عمليات العيون
جراحة العين (بالإنجليزية: Eye surgery) هي العمل الجراحي الذي يُجرى على العين وملحقاتها، من قبل طبيب العيون عادةً. ذُكرت جراحة العيون في العديد من النصوص القديمة التي تعود إلى عام 1800 قبل الميلاد،مع بدء علاج الساد في القرن الخامس قبل الميلاد. ولا تزال الجراحة تُمارس اليوم على نطاق واسع إذ طُورت أساليب مختلفة لعلاج المشاكل العينية.
العين عضو هش للغاية، ويتطلب عناية فائقة قبل وأثناء وبعد العمل الجراحي، وذلك للإقلال قدر الإمكان من أي أضرار مستقبلية أو منعها بالكامل.
جراح العيون الخبير هو المسؤول عن انتقاء الإجراء الجراحي الأنسب للمريض واتخاذ إجراءات السلامة المطلوبة.
ما هي مشكلات العيون الشائعة؟
تعد مشاكل العيون كثيرة، ومن أكثرها شيوعاً ما يلي:
- أخطاء الانكسار
تعد أخطاء الإنكسار (بالإنجليزية: Refractive Errors) من أكثر مشاكل العيون انتشاراً، وتسبب عدم وضوح الرؤية، وذلك بسبب التركيز الخاطئ للضوء أمام شبكية العين.
- إعتام عدسة العين
إن إعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataract)، ويعرف أيضاً بالساد أو المياه البيضاء أو الكتاركت، هي حالة يتراكم فيها البروتين داخل عدسة العين، والتي تجعل الرؤية لدى الشخص مشوشة وضبابية. حيث أن تراكم البروتينات يؤدي إلى منع الضوء من المرور، الأمر الذي يؤدي إلى منع عدسة العين من إرسال صورة واضحة للشبكية، والتي بدورها تقوم بتحويل هذا الضوء إلى إشارات يرسلها العصب البصري إلى دماغ.
- الزرق
يسمى الزرق (بالإنجليزية: Glaucoma) أيضاً بالجلوكوما أو المياه الزرقاء، وهي حالة مرضية يزداد فيها ضغط العين بالإنجليزية: (Intraocular Pressure)، وقد تؤدي هذه الزيادة المستمرة في ضغط العين إلى تلف العصب البصري، والذي بدوره يؤدي إلى فقدان الرؤية.
- اعتلال الشبكية السكري
يعد اعتلال الشبكية السكري (بالإنجليزية: Diabetic Retinopathy) من مضاعفات مرض السكري، إذ يؤدي زيادة مستوى السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية التي تغذي الشبكية، وبالتالي إلى قطع وصول الدم إلى شبكية العين.
- الضمور البقعي
يعد الضمور البقعي (بالإنجليزية: Macular Degeneration) مرض شائع في العين مرتبط بالتقدم في العمر، يسبب فقدان الرؤية المركزية.
- جفاف العين
يحدث جفاف العين (بالإنجليزية: Dry Eye) عندما تعاني من مشاكل في تكوين الدموع أو القنوات الدمعية أو الجفون، كما يمكن أن تكون ناتجة عن استخدام دواء معين. يسبب جفاف العين الألم وتشوش الرؤية، وفي حالات نادرة يمكن أن تسبب الحكة والحرقان.
أنواع عمليات العيون
تعد أنواع عمليات العيون كثيرة، وأكثرها انتشاراً:
- تصحيح القرنية الشعاعي RK.
- تصحيح الرؤية بالليزر.
- الليزك السطحي PRK.
- التقرن الليزري في الموقع (الليزك).
- الفيمتو ليزك أو الفيمتوثانية بمساعدة الليزر.
- شرائح الحلقة داخل القرنية ICR.
- زرع العدسات بداخل العين.
- عملية تبادل عدسة الانكسار طويل النظر.
