امراض الاطفال

التبول اللاإرادي عند الأطفال

ما التبول اللإرادي؟


  هو انسياب البول تلقائيا وبشكل متكرر يتراوح بين مرتين وثلاث مرات أسبوعيا لدى الطفل الذي تجاوز عمره خمس سنوات خلال النهار أو أثناء النوم، ويعرف أيضا بأنه عبارة عن فشل الطفل في التحكم في التبول بعد سن خمس سنوات.

أسباب التبول اللاإرادي


– حسب الجنس: التبول اللاإرادي أكثر في الأولاد عن البنات بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبا.

– العامل الوراثي: إذا كان كلا الوالدين أو أحدهما يُعاني من التبول اللاإرادي في الصغر، فيكون الطفل معرضا لذلك بنسبة أكبر، وقد يستمر في فترة المراهقة وأحيانا الشباب.

– فرط الحركة وقلة الانتباه لدى الأطفال: تجعلهم أكثر عرضة للتبول اللاإرادي.

– ضرب الطفل وتوبيخه أمام إخوته إذا تم عمر ما بين 3 و5 سنوات ولم يتحكم بعد في عملية التبول.

– الطفل الجديد: عندما يُولد طفل جديد في العائلة يُلاحظ الطفل الكبير (الذي كان قد تحكم في تبوله من قبل) أن الصغير يرتدي “الحفاضات”، إلا أنه يلقى اهتماما وحبا من والديه أكثر منه فيبدأ هو الآخر بالتبول مرة أخرى لجذب الانتباه.

– فقدان أحد أفراد الأسرة أو شخص عزيز سواء بالسفر أو الوفاة.

– ضرب ومعاقبة الطفل باستمرار، حيث يتولد لديه شعور بالرفض فيزداد سوءا.

– يرتبط التبول اللاإرادي أيضا بحدث معين كأول يوم في الدراسة بنسبة 8%، أو ليلة الامتحان بنسبة 30%، أو أن ينام الطفل في مكان غير مكانه الذي تعود عليه.

– بعض الديدان: مثل الدودة الدبوسية في الأطفال التي تسبب هرش الطفل في منطقة الشرج، خاصة أثناء النوم.

– مرض السكر عند الأطفال يؤدي إلى التبول اللاإرادي.

– أمراض الجهاز البولي: مثل الحصوات والالتهابات.

– عيوب خلقية: مثل مرض السنسة المشقوقة في الظهر إذا ضغطت على النخاع فإنها تؤدي إلى التبول اللاإرادي.

– وجود لحمية بالأنف تؤدي إلى انسداد الأنف ويزداد الأمر ليلا فيقلق الطفل ثم يدخل في نوم عميق فلا يحس بالتبول.

– التهابات المثانة تجعل الطفل يقوم أكثر من مرة ليلا ليتبول، ومن ثم يتعب فيدخل في نوم عميق فلا يحس بالتبول أيضا.

– الإمساك المُزمن.

– نقص إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول من الغدة النخامية: أظهرت بعض الدراسات أن هذه المشكلة ترجع لنقص إفراز هذا الهرمون وهو المسؤول عن تنظيم دورة المياه في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة كمية البول المُنتجة أثناء النوم.

متى تجب مراجعة الطبيب؟


– إذا كان طفلك ما زال يبلل الفراش بعد سن خمس سنوات.

– إذا كان التبول اللاإرادي مصحوبا بألم أو بعطش غير عادي، أو شخير أثناء النوم، أو إذا كان لون البول ورديا.

الفحوصات اللازمة


– تحليل بول للتعرف على نسبة السكر أو التهابات الجهاز البولي.

– تحليل براز لمعرفة وجود ديدان أم لا.

– أشعة على فقرات القطنية والعجزية في بعض الأحيان.

– سونار على البطن والحوض لمعرفة الملاحظات غير الطبيعية في الجهاز البولي.

– أشعة بالصبغة في حالات العيوب الخلقية للجهاز البولي.

– منظار على المثانة لمعرفة الحصوات أو الأورام بها.

كيفية علاج التبول الليلي اللاإرادي

1. يجب عدم ضرب او معايرة الطفل بحالته.

2. يجب أن يفهم أن العديد من الأطفال يعانون من نفس المشكلة وانه ليس وحيدا و العمل على تحفيزه و إقناعه بالتخلص من المرض.

3. يجب تدريب المثانة على التحكم و ذلك أن يدخل الطفل الحمام و يمنع نفسه من التبول لفترة قليلة قبل أن يتبول.

4. يجب إيقاظ الطفل بعد نومه بساعة ونصف و أخذه للحمام و التأكد من انه تبول لأن نومهم ثقيل جدا و يمكن تكريرها عدة مرات.

5. يجب الامتناع عن السوائل ما عدا الماء بعد الرابعة عصرا.

6. يجب إجبار الطفل على رفع فراشه و غسل ملابسه التي تبول على نفسه فيها من دون عنف كنوع من العقاب وعدم إعطاءه  مصروف او شيكولاته في اليوم الذي يتبول على نفسه وإعطائه الهدايا في اليوم الذي لا يتبول فيه على نفسه.

8. عمل جدول تحفيزي للطفل يقوم هو برسمه يضع إشارة خطا في اليوم الذي يتبول فيه و إشارة صح في اليوم الذي لا يتبول فيه ويُفضل الالتزام به و عدم الملل منه.

9. الامتناع عن الأملاح و المخللات و المشروبات الغازية .

10. في حال عدم الاستجابة للعلاج يعطى علاج نفسي يُعالج تحكم الدماغ في صمام المثانة و يجعل نومه خفيفاً مثل( Amitriptyline Hydrochloride 25mg ) أقراص أو شراب بعد استشارة الطبيب وحسب الحالة.

السابق
بمناسبة اليوم العالمي للمسنين
التالي
تفاعل الأدوية مع الطعام

اترك تعليقاً