الأمومة والطفل

ما هي اسباب سرعة ضربات قلب الطفل الرضيع ؟

ما هي اسباب سرعة ضربات قلب الطفل الرضيع ؟

اسباب سرعة ضربات قلب الطفل الرضيع

الأطفال هم زينة الحياة، أمراض القلب تشكل خطورة كبيرة على الطفل ونبحث كثيرًا عن اسباب سرعة ضربات قلب الطفل الرضيع فهي تكون محور اهتمام جميع الأمهات حتى تطمئن قلوبهن على فلذات قلبهن.

نظرًا لخطورة ذلك الموضوع فتم تقديم ملف كامل عن العوامل المؤدية لسرعة ضربات قلب الطفل عن طريق موقع صيدلية حتى تتمكن جميع الأمهات الحديثة التعامل مع أطفالهم الرضع دون الخوف.

ما اسباب سرعة ضربات قلب الطفل الرضيع

  • الإصابة بفيروسات: إذا أُصيبت الأم أثناء الحمل بأحد الفيروسات مثل الحصبة الألماني يشكل خطورة على الطفل ويعرضه للإصابة بمرض في القلب.
  • إصابة الطفل بالحمى: عندما يتعرض حديثي الولادة لارتفاع درجة الحرارة تكون مصحوبة بزيادة في ضربات القلب.
  • عوامل وراثية: عند وجود تاريخ مرضي وراثي عند الأم أو الأب أو كلاهما بأمراض القلب تنتقل تلك الأمراض للجنين ويولد وهو مريض قلب.
  • قد يحدث للطفل زيادة في ضربات القلب نتيجة لارتفاع مستوى التمثيل الغذائي.
  • تناول عقاقير: إذا تعاطت الأم عقاقير أثناء فترة الحمل دون استشارة طبيب تعرض بهذا طفلها لخطر الإصابة بالتشوهات وأمراض القلب.
  • يمكن أن يكون أحد اسباب سرعة ضربات قلب الطفل الرضيع هو الولادة بعيب خلقي.
  • الإصابة بمرض السكر: عندما تصاب الأم بمرض السكري قبل الحمل يكون طفلها معرض للإصابة بأمراض القلب التي تتمثل في سرعة ضرباته.
  • التقدم في العمر سواء كان للزوج أو الزوجة.
  • إصابة الطفل بمرض العقدة الجينية وهي تكون مرض متعلق بالجينات الوراثية.
  • وجود صلة قرابة بين الزوج والزوجة، حيث أن تنتقل الأمراض الوراثية عند اتحاد الجينات.
  • إصابة الطفل برجفة الأذين الناتجة عن أمراض الجينات الوراثية.
  • إذا تعرضت الأم إلى الأشعة المباشرة أثناء فترة الحمل، فهذا الأمر يكون أهم اسباب سرعة ضربات قلب الطفل الرضيع.

الأطفال يضيفون للدنيا طعم ممزوج بالمرح والبهجة، لكن تعاني الأم عندما يصاب طفلها حديثي الولادة بمرض في القلب ويقفوا أمام الطفل مكتوفين الأيدي، فهم حينها لا يملكون التصرف معهم.

ما هي أعراض سرعة ضربات القلب

  • يحدث في الطبيعي زيادة في معدل تنفس الطفل أثناء الرضاعة حيث أنه يبذل مجهود كبير، لكن في حالة سرعة ضربات القلب المرضية نلاحظ أن معدل التنفس زايد حتى وقت النوم.
  • تلاحظ الأم سماع صوت أنين خارج من الطفل أثناء التنفس.
    • تجد الأم أن فتحات الأنف للطفل الرضيع تتسع حتى تستوعب كمية أكبر من الأكسجين.
    • من المعروف طبياً أن سرعة ضربات القلب تعمل على سرعة التنفس بمعدل 4 مرات تنفس مقابل كل دقة زائدة، حيث أن الطفل يحتاج زيادة في التنفس بنسبة 21%.
    • يعاني الطفل بالقيء ولا تجد الأم له سبب ظاهري.
    • يحدث للطفل خفقان في القلب ويكون خارج عن الطبيعي.

    علاج سرعة ضربات القلب للرضع قبل الولادة

    إذا تم التعرف على اسباب سرعة ضربات قلب الطفل الرضيع يكون من السهل العمل على معالجة السبب، حيث أن اكتشاف السبب من خلال الأشعة بالموجات الصوتية أصبح سهلًا.

    في حالة إصابة الأم بالسكري أو ضغط الدم المرتفع، أو في حالة وجود تاريخ مرضي للعائلة يتم العلاج عن طريق بعض العقاقير التي تتناولها الأم وقت الحمل تساعد في علاج سرعة ضربات القلب للطفل، كما يمكننا العلم المتطور من إجراء عملية صغيرة يتم فيها زرع قسطرة داخل الرحم ويتم معالجة الجنين عن طريقها.

