ما هي مدة التئام الجرح بعد الخياطة؟
تعرف خياطة الجروح بأنها استخدام خيوط معقمة طبية لعلاج الجروح السطحية والعميقة، وتستخدم الخيوط الطبية أيضًا من أجل خياطة الشقوق بعد العمليات الجراحية.
يوجد خيوط غير قابلة للامتصاص والتي يمكن إزالتها فور التئام الجرح.
كما أنه يوجد نوع اخر من الخيوط الطبية وهي الخيوط الليفية القابلة للامتصاص والتي سرعان ما تتحلل وتذوب من تلقاء نفسها عند التئام الجرح، ولكن ما هي مدة التئام الجرح بعد الخياطة؟
مدة التئام الجرح بعد الخياطة
تعتمد مدة التئام الجرح بعد الخياطة على عدة عوامل وهي كالاتي:
- نوع الخيوط المستخدمة.
- نوع العملية الجراحية.
- نوع الجروح التي تم إجراؤها.
- المادة المستخدمة لصنع الخيوط.
- حجم مكان الخياطة.
- صحة جسم الإنسان وصحة جاهز المناعة؛ إذ يعامل جسم الإنسان الخيوط الطبية كأجسام غريبة، لذلك يعمل جهاز المناعة على التخلص منها.
وعادةً ما تتراوح مدة التئام الجرح من عدة أيام إلى عدة أسابيع أو عدة أشهر في بعض الحالات.
التئام الجروح بعد الخياطة الولادة الطبيعية
استخدمي كمادات ثلجية -يمكنك تغطيتها بقطعة من القماش المعقم- لتقليل تورم الجرح. غيري الفوط الصحية بشكل مستمر. الزمي الراحة التامة والاستلقاء، ووضع وسادة أسفل قدميكِ. أكثري من الألياف في الطعام، ومن شرب المياه.
اكلات تساعد على التئام جروح العمليات
…
أطعمة تساعد على التئام الجروح
- اللحوم الخالية من الدهون.
- السمك.
- الدجاج.
- مشتقات الحليب.
- البيض.
- المكسرات.
- فول الصويا.
مدة التئام الجروح العميقة
وعادةً ما تتراوح مدة التئام الجرح من عدة أيام إلى عدة أسابيع أو عدة أشهر في بعض الحالات.
هل يمكن خياطة الجرح بعد يومين
يشير نزيف الجرح الى حدوث شق في الشرايين وهذا يعني أنه يجب إغلاق الجرح لمنع إصابته بالالتهاب، حيث تزيد فرصة الاصابة بالعدوى كلما طالت مدة فتح الجرح.
بعض الجروح يمكن إغلاقها بعد 24 ساعة من الاصابة، وذلك لتنظيفها وإعطاء المضادات الحيوية المناسبة لمنع العدوى.
والبعض الاخر يجب خياطة الجروح أو تدبيسها أو إغلاقها بمادة لاصقة وتسمى الغرز السائلة (Liquid stitches) خلال 6-8 ساعات من وقت الإصابة الجرح، لتجنب خطر العدوى فيها مثل الجروح القذرة وبعض الجروح لا يتم خياطتها على الإطلاق.
تحتاج الجروح التالية الى المتابعة من قبل الطبيب ومن الممكن أن يرى ضرورة خياطتها:
- أي جرح أو قطع مفتوح.
- الجروح الأطول من 12 مليمتر.
- جروح الوجه الأطول من 6 مليمتر.
- الجروح التي يزيد عمقها عن 6.5 مليمتر.
- الجروح ذات الحواف المتعرجة.
- الجروح التي تنخفض للدهون أو العظام أو العضلات .
- الجروح العميقة التي تقع فوق المفصل التي تؤدي لفتح الجرح عند تحريك المفصل .
- الجروح الوجه أو الشفتين التي من المحتمل أن تترك ندب .
- الجروح التي تستمر بالنزيف بعد الضغط عليها لمدة 15 دقيقة .
- الجفون تحتاج إلى خياطة وذلك لأسباب جمالية ووظيفية.
- الجروح التي تحتوي على زجاج أو مواد متحطمه.
- الجروح التي يخرج منها طفرات دم.
خياطة الجروح التجميلية
استعمل الأطباء الخيوط الجراحية لمدة لا تقل عن 4000 عام. حيث أشارت الآثار المصرية القديمة إلى أن المصريين القدماء استخدموا الكتان وأوتار الحيوانات لخياطة الجروح. وفي الهند القديمة، استخدم الأطباء رؤوس الخنافس والنمل ليحكموا إغلاق الجروح، وكذلك استخدمت بعض المواد مثل الحرير والكتان والقطن والأعشاب وأمعاء الحيوانات لذات الغرض.
وعلى الرغم من انتشار هذه التقنيات البدائية من الخياطة ونجاحها في إغلاق الجروح وإيقاف النزيف، إلا أن المشكلة كانت إصابة الجرح بالعدوى في أغلب الحالات، الأمر الذي أودى بحياة الكثيرين. ولهذا السبب فضل بعض الأطباء أن يتبعوا طريقة كي الجرح، الأمر الذي كان يسبب ألماً مبرحاً، إلا أنه كان خياراً أفضل من أن يعرض حياة المريض إلى الخطر.
ثم أتى اكتشاف العالم الإنجليزي “جوزف ليستر” لبعض تقنيات التعقيم والتطهير عام 1860 ليشكل تقدماً عظيماً في مجال الجراحة، حيث نقع ليستر أمعاء القطط في مادة كيميائية “الفينول” وهي مادة مطهرة وتستخدم في التعقيم حتى الآن. وفي بدايات القرن العشرين، أكمل الجراحون الألمان ما بدأه العالم ليستر حيث ساهمت متابعة التجارب والدراسات العلمية على أمعاء القطط في إنتاج أول خيوط جراحية تامة التعقيم.
وأخيراً بدأت هيئة الغذاء والدواء (FDA) عام 1970 بوضع معايير واشتراطات خاصة لقبول هذه الخيوط، وانتشرت بعدها الشركات المصنعة، وصارت هذه الخيوط هي الأساس لإجراء أي خياطة تجميلية للجروح.
مدة التئام الجرح السطحي
عادةً ما تستغرق الجروح والخدوش البسيطة أسبوع إلى أسبوعين للشفاء بعد القيام بالإسعافات الأولية اللازمة، وإن كانت عميقة ونازفة بصورة كبيرة يمكن أن تحتاج لوقت أطول. ولكن في بعض الحالات يمكن أن يتأخر شفاء الجروح، وقد يرجع هذا لبعض العادات الخاطئة في التعامل معها.
