أمراض العظام

اسباب الم تحت الكتف الايسر من الخلف

اسباب الم تحت الكتف الايسر من الخلف

يأتي ألم الكتف في بعض الأوقات بسبب توتر العضلات والذي يسبب ألم في الظهر والكتف الأيسر، حيث أن العضلات يصيبها التوتر والإجهاد عندما تتمدد خارج الحدود الطبيعية، وهذا يجعل ألياف العضلات تتمزق بعض الشيء، وعندما يحدث إجهاد زائد للعضلات يسبب ذلك آذى بشكل مباشر في الظهر أو الكتف، ويسبب إلتهاب أو إحمرار أو وجع كدمات، ومن أسباب الألم ما يلي :

وجود كسر في الذراع

حيث أنه في حالة كسر عظمة واحدة أو أكثر من عظام الذراع الثلاث، وأهمها عظم العضد بسبب الوقوع عليها ويُعالج هذا الكسر بتثبيتها بالجبس، ولكنها قد تتسبب في بروز العظمة ويضطر معها الفرد إلى التدخل الجراحي.

إلتواء المفاصل

تعتبر من أكثر الأسباب الشائعة للكتف الأيسر وتكون المفاصل في الظهر التي توجد بين عظام العمود الفقري الخاص بالفرد هي الأكثر تضررًا، بالإضافة إلى المناطق التي تعلق  فيها الأضلاع بالعمود الفقري، ويكون الألم قوي جدا ويزداد سوء عند التحرك، وقد يكون هذا الالتواء هو المسؤول عن ألم الكتف الأيسر وألم الظهر العلوي، وفي بعض الأحيان يكون الألم شديد مع حركة الذراع، ويمكن التعامل معه بالأدوية المضادة للالتهابات والراحة المؤقتة.

التهاب المفاصل وهشاشة العظام

تنتج تلك الحالة نتيجة إنهيار الحشو بين العظام في المفاصل، وهذا يتسبب في ألم في الكتف والجانب الأيسر من الظهر، ويزداد الألم سوءًا في حالة حركة الذراع، وتتطور هشاشة العظام في الجزء العلوي الخلفي بين عظام العمود الفقري، ويبدأ الألم في الزيادة تدريجيًا.

التهاب المفاصل الروماتيدي

من ضمن الحالات التي تسبب ألم شديد في الكتف، حيث أن تلك الحالة تجعل الجسم يقوم بالخطأ بالهجوم على الأنسجة الصحية، وهذا السبب وراء ألم الكتف الأيسر.

إصابة الضفيرة العضديَّة

تُعرف الضّفيرة العضُديَّة بأنها شبكة من الأعصاب، وظيفتها إرسال إشارات من العمود الفقري إلى الأعضاء الأخرى، كالكتف والذراع، ويعاني الشخص من الآلام بسبب إمتداد هذه الأعصاب وزيادة الضغط عليها أو تمزقها، ويختلف العلاج الخاص بها حسب نوع الإصابة وشدتها ومدة استمرارها، وأهم أنواع العلاجات الخاصة به العلاج الطبيعي للحفاظ على حركة العضلات والمفاصل.

الالتهاب الكيسي

وهو عبارة عن حالة تصيب الأكياس التي تسند العظام والعضلات والأوتار القريبة من المفصل، حيث تكون الأكياس ممتلئة بالسوائل، ويعتبر الكتف من أكثر أجزاء الجسم عُرضة للإصابة بها، ويعالج الالتهاب الكيسي بالمسكنات والراحة والثلج، وفي حالة فشل تلك الوسائل يلجأ الطبيب إلى العلاج الطبيعي لتخفيف الآلام وتقوم العضلات ومنعها من الإصابة مرة أخرى، وهناك بعض أنواع العلاجات المساعدة لتلك الحالة ومن بينها :

  • العلاج الدوائي، ويكون عن طريق استخدام المضادات الحيوية.
  • الحقن، ويتم عن طريق حقن ستيرويد قشري يحقن بها الكتف المصاف، ولا يحتاج الكتف سوى حقنة واحدة.
  • الجراحة، يلجأ إليها الطبيب لإزالة السوائل من الأكياس، ولكن في الحالات الشديدة ينصح الطبيب باستئصال الأكياس نفسها.