عمليات العيون والشبكية
أصبحت عمليات تصحيح النظر متنوعة وتشمل العديد من الطرق والتقنيات ومنها ما يلي:
- عملية ليزر العيون
تعد جراحة العين الإنكسارية (بالإنجليزية: Refractive Surgery)، أو ما تعرف أيضاً بعمليات الليزر أو عملية تصحيح النظر، من أكثر عمليات العيون شيوعاً في عيادات أطباء العيون، والتي تجرى من أجل علاج مشكلات النظر والمتمثلة بقصر النظر (بالإنجليزية: Nearsightedness) أو طول النظر (بالإنجليزية: Farsightedness)، أو انحراف النظر (بالإنجليزية: Astigmatism).
تقسم جراحة العين الإنكسارية إلى عدة أنواع، وأكثرها شيوعاً:
- عملية الليزك للعين
تعد عملية تصحيح تحدب القرنية الموضعي بالليزر (بالإنجليزية: Laser-assisted In-situ Keratomileusis or LASIK) أو ما تعرف بعملية الليزك، أكثر أنواع عمليات تصحيح البصر شيوعاً، حيث يعاد فيها تشكيل القرنية باستخدام الليزر من أجل تصحيح الرؤية لدى الفرد. تستغرق عملية الليزك حوالي نصف ساعة، ومن ثم يستطيع المريض العودة إلى منزله. قد يشعر بعض المرضى بعد إجرائهم للعملية بعدم الراحة وذلك لمدة يوم أو اثنين بعد إجراء الجراحة، في حين أن بعضهم الآخر قد يشعرون بالتحسن على الفور.
- عملية اقتطاع القرنية تحت الظهارة بمساعدة الليزر
تعد عملية اقتطاع القرنية تحت الظهارة بمساعدة الليزر (بالإنجليزية: Laser-assisted Subepithelial Keratectomy or LASEK) مشابهة لعملية الليزك التقليدية مع وجود اختلاف بسيط بإحدى خطوات العملية. إن هذه العملية تعد مناسبة للأشخاص الذين يمتلكون قرنية عين رقيقة.
- عملية اقتطاع القرنية بالانكسار الضوئي
خلال عملية اقتطاع القرنية بالإنكسار الضوئي (بالإنجليزية: Photorefractive Keratectomy or PRK)، أو ما بالليزر السطحي، يتم كشط السطح العلوي للقرنية. بعد القيام بهذه العملية سوف يشعر المريض بألم محتمل، وتشوش رؤيتك، ولكنه سوف يتعافى في غضون أربعة أيام.
- جراحة إعتام عدسة العين
يفضل الأطباء إجراء جراحة إعتام العين (بالإنجليزية: Cataract Surgery)، أو ما تعرف بعملية الساد، عندما تؤثر إصابة الفرد بإعتام عدسة العين على قدرته على القيام بالأنشطة اليومية المعتادة مثل القراءة أو القيادة. خلال هذه العملية يستبدل الأطباء العدسة المعتمة بعدسة صناعية، وعادة ما تستغرق الجراحة ساعة أو أقل. بعد العملية سوف يشعر المريض بحكة في منطقة العين، لذلك يجب التنبيه على المريض بتجنب فرك أو الضغط على عينيه للتخفيف من هذه الحكة.
تعد الآثار الجانبية للجراحة نادرة ولكن يمكن حدوث بعض الآثار مثل: عدوى وتورم العين، ونزيف، وارتفاع مؤقت في ضغط العين لذلك سيصف طبيبك قطرات العين أو بعض الأدوية الأخرى لمنع العدوى وتقليل الالتهاب والتحكم في ضغط العين.
