المعالجة الضوئية
يُعدّ العلاج الضوئيّ (بالإنجليزية: Phototherapy or Light Therapy) من العلاجات الآمنة[١] المستخدمة في معالجة العديد من الأمراض النفسيّة والجلديّة، إذ يقوم مبدأ عمل العلاج الضوئيّ عند استخدامه في معالجة الأمراض النفسية على استخدام جهازٍ يُسمّى صندوق العلاج الضوئيّ، بحيث يُوضع الصندوق بجانب المريض أثناء جلسة العلاج لينبعث منه ضوءٌ يشبه الضوء الموجود في الطبيعة، أمّا عند معالجة الحالات الجلدية، فيتمّ استخدام أجهزة قادرة على إنتاج الأشعة فوق البنفسجية بكميةٍ أقوى من تلك الصادرة من الشمس
المعالجة الضوئية لليرقان
علاج اليرقان الطبيعي يتمثل في استخدام العلاج الضوئي في المستشفى وذلك باستخدام أجهزة ضوء ذات مميزات خاصة أو يمكن تعريض الطفل الى أشعة الشمس خاصة إذا كان الارتفاع خفيفاً وفي حالات نادرة يمكن استخدام تغيير الدم.
أولاً: العلاج الضوئي،
ويعتمد استخدامه كما قلنا إذا كانت نسبة ارتفاع (البليروبين) في الدم في المنطقة من الرسم اليباني بعد مقارنتها والتي يستدعي استخدام الضوء. وعادة هذه تستخدم بتعريض الطفل كاملاً ماعدا العينين والتي يجب تغطيتها كما يحتاج الطفل الى سوائل اضافية في حالة زيادة الضوء عن طريق الوريد أحياناً لتعويض ماقد يتبخر من جسم الطفل من سوائل.
لكن هناك للمعلومية مساوىء قد تحدث باستخدام العلاج الضوئي ومنها:
1- الاسهال
2- الطفح الجلدي
3- الجفاف والذي يحدث نتيجة لفقدان السوائل من جراء حرارة الضوء.
4- تجرح في العينين وذلك أثناء تغطيتهما بشاش خشن والذي قد يؤثر على قرنية العينين أثناء فتح عيني الطفل أو الضغط عليهما.
5- قد تخطىء الممرضة وتقفل الأنف عن طريق الخطأ في ربط العينين والأنف بشدة
6- تغير في لون الجلد وخاصة إذا كان سبب ارتفاع البليروبين المباشر
ثانياً: العلاج بضوء الشمس
يمكن أحياناً علاج ارتفاع البليروبين غير المباشر البسيط عن طريق تعرض الطفل لأشعة الشمس والتي يجب أن يتم ذلك في أول النهار وفي آخرة مع ملاحظة خلع ملابس الطفل كي يتعرض جزء كبير لأشعة الشمس ولمدة حوالي 10-15 دقيقة في كل مرة مع الانتباه بعدم تعرض الطفل في أيام الشتاء والانتباه بعد تعرضه في الاوقات الأخرى كالظهيرة وخاصة أيام الصيف.
ثالثاً: العلاج من خلال تغيير الدم
هذا النوع من العلاج يوجد في أماكن الخاصة كالمستشفيات الكبيرة لانه يحتاج الى خبرة في هذا المجال واجهزة واحتياطات معينة أثناء اجراء ذلك. وقد تم إنقاذ الكثير من الاطفال بهذة الطريقة وتم تنادي المضاعفات حين يتم اجراؤها مبكراً. لان التأخير في ذلك يفقد أهميتها حتى ولو تم تغيير الدم متأخراِ وحدثت مضاعفات ارتفاع البليروبين. فلا فائدة من ذلك العلاج ولكن لابد من اجراء ذلك لمنع المزيد من التلف وربما يكون الضرر بسيطاً بإذن الله وكما أن لكل علاج مشاكلة فإن المشاكل التي تنشأ من نقل الدم الى الطفل الوليد قد تكون خطيرة أحياناً ولكنها نادرة هذه الأيام وذلك لاستخدام التقنيات الحديثة لمعرفة الامراض التي في الدم والتأكد منها ولكن قد يحدث المضاعفات من غير قصد أو قصور ومن هذه المشاكل:
1- نقل بعض الامراض خاصة اذ لم يفحص الدم جيداً ومنها التهابات الكبد الفيروسية وغيرها وكذلك احتمالية نقل مرض الايدز والملاريا وغيرها والتي تم اكتشافها في بعض الاطفال ولكنها نادرهذه الايام.
2- نزيف داخلي او انسداد الدم عن الاطراف والذي قد يؤدي الى تلف ذلك العضو. يحدث ذلك أثناء عمل القسطرة والتي قد تؤدي الى حدوث ثقب في الاوعية الهشة في الاطفال حديثي الولادة
3- هبوط في ضغط الطفل أثناء العملية
4- التهاب الامعاء والقولون المنخر فيما بعد
5- نقص صفائح الدم فيما بعد
مضاعفات العلاج الضوئي
العلاج الضوئى يعد سلاحا ذو حدين فهو ذات فوائد عديدة ويحمى ويعالج العيد من الأمراض ولكن احذروا فهو قد يؤدى لحدوث عدد من المضاعفات والآثار السلبية والتى تتمثل فى..