خلع الكتف

وهو يعني إصابة الكتف أو حدوث ضرر فيه، حيث تخرج العظمة العُلوية من مكانها، ويتسبب هذا بالطبع في ألم شديد ومزعج للمصابين، ويتم علاج تلك الحالة بالعديد من الأساليب ومنها :

  • العلاج الدوائي، ويكون عن طريق إعطاء مرخّيات العضلات ومسكنات لراحة الكتف ومساعدته على الشفاء.
  • الردّ المُغلق، وفيها يحاول الطبيب تحريك الكتف من أجل إعادته إلى مكانه دون جراحة، ويتم تخدير المريض أو إعطاءه مُرخيًا للعضلات لأن العلاج يسبب ألمًا.
  • الجراحة، يلجأ إليها الطبيب في حالة كانت أربطة الكتف ومفاصله ضعيفة، أو في حالة كان خلع الكتف يحدث بشكل متكرر، وفي حالة تعرضت الأوعية الدموية والأعصاب للآذى.
  • التثبيت، ويتم ذلك عن طريق وضع جبيرة لعدة أيام أو أسابيع لتثبيت الكتف.
  • التأهيل، يكون ذلك من أجل إعادة قوة الكتف بعد تثبيتها، حيث أن المريض يصبح قادر على الحركة من جديد.

ألم الكتف الأيسر والصدر

إذا كان هناك ألم في الذراع وخاصةً في الكتف الأيسر، فقد يكون سببه إصابة في العظام أو في الأعصاب الموجودة بالذراع، وإن كان الشخص يعاني من ألم الكتف الأيسر والصدر فمن المحتمل أن تكون المشكلة في القلب، كما قد يكون حدوث ألم الصدر مرتبط بالعديد من المشاكل المختلفة؛ على الرغم من أن العديد من الناس يعتقدون أن ألم الصدر يرجع فقط إلى مشاكل في القلب ولكن هذا ليس صحيحًا، قد يحدث ألم في الصدر نتيجة لمشاكل مع أي من الهياكل الموجودة بين الرقبة والجزء العلوي من البطن كالقلب أو الرقبة أو الرئة أو عضلات الصدر أو عظام الصدر أو الأعصاب.

أسباب ألم الكتف الأيسر والصدر

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص يعاني من ألم الكتف الأيسر والصدر بما في ذلك مضاعفات التهاب المفاصل وغيرها من الأمراض المزمنة، وقد تمتد من مجموعة من المشاكل البسيطة إلى مشاكل في القلب، وهذه بعض الأسباب المحتملة:

النوبة القلبية: يمكن لجلطة دموية أو تمزق في الشريان التاجي أن يوقف تدفق الدم إلى جزءٍ من القلب، عندما يحدث ذلك يمكن أن تتلف العضلات بسرعة ويشعر المريض بألم في الرقبة والفك والكتف الأيسر، وإن تُرك بدون علاج تبدأ عضلة القلب بالموت.

الذبحة الصدرية: الذبحة الصدرية هي أحد أعراض مرض القلب التاجي، هذا يعني أن عضلات القلب لا تحصل على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، حيث تسبب الذبحة الصدرية أعراضًا مثل أعراض النوبة القلبية كما تسبب ألم الكتف الأيسر والصدر، لكن عادةً ما تدوم الذبحة الصدرية بضع دقائق فقط، ويزداد الأمر سوءًا عندما يكون المريض نشطًا وتزول عندما يستريح.

الالتهاب الكيسي: هو كيس مملوء بالسوائل بين العظم والأجزاء المتحركة في المفصل، والتهاب الجراب في الكتف غالبًا ما يكون نتيجة للحركة المتكررة ويزيد خطر الالتهاب الكيسي مع التقدم في العمر، ويزيد ألم الكتف الأيسر والصدر عادةً أثناء التحرك أو إذا كان الشخص مستلقي على ذراعيه أو كتفه، وقد لا يتمكّن الشخص من تدوير كتفه بالكامل وقد يكون هناك أعراض أخرى كالشعور بالحرق أو بالوخز.

كسر بالعظام: بالرغم من الألم، لا توجد في بعض الأحيان إشارة واضحة إلى أن عظم الذراع أو المعصم قد كُسرت، يمكن أن يتسبب كسر العظام في الذراع أو المعصم أو الكتف في حدوث ألم الكتف الأيسر والصدر ويزداد سوءًا عندما يتحرك الشخص كما قد تظهر أعراض أخرى كالتورم أو اختلال الكتف.

فتق القرص الغضروفي: الأقراص الغضروفية هي الوسادات بين العظام في العمود الفقري، وظيفتها امتصاص الصدمات من العمود الفقري، إن القرص الغضروفي في العنق هو الذي يتمزق ويضغط على الأعصاب، قد يبدأ الألم في العنق، ثم ينتقل إلى الكتف الأيسر وأسفل الذراع، كما قد يشعر الشخص أيضًا بوخز أو حرقان في الذراع، وقد يزداد الألم عندما يتحرك الشخص.

الإصابة بالعصب: يكون العصب مضغوطًا أو مُلتهبًا، يمكن أن يكون نتيجة لفتق القرص الغضروفي ويكون ناتج عن تعرض الشخص لإصابة ما.