يوجد ثلاثة طرق يمكن من خلالها للطبيب القيام بجراحة الساد، ألا وهي:
- جراحة استحلاب العدسة
تعد عملية استحلاب العدسة (بالإنجليزية: Phacoemulsification) وهي أكثر الطرق شيوعاً وحداثة، وتستغرق أقل من 30 دقيقة، يقوم خلالها الطبيب بعمل شق صغير جداً في سطح العين، ومن ثم يقوم بتفتيت العدسة المصابة بالموجات فوق الصوتية، يليه القيام بشفط تلك الأجزاء الصغيرة ومن ثم تركيب العدسة الصناعية. والجدير بالذكر أنه لا يستخدم الليزر في عملية استحلاب العدسة، ولكن يمكن استخدام الفمتوليزك قبل إجراء العملية مباشرة.
- جراحة الساد خارج الكبسولة
تستخدم جراحة الساد خارج الكبسولة (بالإنجليزية: Extracapsular Cataract Surgery) في الحالات المتقدمة من إعتام العين التي يصعب تفتيتها، أو عندما لا يمكن استخدام تقنية استحلاب العدسة. خلال هذه العملية يحتاج الطبيب لعمل شق أكبر لإزالة العدسة المعتمة دون تفتيتها، ثم يضع العدسة الصناعية، وغالبا ما يكون التعافي أبطأ.
- جراحة الساد داخل الكبسولة
تتطلب طريقة جراحة الساد داخل الكبسولة (بالإنجليزية: Intracapsular Cataract Surgery) القيام بعمل جرحًا أكبر من الجراحة خارج الكبسولة، ومن خلالها يقوم الجراح بإزالة العدسة بأكملها مع الكبسولة المحيطة.
- جراحة الزرق
تعد جراحة الزرق (بالإنجليزية: Glaucoma Surgery) الخيار الثاني لعلاج مرض زرق العين وذلك بعد فشل العلاج الدوائي في معالجة المشكلة. يوجد طريقتان لعلاج الزرق ألا وهي:
- جراحة الزرق بالليزر
يلجأ الأطباء إلى جراحة الزرق بالليزر أولاً لفتح الأنابيب المسدودة وتصريف السوائل لتقليل ضغط العين، وتجرى في عيادة الطبيب حيث يمكن للمريض العودة إلى منزله فور الإنتهاء من العملية. ومن بعض أنواع جراحة الزرق بالليزر:
- رأب التربيق بليزر بالأرجون (بالإنجليزية: Argon Laser Trabeculoplasty).
- رأب التربيق بليزر الانتقائي (بالإنجليزية: Selective Laser Trabeculoplasty).
- قطع القزحية المحيطية بالليزر (بالإنجليزية: Laser Peripheral Iridotomy).
- تخثير ضوئي تدويري (بالإنجليزية: Cyclophotocoagulation).
- جراحة الزرق بالطرق التقليدية
يلجأ الأطباء إلى جراحة الزرق بالطرق التقليدية عند فشل الأدوية والليزر في تقليل ضغط الدم، ويتم إجراؤها داخل المستشفى، ومن أنواعها:
- استئصال الترابيق (بالإنجليزية: Trabeculectomy): حيث يعمل الطبيب شق في بياض العين ومن ثم يقوم باستئصال جزء من الشبكية التربيقية.
- جراحة أنابيب التصريف ( بالإنجليزية: Drainage Implant Surgery): خلالها يضع الطبيب أنبوبًا صغيرًا داخل العين وذلك من أجل تصريف السوائل الزائدة وتقليل ضغط العين.
- جراحة اعتلال الشبكية السكري
تستخدم جراحة اعتلال الشبكية السكري (بالإنجليزية: Diabetic Retinopathy Surgery) في علاج اعتلال الشبكية المتقدم. والجدير بالذكر أن طريقة العلاج هذه لا تقوم بإرجاع نظر المريض لمعدله الطبيعي، وإنما تقلل من تطور المرض وحدوث المضاعفات. أيضاً يمكن إجراء عملية جراحة اعتلال الشبكية السكري إما بالليزر أو بالجراحة التقليدية. وتشمل أنواع جراحة اعتلال الشبكية السكري ما يلي:
- التخثير الضوئي (بالإنجليزية: Photocoagulation): يسمى أيضاً العلاج بالليزر البؤري؛ إذ يتم خلاله معالجة وتخفيف تسرب السوائل والدم من الأوعية الدموية باستخدام الليزر البؤري.
