علم الصيدلة

الاستخدامات غير المرخصة لبعض الأدوية

الاستخدامات غير المرخصة لبعض الأدوية

هو وصف أدوية متوفرة ومسوَّقة من أجل استخدام غير موافق عليه من قبل منظمة الغذاء والدواء (المسؤولة عن ترخيص استخدام الأدوية من خلال دراسات كافية حول فعالية وأمان هذا الاستخدام).  كما ينطبق هذا المصطلح على استخدام الدواء المسوق في فـئة عمرية معينة أو بشكل صيدلاني معين أو بجرعة معينة غير مرخص استخدامه فيها.

تعليمات استعمال الدواء

1. لا تستعملوا الدواء إلا عند الضرورة، مع اتباع التعليمات بدقة.
2. تأكدوا من كيفية الاستعمال الصحيح للدواء والاحتياطات اللازمة عند استعماله (راجعوا الصفحات الخضراء).
3. تأكدوا من استعمال الكمية الصحيحة من الدواء.
4. توقفوا عن تناول الدواء إن لم يكن استخدامه مفيدا ً، أو إذا ظهرت مشكلات جديدة بسبب استعماله.
5. في حال عدم التأكد من كيفية استعمال الدواء اطلبوا المساعدة من الطبيب أو العامل الصحي.
6. تأكدوا دائما ً من تاريخ انتهاء مفعول الدواء قبل تناوله.
7. لا تستعملوا أكثر من دواء واحد في الوقت نفسه، إلا إذا أشار الطبيب أو العامل الصحي بذلك وفسر لكم السبب. تبيع شركات الأدوية أنواع من الأدوية المركبة أو الخليطة (أي أن في كل منها أكثر من دواء واحد) إلا أن كثيرا ً من الخلطات مجرد خدعة للترويج والبيع ولا علاقة لها بفعالية أفضل.

الاستخدام الأمثل للدواء

– استخدم الدواء حسب الإرشادات وفي الوقت المناسب وأكمل المدة اللازمة والمحددة لاستخدامه ولا توقفه عند الشعور بتحسن الأعراض.
– عند استخدام الأدوية بدون وصفة، اتبع التعليمات المكتوبة على ملصق علبة الدواء، إلا إذا أرشدك طبيبك إلى غير ذلك.
– عندما تشعر أن الدواء لا يعمل بالشكل المطلوب، أبلغ الطبيب بذلك.
– يجب عليك ألا تخلط الأدوية مع بعضها بعضا في علبة واحدة. ويفضل حفظ الأدوية محكمة الغلق في علبتها الأصلية عند عدم استخدامها.
– لا تزل الملصق من علبة الدواء لأن إرشادات الاستخدام ومعلومات أخرى مهمة مكتوبة عليه. لتجنب الأخطاء، لا تأخذ الدواء في الظلام، واقرأ دائما الإرشادات قبل تناول الدواء واضعا في الحسبان مدة صلاحيته.

أوقات تناول الدواء

غالبا ما يعتمد التوقيت المثالي لتناول دواء ما على نوع هذا الدواء والحالة التي ترغب في علاجها. وبينما لا يكتسي الوقت أي أهمية بالنسبة لبعض الأدوية، فقد يوصي الصيدلي بتناول أدوية أخرى في الوقت ذاته من كل يوم.

وفي تقريرهما الذي نشره موقع “ذي كونفرسيشن” الأسترالي، قال الكاتبان نايل ويت وأندرو بارتليت إن التقديرات تشير إلى أن التوقيت ليس أمرا مهما بالنسبة لنحو 30% من الأدوية. في المقابل، أظهرت دراسة حديثة أن أدوية ضغط الدم تكون أكثر فعالية عند تناولها في الليل. لذلك، كيف يمكنك معرفة إن كان توقيت تناول الدواء الخاص بك مهما؟

قبل الدخول في التفاصيل يجب التأكيد أن المعلومات التي سنوردها هنا هي عامة وللاسترشاد فقط، وللتأكد من التوقيت المثالي لتناول دوائك يجب استشارة طبيبك أو الصيدلي، لأن لكل شخص حالته الخاصة ووضعه الصحي الخاص.

مبادئ السلامة في تناول الدواء

على كل شخص أن يتبع التعليمات التالية حتى يتجنب التعرض إلى مشاكل صحية عند تناول تلك الأدوية ومن بين أهم تلك القواعد الهامة ما يلي

1- أن يتم الاستفسار من الطبيب المعالج على كافة الأشياء التي تخص الدواء وطريقة الاستخدام وما هي الكمية المناسبة من الدواء خلال كل جرعة من الجرعات.

2- على الشخص أن يتأكد من أن تعليمات الصيدلي متطابقة لكافة التعليمات التي تخص الدواء الموصوف من قبل الطبيب المعالج، وفي حالة عدم التطابق من الأفضل أن يتم فحص السبب مع ضرورة الاستفسار عن مواعيد تناول الدواء بالنسبة للوجبات التي تقوم بتناولها على مدار اليوم.

3- على الصيدلي أن يعطى المريض أداة من أجل قياس الدواء مثل حقنة أو كأس من البلاستيك وعلى المريض أن لا يستخدم الملعقة المنزلية بأي حال من الأحوال عند قياس الدواء.

4- المضادات الحيوية والأدوية التي تخص نوبات الصرع من الأفضل عدم تناولها إلا تحت الإشراف الطبي وعدم التوقف عن تناولها إلا بعد استشارة الطبيب وحتى يتم الانتهاء من الكورس كاملا.

5- عدم تناول أدوية الزكام والرشح لفترة زمنية طويلة ومن الأفضل تناولها عند الحاجة لها فقط.

6- لابد من فحص تاريخ صلاحية الدواء المتواجد في المنزل كل فترة حيث أن هناك أدوية لا تأخذ الكثير من الوقت وتنتهي صلاحيتها، كما يوجد عدة أدوية لابد من التخلص منها بعد انتهاء الجرعات والعكس لذا لابد من فحص الأدوية كل فترة.

7- اتباع التعليمات التي توجد على الدواء والتي تخص إبعاده عن متناول يد الأطفال الصغار مع ضرورة عدم ترديد كلمة أن الدواء حلو وله طعم مميز حتى لا يقدم الأطفال على تجربته.

8- كل دواء لديه الأعراض الجانبية الخاصة به ومن الأفضل التعرف عليها.

فوائد الدواء

هي التأثيرات التي تنتج عن الدواء بعد وصوله إلى الدم، وقيامه بالوظيفة الخاصة به داخل الجسم، وتعتبر الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد هي الأكثر تأثيراً، مقارنة بتأثيرات أنواع الدواء الأخرى، والتي تحتاج إلى التحلل في الأمعاء، ومن ثم تنتقل إلى مكان المرض، لذلك يُنصح بأخذ أغلب الأدوية بعد تناول وجبة من الطعام، لتحلل المعدة في البداية الطعام الموجود داخلها، وتبتعد عن تحليل المكونات الدوائية، حتى يتمكن الدواء من تسكين أعراض المرض

.

السابق
الجدل حول انتهاء صلاحية الأدوية
التالي
التهاب عنق الرحم بعد الولادة

اترك تعليقاً