أعشاب طبية

اعراض صعوبات التعلم

اعراض صعوبات التعلم

  • مشاكل في نطق الكلمات.
  • صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة.
  •  صعوبة في تعلم الحروف الأبجدية والأرقام والألوان والأشكال و أيام الأسبوع.
  • صعوبة في اتباع التوجيهات أو تعلم الروتين.
  • صعوبة السيطرة على أقلام التلوين او أقلام الرصاص أو المقص، أو في التلوين داخل الخطوط.
  • صعوبة في التحكم بالأزرار والسحابات و كبسات الملابس.

اختبارات صعوبات التعلم

  • اختبار القراءة المسحي.
  • اختبار التمييز القرائي.
  • اختبار القدرة العددية.
  • الاختبارات المقننة، حيث تقدم تقيماً لمستوى الأداء الحالي لمظاهر صعوبات التعلم، كما وتحدد البرنامج العلاجي المناسب لجوانب الضعف التي تم تقييمها، مثل: مقياس مكارثي للقدرات المعرفية، ومقياس درل السمعي القرائي، ومقاييس ديترويت للاستعداد للقلم.
  • اختبارات التكيف الاجتماعي، كاختبار الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي، واختبار النضج الاجتماعي.
  • اختبار الينوى للقدرات السيكو-لغوية، حيث يساهم هذا الاختبار في قياس المظاهر المختلفة لصعوبات التعلم وتشخيصها، ويصلح هذا الاختبار للفئات العمرية من 2-10 سنوات، أمّا الوقت اللازم لتطبيق المقياس فهو ساعة ونصف.

صعوبات التعلم الأكاديمية

هي الصعوبات التي تخصّ الأداء المدرسي الأكاديميّ، مثل القراءة والكتابة والحساب، والأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم الأكاديمي، يكون تحصيلهم الدراسي متدنٍ في المهارات الأساسية، حيث يعانون من اضطربات في العمليات الذهنية مثل الانتباه والتركيز والذاكرة، وبالرغم من ذلك يكون معدل الذكاء لديهم مرتفعاً، وسلوكهم عادي ويصاحبه نشاط زائد أحياناً، وأنشأ مصطلح صعوبات التعلم عالم النفس الأمريكي صموئيل كيرك، حيث أعدّ كتاب تحدّث فيه عن التربية الخاصّة، وطرح مصطلح صعوبات التعلمّ.

اعراض صعوبات التعلم لدى الاطفال

قد يكون الطفل يعاني من صعوبات التعلّم في حالة امتلاكه للعلامات التالية:[١]

  • الصعوبة في تذكّر الأمور التي قِيلت له منذ فترةٍ قصيرةٍ.
  • الصعوبة في فهم التعليمات، والالتزام بها.
  • فقدان الواجبات المنزليّة، والكتب المدرسيّة، والأشياء الأخرى بسهولة، بالإضافة إلى وضعها بالأماكن الخاطئة.
  • ضعف التنسيق أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة، أو المشي، أو بعض المهارات كحمل القلم.
  • مواجهة الصعوبة في فهم مفهوم الوقت.
  • عدم التمكّن من إتمام الواجبات المنزليّة دون الحصول على المساعدة بشكلٍ متكررٍ، أو محاولة مقاومة إنجاز الواجبات المدرسيّة، أو الأنشطة التي تتطلّب القراءة، والكتابة، وإجراء العمليّات الحسابيّة.
  • إظهار المقاومة، والعدوانيّة، وردّات الفعل ذات المشاعر المفرطة في المدرسة، أو عند إنجاز الأنشطة الأكاديميّة كالواجبات المنزليّة، والقراءة

أعراض صعوبات التعلم للكبار

  • عدم القدرة الكاملة على القيام بعمليات القراءة أو الكتابة أو حتى تهجئة الكلمات المختلفة، فقد يجد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم مشكلة في القيام ببعض الأمور التي تخصهم كتعبئة طلب وظيفي أو غير ذلك من الأمور.
  • الحصول على نتائج أكاديمية ليست جيدة، فالأشخاص الكبار الذين يعانون من مشاكل وصعوبات في التعلم يحصلون على نتائج دراسية ضعيفة.
  • المعاناة من بعض الأمور التي تؤثر سلباً على نفسيتهم، حيث يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة في التعبير عن ذواتهم، وليس من السهل عليهم أن يجدوا وظيفة يعملون بها، وغيرها من الأمور التي قد تدفع بهم إلى الشعور بالإكتئاب وعدم الثقة بالذات.
  • وجود مشاكل أدائية مثل عدم القدرة على كتابة أفكارهم على الورق.

