أعشاب طبية

استراتيجية الربط الحسي والتطبيقات التربوية لها

استراتيجية الربط الحسي والتطبيقات التربوية لها

يواجه بعض التلاميذ المشاكل والصعوبات في تعلم المهارات الجديدة، وتقدمه في الدراسة بشكل طبيعي، ولهذا يستعين المدرسين وخبراء التربويين باللجوء إلى الإستراتيجيات المتنوعة التي تناسب مدى صعوبة الحالة التي يتم مواجهتها.

وتعمل استراتيجيات التعلم على المساعدة في التقدم ملموس ملحوظ في معالجة الأطفال والبدء في تقدم مستوى التعلم لديهم واكتسابهم عدد من المهارات المختلفة وزيادة الخبرات لديهم، وفرص النجاح بعيدا عن حدوث الفشل والعمل على تغذية عقولهم بطرق إيجابية تمنحهم رؤية كافة النجاحات المحققة.

تعريف إستراتيجية الربط الحسي :
تقوم استراتيجية الربط الحسي على ربط المهارات المختلفة بأشياء ملموسة من حياة الطالب الواقعية، وتهدف إلى تحقيق تقدم ملحوظ عن طريق ترسيخ كافة المهارات المتنوعة وكيفية استرجاعها سريعا، بدون حدوث خلل في مهارات الطالب سواء الحسية أو الحركية أو البصرية أو السمعية.

التطبيقات التربوية لاستراتيجية الربط الحسي:
يمكن تطبيق هذه الإستراتيجية عن طريق ابتكار وسيلة تعليمية جديدة ومشوقة تقوم بجذب الطالب لسهولة تعلم درس الحواس التي تساعد على التعلم وذلك عن طريق عرض المهارة بسهولة على اللوحة الدراسية أمام الطالب وضرورة ربطها بجميع الحواس الخمسة مع مراعاة تكرارها ومن ثم يقوم الطالب بتعلم المهارة والقيام بدور المعلم، كما أثبتت الدراسات مدى تفاعل هذه الإستراتيجية مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم، وصعوبة في فهم مواد التعليمية.

استراتيجية الترديد اللفظي

استراتيجية الترديد اللفظيّ: وذلك بعرض المعلم للمهارة أمام الطالب، وشرحها، وقراءتها، ثمّ قيام الطالب بترديدها عدة مرات.

استراتيجية النمذجة

هي إحدى نظريات التعلم التي تهدف إلى فهم أفضل وأعمق لسلوكيات الأفراد ويتم الاعتماد عليه في نقل فكرة أو سلوك معين أو خبرات إلى فرد أو مجموعة أفراد، وتوظيفها في المواقف الحياتية المختلفة وخاصة المواقف التربوية والاجتماعية، ومحاولة كسب الفرد لأنماط سلوكية جديدة من خلال مواقف تحدث أمامه.

فعن طريق النمذجة يتعلم الفرد بالملاحظة والتقليد من خلال نموذج يقلده، ويتم التقليد بطريقة مباشرة والتي تكون التعلم وجها لوجه أمام الأشخاص، وطريقة غير مباشرة من خلال التقليد والمحاكاة.

أنواع التعلم بالنمذجة:
1- النمذجة اللفظية:
وتحدث من خلال الكلام عن طريق تعلم الفرد كيفية الربط بين الأشياء المعقدة وتعلم كيفية التصرف في المواقف غير المألوفة لديه وكيفية تأدية التصرف المطلوب في المواقف التي يتعرض لها الإنسان.

2- النمذجة الرمزية :
وتحدث عن طريق الصور، الأفلام، التلفزيون، ووسائل الإعلام المختلفة التي تلعب دورا كبيرا في تشكيل الاتجاهات الاجتماعية وسلوكيات الأفراد من خلال اكتساب الفرد للنماذج السلوكية عبر هذه الوسائل.

العوامل المؤثرة في التعلم بالنمذجة:
1- الأشخاص ذو المكانة الاجتماعية العالية أو ذوو الجاذبية حيث يميل المتعلم إلى تقليد هؤلاء الأشخاص الذين يحظون بشعبية كبيرة أكثر من الذين ليست لديهم شعبية.