- التخثُّر الضوئي المتعلِّق بكامل الشبكية (بالإنجليزية: Panretinal Photocoagulation): ويسمى أيضاً العلاج بالليزر المبعثر، حيث يستخدم الليزر تقليص الأوعية الدموية غير الطبيعية.
- استئصال الزجاجية (بالإنجليزية: Vitrectomy): وهي جراحة تجرى في المستشفى لإزالة الدم المتسرب باستخدام المخدر الموضعي أو العام، ويلجأ لها الطبيب في حالة معاناة المريض من انفصال الشبكية، أو فشل العلاج بالليزر.
- جراحة الضمور البقعي
إن طريقة إجراء جراحة الضمور البقعي (بالإنجليزية: Macular Degeneration Surgery) تختلف باختلاف نوع الضمور البقعي لدى المريض. فتجرى جراحة الضمور البقعي الجاف عن طريق زراعة عدسة تلسكوبية وذلك من أجل تكبير وتحسين مجال الرؤية لدى المريض، في حين أن جراحة الضمور البقعي الرطب تتضمن العلاج الضوئي، أو التخثير الضوئي وذلك من أجل إغلاق الأوعية الدموية غير الطبيعية.
أسباب جراحات العيون
نظراً لأهمية البصر لدى الإنسان حيث يكتشف به جمال وعظمة الخالق ، ومن منبع هذه الأهمية تعتبر جرحات العيون من العمليات المفيدة جداً للأشخاص الذين يعانون من مشكلات العيون والرؤية والإبصار في الحالات الآتية:
- معالجة الحالات التي تعاني من قصر النظر وطول النظر و الاستجماتيزم.
- عملية تصحيح النظر تعالج الكثير من مشكلات الرؤية عند الأشخاص الذين قد يعانون من الإصابة بضعف النظر في المستقبل أو طول النظر الشيخوخي.
- قصر النظر يحدث عندما تظهر الأجسام القريبة بوضوح ولكن الأشياء البعيدة تكون غير واضحة.
- أما طول النظر يحدث عندما تكون الأشياء البعيدة واضحة جداً بينما الأشياء القريبة تكون رؤيتها ضبابية.
- يوصف الاستجماتيزم بأنه رؤية مشوهة وذلك لأن سطح العين يكون غير منتظم نوعًا ما.مع هذه الحالة تحتوي العين على نقاط محورية متعددة مما يؤدي إلى تشويه الصور.
- تعمل عملية تصحيح النظر على تعديل القرنية أو العدسة من أجل أن يتركز الضوء على الجزء الخلفي من العين بدون الحاجة إلى عدسات تصحيحية.
شروط عملية الليزر للعيون
فيما يلي الشروط العامة لإجراء عمليات الليزر للعيون:
- أن يكون عمر المريض 18 سنة أو أكبر في حالات قصر وطول النظر.
- أن يكون عمر المريض 21 سنة أو أكبر في حالة اللابؤرية.
- ثبات واستقرار درجة النظارات أو العدسات اللاصقة الطبية لمدّة سنة.
- أن يكون القصر يتراوح بين -0.5 و-14.0 درجة، بينما يكون الطول أقل من +6.0، واللابؤرية أقل من 5.00.
- أن لا يكون هناك مشاكل في العين مثل؛ القرنية المخروطية، أو إعتام عدسة العين، أو ندبات بالقرنية.
- أن لا يكون هناك مشاكل طبية مثل؛ الذئبة، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الإيدز، أو اعتلال الشبكية لمرضى السكري.