- وجود جفاف فى الجلد وظهور القروح الباردة
- إجهاد العين والاحساس بالصداع لساعات طوال.
- إحمرار الجلد والتهابه بسبب الأشعة الفوق بنفسجية
- ظهور طفح جلدي على المنطقة التى خضعت للعلاج الضوئى.
- الشعور بالغثيان والرغبة فى القىء .
- الشعور بالحكة خاصة إذا كنتم تعانون من أحد انواع الحساسية.
العلاج الضوئي للصفراء
إن هذه الحالة تحدث لحوالى ثلث المواليد، وتظهر عادة فى اليوم الثالث بعد الولادة بسبب اختلاط دم الأم بدم الجنين أثناء الحمل، حيث تمر بعض الأجسام المضادة من جسمك إلى جسمه، فإذا كان دم الأم غير متوافق مع دم الجنين حدث تفاعل بين الدمين، أدى إلى تكسير كرات الدم الحمراء، وخروج مادة تسمى “بيليروبين”، وهى التى تتسبب فى اصطباغ الجلد باللون الأصفر والذى يظهر كذلك بعينى المولود، ويظل هذا الاصفرار موجودا حتى يتخلص جسمه من هذه المادة المتراكمة بالدم.
وعادة لا تستدعى حالات الصفراء الطبيعية تقديم علاجات، لأنها تختفى تدريجيا، ولكن ارتفاع مستوى البيليروبين عن مقدار 20 مجم وهو أمر قليل الحدوث، هو المقلق، وله علاجات كثيرة، ومن هذه العلاجات ما يعرف باسم “العلاج الضوئى”، وهو قائم على فكرة أن بعض الموجات الضوئية والموجودة بصورة طبيعية فى أشعة الشمس يمكنها تنقية الجلد من مادة البيليروبين وتكسيرها، وبذلك يمكن أن يتخلص الجسم منها بإخراجها مع البول أو البراز، وبهذه الطريقة نخفف العبء الواقع على الكبد، باعتباره العضو المكلف بالتعامل مع هذه المادة والتخلص منها، وكذلك قد ينصح الطبيب بزيادة الاهتمام بتغذية المريض بغرض زيادة معدل الإخراج، مما يساعد فى طرد هذه المادة للخارج.
والعلاج الضوئى ينفذ بتعريض المولود عارياً لمصدر أشعة فلوروسنتية، وتغطى عيناه لحمايتها من الأشعة القوية، ويظل فى هذا “الحمام الضوئى”، لحين تصل نسبة البيليروبين إلى معدلها الطبيعى
علامات الشفاء من اليرقان عند الرضع
- عودة لون الجلد من اللون الأصفر إلى اللون الطبيعي.
- عودة بياض العينين من اللون الأصفر إلى اللون الطبيعي.
- ثبات في درجات الحرارة وأن تصبح طبيعة.
- اختفاء حكة الجلد.
- رجوع لون البراز من الأصفر إلى لونه الطبيعي.
- عودة لون البول من اللون القاتم إلى اللون الطبيعي.
- عدم الشعور بالتعب والإجهاد.
- ثبات الوزن بعد حدوث فقدان سريع في الوزن.
- اختفاء طعم المرارة الدائم في فم الطفل.
العلاج الضوئي للصدفية
علاج الصدفية بالضوء ، أو العلاج بالضوء ، يمكن أن يحسن أعراض الصدفية لدى كثير من الناس. العلاج بالضوء يعمل عن طريق الحد من التهاب الجلد وتباطؤ إنتاج خلايا الجلد.
قد يوصي الأطباء بالعلاج بالضوء عندما يكون لدى الشخص الصدفية المتوسطة إلى الشديدة ، أو الصدفية التي لم تستجب للعلاجات الأخرى.
إلى جانب فوائده ، فإن العلاج بالضوء له آثار جانبية. إن التعرض المتكرر والطويل الأمد للعلاج بالضوء يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الجلد
يتضمن العلاج بالضوء تسليط الضوء فوق البنفسجي على الجلد ، مما يمكن أن يقلل من حجم وحكة ومظهر اللويحات. قد يزيلهم تمامًا.
العلاج بالضوء لا يشفي من الصدفية ، ولكنه يمكن أن يساعد الأشخاص على إدارة حالتهم وتحسين نوعية حياتهم.
يعمل العلاج بالضوء للصدفية عن طريق إبطاء النمو الزائد لخلايا الجلد ، مما يقلل من تكوين البلاك. كما أنه يحد من نمو خلايا الجلد عن طريق التأثير على عمل الحمض النووي