هل بلع الثوم يخفض الضغط
طرق ادخال الثوم في الطعام
في التالي الطريقة التي يمكن بها جعل الثوم أحد العناصر الرئيسية في النظام الغذائي الخاص بخفض ضغط الدم:
- الثوم النيء: إن الحصول على الثوم الطازج النيئ يُعد كواحد من العلاجات العشبية التي تسيطر على ارتفاع ضغط الدم، ومضغه يعمل على تنشيط (الألينيز) حتى يطلق أكير قدر ممكن من الأليسين، ولا بد من تناوله في خلال ساعة أو ساعتين من تنشيط الأليسين للحصول على مزيدٍ من الفوائد الصحية، ومن الممكن تناوله باستمرار حتى يتم التحكم في ضغط الدم.
- مسحوق الثوم: إن جعل الثوم عنصر أساسي في النظام الغذائي اليومي يعمل على انخفاض ضغط الدم، من خلال الحصول على ما يقرب من 600-900 مجم من مسحوق الثوم والذي سيقلل من ارتفاع ضغط الدم بنسبة 9-12٪، إذ تشتمل جرعة 600 مجم من مسحوق الثوم على 3.6 مجم من الأليسين، أما 900 مجم تحتوي على 5.4 مجم من الأليسين.
- السلطات: وكذلك يمكن وضع شرائح رقيقة من الثوم بشكل مباشر إلى السلطة المفضلة، إذ يُعد الثوم الخام المهروس كذلك من الخيارات الجيدة التي تجعل السلطة لذيذة وصحية في آن واحد ولذلك فإن جعل سلطة الثوم المبشور ضمن النظام الغذائي اليومي وإغفال الأعشاب الأخرى باهظة الثمن لخفض ضغط الدم جيدًا.
- حليب الثوم: يُعد ذلك المشروب دواءً مُفيدًا للصحة بشكل عام، ولتحضيره يتم إحضار عشرة أو اثني عشر فصًا من الثوم ويتم تقشيرها وفرمها، وبعد ذلك تُضاف فصوص الثوم إلى الحليب الدافئ، ومن الممكن كذلك وضع ملعقة كبيرة من العسل إليه للحصول على أفضل نتيجة.
هل يتعارض الثوم مع أدوية الضغط
علاج ارتفاع الضغط بالمنزل
إن ارتفاع ضغط الدم يُعرف باسم “القاتل الصامت” والسبب في ذلك هو أنه في الكثير من الأوقات لا تظهر الأعراض الخاصة به، ويكون ارتفاع الضغط خطير إذ أنه من الأمراض الرئيسية التي تُسبب الوفاة في الولايات المتحدة، ويتم قياس ضغط الدم بالمليمترات من الزئبق، ويوجد له رقمان في القياس هما:
- ضغط دم انقباضي: وهو الذي يمثل الرقم العلوي ويدل على الضغط في الأوعية الدموية عندما ينبض القلب.
- ضغط الدم الانبساطي: وهو الذي يمثل الرقم السفلي ويدل على الضغط في الأوعية الدموية بين النبضات، حينما يكون القلب مستريحًا.
وضغط الدم يعتمد على الكمية التي يضخها القلب من الدم، ومدى مقاومة تدفق الدم في الشرايين، إذ أن الشرايين كلما تضيق، يرتفع ضغط الدم، ويُعد ضغط الدم الذي يقل عن 120/80 ملم زئبق جيدًا، أما ضغط الدم الذي يصل إلى 130/80 ملم زئبق أو أكثر مرتفعًا، وفي حال أن الأرقام تكون أعلى من النسبة الطبيعية ولكنها أقل من 130/80 ملم زئبق، فإن الشخص يندرج أسفل فئة ضغط الدم المرتفع، وهذا يدل على كونه مُعرضًا لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومن الجيد أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يُعالج من خلال تغيير أسلوب الحياة دون الحاجة إلى تناول الأدوية، وفي التالي بعض النصائح لعلاج ارتفاع ضغط الدم في المنزل طبيعيًا:
- التقليل من تناول الأطعمة المصنعة: إذ أنها تحتوي على الكثير من الأملاح التي تؤثر على النظام الغذائي والطعام المصنع والأطعمة من المطاعم كاللحوم الباردة، الحساء المعلب، البيتزا، رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة من الأطعمة التي ترفع ضغط الدم.
- التوقف عن التدخين: إن الإقلاع عن التدخين يُفيد الصحة بشكل عام، كما أن التدخين يؤدي إلى ارتفاع فوري ولكن مؤقت في ضغط الدم والارتفاع في معدل ضربات القلب.
- تقليل الإجهاد الزائد: يوجد الكثير من الوسائل المختلفة للابتعاد عن التوتر، ولذلك يجب البحث عن المناسب منها، فمن الممكن التدريب على التنفس بعمق، المشي، قراءة الكتب، مشاهدة الأفلام الكوميدية.
- التأمل أو اليوجا: من الممكن أن تكون اليوجا التي تحتوي في الغالب على التحكم في التنفس والوقوف وتقنيات التأمل، أن تُساعد على الحد من التوتر وضغط الدم.
- الشوكولاتة الداكنة: إذ أن الشوكولاتة الداكنة من الاطعمة التي تخفض الضغط.
- الأعشاب: إن شرب بعض الأعشاب كالينسون، الشاي الأخضر له دور في خفض ضغط الدم.