صحة عامة

الجدول الزمني لاضطراب التوحد

الجدول الزمني لاضطراب التوحد

قد يعتقد البعض بأن اضطراب التوحد هو اضطراب جديد كونه قد انتشر و تزايد الحديث حوله في الآونة الأخيرة، لكن المصادر تشير إلى أنه كان متواجداً قبل ما يزيد عن السبعين عاماً، كما و تشير أيضا إلى اختلاف النظرة إليه و فهمه خلال ذلك الوقت، و قد كان الطبيب النفسي أويجن بلويلر أول من استخدم مصطلح التوحد.

1900: تمت دراسة خصائص مرض التوحد كأعراض لمرض انفصام الشخصية.

1938: بعد فحص دونالد جراي تريبلت من ولاية ميسيسيبي من قبل ليو كانر، وهو طبيب نفساني للأطفال من مستشفى جونز هوبكنز، قد أصبح لاحقاً أول شخص يتم تشخيصه بأعراض مرض التوحد.

1943: تم تعريف تريبلت بـ “Donald T” في مقالة “اضطرابات التوحد والتواصل العاطفي” بقلم كانر. وأوضحت الورقة فكرة ارتباط التوحد بنقص الدفء العائلي، وقد أطلق عليه فيما بعد نظرية “الأم الباردة”.

1944: نشر الطبيب النمساوي هانز أسبرجر، بحثاً عن متلازمة التوحد.

1964: نشر عالم النفس برنارد ريملاند، بحث “التوحد الطفولي: المتلازمة وآثارها على النظرية العصبية للسلوك”.

1965: أسس ريملاند الجمعية الوطنية للأطفال المصابين بالتوحد (والتي أصبحت الآن جمعية التوحد الأمريكية). وأسس لاحقاً معهد بحوث التوحد.

1980: تم تصنيف مرض التوحد بشكل منفصل عن مرض انفصام الشخصية.

18 ديسمبر/كانون الأول 2007: أعلنت الأمم المتحدة 2 أبريل/نيسان اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.

17 ديسمبر/كانون الأول 2015: أعلن علماء في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أنهم وجدوا لأول مرة، صلة بين السلوك التوحدي ونقص نشاط ناقل عصبي رئيسي، وهو نوع من مادة كيميائية في الدماغ تمكن من نقل الإشارات عبر الخلايا العصبية، مما يسمح للدماغ بالتواصل مع الأجهزة الأخرى.

21 أبريل/نيسان 2016: أعلنت مؤسسة سيمونز عن إطلاقها لمشروع بحث عن مرض التوحد يسمى “SPARK”. وركزت الدراسة، التي تضم علماء من 21 مستشفى وعيادة جامعية، على العلاقة المحتملة بين الوراثة والتوحد. وتتم دعوة آباء الأطفال المصابين بالتوحد إلى التسجيل عبر الإنترنت والمشاركة في الدراسة.

فبراير/شباط 2017: وجد الباحثون وفقاً لدراسة نشرت في مجلة “Nature” أن مراقبة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لدماغ الأطفال قد تساعد على التنبؤ بما إذا كانوا سيصابون بالتوحد. ووجد الباحثون صلة محتملة بين تضخم الدماغ خلال السنة الأولى من العمر وتشخيص مرض التوحد في عمر السنتين.

11 أبريل/نيسان 2017: وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للصحة العامة أن الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد هم أكثر عرضة للوفاة بثلاثة أضعاف من عامة الناس بسبب الإصابات التي يمكن الوقاية منها، أما الأطفال والشباب الصغار المصابين بالتوحد يُعتبرون أكثر عرضة للموت 40 مرة من إصابة يمكن الوقاية منها لدى عامة الأطفال. أما الاختناق والغرق فهي من الأسباب الرئيسية للإصابات المميتة بين المصابين بالتوحد.

26 مارس/آذار 2018: وفقاً لدراسة نشرت في “JAMA Pediatrics”، فإن الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد وإخوانهم الأصغر سناً أقل عرضة للتطعيم الكامل من الأطفال الذين لا يتأثرون بالتوحد.

4 مارس/آذار 2019: أظهرت دراسة شملت أكثر من 650000 طفل أن لقاح الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية لا يزيد من خطر التوحد، ولا يؤدي إلى مرض التوحد عند الأطفال المعرضين للخطر.

29 أبريل/نيسان 2019: أشارت دراسة إلى أنه يمكن فحص الأطفال لاضطراب طيف التوحد في عمر 14 شهراً بدقة عالية.

يناير/كانون الأول 2020: حددت دراسة 102 من الجينات المرتبطة بمخاطر التوحد. وفي السابق، كان الباحثون على دراية بـ 65 جيناً فقط.

