أمراض الجهاز الهضمي

آثار الأدوية على القولون

 آثار الأدوية على القولون

تظهر اضطرابات عمل القولون على هيئة الإمساك أو الإسهال، إضافة إلى ألم في البطن أو انتفاخ البطن بالغازات.ولبعض أنواع الأدوية تأثيرات سلبية على عمل القولون، ولذا قد يسبب تناول بعضها الإمساك، بينما قد يسبب تناولبعضها الآخر الإسهال.

وعندما يؤدي تناول بعض أنواع الأدوية إلى خمول وكسل في عمل شبكة الأعصاب المغذية للقولون، أو خمول وكسل في نشاط الألياف العضلية المغلفة لمجرى القولون، فإن حالات الإمساك قد تظهر على الشخص. والسبب أن حركة القولون الدافعة لإخراج الفضلات تعتمد على نشاط تلك الشبكات العصبية، كما تعتمد على نشاط انقباضات وانبساطات الألياف العضلية للقولون. وبالتالي يصعب إخراج الفضلاتبشكل طبيعي ومريح.

والمشكلة في الإمساك لدى المرضى عموما، وخاصة لدى كبار السن، أنه متى ما حصل فإنه يتطلب بضعة أيام، أو بضعة أسابيع كييزول بالكامل وتعود حالة الإخراج إلى وتيرتها الطبيعية.

والأدوية التي تسبب الإمساك كثيرة، ومن أهمها بعض أنواع الأدوية المستخدمة في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم، وأدوية فئة مضاداتالكولين، وحبوب الحديد التعويضية لمعالجة حالات فقر الدم (الأنيميا )، وأدوية علاج حموضة المعدة المحتوية على معدن الألمونيوم، مثلالتي في أنواع الشراب الأبيض لمعالجة الحموضة كعقار “مالوكس” الشهير.

وعليه، فإن متناولي الأدوية التي قد تسبب الإمساك عليهم التنبه إلى ضرورة الحرص على الإكثار من شرب الماء وتناول السوائلبأنواعها. وكذلك الاهتمام بتناول الأطعمة العالية المحتوى بالألياف النباتية، مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة غير المقشرة كالتيتوجد في خبز البر الأسمر. ومن أفضل الفواكه المشمش والتين والتمر. ويفيد في تخفيف الإمساك الحرص على رياضة المشي بالذات،لأنها تسهم في تحريك عضلات القولون وفي تنشيط الشبكات العصبية له.

ومن المهم التذكير بضرورة عدم اللجوء إلى تناول الأدوية الملينة أو الأدوية المهيجة لتنشيط حركة القولون والإخراج. وأن لا يكون ذلك إلاتحت الإشراف الطبي، وعندما لا تفلح الوسائل المتقدمة الذكر في تخفيف الإمساك. والسبب أن لتلك الأدوية أيضا آثارها الجانبية،والوسائل الطبيعية البديلة متوفرة وممكنة.

وهناك أدوية ذات تأثيرات تسبب الإسهال. ومن أهمها وأكثرها استخداما هي المضادات الحيوية. وثمة عدة آليات قد تسبب المضاداتالحيوية من خلالها حدوث الإسهال. ومن أهمها هو قضاء المضادات الحيوية على تجمعات مستعمرات البكتيريا الصديقة في القولون.وهذه البكتيريا الصديقة تعمل على تكوين حالة من التوازن داخل بيئة القولون، ولا تعطي مجالا مريحا لنمو وتكاثر أنواع البكتيريا الضارةبالجسم، وبالتالي لا تعطيها الفرصة لإفراز سمومها التي قد تهيج حصول حالات الإسهال وإخراج المخاط والدم مع البراز.

وبشكل عملي، تشير المصادر الطبية إلى أن تناول أي نوع من كل أنواع المضادات الحيوية قد يكون سببا في نشوء حالة الإسهال. ومعهذا هناك أنواع دون غيرها من المشهور أنها تسبب الإسهال. ومن أهمها نوع “أوغمنتين” وهو من المضادات الحيوية التي تحتوي علىعقار أموكسيل، وعقار كلندامايسن ومجموعة عقارات كيفالوسبورين.

