اللسان ما بين الطب العام وطب الاسنان
يعتبر اللسان جهاز من اجهزة الجسم يحتوى على اعداد كبيره من العضلات وهى الاقوى فى الجسم مما يجعله يتحرك بحريه داخل حجرة الفم ومحاط بالاسنان فى الفك العلوى والسفلى ويقع تحت قاعدته الغدد اللعابيه المسؤوله عن افراز اللعاب ويتمتع اللسان بلون صحى وردى ومغطى ببعض العقد الصغيره التى تدعى الحليمات ومن الوظائف الرئيسيه للسان
التذوق ,الكلام ,البلع , وغير ذلك
فوائد اللسان من الناحيه الوظيفيه:
- يساعد فى مضغ الطعام وذلك بدفع الطعام نحو الاسنان
- يساعد فى مزج الطعام مع اللعاب لتسهيل عملية البلع
- المسؤول الاول عن حاسة التذوق
- – يساعد على تشكيل اللقمه بشكل دائرى وتسهيل عملية البلع
- ان وجود الغدد اللعابيه تحت اللسان تساعد فى افرازات اللعاب مما يساعد على حماية الاسنان وتنظيفها ووقايتها من الامراض
- اللسان المجعد
- اللسان الصفنى
- اللسان المتصبغ
- اللسان المشعر او الشعرى
- دوالى اللسان
- لسان متضخم
- لسان مربوط
- اللسان الاحمر
- لسان الكانديدا البيكانز الالتهابات الفطريه (المبيضات )
الاسباب التى تؤدى الى امراض اللسان المختلفه:
- العدوى بواسطة البكتيريا او الفيروسات
- نقص فى مناعة الجسم
- الحساسيه لبعض الادويه
- التدخين بانواعه واشكاله
- نقص الفيتامينات ومنها فيتامين ب12 + 3
- الجفاف
- الاثار الجانبيه للمضادات الحيويه
- فقر الدم
- امراض القلب
- الاورام
- الادمان) الكحول – المخدرات – وغير ذلك )
- نقص حامض الفوليك فى الجسم
- سوء التغذيه وخاصة البلاجرا او داء الذره
- فقر الدم الخبيث
- اسباب عصبيه محيطيه
- اسباب مرضيه تشريحيه خاصه باللسان
- اسباب متعلقه بالحنجره
- مرض الايدز
الكشف على اللسان
ان قراءة اللسان تمكن من التعرف على آفة موضعية خاصة به أو قد تعكس مرضاً يقع في أمكنة خارج محيطه، وفي بعض الأحيان قد تكون معاينة اللسان وحدها كافية لتوجيه الطبيب في اتجاه التشخيص، وفي ما يأتي نتناول حال اللسان في هذه وتلك:
اللسان كغيره من الأعضاء قد يكون عرضة للرضوض الحادة والمزمنة وتنتج هذه من أسباب عدة أكثرها شيوعاً عض اللسان المتكرر والأسنان الحادة وحشوات الأسنان الخشنة. وغالباً ما تتظاهر هذه الرضوض بتقرح مزمن محاط بهالة بيضاء أو بنشوء ورم ليفي. أيضاً قد يتعرض اللسان للجروح نتيجة العض اللإرادي أو للحروق بسبب تناول المشروبات والمأكولات الحارة جداً.
ان اللسان قد يكون الموضع الأول الذي تبدو فيه أول عوارض بعض الأمراض، ففي داء السفلس ( الزهري ) تظهر على سطح اللسان تقرحات معدية تعج بالجراثيم الممرضة، وتكون هذه التقرحات ناعمة الملمس، دائرية أو بيضاوية الشكل، محاطة بهالات حمر، غير مصحوبة إجمالاً بأي ألم أو حكاك، وغير نازفة ولكن قد ينساب منها ســائل ضــارب الى الصفرة عند تعرضها للاحتكاك. والأمر عينه قد نشاهده عند الإصابة بداء الهربس الشفوي. أما الذين يعانون من كسل شديد في الغدة الدرقية فيكون اللسان عندهم كبيراً ومتورماً ولا يزول هذا المظهر إلا بعد اعطاء الــمعالجة المناســبة التي تــقوم علــى اســتعاضة الــهرمون الناقص.
> قد يتعرض اللسان للالتهاب فيتورم ويحمر ويصبح مؤلماً، ويحدث الالتهاب لأسباب عدة مثل العدوى بالجراثيم، أو نتيجة التخريش القوي بالأسنان والتركيبات الصناعية أو الأطعمة الحريفة، أو بسبب نقص بعض المعادن والفيتامينات كالحديد والفيتامين ب12. ويجدر التنويه هنا الى ان هناك نوعاً من التهاب اللسان الذي يعرف باللسان الجغرافي يقتصر فيه التورم والإحمرار على بعض مناطق اللسان، والواقع ان السبب الفعلي لهذا النوع من الإلتهاب غير معروف، وهو يصيب ما بين 1 و3 في المئة من الــناس غالــبيتهم مــن النساء.