مخاطر عملية الليزر للعيون
فيما يلي أبرز الآثار الجانبية، نسبة حدوث هذه المضاعفات أقل من خمسة بالمائة، التي قد يعاني منها المريض بعد إجراء عمليات الليزر للعيون:
- رؤية هالات حول الأضواء ليلاً خلال الأشهر الأولى بعد إجراء العملية ممّا يؤدي إلى مشاكل في قيادة السيارة ليلاً.
- الاختلاف في مدى استجابة العين البشرية، بحيث يُمكن أن تكون نتيجة العملية أكثر أو أقلّ من الصفر بشكل يؤثّر على وضوح قوة الإبصار ممّا يستدعي إجراء جلسة ليزر إضافيّة.
- الحاجة إلى استخدام نظارة صغيرة القوّة للحصول على قوّة إبصار أفضل.
- تقلّ جودة الإحساس البصري في الأشهر الأولى بعد العملية ولكنها تعود كما كانت وأفضل بعد ذلك.
- يُمكن أن تحدث بعض الثنيات في قشرة القرنية في حال قام المريض بدعك عينيه بشدة في الأيام الأولى بعد العملية.
- الإصابة بالتهاب ميكروبي بالقرنية بعد عملية الليزر ويُمكن الوقاية من ذلك عن طريق تعقيم غرفة العملية بشكل جيد.
- حدوث تغيّرات دائمة بالقرنية كعدم انتظام بسطح القرنية ممّا يؤدي إلى صعوبة ارتداء العدسات اللاصقة مرة أخرى، وهذا نتيجة نقص الخبرة الجراحية والتصرّف الخاطئ في علاج بعض المضاعفات البسيطة التي تُصيب العين بعد العملية.
- إصابة القرنية وخشونتها.
- حدوث انخفاض في حساسية التباين.
- تدهور الرؤية أو فقدان البصر الدائم.
عملية الليزر للعيون لضعف النظر
تصحيح النظر بالليزر يعالج مشكلة الرؤية وضعف النظر وهي مشكلة صحية خطيرة ومتعبة، وأغلب من يعاني من هذه المشكلة لا يستطيع أن يتعايش ويعيش بشكل طبيعي،و يمكن حل هذا المشكل بالتقنيات الحديثة وخاصة الليزر.
ونتيجة للتطورات الطبية والتكنولوجية في الفترة الأخيرة، ظهرت العديد من الإجراءات الخاصة بجراحة العين الانكسارية والليزر حتى تسمح للجميع برؤية أفضل من أي وقت آخر في حياتهم.
فتعد جراحة العيون بالليزر واحدة من أكثر العمليات الجراحية الاختيارية شيوعًا في العالم اليوم، لكنها ليست جراحة تصحيح الرؤية الوحيدة الموجودة، اليوم، يمكن لمجموعة متنوعة من إجراءات الليزر تصحيح قصر النظر والبعد والاستجماتيزم عن طريق إعادة تشكيل القرنية بحيث تعكس الضوء بشكل صحيح على شبكية العين، قد يقلل ذلك من حاجتك للنظارات أو العدسات، يقول ويليام دوبس، طبيب عيون، ليس كل من يرتدي نظارات أو عدسات طبية هو مرشح لجراحة تصحيح البصر بالليزر.
عملية الليزر للعيون كم العمر
يلجأ الأشخاص الذين يستخدمون النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة لهذه العمليات من أجل تصحيح نظرهم بصورة دائمة. وقد وضعت أكاديمية طب العيون الأمريكية مجموعة مبادئ توجيهية لتحديد عمر المرشحين لعملية الليزك إذ يجب ألا يقل عمر الشخص عن 18 سنة. وغالباً يفضل أن يكون العمر 21 عاماً وذلك لأن الرؤية قد تتغير عند الأشخاص الذين تقل عمرهم عن 18 عاماً. لكن هناك حالة استثنائية واحدة، هي الطفل الذي يعاني من قصر النظر الحاد في عين واحدة فقط. عندها يمكن استخدام الليزر لتصحيح قصر النظر وذلك من أجل منع الإصابة بالحول.