وهناك أدوية قد تسبب الإسهال عبر آليات لا علاقة لها بتجمعات البكتيريا الصديقة، مثل عقار كوليشيسين، وأدوية تخفيف حموضةالمعدة المحتوية على معدن الماغنيسيوم، مثل عقار مالوكس المتقدم الذكر. وهذه النوعيات من الأدوية تعمل على نشوء اضطرابات فيالضغط الأسموزي لسائر الفضلات المار من خلال أجزاء القولون. وبالتالي لا تتم بشكل كامل عمليات امتصاص المياه من الفضلات، وتخرجفي هيئة أشبه بالسائلة.

كما يجب أن لا يغيب عن الذهن أن الإفراط، ولفترات طويلة، في تناول بعض أنواع علاج الإمساك قد يؤدي إلى تلف في النهايات العصبية للقولون، وبالتالي قد يكون سببا في الإسهال.

أعراض القولون

  • آلام مزمنة في البطن
  • إسهال مزمن
  • إمساك مزمن
  • إسهال وإمساك بالتناوب
  • زيادة الغازات
  • الانتفاخ في البطن.

أعراض التهاب القولون

  • اسهال مصحوب بدم، يعد الإسهال المصحوب بدم أو صديد (Pus) هي العلامة الأكثر شيوعاً.ويحتاج المصاب إلى الذهاب إلى الحمام بعد الأكل بوقت قصير، كما أن الأطباق الحارة والأطعمة التي تحتوي على ألياف قد تجعل الوضع أكثر سوءًا .
  • قد يشعر المريض بعدم إفراغ القولون كلياً بعد استخدام الحمام، وفي بعض الأحيان يشعر المصاب بعدم القدرة على مسك البراز.
  • الألم، تعد الام البطن والتشنجات من أكثر الأعراض الشائعة لالتهاب القولون التقرحي.ومن الممكن أن يعاني بعض الأشخاص المصابين بإلتهاب وألم في المفاصل.
  • التعب والإرهاق، يشعر المريض ب إلتهاب القولون بالتعب والإرهاق المستمر وذلك بسبب:
  • الغثيان، وفقدان الشهية التي تمنع المصاب من الأكل وبالتالي تقلل من وقود وطاقة الجسم.
  • جفاف الجسم بسبب الإسهال المستمر.
  • قلة النوم بسبب كثرة الذهاب للحمام مساءً.
  • يصاب المريض بفقر الدم  (Anemia) بسبب النزيف المستمر من القولون.
  • انتفاخ القولون والإسهال يمنع الجسم من امتصاص ما يحتاجه من الطاقة.
  • فقدان الوزن: يؤدي الإسهال وفقدان الشهية إلى عدم قدرة الجسم على امتصاص الطاقة من الطعام وبالتالي الى فقدان الوزن المستمر.
  • التقرحات: في بعض الأحيان يؤدي التهاب القولون التقرحي إلى (canker sores) تقرحات في الفم وعلى الجلد قد تكون مصحوبة بحكة.

أعراض القولون العصبي عند الرجال

بجانب تقلصات البطن وعدم الراحة، فتشمل الأعراض أيضا ما يلي:

  • الانتفاخ.
  • الغازات.
  • الإمساك – البراز اما يخرج متكتلا أو صعبا.
  • نوبات متكررة من الإمساك والإسهال.
  • حركات الأمعاء التي تشعر بأنها عاجلة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، أو يصعب مرورها أو غير مكتملة.
  • مخاط صاف أو أبيض مع البراز.
  • الشعور بالألم الشديد في منطقة أسفل البطن يمينا أو يسارا، تحدث هذه التقلصات بالتحديد أثناء الإخراج، و يزداد الألم كلما زاد الضغط النفسي لدى الشخص المصاب بالقولون العصبي.
  • تصدر البطن بعض من الأصوات نتيجة الامساك ووجود الغازات.
  • يصاب الشخص بالحموضة الشديدة.
  •  كثرة التجشؤ.
  • الشعور بالإرهاق والغثيان.
  • يشعر مريض القولون بألم أثناء العلاقة الزوجية مع الشريكة.
  • يصل الألم الى مختلف أعضاء الجسم مثل اليدين أو الرأس أو الأكتاف والظهر.
  • الأكتئاب والأرق والقلق.

