التعامل مع فرط الحركة بدون ادوية
بالنسبة لمعظم أولياء الأمور يعتبر التعامل مع فرط الحركة بداية لرحلة طويلة ومرهقة من وجهة نظرهم ، والبعض يلجأ إلى الأدوية للتعامل مع فرط الحركة ، ويعتبرون الأدوية العلاج الأفضل لذلك ، وعلى الرغم من أنها فعالة بنسبة كبيرة إلا أنها ليست هي الحل الأمثل حيث لهذه الأدوية أثار جانبية ، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع فرط الحركة بدون أدوية ، والتي من خلالها يستطيع الوالدين مساعدة طفلهما
مقياس فرط الحركة وتشتت الانتباه
يساعد فحص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD، في معرفة ما إذا كنت أنت أو طفلك مصابًا بهذا الاضطراب أم لا، وهو اضطراب سلوكي يجعل من الصعب على الطفل أن يجلس هادئاً وينتبه ويركز على المهام، وقد يتصرف الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدون تفكير، فى هذا التقرير نتعرف على أهمية واستخدامات فحص فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقاً لموقع “Medlineplus“.
ويؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على ملايين الأطفال وغالبًا ما يصلون إلى مرحلة البلوغ دون يتم تشخيص أطفالهم، حيث إن العديد من البالغين لا يدركون أن الأعراض التي عانوا منها منذ الطفولة قد تكون مرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
دواء ريسبردال لفرط الحركة
تعد الأدوية المنشطة حاليًا (المُنبّهات النفسية) هي أكثر الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ويبدو أن المنبهات تعمل على تقوية وتوازن مستويات المواد الكيميائية في الدماغ المسماة الناقلات العصبية، حيث تساعد هذه الأدوية على تحسّن علامات وأعراض تشتت الانتباه وفرط الحركة؛ بل تتحسن أحيانًا بدرجة كبيرة جدًا.
والأمثلة تتضمن الميثيلفينيديت (أدوية كونسيرتا وميتاديت وريتالين، وأدوية أخرى)، وديكستروأمفيتامين (ديكسيدرين)، وديكستروأمفيتامين-أمفيتامين (اديرال XR) وليسديكس أمفيتامين (Vyvanse).
وتتوفر الأدوية المنشطة بالشكلين: سريعة المفعول وممتدة المفعول، وتتوفر لصقة ممتدة المفعول توضع على الفخذ.
تختلف الجرعة الصحيحة من طفل لآخر، ولذا قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتحديد الجرعة الصحيحة. وقد يلزم تعديل الجرعة إذا حدثت آثار جانبية شديدة أو إذا وصل الطفل سن البلوغ. فاسأل الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة للمنبهات.
علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الكبار
يمكن استخدام بعض الأدوية التي تساهم في علاج فرط الحركة عند الكبار، منها:
1- منبهات الجهاز العصبي
تقوم منبهات الجهاز العصبي بتعزيز وموازنة المرسلات العصبية، ومن منبهات الجهاز العصبي المستخدمة في علاج فرط الحركة عند الكبار نذكر مثيلفنيدات وأمفيتامين وديكستروأمفيتامين.
2- أدوية أخرى
بعض الأدوية الأخرى قد تعمل بطريقة أبطأ من المنبهات، ولكن يتم استخدامهم في حال وجود حالة صحية تمنع استخدام المنبهات، أو في حال ظهور اثار جانبية مزعجة، ومن هذه الأدوية نذكر:
- مضادات الاكتئاب، مثل البوبروبيون.
- أتوموكسيتين، وهو أحد مثبطات استرداد النورإيبينيفرين الانتقائية.
- كلونيدين، وهو دواء خافض للضغط.
علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال بالاعشاب
- المادة الفعالة في معظم أدوية علاج فرط الحركة عند الأطفال هي مادة الأمفتامين.
- هذه المادة يقوم بتحويلها الكبد من مادة تسمى «ميرستسين» وتوجد بكثرة في البقدونس إلى مادة «الأمفتامين».
- فعالية هذه المادة هي فعالية أدوية علاج فرط الحركة.
اسماء أدوية فرط الحركة
العلاج السلوكي لفرط الحركة وتشتت الانتباه
-
برامج تدريب الوالدين السلوكي
أوصى الخبراء بتدريب أباء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا على العلاج السلوكي، لتعليمهم المهارات والاستراتيجيات التي تساعد أطفالهم المصابين بفرط الحركة وتثبيت الانتباه، على تحسين سلوكياتهم.
برامج تدريب الوالدين السلوكي هي برامج لتعليم الوالدين ومقدمي الرعاية إدارة سلوك الطفل. وزيادة الثقة في قدرة الوالدين على مساعدة الطفل.
يتم ترتيب البرامج لمجموعة من الاباء تتكون من 10 إلى 20 شخص، ويتراوح عدد الجلسات ما بين 10 إلى 16 جلسة يستمر كل منها لمدة ساعتين.
-
العلاج السلوكي للطفل
من خلال تقديم الدعم من الوالدين ومقدمي الرعاية لإدارة سلوك الطفل وذلك من خلال استخدام نظام المكافأة لتشجيع الطفل على التحكم في أعراض فرط الحركة وتشتت التركيز.
مثلًا يمكن تشجيع الطفل على الجلوس على الطاولة لتناول الطعام ثم تقديم المكافأة بسبب سلوكه الجيد.
وتشجيع الأطفال وتقديم المكافأة من قبل المعلمين بسبب تقدمهم الدراسي البسيط.
-
التدريب على المهارات الإجتماعية
يمثل التدريب على تحسين المهارات الاجتماعية أحد طرق العلاج السلوكي لفرط الحركة وتشتت الانتباه ويشمل مشاركة الطفل في لعب الأدوار والتصرف في المواقف الإجتماعية من خلال معرفة كيفية تأثير سلوكه على الاخرين.
-
العلاج السلوكي المعرفي
هو علاج حديث يساعد على إدارة المشاكل عن طريق تغيير طريقة التفكير والسلوك حيث يقوم المعالج بتغيير ما يشعر به الطفل تجاه الموقف.