تمزق عضلة الكتف: يمكن أن يؤدي رفع جسم ثقيل أو أداء حركات متكررة بشكل خاطئ إلى حدوث تمزق في الكتف، وذلك يضعف بشكل كبير الكتف ويجعل من الصعب تنفيذ المهام اليومية.

التواء أو تمزق أربطة الكتف: يمكن أن يحدث التواء الكتف عندما يسقط الشخص ويسند جسمه عن طريق ذراعيه أو يمكن أن يحدث عندما يرفع الشخص شيئًا بطريقة خاطئة أو يستخدم عضلاته بشكل مفرط ويؤدي ذلك إلى حدوث ألم الكتف الأيسر والصدر.

التهاب الأوتار: الأوتار هي الأنسجة المرنة التي تربط العظام والعضلات، يمكن أن يتسبب التهاب الأوتار في الكتف أو الكوع في ألم الكتف الأيسر والصدر، كما يزداد خطر التهاب الأوتار مع التقدم في العمر.

متلازمة المخرج الصدري الوعائي Vascular thoracic outlet syndrome: هي حالة يتم فيها ضغط الأوعية الدموية تحت عظمة الترقوة بسبب الصدمة أو الإصابة المتكررة غير المعالجة، ويمكن أن تؤدي إلى تلف العصب، وقد تسبب متلازمة المخرج الصدري الوعائي الاخدلال والوخز وضعف الذراع، في بعض الحالات يمكن أن تنتفخ الذراع.

علاج ألم الكتف الأيسر والصدر

علاج ألم الكتف يختلف حسب نوع الإصابة الذي تعرض لها الكتف والسبب الرئيس لهذا الألم، فغالبًا ما يتضمن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات ويمكن أيضًا أن يُوصي الأطباء بمسكنات الألم، وقد تكون العقاقير -كمرخيات العضلات وحتى مضادات الاكتئاب- مفيدة، وقد يُعالج الألم أيضًا بوضع الثلج على مكان الإصابة، كما قد تُساعد التمارين في العلاج أحيانًا، وقد يعالج الطبيب ألم الصدر بأدوية أو إجراءات غير جراحية، ويعتمد العلاج على سبب وشدة ألم الصدر ومن هذه العلاجات المستخدمة، الأدوية أو المضادات الحيوية أو قسطرة القلب أو عملية جراحية لإصلاح الشرايين، وفيما يأتي تفصيلٌ موجز لها:

  • استخدام الأدوية: مثل دواء النتروجليسرين nitroglycerin والأدوية الأخرى التي تفتح الشرايين المغلقة جزئيًا والتي تذيب الجلطات والتي تعمل على زيادة سيولة الدم.
  • جراحة قسطرة القلب: تستخدم هذه الجراحة البالونات أو الدعامات لفتح الشرايين المسدودة.
  • جراحة لإصلاح الشرايين: وتعرف باسم تطعيم الشريان التاجي.
  • إعادة نفخ الرئة المنكمشة: يقوم الطبيب بتنفيذها عن طريق إدخال أنبوب للصدر ونفخ الرئة من خلاله.
  • أدوية مضادة للحموضة: تستخدم لمنع ارتجاع الحموضة من المعدة.
  • أدوية مضادة للقلق: تستخدم في حالات الذعر والقلق.

ألم الكتف الأيسر والرقبه

أسباب آلام الرقبة والكتف

تتعدّد الأسباب المؤدية إلى حدوث آلام في الرقبة أو الكتفين، إلا أنّ السبب الأكثر شيوعاً لحدوث هذه الآلام هو التعرّض لإصابة في الأنسجة الرخوة، والتي تتضمن العضلات، والأوتار، والأربطة في هذه الأماكن، وفيما يأتي نذكر المزيد من الأسباب التي قد ينجم عنها حدوث آلام في الرقبة والكتف:

حدوث كسر في عظمة الترقوة: حيث يُمكن أن يؤدي سقوط الأشخاص على أيديهم وهي ممدودة إلى حدوث كسر في عظمة الترقوة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الأمر شائع الحدوث بشكل خاص عند راكبي الدراجات الهوائية عندما يتعرضون للسقوط من دراجاتهم.

التهاب الجراب: (بالإنجليزية: Bursitis)، حيث إنّ الجراب (بالإنجليزية: Bursa) هو كيس موجود فوق المفاصل ويعمل على توفير الدعم للمفاصل وللعضلات، وفي الحقيقة قد تصبح هذه الجراب منتفخة وقاسية ومؤلمة بعد التعرّض لحدوث الإصابات.