مهدئات القولون العصبي

العلاج بتغيير نمط الحياة

لا بدّ للمصاب بالقولون العصبيّ تغيير نمط الحياة والابتعاد عن الضغوطات قدر الإمكان لتجنّب حدوث الأعراض المزعجة المرتبطة بالمرض، وإحداث بعض التغييرات على نظامه الغذائي قبل التطرّق للعلاج الدوائيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ إجراء بعض التغييرات على نمط الغذاء يمكن أن يعالج الأعراض الخفيفة التي يعاني منها المصاب، وتشمل ما يلي:

  • تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات التي تُحفّز أعراض المرض، كالمشروبات الغازيّة والكحوليّة، والكافيين، وبعض أنواع الخضراوات كالملفوف، والقرنبيط، والبروكلي، والأطعمة الغنية بالدهون، والأطعمة المقلية، والأطعمة الغنية بالسكريّات، ومنتجات الألبان.
  • تناول وجبات غذائية غنيّة بالألياف، وينصح بأنّ لا تتجاوز كمية الألياف 20-35غم يومياً في البداية لمنع حدوث انتفاخ البطن وتكون الغازات، ويمكن زيادة كمية الألياف تدريجياً.
  • شرب كميات كافية من الماء.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل روتينيّ.
  • الحرص على النوم لساعات كافية.
  • التقليل من تناول العلكة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحرص على تناول وجبات خفيفة متكررة بدلاً من تناول الوجبات الدسمة.
  • اتباع حمية قليلة الفودماب (بالإنجليزية: FODMAP diet)، وتعتمد هذه الحمية على التقليل من تناول أنواع معينة من الأغذية مثل الكربوهيدرات التي تحتوي على سكريات يصعب على الأمعاء الدقيقة هضمها، ويتم تخميرها بسرعة بواسطة بكتيريا القناة الهضمية، وينصح بمراجعة أخصائي تغذية ليشرح للمريض عن هذا النظام وليتم تنظيم الوجبات الغذائية بحرص.

العلاج بالأدوية

يمكن علاج أعراض متلازمة القولون العصبيّ المتوسطة إلى الشديدة عن طريق أخذ الأدوية التالية حسب العَرَض الذي يعاني منه المريض كما يلي:

  • إذا كان المريض يعاني من الإمساك، يمكن أخذ مكمّلات الألياف مثل السيلليوم (بالإنجليزية: Psyllium)، وإذا لم تُجدِ هذه الألياف نفعاً يمكن تناول هيدروكسيد المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium hydroxide)،أو البولي إيثيلين جلايكول (بالإنجليزية: Polyethylene glycol).
  • إذا كان المريض يعاني من الإسهال يمكن تناول الأدوية المضادة للإسهال كاللوبيراميد (بالإنجليزية: Loperamide).
  • إذا كان المريض يعاني من تشنّجات البطن، يمكن أن يصف الطبيب الأدوية المضادة للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic medications) كالديسيكلومين (بالإنجليزية: Dicyclomine).
  • إذا كان المريض يعاني من الاكتئاب، أو يعاني من ألم البطن والإسهال، يمكن أن يصف الطبيب مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressants) كالإيميبرامين (بالإنجليزية: Imipramine) أو ديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine).
  • إذا كان المريض يعاني من الاكتئاب وكذلك من ألم البطن والإمساك، يمكن أن يصف الطبيب مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: (Selective serotonin reuptake inhibitor (SSRI) مثل فلوكستين (بالإنجليزية: Fluoxetine) أو باروكسيتين (بالإنجليزية: Paroxetine).
  • إذا كان المريض يعاني من آلام البطن الشديدة أو الانتفاخ، يمكن أن يصف الطبيب أدوية للتخفيف من هذه الأعراض كالغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin) أو بريغابالين (بالإنجليزية: Pregabalin).