ان انخفاض عدد الكريات الحمر في الدم والإلتهابات الهضمية تجعل اللسان أحمر لماعاً. وفي حال كان اللسان شديد الإحمرار ومغطى بنتوءات بارزة فإن هذا يدل على الإصابة بالحمى القرمزية، التي هي عبارة عن عدوى بكتيرية سببها جرثومة المكورات العقدية، والمصاب بهذه الحمى يجب عزله لمنع انتقال المرض الى الآخرين خصوصاً الأطفال.
ان اللسان الأبيض المتسخ يشير عادة الى خلل في وظيفة الأمعاء والكبد والمرارة، فاللسان الأبيض الذي تغطيه طبقة لزجة كثيفة والمترافق مع انسكاب غزير في اللعاب يدل في غالب الأحيان الى اضطراب يشمل الأمعاء الغليظة. أما اذا ترافق ابيضاض اللسان مع وجود حويــصلات صــغيرة علــيه فــإن الأمر قد يــدل على الإصــابة بالــقرحة الهــضمية.
> قد يصاب اللسان بالتشققات وهذه يمكن ان تظهر من دون سبب واضح، أو أنها ترافق أمراضاً أخرى مثل «متلاومة ميلكرسون روسينتال». ان تشققات اللسان تشاهد عند حوالى خمسة في المئة من الناس، ويزداد حدوثها كلما توغل الشخص في العمر. وتكون تشققات اللسان عادة غير مؤلمة، اللهم إلا اذا تعرضت للإلتهاب الذي يحصل غالباً نتيجة تراكم بقايا الطعام في أخاديدها، فعندها تكون مصدراً للرائحة الكريهة في الفم. ان تنظيف اللسان جيداً باستخدام فرشاة خاصة كفيل بحل هذه المشكلة.
ان المشاكل الطارئة في الدورة الدموية او في القلب أو في الرئة يمكنها ان تسبب اللون الأزرق في اللسان.
يمكن لمرض القلاع ان يصيب اللسان وفيه تظهر تقرحات سطحية صغيرة مؤلمة خصوصاً عند تحريك اللسان أو عند تناول المواد الحريفة والحامضة، وما يميز التقرحات القلاعية انها تشفى من تلقاء ذاتها بعد أيام من ظهورها من دون ان تخلف آثاراً تذكر. ويعتبر القلاع من الأمراض السليمة التي تشفى عفوياً من دون معالجة، لكن هذا لا يمنع عودته مرة أخرى بعد فترة أسابيع أو أشهر أو سنوات. لقد أشارت التحريات التي قامت بها منظمة الصحة في بريطانيا الى أن مرض القلاع أكثر وقوعاً في أوائل الصيف، وعلى ما يبدو أن المرض يختار ضحاياه من بين النحفاء والذين يعانون من سوء التغذية خصوصاً الذين لا يأخذون كفايتهم من البروتينات الحيوانية، وأيضاً الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي. وكما هو معروف فليس للقلاع معالجة نوعية، وتقوم مداواته على تخفيف حدة العارض المرافقة له، وقد دلت المعطيات الطبية الى ان إعطاء المضادات الحيوية لا يفيد ابداً بل ان البعض اتهمها بأنها من العوامل التي تحفز على الإصابة بالقلاع.
احمرار اللسان:
قد يكون ناتجًا عن رد فعل تحسسي يصدره الجسم تجاه بعض الأطعمة، التي تتسبب أيضًا في الإصابة بالأعراض التالية: – الطفح الجلدي. – صعوبة التنفس. – جفاف الفم.
مشاكل اللسان:
وعلى ذلك فهناك مجموعة متنوعة من الأسباب لعدد من أعراض غير طبيعية، وأمراض شائعة تصيب اللسان، ولحسن الحظ فإن غالبية مشاكل اللسان ليست خطيرة ويمكن حل معظمها بسرعة. وعلى الرغم من ذلك في بعض الحالات يمكن أن يشير تشوه أو ألم اللسان إلى ظروف أكثر خطورة؛ بما في ذلك نقص بعض الفيتامينات، والإيدز أو سرطان الفم.
تشطب اللسان
للسان المشقوق هو حالة حميدة تؤثر على السطح العلوي وجوانب اللسان، قد تظهر على شكل ثقوب أو صدوع صغيرة عند السطح، مما يتسبب في ظهور لسان متجعد، وهناك شقوق ذات أحجام وأعماق مختلفة. ويظهر التشقق خلال مرحلة الطفولة، ولكنه أكثر شيوعًا عند البالغين، و يمكن أن تتعمق مع التقدم في السن، حيث تصبح أكثر وضوحًا.