صحة عامة

أهمية الأدوية في الخطة العلاجية لذوي الاحتياجات الخاصة

أهمية الأدوية في الخطة العلاجية لذوي الاحتياجات الخاصة

تلعب الأدوية الطبية والمكملات الغذائية دورا هاما في علاج ذوي الاحتياجات الخاصة من الصغار والبالغين؛ فالأدوية تدخل ضمن نمط العلاج متعدد الدوارج والأنماط الذي يستخدم لضمان أفضل صحة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وللطبيب النفسي دور أساسي في اختيار أفضل العلاجات التي يمكن إضافتها للخطة العلاجية لتلائم احتياجات كل طفل أو بالغ من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص ولتعمل على إعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة أفضل للعيش والتأقلم مع البيئة والمجتمع والناس واستغلال طاقاتهم بأكبر قدر ممكن.

لاختيار الدواء الأمثل لكل حالة من حالات ذوي الاحتياجات الخاصة؛ يتم تجميع بيانات دورية عن السلوك والقدرة على التعلم والتواصل خلال فترة التجربة الخاصة بكل دواء. وغالبا ما تتلخص الأعراض الجانبية السلبية في هذه النقاط التالي ذكرها:

  • فرط الحركة والنشاط مع قلة سعة التركيز وسهولة التشتت
  • تقلبات في المزاج
  • تكرر بعض الحركات بصورة أوتوماتيكية
  • محاولة إيذاء النفس بالقيام ببعض السلوكيات الخاطئة والتحلي بالجشع
  • الشعور بالقلق والانسحاب من المجموعة (العزلة)
  • حدوث اضطرابات في النوم
  • فقدان الوزن
  • التهاب الكبد
  • آلام في البطن

الاحتياجات العامة لذوي الاحتياجات الخاصة

وسائل النقل والمواصلات

  • تدعيم وسائل النقل العامة والخاصة بمقاعد تلبّي قدرات ووضع ذوي الاحتياجات الخاصة، والبحث عن معايير علمية وعملية لتوفير الأمان لهم في الحافلات والسيارات والقطارات، كما يُمكن توفير بعض وسائل النقل العام المرتبطة بوضع ذوي الاحتياجات الخاصة فقط. وضع تنبيهات صوتية مرئية عند إشارات المرور وأماكن العبور لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية وبصرية خلال عبورهم في الطريق.
  • تخصيص مكان لمواقف السيارات الخاصة بالإعاقات سواء كانت حركية أم سمعية أم بصرية. الإعفاء من المخالفات المادية في حالة عدم توافر مدخل أو موقف سيارات خاص بذوي الاحتياجات الخاصة. لصق الشعار العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة على سياراتهم، لتوضيح نوع الإعاقة. وضع جهاز ناطق في السيارات العامة، حتى يكون بمثابة خريطة توضيحية صوتية لهم ليتعرفوا على مكان سيرهم واتجاهه.
  • إعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للتدريب وقيادة السيارات الخاصة بهم. تجهيز الأماكن والمرافق العامة، والمباني والأرصفة والحدائق بالأسلوب الذي يُناسب حاجات وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، فمثلاً يُمكن الكتابة بجانب الإشارات العامة؛ لأن الإشارات وحدها لا تكفي الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية.

العمل

  • المساواة: الحصول على فرصة عادلة في العمل دون تمييز أو ظلم أو استبداد. شروط عادلة ومرضية: أن تكون الشروط الخاصة بظروف بيئة العمل وعدد ساعات العمل والإجازات مناسبة للقدرات الصحية والنفسية والبدنية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
  • الأجر الكافي: أن يغطي الأجر نفقات الحاجات والمواد الاستهلاكية الأساسية مثل: الملبس والمسكن والمأكل والصحة والتعليم.
  • الحماية من البطالة: أن يكون لذوي الاجتياجات الخاصة حق في العمل بشكلٍ مستمر.
  • التنظيم: أن يكون لذوي الاحتياجات الخاصة حق في تنظيم وتشكيل النقابات المسؤولة عن حقوق المعاقين، للمطالبة بالحقوق الجماعية في حال عدم توفرها. التمييز بين الحق والرعاية: أي أن يحصل ذوي الإعاقة على حقوقهم الأصلية في العمل، وعدم الاكتفاء بالدعم الاقتصادي لرعايتهم فقط.