كتاب اضطراب التوحد pdf

مقدمة عن مرض التوحد

كل فرد يعيش على سطح الكرة الأرضية له وجوده وكيانه، ويسهم بدوره في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية. وتتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التي يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحي الذي يوجد به خلل ما، وهذا التكيف لا يأتي من قبلهم بل يقع عاتقه على من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أي شخص طبيعي يمارس حياته .
مما لا شك فيه فإن الاهتمام بالتوحد أصبح ضرورة من ضروريات الحياة ، وذلك لانتشاره في عدد كبير من أطفال العالم وترجع الأهمية كذلك إلى غموض هذا المفهوم على كثير من الناس بجميع طبقاتهم الاجتماعية والثقافية لأن التوحد من أكثر الاضطرابات والإعاقات غموضا . ويرجع ذلك الغموض إلى أن الطفل التوحدي لا تظهر عليه علامات الإعاقة كغيره من الأطفال الآخرين لأنه يتسم بالوسامة والمظهر الخارجي العادي وإنما الاضطراب الذي لديه تكون علاماته غريبة كالانطواء والرغبة في العزلة وضعف التواصل الادراكي والاجتماعي واللغوي والحركي …

أطلق مفهوم التوحد لأول مرة على يد العالم (بليور) عام 1911م، وقد اشتّق الاسم من اللفظ الاغريقي (للأنا) والتي تعني النفس ليصف مجموعة من التفكير الأناني والذي قد يظهر بشكل أساسي في الاصابة بالفصام، وعندما وصف (كانر) عام 1943م الاضطراب التوّحدي للأطفال (التوّحد الطفولي المبّكر) كان يعود بعض الشيء إلى مرض الفصام حيث أنه كان يعتقد بارتباطهما بشكل ما، ولكن من الضروري أن نمّيز بينهما و لا يجب أن نربط الفصام بالتوحد لأنهما غير مرتبطين، ولكن من الممكن إيضاح سبب التوحد على أساس عضوي بيولوجي ملموس وقد نما هذا التوجه في السنوات الأخيرة تماما كالعوائق السّمعية والبصرية والتي تكون مبنية على أسس عضوية بيولوجية. وكانر هو أول شخص يضع تعريفا للتوحد وقد قام في عام 1956م بحصر معيار التوحد في صورتين أساسيتين هما:

(الوحدة المفرطة والرّتابة) ويقصد بالوحدة المفرطة العيش بخياله وتصوره فتفاعله مع نفسه واللعب مع نفسه بدون اندماج مع الغير من أقرانه من الأطفال كما أن الطفل في بداية العامين الأولين يميل إلى الرتابة والتي تتسم بالروتين والنمطية في سلوكه.

تعريف التوحد pdf

التوحد هو إعاقة فى النمو تستمر طيلة عمر الفرد و تؤثر على الطريقة التى يتحدث بها الشخص و يقيم صلة بمن هم حوله. و يصعب على الأطفال و على الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة و قوية مع الآخرين. وعادة لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات ولفهم الكيفية التى يعبر فيها الآخرون عن مشاعرهم.

“التوحد و السلوك الاجتماعي” هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرا بات في اكتساب مهارات التعلم و يعرف كارتر التوحد بأنه حالة من العزلة والانسحاب الشديد وعدم القدرة على الاتصال بالآخرين والتعامل معهم ويوصف أطفال التوحد بأن لديهم اضطرابات لغوية حادة.

بحث عن التوحد pdf

تعريف التوحد

هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص. وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 4:1، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أو اجتماعية، حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أو المالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد.

ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل. حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات.

التوحد عند الكبار

يوجد العديد من المحددات للتوحد، ومن الممكن تشخيص الفرد مع محدد واحد أو أكثر، ومنها:

  • مصاحب لضعف ومشاكل في اللغة أو بدون.
  • مصاحب لإعاقة ذهنية أو بدون.
  • مرتبط بعامل وراثي أو حالة طبية.
  • مرتبط بمشاكل عقلية أو سلوكية أو عصبية.
  • التوحد المرتبط بشذوذ الحركة.
  • أعراض وعلامات التوحد عند الكبار
  • تشمل العلامات والأعراض الشائعة للتوحد عند الكبار ما يلي:

القلق الشديد بما يتعلق بالمواقف الاجتماعية.

  • يواجه المريض صعوبة في قول ما يدور بداخله وما يشعر به.
  • يواجه صعوبة في فهم ما يفكر به أو يشعر به الأخرون.
  • الصعوبة في تكوين الصداقات والرغبة بالبقاء وحيدًا.
  • التمسك في نفس الروتين يوميًا والخوف من تغييره .
  • تجنب الإتصال البصري.
  • الاهتمام بموضوعات وأنشطة معينة.
  • التخطيط بعناية قبل القيام بالأشياء.
  • عدم فهم القواعد الاجتماعية.
  • الانتباه لأدق التفاصيل والروائح والأصوات التي لا ينتبه لها الأخرون.
  • عدم القدرة على قراءة لغة الجسد وتعابير الوجه.
  • التكلم بنفس النمط والنغمة في جميع المواقف والأماكن سواء في البيت أو مع الأصدقاء أو في العمل.
  • القيام بضوضاء في أماكن يطلب فيها الهدوء.

