التراكايين
يتكون دواء الالتراكايين (Altracaine) من مادة الليدوكايين (Lidocaine)، ويستعمل بشكل أساسي كمادة مخدرة يتم تطبيقها بشكل موضعي على المنطقة المراد تخفيف الألم فيها مؤقتًا، ويتوفر الليدوكايين على شكل جل موضعي يتم دهنه على المكان المراد تخديره، ويمكن صرفه من قبل الطبيب في بعض الحالات أو يمكن شراؤه دون الحاجة إلى وصفة طبية.
الاسم العلمي والتركيز: يتكون من مادة الليدوكايين (Lidocaine) بتركيز ٥٠ ملغرام/ جرام. الأشكال الصيدلانية المتوفرة: يتوفر على شكل جل موضعي. آلية عمل الدواء: ينتمي دواء الالتراكايين إلى مجموعة الأميد ويعمل على تثبيط تدفق الأيونات على الأغشية العصبية اللازمة لتوصيل النبضات إليها مما يسبب حدوث تخدير موضعي وعدم الإحساس بالألم في المنطقة. الشركة المصنعة: شركة ميمفيس (Memphis) للأدوية والصناعات الدوائية.
استخدامات الالتراكايين وجرعاته
يتم استخدام الالتراكايين في كثير من الحالات الجلدية التي تتطلب إزالة الإحساس بالألم فيها بشكل مؤقت، إذ يتم وضع طبقة رقيقة من الجل على المنطقة المطلوبة، وما يلي بعض الحالات التي يمكن فيها استخدام جل الالتراكايين:
- تخفيف الألم الناتج عن الحروق البسيطة بما في ذلك حروق الشمس.
- حالات جروح وخدوش الجلد الطفيفة.
- لدغات الحشرات.
- تخفيف الألم الموضعي في الجلد الناتج عن وجود حكة أو حرق بما في ذلك حالات البواسير.
إرشادات قبل البدء باستخدام التراكايين
قبل البدء باستخدام دواء الالتراكايين يجب اتباع الإرشادات وإعلام الطبيب ببعضها التالية:
- يجب تجنب استخدام دواء الالتراكايين للأطفال وحديثي الولادة.
- يتم استخدام جل الالتراكايين بحذر في حال كان المريض يعاني من مرض حاد أو يعاني من الوهن لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
- يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء لمرضى كبار السن.
- يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام الدواء من قبل المرأة الحامل، إذ إنه لا يفضل استخدامه إلا إذا دعت الحاجة لذلك.
- يتم إفراز جزء من الدواء في حليب الأم لذلك يتم استخدامه بحذر في حالاتالرضاعة الطبيعية ويفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه.
- يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء في حال كان المريض يعاني من الأمراض التالية:
- أمراض في القلب مثل: تباطؤ أو عدم انتظام في ضربات القلب أو توقف القلب.
- اضطرابات في الدم.
- أمراض في الكلى أو الكبد.
تعليمات استخدام التراكايين
بما أن مادة الليدوكايين التي يتكون منها دواء الالتراكايين تُعد من العقاقير المخدرة، لذلك يجب أخذ الحيطة والحرص عند استخدام الدواء ويفضل استشارة الصيدلاني قبل البدء باستخدامه، وما يلي بعض التعليمات التي على المريض مراعاتها عند استخدام دواء الالتراكايين لتجنب حدوث الآثار الجانبية:
- يفضل استخدام وتطبيق أقل كمية ممكنة من الدواء على المنطقة المراد تخديرها، إذ أن زيادة كمية الدواء لن تُفيد في زيادة تأثيره بل يسبب ذلك زيادة احتمالية حدوث الآثار الجانبية.
- يجب عدم المبالغة في استخدام الدواء وعدم استخدامه لفترات طويلة.
- تجنب وضع الدواء بالقرب من العينين .
- يجب تجنب تطبيق الدواء على المناطق المتهيجة من الجلد، كما يجب التوقف عن استخدامه في حالتهيج الجلد في المنطقة المُعالَجة.
- في حال استمرت الحالة المراد معالجتها لمدة تزيد عن سبعة أيام، أو حتى تمت معالجتها وعادت الأعراض في غضون بضعة أيام يجب التوقف عن استخدام الدواء واستشارة الطبيب.
- يجب تجنب تطبيق الدواء على المناطق المتقرحة.
- يفضل عدم تطبيق دواء الالتراكايين على مناطق واسعة من الجسم، أو ترك الدواء لفترة زمنية تزيد عن الساعتين، لأن ذلك يزيد من احتمالية امتصاص الدواء داخل الجسم مما يسبب ظهور آثار جانبية غير مرغوب بها.
