صحة عامة

اعراض التوتر

اعراض التوتر

التوتر

يستطيع المعظم إدراك شعوره بالتوتر والتي تصعّب عملية التفكير والأداء وحتى التنفس لدى الشخص المصاب به، وتختلف أعراض التوتر من شخص إلى آخر، فقد يجد بعض الأشخاص أنفسهم يرتجفون عند التحدث أمام الآخرين، أو قد يصاب شخص ما بأعراض وآلام في المعدة بسبب التوتر أو الصداع أو التعرق، ويعتقد بعض الأشخاص أن التوتر ينتقل من الأهل وراثيًّا.

إن التعرف على علامات التوتر قد تساعد أي شخص على التحكم بالتوتر تحكمًا أفضل، وتفادي تطوره إلى مشاكل أكثر خطورة، مما يمنع تحول التوتر إلى مرض فعلي، لذلك من المهم ضبط النفس والمحافظة على الجسم، وإذا استمر التوتر لمدة أكثر من أسبوع أو أسبوعين يجب زيارة الطبيب للحصول على المساعدة.

أعراض التوتر

قد يؤثر التوتر على جميع جوانب حياة الإنسان بما في ذلك عواطفه وسلوكياته وقدرته على التفكير وصحته البدنية، وقد تختلف أعراض التوتر من شخص إلى آخر تبعًا لطريقة تعامل الشخص معه، وعامةً قد يواجه الشخص الأعراض الآتية:

  • الأعراض العاطفية للتوتر:
    • اضطراب المزاج بسهولة.
    • الشعور بالإرهاق وفقدان السيطرة.
    • صعوبة في الاسترخاء وتهدئة العقل.
    • انخفاض احترام الذات والوحدة والشعور بعدم القيمة والاكتئاب.
    • تجنب الآخرين.
  • الأعراض الجسدية للتوتر:
    • انخفاض الطاقة.
    • الصداع.
    • اضطرابات في المعدة بما في ذلك حدوث الإسهال والإمساك والغثيان.
    • آلام في العضلات.
    • الأرق.
    • نزلات البرد والالتهابات المتكررة.
    • فقدان الرغبة أو القدرة الجنسية.
    • العصبية والاهتزاز، وحدوث رنين في الأذن، وتعرق القدمين واليدين.
    • جفاف الفم وصعوبة البلع.
    • انطواء الفك وطحن الأسنان.
  • الأعراض المعرفية للتوتر:
    • القلق المستمر.
    • الأفكار المتسارعة.
    • النسيان وعدم القدرة على التنظيم.
    • عدم القدرة على التركيز.
    • التشاؤم.
    • ضعف التحكيم.
  • الأعراض السلوكية للتوتر:
    • تغيرات في الشهية، فإما عدم تناول الطعام أو تناوله أكثر من اللازم.
    • تجنب المسؤوليات والمماطلة.
    • زيادة شرب الكحول أو المخدرات أو السجائر.
    • الميل للعصبية.
  • يسبب التوتر أعراضًا أخرى على المدى الطويل، مثل تفاقم بعض المشكلات الصحية، وهي:
    • مشاكل الصحية العقلية مثل اضطرابات الشخصية والاكتئاب والقلق.
    • أمراض القلب والأوعية الدموية.
    • السمنة واضطرابات الأكل.
    • مشاكل في الحيض.
    • العجز الجنسي.
    • مشاكل في الجلد والشعر، مثل حب الشباب والصدفية والأكزيما وفقدان الشعر الدائم.
    • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء والتهاب المعدة والتهاب القولون التقرحي والقولون العصبي.

السيطرة على التوتر

إذا كان الفرد يعاني من الأعراض السابقة، يمكن اتباع بعض الخطوات لتخفيف التوتر، ومن أهم إستراتيجات إدارة التوتر ما يأتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا، أو الحصول على المساج أو التدليك.
  • الحفاظ على روح الدعابة والمرح.
  • الاختلاط الاجتماعي مع العائلة والأصدقاء.
  • تخصيص وقت للهوايات مثل قراءة الكتب أو الاستماع إلى الموسيقى.
  • إيجاد طرق خاصة للتحكم بالتوتر.
  • تجنب تعاطي الكافيين الزائد والكحول والتبغ والمواد غير المشروعة.
  • في حال عدم الاستفادة من الخطوات السابقة، يجب مراجعة الطبيب لتحديد مصادر التوتر وتعلم طرق جديدة لإدارته.
السابق
أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف
التالي
كيفية التخلص من القلق والتوتر

اترك تعليقاً