صحة عامة

معلومات عن التهاب المفاصل الصدفي

معلومات عن التهاب المفاصل الصدفي

التهاب المفاصل الصدفي

هو عبارة عن مرض مناعي ذاتي ومزمن يجمع بين التهاب المفاصل ومرض الصدفية -وهو عبارة عن التهاب جلدي شائع الحدوث ويؤدي إلى ظهور بقع حمراء على جلد فروة الرأس أو الأذنين أو المرفقين أو الركبتين أو السرة-، ومرض التهاب المفاصل الصدفي قد يؤدي إلى حدوث التهابات في أعضاء الجسم الأخرى كالعينين أو القلب أو الرئتين أو الكلى، وأيضًا قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى كالتهاب الفقار اللاصق أو التهاب القولون التقرحي، وخلال هذه المقالة سيتم توضيح أعراض وطرق علاج هذا الالتهاب لاحقًا.

أعراض التهاب المفاصل الصدفي

التهاب المفاصل الصدفي قد يصيب أي مفصل في الجسم، ولكنه شائع الحدوث في مفاصل اليدين والقدمين وأسفل الظهر، وتجدر الإشارة إلى أن ترك هذا المرض دون علاج قد يؤدي إلى حدوث تلف دائم في تلك المفاصل، ويوجد العديد من الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي، وسيتم توضيح هذه الأعراض، وهي كالآتي:

  • حدوث تورم أو تصلب في المفاصل.
  • الشعور بألم في المفاصل.
  • احمرار المفاصل.
  • حدوث تورم في أصابع اليدين أو القدمين.
  • حدوث تغيرات في الأظافر.
  • ظهور بقع حمراء وجافة ومتقشرة على الجلد.
  • حدوث مشاكل في العين كالتهاب القزحية أو التهاب الملتحمة.
  • الشعور بإرهاق مستمر وشديد.

علاج التهاب المفاصل الصدفي

لا يوجد علاج يساعد على شفاء مرض التهاب المفاصل الصدفي بشكلٍ كامل، ولكن يوجد العديد من العلاجات التي تساعد في السيطرة على هذا الالتهاب، كما وتساعد على منع تفاقم هذا المرض وبالتالي منع التعرض لتلف دائم في المفاصل، وسيتم توضيح هذه العلاجات، وهي كالآتي:

  • الأدوية: يوجد العديد من الأدوية التي يساعد استخدامها على التحكم في مرض التهاب المفاصل الصدفي، وسيتم توضيح هذه الأدوية، وهي كالآتي:
    • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: تساعد هذه الأدوية كالإيبروفين أو نابروكسين الصوديوم على تخفيف الألم، كما وتساعد على تخفيف الالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى حدوث آثار جانبية عديدة كتهيج المعدة أو أمراض القلب أو تلف الكبد والكلى.
    • مضادات الروماتيزم المعدلة للمرض: تساعد هذه الأدوية كدواء الميثوتريكسيت methotrexate أو دواء اللفلونوميد leflunomide أو دواء السلفاسالازين sulfasalazine على تقليل معدل تطور الالتهاب، كما وتساعد على منع إصابة الأنسجة الأخرى بتلف دائم، ولكن هذه الأدوية قد تؤدي إلى ظهور العديد من الآثار الجانبية كتلف الكبد أو التهابات الرئة الحادة.
    • الأدوية المثبطة للمناعة: تعمل هذه الأدوية كدواء الآزوثيوبرين azathioprine أو دواء السيكلوسبورين cyclosporine على التحكم في الجهاز المناعي عند حدوث التهاب المفاصل الصدفي، وتجدر الإشارة إلى أن تلك الأدوية قد تؤدي إلى زيادة خطر التعرض للالتهابات.
    • الأدوية البيولوجية: تساعد هذه الأدوية كدواء الأباتاسيبت abatacept أو دواء السرتوليزوماب Certolizumab أو دواء الإيتانيرسيبت etanercept على تثبيط الجزء الذي يسبب هذا الالتهاب في الجهاز المناعي.
    • دواء الأبريميلاست: يؤخذ الأبريميلاست Apremilast عن طريق الفم ويعمل على تقليل نشاط الإنزيم الذي يؤدي إلى تفاقم الالتهابات، ولكن قد يؤدي هذا الدواء إلى حدوث العديد من الآثار الجانبية كالإسهال أو الغثيان أو الصداع.
  • العلاجات الأخرى: قد يقوم الطبيب بحقن أدوية الستيرويدات في المفاصل، وذلك لعلاج التهاب المفاصل الصدفي بسرعة أكبر، وأيضًا قد يقوم بإجراء جراحة لاستبدال المفاصل التالفة بأخرى مصنوعة من المعدن أو البلاستيك.

فيديو عن معلومات عن التهاب المفاصل الصدفية

في هذا الفيديو يتحدث أخصائي جراحة العظام والمفاصل والمنظار والإصابات الرياضية الدكتور أحمد العموري عن معلومات عن التهاب المفاصل الصدفية.

السابق
معلومات عن كسور العظام
التالي
كم تستغرق البويضة الملقحة للوصول الى الرحم

اترك تعليقاً