اضطراب طيف التوحد dsm-5

معايير التشخيص لاضطراب طيف التوحد (ASD) والتشخيص ذات الصلة من اضطراب التواصل الاجتماعي (SCD)، كما تظهر في الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية ( DSM-5).
اعتبارا من مايو عام 2013، قام علماء النفس والأطباء النفسيينب مراجعة المعايير عند تقييم الأفراد لهذه الاضطرابات التنموية.
الاجتماعية (الواقعية) اضطراب الاتصالات 315.39 (F80.89)
معايير التشخيص A.

الصعوبات المستمرة في استخدام النشاط الاجتماعي من التواصل اللفظي وغير اللفظي كما يتضح من كل ما يلي:
1. العجز في استخدام الاتصالات لأغراض اجتماعية، مثل التحية وتبادل المعلومات، وبطريقة غير مناسبة للسياق الاجتماعي.
2. ضعف القدرة على تغيير الاتصالات لمطابقة السياق أو احتياجات المستمع، مثل التحدث بشكل مختلف في أحد الفصول من في الملعب، والحديث بشكل مختلف لطفل من لشخص بالغ، وتجنب استخدام لغة رسمية أكثر من اللازم.
3. الصعوبات التالية قواعد للمحادثة ورواية القصص، مثل يتناوبون في المحادثة، إعادة صياغة عندما يساء فهمه، ومعرفة كيفية استخدام الإشارات اللفظية وغير اللفظية لتنظيم التفاعل.
4. صعوبات في فهم ما لم ينص صراحة (على سبيل المثال، مما يجعل الاستدلالات) والمعاني nonliteral أو غامضة من لغة (على سبيل المثال، والتعابير، والنكتة، الاستعارات والمعاني المتعددة التي تعتمد على السياق لتفسير). باء نتيجة العجز في القيود الوظيفية في التواصل الفعال، والمشاركة الاجتماعية، والعلاقات الاجتماعية، التحصيل الدراسي، أو الأداء المهني، منفردة أو مجتمعة. جيم ظهور الأعراض في فترة النمو المبكر (ولكن قد لا تصبح العجز واضح تماما حتى تتجاوز مطالب التواصل الاجتماعي قدرات محدودة).
D. الأعراض لا تعزى إلى حالة طبية أو عصبية أخرى أو إلى قدرات منخفضة في نطاقات أو بنية الكلمة والنحو وو لا يتم شرح بشكل أفضل من خلال اضطراب طيف التوحد، والإعاقة الفكرية (اضطراب النمو الفكري)، تأخر في النمو العالمي، أو لآخر اضطراب عقلي.

تشخيص التوحد

سيبحث طبيب طفلك عن علامات تأخيرات نمائية في أثناء زيارات الفحص المنتظمة. إذا اعترى طفلك أي من أعراض اضطراب طيف التوحد، فستتم إحالتك على الأرجح إلى أخصائي يعالج أطفال اضطراب طيف التوحد، كطبيب نفسي للأطفال، أو أخصائي نفسي، أو طبيب أعصاب أطفال، أو طبيب أطفال متخصص في النمو؛ وذلك للتقييم.

قد يكون من الصعب الوصول إلى تشخيص؛ نظرًا للتنوع الكبير في أعراض اضطراب طيف التوحد وشدته. ولا يوجد اختبار طبي معين لتحديد الإصابة بهذا الاضطراب. فعوضًا عن ذلك، قد يقوم الأخصائي بأي مما يلي:

  • ملاحظة الطفل، والسؤال عن الكيفية التي تطورت على نحوها تفاعلات الطفل الاجتماعية، ومهاراته التواصلية، وسلوكه، وكيف تغيرت كل منها بمرور الوقت
  • إجراء اختبارات لطفلك، تتناول السمع، والتخاطب، واللغة، والمستوى النمائي، والأمور الاجتماعية والسلوكية
  • تقديم تفاعلات اجتماعية وتواصلية ذات بنية محددة لطفلك، وحساب نتيجة أدائه فيها
  • استخدم المعايير في Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية) (DSM-5)، الذي نشرته جمعية الطب النفسي الأمريكية
  • إشراك أخصائيين آخرين في تحديد التشخيص
  • التوصية بإجراء اختبار جيني للتعرف على ما إذا كان طفلك مصابًا باضطراب جيني، كمتلازمة ريت، أو متلازمة X الهش
السابق
كيف نتعامل مع فقدان شخص عزيز ؟
التالي
ما هو اللاكتينز

اترك تعليقاً