الأمراض المعدية

انواع الأنفلونزا

انواع الأنفلونزا

توجد ثلاثة أنواع مختلفة من فيروسات الإنفلونزا: A وB وC. يتسبب النوعان A وB بأوبئة الإنفلونزا الموسمية والتي تتسبب بإصابة 20% من السكان بسيلان أنف وسعال وأوجاع جسمية وحمى عالية. يتسبب النوع C بالإنفلونزا أيضاً، لكن أعراض إنفلونزا الفيروس C تكون أقل شدة.

  • فيروس الإنفلونزا A
    فيروسات الإنفلونزا من النوع A قادرة على إصابة الحيوانات، لكن يسبب هذا النوع الوعكات الصحية عند البشر أكثر. تشكل الطيور البرية أثوياء لفيروس الإنفلونزا هذا. يتغير فيروس الإنفلونزا A باستمرار وهو مسؤول عن حدوث أوبئة ضخمة للإنفلونزا. ينتشر الفيروس عند الاحتكاك مع شخص سبق إصابته.
  • فيروس الإنفلونزا B
    على عكس النوع A، لا يوجد فيروس الإنفلونزا B إلا عند البشر. يتسبب فيروس الإنفلونزا B بردة فعل أخف من فيروس الإنفلونزا نوع A، غير أن الفيروس B يمكن أن يكون مؤذياً جداً في بعض الحالات. لا تسبب الفيروسات B جائحات ولا تنقسم إلى أنماط.
  • فيروس الإنفلونزا نوع C
    يوجد النوع C عند البشر كذلك، وهو على أي حال أخف من الفيروسين A وB. لا يصبح البشر عموماً مريضين جداً عند إصابتهم بفيروس الإنفلونزا C ولا يتسبب بحدوث أوبئة.
  • الإنفلونزا الموسمية Seasonal Flu – Influenza
    يتسبب فيروسا الإنفلونزا A وB بحصول أوبئة موسمية من المرض في كل شتاء في المناطق المعتدلة والباردة من نصف الكرة الأرضية الشمالي. تحدث تغيرات دائمة في بنية فيروسات الإنفلونزا، ويتسبب حصول أنواع جديدة ومختلفة جداً من فيروس الإنفلونزا A بانتشار وباء الإنفلونزا. بينما يتسبب الانفلونزا من النوع C بمرض تنفسي خفيف ولا يتسبب بأوبئة.

أعراض الإنفلونزا الشديدة

معظم الأشخاص المصابين بالإنفلونزا يعانون من تعب طفيف ولا يحتاجون إلى زيارة الطبيب. تشتمل العلامات والأعراض المعتادة للإنفلونزا على:

  • الإصابة بالحمى مع درجة حرارة تتعدى 100 درجة فهرنهيت (38 درجة مئوية)، وعلى الرغم من ذلك فليس كل شخص مصاب بالإنفلونزا يعاني من الحمى
  • سعال أو التهاب الحلق
  • سيلان الأنف أو الزكام
  • الصداع
  • آلام في العضلات
  • القُشَعْريرة
  • الإرهاق
  • الغثيان، والقيء، والإسهال (أكثر شيوعًا في الأطفال)

مع بعض الراحة والرعاية الشخصية في المنزل، من المتوقع أن يتحسن الشخص الصحيح العادي خلال أسبوع، على الرغم من أن السعال الجاف قد يدوم لأسابيع عديدة. ومع ذلك، بعض الأشخاص يكونون عرضةً بصورة أكبر للإصابة بخطر المضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا، ويجب عليهم مراجعة الطبيب.

أعراض الإنفلونزا عند الأطفال

حين تدخل فيروسات الإنفلونزا الأنف أو الحَلق أو الرئتين، فإنَّها تبدأ بالتكاثر، وتبدأ الأعراض بالظهور بعد نحو يومين من التعرض للفيروس، وقد تشتمل على: حُمَّى شديدة، صداع، قشعريرة، دوخة، تعب أو ضعف قد يكون شديدًا، سعال جاف، ألم الحلق، ألم الأذن، سيلان الأنف، آلام جسدية وعضلية، فقدان شهية، كما قد يحصل إسهال وإقياء أيضًا، وهما أكثر شيوعًا لدى الأطفال، أما الرضّع الذين يعانون من الإصابة فقد يبدون مضطربين وبحالة غير معتادة.

ومن الجدير بالذكر أن معظم الأعراض المذكورة عادة ما تختفي بعد خمسة أيام من ظهورها ماعدا السعال والضعف فقد يستمران لأكثر من ذلك، وتختفي جميع الأعراض خلال أسبوع واحد إلى أسبوعين.

أعراض الإنفلونزا البكتيرية

الأنفلونزا البكتيرية مرض خطير يحدث بسبب ميكروب فى الجو، ويمكن الوقاية منه بالحصول على التطعيم، مضيفاً أن وزارة الصحة قد أضافت تطعيم الأنفلونزا البكتيرية إلى قائمة التطعيمات الأساسية للأطفال فى عمر شهرين و4 و6 شهور.

و من أعراض هذه الأنفلونزا البكتيرية ارتفاع الحرارة، التهاب أو تورم، ويجب تشخيص الطبيب لمعرفة الفرق بينها وبين الأنفلونزا الموسمية.

الوقاية من الإنفلونزا

الأنفلونزا وأمراض الشتاء المختلفة تترصدنا في كل زاوية خلال الأشهر الباردة من العام. بواسطة بعض العادات البسيطة يمكنكم أن تساعدوا جسمكم على الوقاية من الأنفلونزا، السعال والعديد من “المفاجات” التي يجلبها معه فصل الشتاء.