كيف اعرف أن بنتي عندها صعوبات تعلم

يعاني بعضاً من الأطفال عند حل واجباتهم المدرسية، أو من تحقيق نتائج مرضية في الاختبارات، وأحياناً لا ينتبه الوالدين بأن هذه الصعوبة قد تتمثل في وجود صعوبات تعلم عند الأطفال، وهناك مجموعة من الأعراض التي تساعد على تحديد إذا ما كان الطفل يعاني من هذه المشكلة، ومن هذه الأعراض:[١]

  • عدم تمحور الصعوبات حول الجانب الأكاديمي فقط: يواجه الطفل، الذي يعاني من صعوبات التعلم، مشاكل في النواحي الاجتماعية؛ فلا تقتصر مشاكله على الجانب الأكاديمي فقط.
  • صعوبة في التركيز وحل الواجبات: يواجه الطفل مشاكلاً في التركيز أثناء الحصة، ويواجه صعوبات في مواد معينة، ويكون فرق المستوى من مادة إلى مادة أخرى فرقاً شاسعاً.
  • تقلب المزاج والإرهاق الشديد: يتسم الطفل بالإحباط، والتجهم، والتوتر بعد انتهاء اليوم الدراسي؛ فغالباً ما يكون في حالة قلق تؤدي إلى استهلاك طاقاته.

كيف أتعامل مع طفل عنده صعوبات تعلم

أثبتت الدّراسات أهميّة دور الأسرة في معالجة مشكلة صعوبات التعلّم عند الطفل والتخفيف منها، و بيّنت أنّ دَورها في التأثير على الطفل أقوى بكثير من المدرسة، وأن الأسرة كلّما أولت الطفل الاهتمام المُناسب فإنها تُحقّق نجاحاتٍ كبيرةً في التغلب على المشكلة، وهناك بعض النقاط التي من الممكن أن تلخّص دور الأسرة في التعامل مع الطفل وهي: [١]

  • ملاحظة الطفل، فمن الضروريّ أن يُتابع الأهل نمو طفلهم وتطوّره بشكلٍ مستمرٍ من قبل سنّ المدرسة وحتى المدرسة، والبحث والسؤال حول أيّ ملاحظةٍ مقلقةٍ في تطور الطفل النمائيّ أو الأكاديميّ.
  • تقييم الطفل، واتخاذ القرار بأن يخضع لاختباراتٍ تقييميّةٍ من قبل متخصّصين للتأكد من وجود مشكلة صعوبات التعلّم أم لا، وإعطاء المختص إجاباتٍ دقيقةٍ تماماً على أسئلتهم عن حالة الطفل ليكون التشخيص دقيقاً.
  • اتّخاذ القرارات الإيجابيّة التي تتعلّق بمصلحة الطفل في المستقبل بعد الحصول على التقييم والتأكّد من وجود المشكلة، والعزم على تَحمّل المسؤولية لمساعدة الطفل.
  • تقبّل الطفل ومساعدته على تَخطّي المُشكلة بصبر، وعدم مُعاقبته على التقصير وتحميله عبئاً أعلى من طاقته وقدراته.
  • البحث والتعلّم وأخذ الدورات التي تتعلّق بصعوبات التعلّم لفهم الوسائل والأساليب التي قد تساعد على حلّ المُشكلة وفهم أنواع البرامج والمساعدات التي تُقدّم لهذه الفئة من الأطفال والطلّاب.
  • التعاون بين الأهل والمدرس أو اختصاصيي التربية الخاصّة وتنفيذ تعليماته بما تقتضيه مَصلحة الطفل.

أنواع صعوبات التعلم

كثيرة هي أنواع صعوبات التعلم، وتختلف بالنوع ودرجة الشدّة من فرد إلى آخر، وسيذكر في هذا المحتوى الأنواع ذات الانتشار الواسع بين الأفراد والأكثر تأثيرًا عليهم، والتي تقف عائقًا أمام الفرد في ممارسة نشاطه اليومي ومنها ما يأتي.[١]

عسر القراءة

عسر القراءة من أكثر الأنواع شيوعًا بين أنواع صعوبات التعلم، فهي إعاقة تؤثر على القراءة ومهارات المعالجة اللغوية المتصلة ببعضها، حيث لا يستطيع الشخص القراءة بطلاقة، ولا يستطيع تهجئة الكلمات بشكل صحيح كما لا يستطيع أن يحفظ ويفهم ما يقرأ، وقد يبدع ويتميز الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة في مجالات أخرى مثل الموسيقى والفنون المختلفة الاخرى.

خلل الحساب

الإعاقة الحسابية من الممكن أن تؤثر على الأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم، فالأشخاص الذين يعانون من مشكلة خلل الحساب لا يستطيعون حفظ الأرقام وحتى تنظيمها ويواجهون ايضًا صعوبة في عد الارقام، او في حفظ تسلسل حل العمليات الحسابية الطويلة، ومع ذلك يمكن تعليمهم وتدريبهم من أجل تحقيق النجاح فهم قادرون على ذلك في حال تم تعليمهم بطرق مناسبة لهم.

