أمراض الفم

التهاب اللثة أثناء الحمل

التهاب اللثة أثناء الحمل

يُعد تورّم اللثة أو ظهور القروح فيها أو تعرّضها للنزيف أمرًا شائعًا أثناء الحمل، خاصّةً في الثلث الثاني منه، وهو ما يسمّى التهاب اللثة، يحدث أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية في جسم الحامل التي تزيد من تدفق الدم إلى أنسجة اللثة، لتصبح أكثر حساسيةً، ممّا يسبب الألم والتورم، كما أن تلك التغيرات الهرمونية تمنع الجسم من الاستجابة الطبيعية للبكتيريا ومحاربتها، وهذا قد يسبب التهابات في اللثة، ممّا يسهل تراكم الترسبات على الأسنان، بالتالي التهابها

علاج التهاب اللثة عند الحامل بالأعشاب

  • الميرمية وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أجريت أنّ غسل الفم بالميرمية قد خفض بشكل كبير من وجود البكتيريا التي تسبب تراكم اللويحات السنية (بالإنجليزية: dental plaque) على الأسنان، حيثُ كان المشاركين في هذه الدراسة قادرين على استخدام الميرمية لمدة تصل إلى ستين ثانية دون أن يعانوا من أي تهيج، كما تحتوي الميرمية على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات وبالتالي فهي تساعد على شفاء تورم اللثة وعلاج العدوى، ويمكن استخدام الميرمية عن طريق غلي كوب أو كوبين من الماء وإضافة ملعقتين كبيرتين من الميرمية الطازجة أو ملعقة صغيرة من الميرمية المجففة إليه ونقع المزيج من 5-10 دقائق ثمّ استخدام هذا الغسول من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
  • القرنفل تشير العديد من الدراسات إلى قدرة القرنفل على منع تراكم اللويحات السنية (بالإنجليزية: dental plaque) على الأسنان، والحد من الالتهابات؛ وذلك لأنّ القرنفل يمتلك خصائص مضادة للفيروسات والأكسدة، كما يساعد على تخفيف الألم، حيثُ يمكن وضع القرنفل المطحون على قطنة ووضعها على اللثة لمدة دقيقة.
  • الكركم تشير نتائج الدراسات إلى أنّ الكركم قادر على منع تراكم اللويحات السنية وحدوث التهاب اللثة بشكل فعال، وهذا بسبب امتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، كما يعتبر الكركم مضاداً للميكروبات والفطريات، حيثُ يساعد على شفاء نزيف واحمرار اللثة، ويمكن وضع هلام الكركم على اللثة لمدة 10 دقائق، إلا أنّه يجب تجنب استخدامه إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الكركم، كما يستخدم الكركم في العديد من العلاجات المنزلية، حيثُ تشير الأبحاث أنّ الهلام الذي يحتوي على الكركم يمكن أن يساعد على المحافظة على صحة الفم، ويتوفر هلام الكركم في العديد من متاجر المواد الغذائية الصحية.
  • النعناع يستخدم النعناع في علاج التهاب اللثة؛ وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا، كما أنّه يمكن أنّ يقلل من الالتهاب والبكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة، حيثُ يمكن نقع بعض أوراق النعناع المطحونة في الماء لمدة 30 دقيقة ثمّ استخدام المحلول لغشل الفم مرتين أو ثلاث مرات يومياً، ويمكن أيضاً استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على النعناع لتنظيف الأسنان مرتين يومياً..

علاج التهاب اللثة بالملح

توجد عدة طرق لعلاج التهاب اللثة، ولكن سنتحدث اليوم عن علاج الالتهاب بأبسط الطرق، وهو علاج التهاب اللثة بالماء واللثة ، فكيف يتم ذلك؟ أثبتت نتائج بعد الدراسات التي تم إجراؤها عام 2016 أن غسول الماء والملح يمكن أن يكون مفيداً جداً في علاج اللثة المتضررة من التهاب اللثة، فالملح يُصنف كمطهر طبيعي يساعد الجسم في عملية الشفاء. ويمكن أن يساعد الملح أيضاً في التالي:

  • تهدئة اللثة الملتهبة.
  • يساعد في تخفيف الألم.
  • يساعد في تقليل البكتيريا.
  • يساعد في إزالة بقايا الطعام.
  • يساعد في التخلص من الرائحة الكريهة.

مضاد حيوي لالتهاب اللثة للحامل

لبنسلين (Penicillin) هو أول مضاد حيوي تم اكتشافه، وهو قيد الاستخدام الطبي منذ العام 1943. ويتوفر على شكلين: البنسلين G (أو بنزيل بنسلين – Benzylpenicillin) والذي يعطى عادة عن طريق الحقن، والبنسلين V الاصطناعي (أو فنوكسي ميثيل بنسلين – Phenoxymethylpenicillin)، الذي يتم امتصاصه جيدا عند تناوله عن طريق الفم ومتوفر أيضا على شكل أقراص وشراب. يستخدم البنيسيلين لمعالجة العديد من حالات العدوى الجرثومية الحساسة لهذا الدواء والتي تشمل أنواعا معينة من الالتهابات في اللوزتين, القصبات الهوائية (Bronchitis), البلعوم والرئتين.

هذا الدواء فعال في معالجة التهاب اللثة على اسم فنسنت (Vincent’s Gingivitis). كما يعطى البنسلين أيضا  لمعالجة الالتهابات الناجمة عن الجراثيم العقدية (Streptococcus)، مثل القُرمزيّة (Scarlatina) والحُمْرة (وهي عدوى جلدية – Erysipelas). يمكن إعطاء البنسلين G لمعالجة الأمراض المنقولة جنسيا مثل مرض الزهري (Syphilis)، وأيضا لمعالجة التهاب الشغاف (Endocarditis). ويعطى البنسلين V لمنع تكرار الحمى الروماتيزمية (Rheumatic Fever) وللوقاية من التهاب الشغاف، مثل قبل العلاج عند طبيب الأسنان. أما التأثير الجانبي الأسوأ، رغم ندرته، لكل أنواع المضادات الحيوية من نوع بنسلين فهو إمكانية حدوث رد الفعل التحسسي عند الأشخاص ذوي الحساسية، ويظهر على شكل طفح، فشل في الجهاز التنفسي أو صدمة.

غسول لالتهاب اللثة للحامل

تتغيّر الهرمونات وتتقلّب بشكل سريع أثناء فترة الحمل مما يؤثّر على صحة اللثة والأسنان فيصبح الفم أكثر عرضة للبكتيريا وبلاك الأسنان والتهاب اللثة. يعتبر الحمل من العوامل المسببة لمرض التهاب اللثة حيث أثبتت دراسة أن الكثير من النساء الحوامل يكونون بحاجة أكثر للعناية بصحة الفم لحماية الأسنان واللثة. اتبّعي هذا الروتين لاستخدام غسول الفم مرتين يوميًا للحفاظ على نظافة وصحّة فمك اثناء أشهر الحمل.

روتين استخدام غسول الفم للحوامل

  1. ضعي 20 مل من غسول فم ليسترين المطهّر في كوب صغير.
  2. أفرغي الكوب في فمك ولا تخلطيه بمياه.
  3. مضمضي لمدة 30 ثانية. إذا لم تستطيعي الاستمرار لمدة 30 ثانية في أول مرة فلا تقلقي، مع الوقت ستعتادين على الأمر.
  4. مضمضي فمّك جيّدا.
  5. ابصقي المحلول في الحوض
السابق
فلوكساسين اف.سي لعلاج الإصابات التي تسببها البكتيريا – Floxacin F.C
التالي
فطريات الفم

اترك تعليقاً