نبات الألوفيرا
الالوفيرا في التاريخ
عرفت الالوفيرا كنبته طبية، واستخدمت منذ أيام المصريين القدماء، منذ نحو 6000 سنة. هلام الألوفيرا الصافي يزخر بتاريخ حافل وباستخدامات في الحضارات المختلفة:
- اعتادت كليوباترا على دهن هذا الهلام على جسدها كجزء من روتين العناية اليومي لديها.
- اليونانيون القدماء استخدموا الألوفيرا لعلاج كل شيء ممكن، بدءاً من الصلع وانتهاء بالارق.
- في حضارة الهنود الحمر، كان يسمى نبات الألوفيرا “عصا الجنة “.
فوائد الالوفيرا
يحتوي نبات الألوفيرا على خصائص مطهرة مضادة للفطريات والبكتيريا والالتهابات، إذ يحمي ويطهر هذا النبات البشرة من خلال تشكيل طبقة واقية. فمن جهة، ثبتت فعاليته في محاربة حب الشباب وحروق الشمس، ومن جهة أخرى، يحظى بتقدير كبير في المجال الطبي بشكل عام نظرا لمميزاته الشفائية ومكافحته للشيخوخة، هذا بالإضافة إلى كونه مفيدا في علاج القروح الناجمة عن مرض هربس الأعضاء.
وبسبب خصائصها المهدئة والترطيبية، تساعد شجرة الصبار على التئام الجروح وشفاء الكدمات والتورمات في الجسم، فإذا كنت تعاني من حروق الشمس في فصل الصيف أو حروق خفيفة أخرى، فينصح تطبيق مرهم الألوفيرا المبرد للجلد عدة مرات في اليوم على المنطقة المصابة.
ومن المفيد استهلاكها لتهدئة وعلاج أمراض المعدة، كمتلازمة القولون العصبي مثلا، كما تساعد على التخفيف من أعراض المغص والتهابات المسالك البولية ومنع نمو بكتيريا “إتش-بيلوري” التي توجد في الجهاز الهضمي ويمكن أن تؤدي إلى القرحة.
ويعتبر معجون أسنان الألوفيرا من الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الأسنان وتقليل القلح، وهي عبارة عن لويحات مليئة بالجراثيم. وقد أثبتت العديد من الدراسات أنه أفضل من معجون الأسنان التقليدي الذي يحتوي على التريكلوسان، إذ يخفّض مستويات داء المبيضات الفموي واللويحات والتهاب اللثة.
ويساعد استخدام نبتة الألوفيرا الطازجة أو المنظفات والكريمات المصنوعة منها في إزالة حب الشباب والتخفيف من انتشاره في الجلد، وذلك لأنه يعتبر أقل تهييجا للجلد بالمقارنة مع علاجات حب الشباب الأخرى.
من فوائد الألوفيرا أنها:
- تنتج على الأقل ستة مواد مكافحة للبكتيريا، العفن، الفطريات والفيروسات.
- في الواقع، فنبات الألوفيرا قوي جدا بحيث يبحث الباحثون والعلماء عن وسيلة للاستفادة من استخدامه في الحرب ضد السرطان و الإيدز.
الاستعمال الداخلي
تعتبر نبتة الألوفيرا مصدرا غنيا بالخصائص العلاجية، إذ تساعد على الهضم وتخفيف الانتفاخ والقضاء على الإمساك، ويمكن استهلاكها عن طريق الفم على شكل كبسولات أو عصائر.
يطلق عليها لقب “نبات الخلود” لأنها أثبتت فعاليتها في مكافحة السرطان وإعادة توازن السكري، هذا بغض النظر عن قدرتها على التخفيف من الربو وتقليل نسبة الكولسترول في الدم.
متى تكون الألوفيرا مضرة؟
بالرغم من أن استخدام الألوفيرا موضعيا للعناية بالبشرة آمن، فإن احتمال حدوث تهيج في الجلد أو ردود فعل تحسسية يبقى واردا، لذا يمنع بشكل عام استخدام هذه النبتة لعلاج الجروح أو الحروق الشديدة.
يستحسن الانتباه إلى طريقة تفاعل الجسم مع الألوفيرا، لذا يمنع على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البصل والثوم والخزامى استعماله بأي شكل من الأشكال، وينصح تجنبها لأسبوعين على الأقل في الفترة التي تتبع إجراء أي عملية جراحية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على النساء الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن 12 عاما تجنب تناول الألوفيرا عن طريق الفم.
زراعة الشجرة
يمكنك العثور على شجر الصبار في مراكز الحدائق ومحلات الأزهار أو حتى عبر الإنترنت، وعادة ما تكون زراعة هذا النوع من النبات سهلة إذا تم توفير المناخ الدافئ والتربة الغنية بالمعادن، إلا أن هذا لا يمنع من زراعتها داخل المنزل خلال الأشهر الباردة.
تحتاج شجرة الصبار من ست إلى ثماني ساعات من ضوء الشمس يوميا. وتحتاج النباتات الصغيرة إلى التعرض لأشعة الشمس مباشرة أكثر من النباتات الأكثر نضجا.
أما بالنسبة للسقي، فتحتاج شجرة الصبار إلى الماء مرة واحدة في الأسبوع أو حتى أقل من ذلك حسب المناخ. ويجب التأكد من أن وعاء النبات يحتوي على فتحات تصريف في القاع يسمح بنفاذ الماء الزائد، لأن الإفراط في السقي يمكن أن يؤدي إلى تحول أوراق الصبار إلى اللون البني.
فوائد الألوفيرا للتنحيف
- تمنح القوة والمتانة لجهاز المناعة مما يحد من ظهور الجذور المؤكسدة الحرة في الجسم.