هل المسكنات تؤثر على القولون؟

توصلت دراسة أميركية إلى أن بعض مسكنات الألم قد تشجع على العدوى ببكتيريا «المطثية العسيرة»، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب أعراضاً تتراوح بين الإسهال والتهاب القولون المهدد للحياة.

وخلال الدراسة المنشورة أول من أمس، في دورية «mBio»، ربط الفريق البحثي من جامعات «فاندربيلت» و«ميشيغان» و«أريزونا»، بين استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية «NSAIDs»، التي تقلل الألم وتحمي من الالتهابات، وبين ارتفاع مستويات العدوى بهذه البكتيريا.

واختبر الفريق البحثي هذه العلاقة من خلال تجارب أجريت على مجموعتين من فئران التجارب، تم إصابتهما ببكتيريا «المطثية العسيرة»، ومعالجة مجموعة منهما بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية المسماة «الإندوميتاسين» قبل العدوى.

وبعد فترة المراقبة، اكتشف الباحثون أن 20 في المائة فقط من الفئران في المجموعة التي تلقت العلاج بمضادات الالتهاب بقيت على قيد الحياة، في حين أن نحو 80 في المائة من المجموعة التي لم تتلق العلاج قد نجت.

بالنظر إلى هذه النتائج، قرر الباحثون تقصي التأثير الذي تحدثه مضادات الالتهاب ويؤدي إلى هذا التأثير المميت، فوجدوا أنها غيرت تركيبة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الجهاز الهضمي والمسماة بـ«Gut flora»، كما أنها استنزفت إنتاج «البروستاجلاندين»، وهي مواد شبيهة بالهرمونات تلعب دوراً حاسماً في صحة الجهاز الهضمي.

ويقول ديفيد أرونوف، الخبير في علم الأحياء المجهرية والأمراض المعدية في جامعة «فاندربيلت»، والباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره موقع «medical news today»، بالتزامن مع نشر الدراسة، «هذه النتيجة توضح كيف أن مضادات الالتهاب تضعف الاستجابة المناعية للأمعاء».

وعلى الرغم من أنهم اختبروا أحد هذه المضادات فقط وهو «الإندوميتاسين»، إلا أن أرونوف يعتقد أن النتائج قد تكون صالحة أيضاً لمضادات الالتهاب الأخرى الشائعة، مثل «الأيبوبروفين» و«الأسبرين»، لأن لديها آليات بيولوجية مماثلة.

ويضيف: «قد ترشدنا هذه النتائج إلى كيفية إدارة الألم، خصوصاً بالنسبة لكبار السن، بحيث لا يتم علاجه على حساب حياتهم».

وتصيب هذه البكتيريا ما يقرب من نصف مليون مريض في الولايات المتحدة خلال العام الواحد، وتقع أكثر من 80 في المائة من هذه الوفيات بين الأشخاص الذين يبلغ عمرهم 65 عاماً أو أكثر.

أفضل علاج للقولون المتهيج

1. اليانسون

يساعد اليانسون على التخلص من الغازات بصورة كبيرة، كما أن اليانسون من أهم مشروبات الأعشاب الساخنة التي تمنح المعدة شعوراً بالراحة، فقط كل ما عليك هو تناول اليانسون مغلياً لتحقيق أفضل النتائج.

2. بذور الشمر

يعتبر الشمر من أهم المواد الغذائية التي تندرج تحت قائمة أفضل علاج للقولون والانتفاخ، كما تعمل أيضاً على القضاء على الغازات، وهي مفيدة كذلك في إدرار البول، وبالتالي الشعور بالمزيد من الراحة.

زيت الزيتون.. فوائد مذهلة للمناعة وعلاج الالتهابات

وبذور الشمر من أهم الأعشاب المفيدة في تحسين أداء الجهاز الهضمي، ويمكن مضغ بعض بذور الشمر على الريق يومياً، أو تناول مغلي بذور الشمر للتخلص من آلام القولون وأعراض الانتفاخ.