2- ميل المتعلم إلى تقليد الأشخاص ذوى القدرات العالية والمتميزين عن غيرهم بالتفوق في الأداء.

3- تقليد الأفراد المتشابهين في نفس الاهتمامات والخلفيات لبعضهم البعض ولذلك تعد النماذج الحية أفضل بكثير من النماذج المباشرة أو غير المباشرة.

أهداف التعلم بالنمذجة:
1- تعديل أنماط السلوكيات الاجتماعية عن طريق إتباع أسلوب علاجي.
2- تنشيط الحس التخيلي لدى الفرد والقدرة على التصور والتوقع.
3- تحسين التصرفات الخاطئة خطوة بخطوة.
4- تطوير أسلوب المعالجة المعرفية أثناء التعلم من خلال التمرينات التخيلية، الإنتباة.
5- اكتساب الأفراد أنماط السلوكيات الصحيحة لتطبيقها في مواقف حية متعددة.
6- شرح المواقف الحياتية والتعليمية للقيام بتسهيل عملية التعلم.
7- تعلم كيفية ملاحظة الآخرين بدون تقليد.

استراتيجيات صعوبات التعلم

1-استراتيجية تحليل المهارات

  • تعد إستراتيجية تحليل المهارات من أهم الاستراتيجيات المستخدمة في حل مشكلة صعوبات التعلم لدى الطلاب سواء السلوكية أو المعرفية.
  • حيث تهتم تلك الإستراتيجية بتقسيم المحتوى العام إلى محتويات ومهارات فرعية يتم من خلالها استنباط الطالب للمهارة العامة من خلال دراسة كل مهارة على حدة وهذا من شأنه تقليل حدة الصعوبة واكتساب المهارات بطريقة سلسة.

2-استراتيجية التعلم بالنموذج

  • النمذجة أو التعلم بإستخدام النماذج من الإستراتيجات الفعالة التي أثبتت دورها العلاجي من خلال إستخدام المعلم للكثير من النماذج التعليمية المجسمة والتي يتم التعرف عليها.
  • كما أن النمذجة تتم من خلال أداء الطالب بنفسه لمهارة معينة ويتم عرضها على المتعلمين لدراستها.

3-استراتيجية استخدام الحواس المتعددة

  • حيث يقوم المعلم بعرض وقراءة مجموعة من المهارات عن طريق إستخدام الصور والرسائل النصية والمسموعة.
  • كما يقوم الفيديو بدورة في تلك الإستراتيجية حيث يعتمد على اللغة المسموعة والمرئية.

4-استراتيجية تبادل ولعب الأدوار

  • يقصد بلعب الأدوار وتبادلها هو قيام المتعلم بدور المعلم ويقوم بعملية الشرح وعرض التدريبات على المتعلمين وتبادل الأسئلة والمناقشات.
  • من خلال هذه الإستراتيجية يتمركز دور المعلم في تعديل مسارات المتعلمين وضبط سلوكياتهم داخل الصف.

استراتيجية تحليل المهارة

من استراتيجيات تدريس وتأهيل الاطفال ذوي صعوبات التعلم.

يمكن تنفيذ هذه الاستراتيجية على النحو التالي :-

1- مراقبه الاخطاء التي يقع فيها الطفل وتحديدها

2- وضع وتحديد الاهداف الخاصة بكل خطأ

3- تجزئه المهام التعليمية الى وحدات صغيره وفرعيه

4- تحديد نوع المعزز المستخدم عند اتقان المهارات الفرعية

5- بدأ التدريس بالمهارات الفرعية بالتسلسل حسب الترتيب الهرمي للمهمة البدء من السهل وانتهاء بكافه المهمة

استراتيجيات التعلم

1- استراتيجية العصف الذهني

و تسمى أيضا الزوبعة الذهنية Brainstorming، و يقصد بها وضع الذهن في حالة من الإثارة بُغية التفكير في كل الاتجاهات والاحتمالات للوصول-في جو من الحرية- إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار والآراء حول مشكلة أو موضوع معين. تليه مرحلة جمع المقترحات ومناقشتها.

ومن أبرز أهداف التدريس باعتماد هذه الطريقة نجد:
– جعل المتعلم نشطا وفاعلا في المواقف التعليمية.
– تعويد الطلاب على احترام الآراء المختلفة وتقدير الآخرين.
– الاستفادة من أفكار الآخرين ومعلوماتهم.