- في حال الشعور بوجود الدوار الشديد أو الدوخة أثناء استخدام دواء الالتراكايين يجب التوقف عن استخدامه ومراجعة الطبيب فورا، كما يجب تجنب القيادة في حال ظهور هذه الأعراض.
محاذير استخدام التراكايين
يجب تجنب استخدام دواء الالتراكايين في حال وجود تاريخ مسبق لظهور حساسية تجاه مادة الليدوكايين أو أي من المواد المخدرة الموضعية التي تنتمي لمجموعة الأميد، أو حتى في حال وجود حساسية تجاه أي من مكونات الدواء الأخرى.
الأعراض الجانبية للالتراكايين
كغيره من العلاجات الدوائية يحتمل استخدام جل الالتراكايين حدوث بعض الأعراض الجانبية ولكن ليس بالضرورة أن تظهر على جميع المرضى، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني في حال ظهور آثار جانية للدواء للتأكد من أمان استخدامه، ومن الأعراض الجانبية المحتملة عند استخدام الالتراكايين ما يلي:
- ظهور رد فعل تحسسي تجاه الدواء، وتشمل الأعراض ظهور طفح جلدي وحكة وانتفاخ في الفم أو اللسان أو الحلق.
- ظهور علامات التحسس الموضعي في المنطقة التي تم تطبيق جل الالتراكايين عليها، وتتمثل الأعراض بوجود الحكة والاحمرار أو الانتفاخ في المنطقة خلال أو بعد تطبيق الدواء.
- آثار جانبية أخرى أكثر خطورة قد تظهر في حال استخدام الالتراكايين لفترة طويلة أو بكميات كبيرة نظرا لامتصاص كمية منه داخل الجسم مثل: اضطراب في ضربات القلب، شحوب في الجلد، اضطرابات في الرؤيا والشعور بالدوار والدوخة.
التفاعلات الدوائية للالتراكايين
يجب إخبار الطبيب أو الصيدلاني في حال تناول أي دواء خلال استخدام الالتراكايين، للتأكد من عدم وجود تفاعلات دوائية بينهم، ومن الأدوية التي تتفاعل مع دواء الالتراكايين وتزيد فرصة حدوث آثار جانبية للمريض ما يلي:
- الأدوية التي تدخل في تركيبتها مادة الليدوكايين، إذ أن بعض الأدوية تحتوي على مادة الليدوكايين بالإضافة إلى مواد أخرى واستخدامها مع الالتراكايين يزيد من احتمالية حدوث الآثار الجانبية للدواء.
- بعض الأدوية التي تستعمل لعلاج عدم انتظام ضربات القلب مثل: ميكسيليتين (Mexiletine)، وتوكينايد (Tocainide).
حالات فرط جرعات التراكايين أو نسيانها
يُطبَّق جل التراكايين موضعيًا على المكان المراد تخفيف الألم فيه، وكما أسلفنا سابقا يجب عدم المبالغة في عدد مرات استخدام الدواء أو المبالغة في الكمية المستخدمة، إذ بالرغم من أن الدواء يستخدم خارجيا فقط إلا أنه من الممكن امتصاص كمية منه داخل الجسم لا سيما عند الإفراط في استخدامه، حيث تظهر أعراض التسمم بالدواء ويجب مراجعة قسم الطوارئ فورا كما يمكن الاتصال بمركز السموم للتعامل مع الحالة، وتشمل الأعراض المصاحبة لفرط استخدام التراكايين ما يلي:
- حدوث تغيرات في السمع أو النظر.
- الشعور بالنعاس أو الدوار الشديد.
- الإغماء.
- فقدان الوعي.
- الشعور بالاهتزاز أو وجود التشنجات.
- بطؤ أو عدم انتظام في ضربات القلب.
- بطؤ في التنفس.
وفي حال نسيان جرعة التراكايين فإنّه يوصى بتطبيقه بمجرد التذكر، إلا في حال اقتراب الجرعة القادمة وحينها يوصى بأخذها في موعدها دون مضاعفة الجرعة لتعويض الفائتة.
البدائل الدوائية للالتراكايين
ما يلي بعض البدائل الدوائية للالتراكايين والتي تحتوي على نفس المادة الفعالة وتستخدم موضعيا:
- زايلوكايين (Xylocaine).
- توبيكايين (Topicaine)
آلية تخزين التراكايين
يتم تخزين جل الالتراكايين في درجة حرارة لا تتجاوز 30 درجة مئوية.