3. النعناع

يساعد النعناع على العلاج السريع من الانتفاخ والتخلص من آلام القولون المصاحبة للمرض، حيث يحتوي النعناع على زيت المنثول المفيد في طرد الغازات، ويعمل كذلك على زيادة راحة واسترخاء الجسم.

كما أن النعناع له دور كبير في التخفيف والحد من تشنجات المعدة وتشنجات المرارة، ويمكن مضغ أوراق النعناع أو تناول مغلي النعناع المحلى بعسل النحل لعلاج القولون والانتفاخ.

4. الزنجبيل لعلاج آلام البطن والقولون

الزنجبيل من أهم الأعشاب الطبيعية المفيدة في علاج آلام البطن، وهو يعمل على علاج الانتفاخ، بسبب احتواء الزنجبيل على المواد اللاذعة مثل الجنجرول المفيدة في علاج التهاب المعدة.

كما أن الزنجبيل له القدرة على تطهير الأمعاء، حيث يمكنك إضافة القليل من الزنجبيل المبشور إلى كوب من الماء المغلي، ثم تغطيته لمدة 5 دقائق، وتناوله مع تحليته بعسل النحل وإضافة القليل من عصير الليمون إليه.

5. الحلبة

تعمل الحلبة على التخلص من الأعراض المصاحبة للقولون والانتفاخ، وتسهل عملية الإخراج، ويمكنك تناول مغلي الحلبة يومياً للقضاء على الانتفاخ ولعلاج القولون.

6. العسل الأسود

العسل الأسود يستخدم في علاج الانتفاخ والتخلص من مشاكل القولون، كما يعمل على الوقاية من الكثير من الأمراض الأخرى، ويمكن تناول ملعقة كبيرة من العسل الأسود يومياً على الريق للتخلص من مشكلات القولون والأمراض المختلفة.

7. بذور الكتان

بذور الكتان تعتبر من أفضل علاجات القولون والانتفاخ المصاحب له، فهي تعمل على التخفيف من الغازات، ولها قدرة على تهدئة الأمعاء، ويمكنك إضافة بذور الكتان إلى أطباق السلطة والأطعمة المختلفة الأخرى.

الفينترن للقولون

بما ان الدواء مسكن عام فيمكن استخدامه في تسكين آلام القولون بشكل مؤقت ولكن ننصح باللجوء الي الطبيب المختص من أجل وصف العلاج المناسب .

جرعة الفينترن Alphintern الموصى بها من الدواء وطريقة الاستعمال

  • يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء لإجراء الفحوصات الطبية وتحديد الرجعه المناسبة حسب الحالة المرضية
  • قد تكون الجرعه المعتادة من هذا الدواء عبارة عن قرص ثلاث مرات فى اليوم ومن الممكن زيادة الجرعه حسب الحالة وتعليمات الطبيب
  • يتم بلع القرص بالكامل دون كسره
  • ضرورة الإلتزام بالجرعه التى يحددها الطبيب
  • يمكن تناول أدوية مضاد حيوى أخرى بجانب هذا الدواء لعلاج الإلتهابات التى تنتج عن العدوى البكتيرية وغيرها .

الأعراض الجانبية للدواء الفينترن Alphintern

هذا الدواء أمن الاستعمال وليس له أى أثار جانبية على الصحة طالما يتم استخدامه وفقا لتعليمات الطبيبة والإلتزام بالجرعه المحددة .

موانع استعمال الفينترن اقراص

  • يحذر استعمال هذا النوع من الأدوية لمن يعانون من الحساسية الشديدة تجاه أحد مكونات الدواء
  • يمنع استعمال هذا الدواء خلال فترات الحمل تجنبا لحدوث شوهات للأجنة
  • يمنع استخدام هذا العقار أثناء الرضاعه الطبيعية  حتى لايؤثر على صحة الطفل الرضيع
السابق
فوائد الزبدة غير المملحة
التالي
فوائد وعيوب بالون المعدة

اترك تعليقاً