2- استراتيجية التعلم بالنمذجة

و تسمى أيضا التعلم الاجتماعي، وهي اكتساب الفرد و تعلمه استجابات وأنماط سلوكية جديدة في إطار أو موقف اجتماعي، عبر الملاحظة والانتباه (كتعلم الطفل للغة عن طريق الاستماع والتقليد).
و هي على العموم، طريقة توضيحية للتعليم تقوم على توظيف التجارب و الوسائل والنماذج… ومثال ذلك: تعلم الكتابة والخط وتعلم الوضوء و بعض التطبيقات العِلمية العَملية كالتشريح والكهرباء…

3- استراتيجية العمل الجماعي

و تسمى أيضا التعلم التعاوني، و تتجلى في تقسيم المتعلمين إلى مجموعات مصغرة تتكون غالبا من 3 إلى 4 أعضاء، تُعطى لهم واجبات محددة (أهداف مشتركة) وعليهم الاعتماد على التعاون (التبادل المعرفي و المهاري) من أجل إنجاز المَهمة المطلوبة منهم.

و من أهم أهدافها:
– اعتماد التعلم النشط.
– تبادل الأفكار (الطريقة الحوارية) والحث على تقبّل أفكار الآخرين.
– تنمية روح المسؤولية والتعاون لدى المتعلمين.
– بناءِ علاقات إيجابية بين المتعلمين (احترام الآخر).
– تشجيع التعلم الذاتي.
– التدرب على حل المشكلات واتخاذ القرار.

4- استراتيجية المناقشة

هو أسلوب قديم يُنسب للفيلسوف سقراط، الذي كان يعتمده لتوجيه تلاميذه وتشجيعهم. و يمكن اعتباره بمثابة تطور للطريقة الإلقائية عبر استعمال المناقشة على شكل تساؤلات تثير دافعية المتعلمين.
تعتمد هذه الاستراتيجية على دفع الطلاب إلى التفكير والمناقشة و إبداء الرأي وطرح الأسئلة وتقديم الأجوبة، وإشراكهم في إعداد الدرس، مع الاهتمام بالبحث وجمع المعلومات وتحليلها باتباع خطوات رئيسية هي:
– الإعداد.
– المناقشة.
– التقويم.

5- استراتيجية الكرسي الساخن

و تُشبه ما بات يُعرف ب ″كرسي الاعتراف″. هي استراتيجية تقوم على طرح الأسئلة على طالب معين، بهدف تنمية مهارات عدة من أهمها بناء الأسئلة وتبادل الأفكار والقراءة.
و من أهم خطوات استراتيجية الكرسي الساخن Hot Seat Strategy:
– وضع المقاعد أو الطاولات بشكل دائري، ووضع ″الكرسي الساخن″ في مركز حُجرة الدرس.
– مرحلة طرح الأسئلة المتعلقة بموضوع الدرس بعد تحديده من قبل المعلم (الذي يلعب دور المنشط)، أسئلة يُفضل أن تكون مفتوحة متعددة الإجابات.

6- استراتيجية الرؤوس المرقمة

و هي شكل من أشكال العمل الجماعي التعاوني، و تتجلى في:
– تقسيم الطلاب إلى مجموعات من 4 أعضاء. يحمل كل عضو رقما من 1 إلى 4.
– طرح السؤال أو توضيح المَهمة المطلوب إنجازها.
– تعاون أعضاء كل مجموعة على إيجاد الحلول.
– يختار المعلم رقما عشوائيا من كل مجموعة، بحيث ينوب المتعلم صاحب الرقم عن أفراد. مجموعته في الإجابة وتقديم الحلول.

استراتيجيات علاج صعوبات التعلم

  • تدريب العمليات النفسية .
  • تدريب الحواس المتعددة .
  • بناء و خفض المثيرات .
  • تعديل السلوك المعرفي للطفل صاحب الصعوبة في التعلم .
  • تعديل السلوك بوجه عام للطفل

 

السابق
فوائد و اضرار البابونج
التالي
ما هو اختبار كارز CARS

اترك تعليقاً