عسر الكتابة

تؤثر هذه الإعاقة على قدرة الفرد في الكتابة اليدوية، فلا يستطيع أصحابها تشكيل الحروف والكتابة في المكانٍ المخصص للكتابة، وتتبع هذه الإعاقة خللًا في الرسم وتكون الكتابة غير مفهومة وغير منظمة، وبعضهم قادر على الكتابة ولكن يحتاج الى وقت طويل حتى ينجز ذلك وقد يكون الخط في كثير من الحالات صغير جدًا.

خلل الأداء

ويظهر هذا النوع من أنواع صعوبات التعلم في تأثيره على صعوبة التحكم في العضلات، ويتمثل في صعوبات الانشطة الحركية ومنها التلويح بالذراع، وارتداء الملابس، وفي التنسيق بين الكلام والحركة وهو ليس عجزًا لكنه يُعتبر اضطرابًا يستمر مع الشخص طول فترة حياته، حيث لا يوجد علاج مع توفر بعض الوسائل المساعدة للأشخاص في تحسين قدرتهم على العمل والاستقلالية، كما يتعايش عادةً مع صعوبات التعلم الأخرى التي يمكن أن تؤثر على القدرة على التعلم.

اضطراب فرط النشاط

يعد اضطراب فرط النشاط وعدم القدرة على التركيز اضطراب يؤدي إلى قلة انتباه الأشخاص على المهام بسهولة، ويتكون من نوعين رئيسين، ونوع ثالث مزيج من الاثنين، ويتضمن الشعور بالملل بشكل دائم، والكلام الزائد، ولا يستطيع الالتزام بالأنشطة الهادئة، ولا يستطيع ضبط الأعصاب،ويستطيع من يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ان يتعلم، ولكن بصعوبة شديدة حيث إنه يفقد التركيز على الاهتمام بالأمور المهمة، كما ويرتبط بشكل عام بصعوبات التعلم الاخرى.

اضطرابات المعالجة السمعية

هي اضطرابات تتعلق بعدم قدرة الفرد على معالجة وتحديد مصدر الصوت بالشكل الصحيح، ومن ضمن ذلك الأصوات التي تكون متشابهة، ولا تصنف من ضمن صعوبات التعلم لكنها تسبب مشاكل في التعلم، واضطرابات المعالجة المرئية، ويكون تأثيرها واضحاً من خلال عدم مقدرة الفرد على فهم المعلومات التي يراها ولا يستطيع تمييز الاختلافات بين الأرقام والحروف والألوان، وحتى الأنماط، والأجسام والأشكال التي تكون متشابهة.

صعوبات التعلم غير اللفظية

هو عبارة عن اضطراب عصبي يصيب النصف الأيمن من الدماغ، ويتميز الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بقوة السمع والذاكرة، ويتمتعون أيضًا بطلاقة ممتازة، إلا إنهم يعانون من بعض الصعوبات ولديهم صعوبات في جوانب أخرى مثل التواصل الاجتماعي الضعيف وعدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية ويواجهون صعوبات في التأقلم مع أي سلوك جديد ولا يستطيعون فهم إيماءات وحركات الأشخاص الاخرين.

مشكلات صعوبات التعلم

إنّ صعوبات التعلم مشكلة تؤثر في كيفية تلقي الطفل للمعلومات ومعالجتها، وقد يعاني أطفال صعوبات التعلم من الصعوبات التالية:[٢]

  • صعوبة الكتابة والقراءة.
  • صعوبة حل الرياضيات.
  • فهم الاتجاهات.
  • حفظ الأشياء.
  • اتباع الإرشادات.
  • فهم الأفكار المجردة

علاج صعوبات التعلم

أما بالنسبة لعلاج صعوبات التعلم فإنّه كالآتي:

  • يجب على الآباء أن يكونوا أكثر تفهماً لمشكلة طفلهم والتعامل معها بعقلانية، وعدم تعريض ابنهم لأي من التوترات والضغوطات النفسية، ومن الممكن أن يقوم الوالدين بمساعدة المدرسة في إيجاد برامج علاجية لأبنائهم دون أي توتر أو ضغط عليهم.
  • ضع برنامج تعليمي خاص لدى الطفل وذلك بحسب نوع الصعوبة التي يعاني منها، لكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة.
  • يجب تشخيص حالة الطفل في أسرع وقت ممكن للتعرف على ما إذا كانت لديه صعوبات أم لا، وعملية التشخيص يجب أن يشرف عليها الأخصائيين النفسيين.
  • يجب أن يكون هنالك دائماً تنسيق وتعاون بين المدرسة والأسرة، كما يجب أن يكون البرنامج العلاجي شاملاً لجميع النواحي التعليمية
السابق
8 أعراض مرتبطة بالانفلونزا ولكنها تدل على الإصابة بأمراض خطيرة
التالي
دراسة حديثة عن صعوبات التعلم

اترك تعليقاً