صحة عامة

معلومات عن مرض العرج

معلومات عن مرض العرج

مرض العرج

مرض العرج هو الشعور بالألم الذي قد يصاحب التشنج أو لا يصاحبه في منطقة أسفل الساق ويحدث ذلك بسبب عدم تدفق الدم إلى عضلات أسفل الساق بكمية كافية، والشعور بالألم والعرج عادة ما يكون محسوسًا وظاهرًا أثناء المشي، ويزول الألم عند الراحة، ويُشار إلى مرض العرج عادةً باسم العرج المتقطع وذلك لأن الألم يأتي ويزول حسب الجهد المبذول والراحة ويعتمد ذلك أيضًا على نقص كمية الأكسجين الواصلة إلى عضلات الساق وذلك يؤدي إلى تضيق الشرايين التي تغذي عضلات الساق بالدم، وفي حالة الإصابة بمرض العرج الشديد قد يشعر المصاب بالألم أيضًا حتى في فترة الراحة، ويتمثل الألم بالشعور بالخفقان أو الحرق وذلك اعتمادًا على شدة المرض.

أعراض مرض العرج

يصيب مرض العرج غالبًا النساء أكثر من الرجال، ويُعدّ الأشخاص المدخنون والمصابون بداء السكري، وضغط الدم المرتفع، وارتفاع نسبة الدهون في الجسم، والمصابون بأمراض القلب أكثر عرضة للإصابة بمرض العرج، تختلف أعراض مرض العرج المتقطع حسب شدة الإصابة بالمرض وتتراوح شدة أعراض مرض العرج من خفيفة إلى شديدة، وقد يكون الألم شديد جدًا لدرجة كافية للحد من المشي أو القيام بالتمارين الرياضية، وتشمل الأعراض ما يأتي:

  • الشعور بالألم الشديد في القدم.
  • تشنج القدم.
  • خدران القدم.
  • الشعور بالضعف.
  • الشعور بالثقل على القدم.
  • الشعور بالإعياء.

علاج مرض العرج

يعتمد علاج مرض العرج على السبب الذي أدى للإصابة بمرض العرج وشدة الأعراض، ويمكن أن يتوقف الألم لفترة قصيرة جدًا عند الشعور بالراحة، وإن الأشخاص الذين يعانون من العرج البسيط قد يستفيدون من تغير نمط الحياة وذلك لتقليل العوامل التي يمكن أن تزيد من سوء الحالة، وتشمل تغييرات نمط الحياة ما يأتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية باستمرار وبشكل معتدل.
  • التوقف عن التدخين.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • السيطرة على التوتر.
  • فقدان الوزن
  • استخدام جوارب ضغط أو الأجهزة المساعدة.

وغالبًا ما تتطلب حالات مرض العرج الشديدة العلاج بالأدوية أو العلاج بالجراحة عند تفاقم الحالة، وذلك اعتمادًا على السبب الرئيس للمرض، ويشمل علاج الدوائي الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين أو الكلوبيدوجرل أو سيلوستازول، وتساعد هذه الأدوية في منع الصفائح الدموية من التكتل وتشكيل الجلطات الدموية ثم نموها وكبر حجمها، وبالتالي تعمل على زيادة سوء الأعراض، وبشكل عام، يوصي الأطباء بـتناول 75-325 ملليغرام يوميًا من دواء الأسبرين لمعظم الأشخاص المصابين بالعرج، ويُعدّ دواء كلوبيدوجريل هو العقار الأفضل للمرضى الذين لا يستطيعون تناول الأسبرين، ويعدّ دواء سيلوستازول مناسب فقط في حالات محدودة، أما الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم أو مصابون بمرض السكري فيجب عليهم مراجعة الطبيب ليقوم بوصف أدوية خاصة لإدارة حالاتهم، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو أدوية الستاتين أو دواء الميتفورمين.

السابق
ما تأثير الرطوبة على قيم الضغط
التالي
طريقة معرفة نوع الجنين من كعب الرجل

اترك تعليقاً