صحة عامة

الفرق بين ضغط الدم المرتفع المؤقت والمستمر

الفرق بين ضغط الدم المرتفع المؤقت والمستمر

يعرف ضغط الدم المرتفع بالقاتل الصامت ، فربما لا يشعر الشخص معظم الأوقات أنه مريض بإرتفاع ضغط الدم لديه ، ويتم قياس ضغط الدم بواسطة تحديد كمية الدم التي يضخها القلب ، وكمية تدفق الدم في الشرايين ، ويعتبر اختلاف ضغط الدم خلال اليوم أمرا طبيعيا ، ويكون هذا الإختلاف غير واضح ، فيرتفع ضغط الدم مع كل نبضة قلب عندما يقوم بأعمال تتطلب الحركة والنشاط ويعود لينخفض مجددا عندما يكون الجسم في حالة من الركود والسكون ، وكلما زادت كمية الدم التي يضخها القلب كلما أصبحت الشرايين أكثر ضيقا وبالتالي يحدث ارتفاع ضغط الدم .

كيفية قراءة معدلات ضغط الدم
يتكون قياس ضغط الدم من رقمين :
الرقم العلوي (مستوى الإنقباض) : وهو عبارة الضغط الناتج عن ضخ الدم عبر الشرايين خارج القلب .
الرقم السفلي ( مستوى الإنبساط ) : وهو عبارة عن كمية ضغط الدم في الشرايين عندما يكون القلب ساكنا ( بين نبضات القلب ) .
المعدل الطبيعي لضغط الدم : 12/80 .
في حالة السكون : 140/90 أو أكثر هناك يكون الشخض مريض بإرتفاع ضغط الدم .

أعراض إرتفاع ضغط الدم :
– لا توجد علامات تحذيرية محددة لإرتفاع ضغط الدم .
– يعتقد البعض أن الصداع ، نزيف الأنف والغثيان من علامات إرتفاع ضغط الدم ، ولكن في الحقيقة تحدث هذه الأعراض عند الإرتفاع الشديد لضغط الدم ويمثل هذا خطرا على المريض .

يوجد نوعان لضغط الدم المرتفع :
أولا ضغط الدم المستمر : يعاني العديد من الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم لسنوات عديدة دون الشعوربأية أعراض ، ولكن عندما ترتفع معدلات ضغط الدم تزداد مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية ، وهذا النوع من ضغط الدم المرتفع يتطور على مدى السنوات المتتالية ، ولكن يمكن السيطرة عليه عند إكتشافه .

عوامل وأسباب ضغط الدم المرتفع :
– إرتفاع ضغط الدم الأولي : وهو يصيب حوالي 90-95 % من الأشخاص البالغين ، وربما لا يرتبط بأسباب محددة ، ويتطور هذا النوع بالتدريج مع مرور سنوات عديدة .

– إرتفاع ضغط الدم الثانوي : ويصيب حوالي 5-10% من الناس ، ويظهر بصورة مفاجئة ، وتكون معدلاته أعلى من ارتفاع ضغط الدم الأولي ، وينتج عن أمراض أو تناول أدوية معينة :
– أمراض الكلى .
– وجود أورام الغدة الكظرية .
– حدوث عيوب خلقية في القلب .
– تناول حبوب منع الحمل أو الأدوية المضادة للإحتقان .
– تناول مسكنات الآلام بدون استشارة الطبيب .
– تعاطي الكوكايين والأمفيتامين .

العوامل التي تزيد خطورة الإصابة بالمرض :
– العمر : يزداد خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع في بداية منتصف العمر ، والرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء ، ويزداد هذا الخطر لديهم بعد إنقطاع الطمث ( فترة سن اليأس)

– العوامل الوراثية : يمكن تلعب الجينات الوراثية دورا في نقل المرض عبر الأجيال .

عوامل أخرى :
– السمنة وزيادة الوزن .
– قلة النشاط البدني والحركي .
– التدخين .
– الإفراط في استخدام الملح .
– نقص البوتاسيوم في النظام الغذائي .
– نقص فيتامين د في النظام الغذائي .
– الإفراط في تناول المشروبات الكحولية .
– الأمراض المزمنة مثل السكري ، الكوليسترول ، الأرق والكلى .

ثانيا ضغط الدم المؤقت : يرتبط ضغط المرتفع بحالات الضغط النفسي والتوتر ، مما يسبب ارتفاعه مؤقتا ، ويمكن التغلب على هذه الحالة عن طريق القيام ببعض الأنشظة البدنية ، التي تساعد على خفض ضغط الدم والحفاظ على استقرار المعدلات الطبيعية له .

تأثير الضغط والتوتر النفسي على الجسم :
يعتبر التوتر بأنه رد فعل “الفرار” أو المواجهة لفترة زمنية محددة ، ويقوم الجسم بإفراز هرمونات مرتبطة بالضغط العصبي ، حتى يصبح في حالة تأهب للهروب أو المواجهة لهذه الحالة ، فعندما يواجه الإنسان بعض المواقف مثل الفصل من العمل ، إلقاء خطاب ما أو التواجد في ازدحام مرور ، فيمكن أن يشعر بهذا الأمر .

كيفية التغلب على ارتفاع ضغط الدم المؤقت الناتج عن الضغط والتوتر :
– تنظيم الجدول  الزمني : حتى تتجنب الوقوع تحت ضغط الوقت ، ينصح بتعديل الجدول الزمني وترتيب الأولويات والمهام المطلوبة منك ، يساعدك ذلك على الإسترخاء والتنفس بعمق بعد إنجاز مهامك بنجاح .

– الأنشطة البدنية : تساعد الحركة على تخفيف التوتر مما يقي من ارتفاع ضغط الدم ، فتعد التمارين الرياضية وسيلة طبيعية للتخلص من التوتر وتخفض ضغط الدم الإنقباضي .

– ممارسة التامل أو اليوجا : تساعد هذه الأنواع من الرياضة على الإسترخاء بالإضافة إلى تقوية الجسم ، كما تقلل من معدلات ضغط الدم الإنقباضي ، بالإضافة إلى ذلك ينبغي الحصول على قسط كافي من النوم .

– غير نظرتك للمشاكل : فبدلا من الشكوى والندم ، حاول البحث عن حلول مناسبة ، وإقناع نفسك بالأمر بالواقع .

السابق
فوائد الكركديه البارد للضغط
التالي
علاج انخفاض ضغط الدم بالاغذية

اترك تعليقاً