ يعانون من هذا الاضطراب، وُجِد أنَّ 90% منهم قد واجهوا صعوبة في التركيز، واعتمدت شِدة المشكلة على درجة القلق عند المصابين.

ما هي أسباب وعوامل خطر الإصابة باضطراب القلق؟

ثمّة مجموعه من الأسباب التي قد تؤدي للإصابة باضطراب القلق، نذكر منها ما يأتي:

  • العوامل الجينيَّة: فقد وُجِد أنَّ إصابة أحد أفراد العائلة بهذا الاضطراب قد يكون سببًا للإصابة به أيضًا.
  • العوامل البيئية: لا شكّ في أنَّ العوامل البيئيّة المحيطة بالفرد، سواءً في عمله، أو علاقاته الشخصيّة، أو الأحوال الاقتصادية التي يمرّ بها، وغير ذلك من العوامل، قد تزيد التوتر لديه، وتساهم في الإصابة باضطراب القلق.
  • كيمياء الدماغ: يُعزِي العديد من أطباء الأعصاب سبب اضطراب القلق إلى التغيّرات الهرمونيَّة والكيميائيَّة التي تحدث في الدماغ، فبعض العوامل التي يتعرَّض لها الشخص تُساهم في تغيير تركيبة الدماغ ووظائفه، ليتفاعل بصورة أكبر للمحفِّزات المسبِّبة للقلق، سواءً كانت هذه العوامل جينيَّة، أو تجارب صادمة أو تدعو للقلق.
  • تعاطي بعض الأدوية أو التعرُّض لأعراض الانسحاب منها: فالتوتر الناشيء عن هذه المشكلة، واجتماعه مع أيْ من الأسباب الأخرى، قد يُساهم في الإصابة باضطراب القلق.
  • المُعاناة من مشكلات صحية كامنة، والتي قد تكون سببًا في ظهور أعراض وعلامات القلق، منها: الألم المزمن، ومتلازمة القولون العصبي، وظهور أورام نادرة تسبب إفراز هرمونات الكرّ والفرّ، والإصابة بمرض القلب، ومرض السكري، ومشكلات الغدة الدرقيّة، والاضطرابات التنفسيّة؛ كالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ويرتبط القلق بوجود مشكلة صحية كامنة في حالات معينة، وهي:
    • عدم قيام المصاب بتجنّب مواقف أو أمور معينة بسبب القلق.
    • عدم وجود أيْ من الأقارب بالدم يعاني من اضطرابات القلق.
    • ظهور القلق بصورة مفاجأة، وعدم ارتباطه بأحداث حياتيّة معينة، مع عدم وجود تاريخ سابق للإصابة بالقلق.
    • عدم الإصابة باضطراب القلق منذ الطفولة.

كما توجد مجموعة من العوامل التي تزيد خطورة الإصابة باضطراب القلق، نذكر ما يأتي:

  • التعرض للأحداث البيئيَّة أو الحياتيّة السلبيَّة التي تسبب التوتر خلال مرحلة البلوغ أو الطفولة.
  • وجود تاريخ سابق للإصابة بالقلق أو غيره من الأمراض العقلية بين الأقارب.
  • التعرض للإعتداء الجسدي، أو العاطفي، أو الجنسي خلال مرحلة الطفولة.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة أو الشديدة، إذْ يرتبط القلق أحيانًا بالمخاوف المتعلِّقة بالصحة، أو صحة أحد المقربين.
  • الخجل الشديد الذي يبدأ منذ الطفولة، والانسحاب من التعامل مع الأشخاص غير المألوفين، أو التواجد في الأماكن غير المألوفة خلال مرحلة الطفولة.
  • تعاطي المخدرات أو الكحوليات.
  • تدني تقدير الذات، والذي قد يكون سببًا في حدوث القلق الاجتماعي.

كيف يشخص الطبيب اضطراب القلق؟

يبدأ الطبيب تشخيص الاضطراب بإجراء الفحص الجسدي، وتحديد الأعراض التي يعانيها المُصاب: كالهياج، والإرهاق، وصعوبة النوم، والشدّ العضلي، وصعوبة التركيز، إلى جانب التأكد من تأثير هذه الأعراض على قيامه بالأنشطة اليوميَّة، كما يأخذ الطبيب التاريخ الطبي والشخصي للمُصاب، ويُجري بعض أنواع الفحوصات المخبريَّة إذا لزم الأمر، بهدف الحصول على معلومات حول الحالة الصحية التي قد تكون سببًا في ظهور أعراض القلق.

وليؤكِّد الطبيب على تشخيص الإصابة باضطراب القلق، قد يلجأ للأمور الآتية:

  • مقارنة الأعراض التي يعانيها الشخص بالمعايير الموضَّحة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية _الطبعة الخامسة_ (DSM-5).
  • إجراء التقييم النفسي، وهو التقييم الذي ينطوي على مناقشة المشاعر، والأفكار، والسلوكيات الصادرة عن الشخص.