الدمج التربوي

الدمج التربوي هو منح ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للانخراط في نظام التعليم الخاص، واتباع الأساليب والوسائل التعليمية التي تُساعد الطفل حتى يُصبح قادراً على مواجهة المشاكل والتحديات التي يتعرض لها في المدارس العادية، ويتم ذلك من خلال شمل جميع الطلبة في فصول ومدارس التعليم بغض النظر عن الإعاقة، ومعاملة الأطفال ذوي الإعاقات في صفوف تعليم عامة، وتقديم الخدمات التربوية لهم على صعيد متكامل وناجح يُراعي ظروفهم.

التفاعل الاجتماعي واللعب

يعتبر اللعب من أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل المعاق؛ لأنّه يحوله إلى طفل اجتماعي قادر على التعامل والتفاعل مع الآخرين في المجتمع، وبشكلٍ عام يُستخدم اللعب لعلاج الإعاقات الذهنية لدى الأطفال والأشخاص البالغين، لأنّ الشخص الذي يُعاني من مشاكل ذهنية يميل إلى العزلة ولا يستطيع تكوين صداقات، لهذا ينصح الخبراء علاج الإعاقات الذهنية باللعب من خلال التعامل مع النقود وركوب المواصلات؛ للتغلب على انعزالية ذوي الاحتياجات الخاصة.

خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة

يتوجب على البلديات أن تقدم للمعاقين الخدمات الخاصة الضرورية لهم.‏ هذه الخدمات الخاصة هي على سبيل المثال خدمات النقل أو أعمال تعديل المسكن أو المساعد الشخصي. وتهدف هذه الخدمات إلى مساعدة الشخص المعاق بحيث يستطيع المشاركة في المجتمع وإلى تسهيل الحياة مع الإعاقة.منها التحرك، السكن، المعدات المساعدة والترجمة

مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة

أهم المشاكل التي يتعرض لها ذوي الاحتياجات الخاصة :
أ-مشكلات اجتماعية :
اتجاهات المجتمع الخاطئة نحو المعاقين هي أخطر من الإعاقة نفسها ومن أمثلتهـا :
1-إطلاق بعض الألقاب والاستهزاء .
2- الحماية الزائدة .
3-القسوة الزائدة .
ب-مشكلات أسرية :
1-نظرة الوالدين للطفل المعاق على أنه عقاب من الله لهم على أخطاء سابقة
2-إنكار بعض الوالدين إعاقة أبنائهم .
3-رفض الطفل المعاق .
4-خجل الوالدين من وجود طفل معاق لديهم.
ج-مشكلات تربوية :
1-نقص الإمكانات والأجهزة اللازمة لتعليم بعض الفئات .
2-نقص المعلمين المؤهلين والمدرسين لرعاية بعض الفئات كفئة الإعاقة الذهنية .
د-مشكلات مهنية :
1-نقص فرص العمل.
2-نظرة أصحاب العمل بأنه الأقل إنتاجا
هـ-مشكلات انفعالية :
الشعور بعدم الرضا والخوف والإحباط والنقص.

توصيات لذوي الاحتياجات الخاصة

١- الانتهاء من إحصاء ذوي الاحتياجات الخاصة، تصنيفهم من حيث نوع الإعاقة ودرجتها، الحالة الاجتماعية ومحل الإقامة، وهو ما طالب به الرئيس السيسى، فالحديث عن اي حلول دون الانتهاء من عملية إحصاء لهذه الفئة ما هو إلا عبث لن يؤدي إلى نتائج مرجوة.

٢- إضافة قسم بكليات الهندسة لتأهيل كادر قادر تقنيًا على توفير حلول هندسية لذوي الاحتياجات الخاصة حتى تكون الحلول التقنية متوائمة مع العلوم الهندسية.

٣- دعم توظيف ذوي الإعاقة من خلال توفير مشرفين مدربين لتقديم المشورة لهم في وظائفهم.

٤- التوسع في إنشاء الأكاديميات لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة على غرار الأكاديمة الوطنية لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة، وتوفير حزمة برامج تدريب مهني لهم، مع توفير الدعمين المالي واللوجستي.

٥- نشر الوعي المجتمعي بقضية ذوي الاعاقة وحقهم في المشاركة بكل مناحي الحياة للمساواة مع غيرهم من الأشخاص دون تمييز، وحمايتهم من التنمر سواء في الحياه الخاصة أوالعملية، تأهيل الأماكن العامة بكود بناء لتكون مؤهلة لذوي الإعاقة، فهناك منشآت حديثة غير مطبق بها كود التأهيل، ووسائل النقل والموصلات أيضًا.

 

السابق
10 طرق لزيادة معدلات الايض (حرق السعرات) بالجسم
التالي
التقويم الشفاف

اترك تعليقاً