أفضل الاستراتيجيات التي يمكنكم بمساعدتها تجنب أمراض فصل الشتاء المختلفة وعلى رأسها الأنفلونزا، التي ترافقها الحمى الشديدة، الصداع، سيلان الأنف، الضعف العام وغير ذلك. أمراض الشتاء تترصدنا في كل زاوية، في المكتب، في مراكز التسوق، في الرحلات الجوية وحتى في المنزل. فيما يلي بعض النصائح الهامة التي يمكن أن تحافظ على صحتكم في أيام الشتاء الباردة.

  • التركيز على فيتامين D : في دراسة أجريت في كلية الطب بجامعة يال وجد أن الكبار الذين توجد في أجسامهم مستويات مرتفعة من فيتامين D كانوا معرضين بأقل من 50 ٪ تقريبا للتلوثات في الجهاز التنفسي بالمقارنة مع أولئك الذين كانت لديهم مستويات منخفضة من هذا الفيتامين. فيتامين D يقوي خلايا المناعة التي تبطن الرئتين ويسهل عليها صد الفيروسات.
  • مواد التبييض Bleach للوقاية من الانفلونزا : البكتيريا المنتشرة لديكم في المنزل والتي يمكن أن تؤدي للتلوثات والأمراض مقاومة عمليا لكل مواد التنظيف الموجودة تقريبا، باستثناء مواد التبييض. العلماء في مجال مكافحة الأمراض يوصون بالحرص على استخدام مواد التبييض لتنظيف الحمامات، المراحيض وغيرها من الأماكن التي تعتبر بؤرا للتلوثات مثل مقابض الأبواب، الأرضية، مفاتيح الكهرباء، جهاز تشغيل التلفزيون عن بعد، التلفونات وحتى لوحة مفاتيح الكمبيوتر. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحرص على غسل الفراش والمناشف بشكل متكرر.
  • النوم جيدا : احرصوا على النوم على الأقل سبع ساعات كل ليلة. النوم في الليل يقوي جهاز المناعة، ويقلل من فرص الاصابة بالأمراض. وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يميلون إلى النوم لساعات قليلة يمكن أن يصابوا بأمراض فصل الشتاء المختلفة (نزلة البرد، انفلونزا) تقريبا ثلاث مرات أكثر من أولئك الذين يحرصون على النوم الكامل الذي لا يقل عن سبع ساعات .
  • قللوا من الاتصال بالأشخاص المصابين بنزلات البرد أو السعال : نزلات البرد والسعال هي من الأعراض الأكثر وضوحا لأمراض الشتاء. الأمراض الفيروسية تنتقل بالاتصال عبر الهواء واللعاب، لذلك فان إمكانية حدوث العدوى تكون مرتفعة جدا في الأماكن المغلقة. لا سمح الله، نحن لا ندعوكم في هذا المقال لقطع العلاقات مع أولئك الذين تظهر لديهم أعراض أمراض الشتاء، ولكن عندما تلتقون مع معارفكم، زملائكم في العمل وأفراد الأسرة الذين يعانون من نزلات البرد، السعال، وما إلى ذلك، فليس هذا هو الوقت المناسب للعناق والقبلات… اتركوا ذلك لوقت اخر، عندما يشفون.
  • غسل اليدين قبل تناول الوجبة : خلال النهار تلمس أيدينا مجموعة متنوعة من المنتجات، المقابض، مفاتيح، أزرار وغير ذلك. هكذا تجمع أيدينا شئنا ذلك أم أبينا، مجموعة متنوعة من البكتيريا والملوثات التي قد تتطور لأمراض. خلال تناول الوجبة فنحن نلمس الخبز، الفواكه والخضروات ومن ثم نقضمها، مما يؤدي إلى النقل المباشر لهذه الملوثات الى الجسم، إذا لم يتم غسل اليدين قبل ذلك. احرصوا على غسل اليدين قبل تناول الوجبة، مع الصابون بالطبع. الحل الأفضل هو استخدام محلول الكحول لتعقيم اليدين والذي يمكن أن يقضي على حوالي 95 ٪ من الملوثات المحتملة. بعد غسل اليدين تأكدوا من أن المنشفة التي تستخدمونها للتجفيف، نظيفة هي أيضا .
  • انتقال الإنفلونزا في الرحلات الجوية : عند السفر بالطائرة، فأنتم عمليا تكونون موجودين في مكان مغلق مع العديد من الأشخاص الاخرين. ضمن نظام التهوية في الطائرة يجري تدوير لكمية الهواء الموجودة في الطائرة وتحريكها من مكان لاخر. لذلك حتى لو عطس شخص مريض بالانفلونزا في طرف واحد من الطائرة، فالفيروسات ممكن أن تصل الى الشخص الموجود في الجانب الاخر من الطائرة. وقد أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بالفيروس على متن الطائرة يزيد ب – 23 مرة مقارنة بيوم عادي على الأرض. عامل اخر هو انخفاض مستوى الرطوبة في الطائرة مما يزيد من فرص بقاء البكتيريا والفيروسات المختلفة على قيد الحياة. ليس هناك طريقة مثبته للحد من مخاطر الاصابة بأمراض فصل الشتاء المختلفة في الطائرة، والأمر الذي يمكن القيام به هو استخدام المناديل الرطبة للترطيب الخفيف للشفتين والأنف مما قد يساعد على التنفس بشكل مريح ومنع احتقان الأنف .
  • الوقاية من الانفلونزا عبر التطعيم : على الرغم من أن تلقي تطعيم الانفلونزا لا يضمن بأنها لن تصيبكم في فصل الشتاء، لكن التطعيم يحد من فرص الاصابة بشكل كبير.

 

السابق
طرق انتقال الكلاميديا
التالي
زايلولين لعلاج احتقان الأنف – xylolin

اترك تعليقاً