علاج اضطراب القلق

العديد من الوسائل والطرق يمكن اتِّباعها للسيطرة على اضطراب القلق بناءً على تعليمات الطبيب، وفي هذا الجانب يُمكن استخدام العلاج الدوائي، أو العلاج النفسي، أو كلاهما معًا لعلاج اضطراب القلق. وفي الآتي توضيح للطرق العلاجية المتبعة:

العلاج النفسي

توضَع خُطَّة العلاج النفسي تحت إشراف الطبيب المختصّ لتتناسب مع حالة المصاب بالاضطراب، وتُضبَط الخطّة بالطريقة التي تلبي فيها احتياجاته، ويعتبر العلاج السلوكي والمعرفي (CBT) واحدًا من الأمثلة المُدرَجة تحت طرق العلاج النفسي الفعّالة في علاج اضطراب القلق، فهو يساعد على تعلّم المهارات الاجتماعيَّة والتدرُّب عليها، إلى جانب تعلم طرق مختلفة للتفكير واتِّخاذ سلوكيات معيَّنة، والتوصل إلى النقاط والمواقف المُسبِّبة للقلق والخوف، ويُمكن الحصول على هذا النوع من طرق العلاج إمَّا بصورة فرديَّة، أو على شكل مجموعات تضمّ أفرادًا يشكون من الاضطراب ذاته، وفي هذا العلاج، تُستخدَم طريقة العلاج بالتعرُّض (Exposure therapy)؛ والتي تركز على مواجهة المخاوف التي تسبِّب القلق عند المُصاب، والانخراط في الأنشطة التي عادةً ما يتجنَّبها، كما يُستخدَم العلاج المعرفي (Cognitive therapy) أيضًا للسيطرة على القلق؛ وهو العلاج الذي يركز على تحديد وتحدِّي الأفكار المضطربة المسبِّبة للقلق، والعمل على موازنتها.

العلاج الدوائي

يصِف الطبيب المختصّ بعض أنواع الأدوية أحيانًا للسيطرة على الأعراض التي يعانيها المصاب باضطراب القلق، ومن هذه الأدوية نذكر الآتي:

  • الأدوية المضادّة للقلق: ومن الأدوية التي تنتمي لهذه المجموعه البنزوديازيبينات (Benzodiazepines)؛ وهي الأدوية الفعَّالة في تخفيف أعراض القلق، غير أنَّها قد تسبِّب إدمان الشخص عليها في حالة استخدامها لفترات طويلة، وعمومًا، تستخدم مُضادات القلق للمساعدة على تخفيف حِدة أعراض القلق، ونوبات الهلع، والخوف الشديد.
  • مضادات الاكتئاب: قد تساعد هذه الأدوية على تخفيف التوتر، وتحسين المزاج، لذا فإنَّها تُستخدم في علاج القلق أيضًا، ولكنْ ربما تستغرق هذه الأدوية كثيرًا من الوقت حتى تبدأ فعاليَّتها في العلاج، وهو ما يستدعي إعطاءها المدة الكافية التي تضمن الحكم على فعاليتها بالصورة الصحيحة، ومن مضادات الاكتئاب التي تُستخدم كخط علاج أولي لحالات القلق مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، ومثبطات استرداد السيروتونين والنورابينفرين (SNRIs).
  • حاصرات المستقبل بيتا الودي (β-Blockers)‏: قد تساعد الأدوية التي تنتمي لهذه المجموعة على تخفيف الأعراض الجسديَّة للقلق؛ كاحمرار الوجه، وتسارع نبض القلب، والارتجاف، لذا يُمكن استخدامها لفترات قصيرة في حالات القلق، كما يُمكن اللجوء إليها عند الضرورة فقط كما يحدث في حالات الوقاية من القلق الذي يُصاحب المواقف التي من المعتاد أنْ تزيد حِدَّته.

نصائح للسيطرة على اضطراب القلق

إلى جانب استخدام طرق العلاج الدوائي والعلاج النفسي، يوجد مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها لتخفيف أعراض القلق، وتعزيز الشعور بالتحسن، نذكر منها ما يأتي:

  • الحرص على تناول الأطعمة المخمَّرة والبروبيوتيك (Probiotics)، والتي قد تساهم في تحسين ودعم الصحة العقليّة.
  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحوليّة، إذْ يوجد ارتباط وثيق بين تناول هذه المشروبات، والإصابة باضطراب القلق.
  • تجنب تعاطي المخدِّرات، واستشارة الطبيب حول أفضل الطرق المُمكنة التي تساعد على الامتناع عنها.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، فالرياضة تساهم في تقليل التوتر، وتحسين الحالة المزاجيَّة والصحيَّة، ومن الجيد البدء بممارسة التمارين الخفيفة، وزيادة كميتها وشدتها تدريجيًّا مع الوقت.
  • الحد من استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، فالبعض قد يعاني من زيادة حِدة أعراض القلق لديه نتيجة الإكثار من تناول الكافيين.
  • الحرص على تناول الأطعمة الصحيَّة، كالأطعمة الغنيَّة بالأسماك، والمكسِّرات، والفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، واللحوم ذات الجودة العالية.
  • الإقلاع عن التدخين، فقد يزيد النيكوتين الموجود في السجائر من أعراض اضطراب القلق.
  • اللجوء لتقنيات التأمل وتمارين اليوغا التي تُساعد على الاسترخاء، والتخفيف من الأعراض المصاحبة لاضطراب القلق.
  • الحرص على النوم الكافي، وإعطائه الأولويّة دائمًا، ويُمكن الاستعانة بالطبيب لمعرفة أفضل الطرق التي تساعد على النوم.
  • السيطرة على الأفكار السلبية، ومحاولة التفكير بالأمور الإيجابية قدر الإمكان، لتخفيف مشكلة القلق.
  • الحرص على التواصل مع الأصدقاء، سواءًا كان التواصل شخصيًّا، أو بواسطة الهاتف، أو الحاسوب، أو وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا من شأنه أنْ يقلِّل من مستويات القلق الاجتماعي.
  • الحرص على تدوين جميع الأفكار قبل انتهاء اليوم على ورقة، فذلك يساهم في تجنب استرجاع هذه الأفكار ليلًا، والذي قد يعيق النوم.
السابق
اسباب الوسواس القهري وعلاجه
التالي
ما هي الأمراض الذهانية

اترك تعليقاً