- ينشط عمليات الأيض في الجسم فيترك أثراً إيجابياً على أداء الجهاز الهضمي.
- ينشط حركة الأمعاء وينظمها مما يسرع حرق السعرات.
- يستعان به كمادة مسهلة، فيحافظ على القولون خالياً من أي تجمعات للبراز.
- تمد الجسم بما يحتاجه من البروتين والكولاجين، مما يسهم في تنمية العضلات وزيادة معدل حرق السعرات الحرارية.
- يقلل من كميات الجلوكوز في الدم مما يعتبر عائقاً أمام الدهون من التكدس في الجسم، ويكون ذلك بإبطاء مستويات امتصاص السكر.
- يمنح الجسم الطاقة الضرورية للقيام بوظائفه لأطول فترة ممكنة، فيساعد ذلك في عدم الإفراط بالطعام.
- ينشط عملية التمثيل الغذائي بفضل احتوائه على فيتامين B، فيمنع تراكم الدهون.
- يسد الشهية.
- هذا بالإضافة إلى تعزيز عملية الهضم ورفع الأيض مما يفيد في حرق السعرات الحرارية الزائدة ومنع تراكمها في الجسم.
- يعوض كل من الجسم والبشرة والشعر بما ينقصه من عناصر طبيعية.
- يساعد على قتل البكتيريا المتكدسة في جلد البشرة بفضل احتوائه على مواد مطهرة، وبالتالي يعالج مشاكلها.
- يمنع تفشي حبوب البشرة بما يحتويه من مواد مطهرة تقضي تماماً على الميكروبات المؤدية لذلك.
- يحفز البشرة على إفراز مادة الكولاجين الطبيعي لمقاومة ظهور علامات الشيخوخة.
- يقي من ظهور الهالات السوداء ويعالجها.
- يعتبر علاجاً نافعاً لمشاكل الشعر، حيث يرطب ويقي من الجفاف.
- يعالج الطفح الجلدي.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي عند تناوله كعصير.
- يساعد مشروب الألوفيرا على تهدئة القولون العصبي.
- استنشاق بخار الألوفيرا يحد من أعراض الربو.
- يوازن مستويات السكر في الدم.
- يسد المسامات الواسعة في البشرة ويصغرها.
زيت الألوفيرا للشعر
- تغذية الشعر، وزيادة نموه، بالإضافة إلى منحه الحيوية؛ إذ تحتوي على نسبة مرتفعة من الزنك، والحديد، والكالسيوم، والفيتامينات. منحه اللمعان والرونق.
- علاج الشعر التالف، والمتقصف.
- ترطيب فروة الرأس، والتخلص من القشرة.
- تسريع نمو الشعر، وعلاج جفافه، حيث يحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الأمينية.
- تخفيف الزيوت الزائدة في الشعر.
- تطهير فروة الرأس من البكتيريا والالتهابات التي تعمل على تساقطه، وبالتالي زيادة كثافته؛ لاحتوائه على العديد من الخصائص المضادة للالتهابات.
الألوفيرا للوجه كيفية استعمال
ضعي جل الصبار برفق بأطراف أصابعك. ضعي جل الصبار بلمسات خفيفة للاستفادة منه بأقصى قدر ممكن؛ لستِ بحاجة لتدليكه بعمق في وجهك، بل من الممكن أن يكون له تأثير معاكس ويتسبب في جفاف وجهك إذا امتصّ بعمق أكثر من اللازم.
- استخدمي طبقة رقيقة من الجل. ليست هناك حاجة لإغراق وجهك بطبقة سميكة منه، ولن تضاعفي الفائدة بزيادة الكمية.
- لأفضل النتائج، اتركي جل الصبار على وجهك لمدة 10 دقائق ثم اشطفيه بالماء البارد وجففي بشرتك. يمكن أن يكون لجل الصبار النقي تأثيرًا مجفّفًا إذا تركتِه على بشرتك لفترة طويلة.
- تجنبي فرك جلد وجهك، وخاصة البشرة الحساسة حول عينيك. يضر هذا بالبشرة ويُضعفها.
اصنعي مقشرًا لترطيب الوجه لترطيب البشرة الدهنية. إذا كانت بشرتك دهنية ومعرضة لحب الشباب، فربما لاحظتِ أن المرطبات التقليدية تزيد تعرّض بشرتك للحبوب. اخلطي سكر بني مع جل الصبار لصنع مقشر قوي يزيل بلطف خلايا الجلد الميتة التي يمكن أن تسد المسام، مع إعطاء بشرتك رطوبة صحية في الوقت نفسه
- لتحضير هذا المقشر، ضعي كمية صغيرة من السكر البني في راحة يدك وأضيفي بالتدريج من جل الصبار إلى أن يبتل السكر كله جيدًا.
- وزعي الخليط بالتساوي على وجهك كله وتجنبي البشرة الحساسة المحيطة بعينيك، ثم دلكي بشرتك برفق لدقيقة أو اثنتين وشطفيه بعد ذلك بالماء البارد وجففي بشرتك.
- استخدمي هذا المقشر مرتين على الأقل في الأسبوع أو حسب الحاجة. توقفي عن استخدامه إذا أصبحت بشرتك دهنية جدًا.
- يُفرز الجلد زيتًا عندما يجف، وبالتالي إذا أفرطتِ في استخدام جل الصبار فقد تتسببين بدفع إفراز الزيت في بشرتك لزيادة كبيرة، مما يؤدي إلى انسداد المسام والالتهاب وحب الشباب.
- إذا اكن استعمال جل الصبار على بشرتك جديدًا عليكِ، اشطفيه على الفور أو اتركيه لمدة لا تزيد عن 10 دقائق.