النوبات القلبية: (بالإنجليزية: Heart attacks)، فعلى الرغم من أنّ المشكلة الصحية في هذه الحالة تكون في القلب، إلّا أنّها من الممكن أن تُسبّب الشعور بالآلام في الكتف أو الرقبة، وغالباً ما تظهر هذه الآلام مع الأعراض الأخرى للنوبات القلبية، مثل: ضيق التنفس، وزيادة التعرق، والشعور بالغثيان، والتقيؤ، والشعور بألم في الذراع والفك،وتُعرف هذه الحالة باسم الألم الرجيع (بالإنجليزية: Referresd pain).

حدوث كسر في لوح الكتف: من الجدير بالذكر أنّ حدوث إصابة في لوح الكتف غالباً ما يرتبط بالصدمات القوية نسبياً.

تمزق الكفة المدورة: فكما أسلفنا، إنّ الكفة المدورة هي مجموعة من العضلات والأوتار التي تعمل على توفير الدعم للكتف، ويُمكن أن تتعرض هذه الأوتار للإصابة بالتمزق أثناء القيام بعمليات الرفع، وعند ممارسة الرياضة، بالأخص الرياضات التي يقوم مبدؤها على الرمي، وتتسبب هذه الممارسات بالشعور بالألم عند تحريك الكتف بسبب متلازمة الانحشار (بالإنجليزية: Impingement syndrome) بالكتف التي تؤدي إلى فقدان مجموعة من حركات الكتف، حيث يُصبح الكتف كأنّه مُتصلّب أو مُتجمّد في مكانه.

خلع الكتف: (بالإنجليزية: Dislocated shoulder)، عند التعرّض لحدوث صدمة أو إصابة في الكتف، من الممكن أن يحدث تمزّق في الأربطة التي تربط بين عظمة الترقوة ولوح الكتف (بالإنجليزية: Scapula).

التعرّض للإصابات: في الحقيقة قد تُصاب الأربطة والعضلات الموجودة في الرقبة والكتف بالأذى والتشنجات العضلية أيضاً، نتيجة حدوث تسارع أو تباطؤ في الحركة بشكل مفاجئ، كما يحدث في حوادث السيارات.

التهاب الأوتار: (بالإنجليزية: Tendonitis)، وفي الغالب يكون التهاب الأوتار ناتجاً عن اصطدام بسيط ومتكرر على المنطقة المصابة، وفي بعض الأحيان قد يكون ناتجاً عن إصابة أكثر خطورة حدثت بشكل مفاجئ،حيث إنّ الأوتار تقوم بربط العضلات مع العظام، ولكن عند التعرّض للإجهاد، فإنّه من الممكن أن تصبح هذه الأوتار منتفخة وتتسبب بالشعور بالألم.

أمراض المرارة: (بالإنجليزية: Gallbladder disease)، حيث إنّ الإصابة بأمراض في المرارة من الممكن أن تتسبب بحدوث ألم رجيع في الكتف الأيمن.

الالتهاب تحت الحجاب الحاجز: تجدر الإشارة إلى أنّ وجود أيّ التهابات تحت منطقة الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Diaphragm) يمكن أن تسبب أيضاً ألماً رجيعاً في الكتف.

علاج آلام الرقبة والكتف

تجدر الإشارة إلى أنّ علاج آلام الرقبة والكتف يتمّ عن طريق استخدام واحد أو أكثر من العلاجات الآتية:

العلاج المنزلي: مثل؛ وضع مصدر حرارة رطب أو وضع الثلج على الرقبة أو الكتف، والقيام بأداء تمارين الحركة التي تساعد على علاج آلام الرقبة والكتف.

العلاج الدوائي: ومن أبرز أنواعه: الأدوية المضادة للالتهاب، أو دواء باراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) وهو دواء يُستخدم لعلاج حالات الألم الخفيفة والمعتدلة، وكذلك لعلاج الآلام المتوسطة والشديدة في حال استخدامه جنباً إلى جنب مع المسكّنات الأفيونية، كما أنّه يُستخدم كخافض للحرارة في حالات المعاناة من الحمّى.

حقن الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid)، في الكتف المُصاب بالتهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، وهنا نُشير إلى أنّ التهاب المفاصل يؤثر في مختلف مفاصل الجسم ويُسبب شعوراً بالألم فيها، بما في ذلك الركبتين، والوركين، والأصابع، والرسغين، والكاحلين، والقدمين، والظهر، والكتفين، والرقبة.

العلاج الجراحي: وذلك في الحالات التي يكون فيها لجذور الأعصاب أو الحبل الشوكي دور في حدوث الألم.

 

السابق
أمبولار لعلاج العديد من الالتهابات و المشاكل الرئوية – ambolar
التالي
أماجليم علاج السكري من النوع الثاني – amaglime

اترك تعليقاً