    علاج سرعة ضربات القلب للرضيع بعد الولادة

      • يمكن علاج الأطفال الرضع عن طريق زيادة نسبة الأكسجين بواسطة صندوق الرأس حتى يتحسن معدل تنفس الأطفال.
      • يجب مراقبة مستوى الأكسجين بالدم إذا أمكن ذلك، في حالة عدم  توفر الإمكانية يمكن متابعة لون شفتين الطفل فحين يتغير لونها للأزرق يدل ذلك على زيادة ضربات القلب.
      • يمكن وضع أنبوب صغير في الأنف ليدخل كمية مناسبة من الأكسجين حتى لا تزيد ضربات القلب.
      • يتم التدخل الجراحي في علاج الطفل الرضيع إذا كان حالته متأخرة.
    • قد يعالج الطبيب الطفل حسب سبب الإصابة بسرعة ضربات القلب.
    • كما أن توجد بعض الأدوية التي تساعد في علاج الطفل وتجعله لا يحتاج إلى التدخل الجراحي ولا يضطر الطبيب إلى تركيب قسطرة علاجية للطفل.

      ما هي معدلات ضربات القلب

      • معدل ضربات القلب في الشخص البالغ الغير مصاب بمرض في القلب يتراوح بين 40 إلى 50 ضربة في الدقيقة الكاملة.
      • أما الطفل الرضيع تكون ضربات القلب أسرع حيث أنها تكون بين 140 إلى 180 نبضة في الدقيقة الواحدة.
      • في حالة بكاء الطفل الرضيع تتخطى معدل 180 نبضة في الدقيقة، كما أنها تزيد أيضًا في وقت الرضاعة فهو يبذل وقتها مجهود شاق.
      • عندما يصل الرضيع عمر الشهرين يقل معدل نبضات القلب إلى نسبة تتراوح بين 30 إلى 40 نبضة في الدقيقة.
      • أما في فترة المراهقة يكون معدل ضربات القلب يتراوح بين 60 نبضة إلى 100 نبضة في الدقيقة، وتتضاعف ضربات القلب عند القيام بالمجهود.

      مراحل زيادة ضربات القلب

      • يحدث للطفل إصابة بالرجفة الأذيني البسيطة.
      • يعاني بعد ذلك الطفل من عدم انتظام ضربات القلب وهي تكون غير منتظمة حيث أنها تظهر وتختفي فجأة.
      • يحدث للطفل رفرفة في عضلات الأذينين.

      ما هي طريقة اكتشاف المرض

      بعد معرفة اسباب سرعة ضربات قلب الطفل الرضيع وأعراضه يجب التوجه للطبيب بعد ملاحظة الأعراض السابق ذكرها.

      • يقوم الطبيب بعمل فحوصات للدم لمعرفة مستوى الأكسجين الواصل للطفل.
      • يمكن أن يجري الطبيب فحص بواسطة الرنين المغناطيسي.
      • كما يمكن أن يخضع الطفل لعمل الأشعة السينية المعروفة حيث أنها تظهر السبب الرئيسي لتلك المشكلة.
      • يقوم الطبيب بعمل أشعة  بواسطة الموجات الفوق صوتية لاكتشاف سبب سرعة ضربات القلب.

      هل يمكن الوقاية من ذلك المرض

      الوقاية في جميع الأوقات تكون أفضل من العلاج والهرب من ذلك المرض يكون مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الوالدين حيث أن سبب الإصابة بذلك المرض في الغالب يكون متعلقة بأسباب وراثية.

      طرق وقاية الأطفال من سرعة ضربات القلب

      •  يجب على الوالدين عمل تحاليل وفحوصات شاملة عند الإقبال على الزواج وبالأخص في حالة أن الزوجين تربط بينهم صلة قرابة.
      • يجب توخي الحذر ومراقبة وضع الطفل وهو جنين إذا كانت الأم لها تاريخ مرضي مع الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكري أو أمراض القلب.
      • يجب توخي الحذر وعدم تناول أدوية دون وصفة طبيب وبالأخص طوال فترة الحمل حتى لا يتعرض الطفل للإصابة بأمراض القلب أو يحدث به تشوهات.
      • يجب ابتعاد الأم عن التدخين ولا تجلس بجوار شخص مدخن طوال فترة الحمل حيث أن التدخين يؤثر بالسلب على صحة الجنين.
      • يجب عمل متابعة دورية على حالة الجنين طوال فترة الحمل الصحية في حالة أن تكون الأم متقدمة في العمر.

      هل يوجد علاج لسرعة ضربات القلب للرضيع بالأعشاب

      بعد معرفة الأسباب المؤدية إلى سرعة ضربات قلب الطفل الرضيع وأعراضها يكون من السهل التعامل معها، وإذا كانت اسباب سرعة ضربات قلب الطفل الرضيع  لا تتعلق بالعيوب الخلقية فيمكن التعامل معها بالأعشاب.

      طريقة علاج الرضيع بالأعشاب

      الينسون

      يمكن عمل رضعات من الينسون المغلي وإعطائه للطفل ضمن الوجبات اليومية بواسطة الببرونة، مع مراعاة عدم تحليته بالسكر حتى لا يكون  الكثير من الغازات والانتفاخات التي تؤدي إلى الشعور بالمغص وتقلصات البطن.

      من الأفضل  أن تكون رضعة الينسون هي آخر وجبة يحصل عليها الطفل فهي تكون في نهاية اليوم حتى يتمكن الطفل من أخذ قسط من النوم الهادئ والعميق، حيث أن الينسون يعمل على فتح الممرات الهوائية.

السابق
طرق علاج الزكام عند الأطفال الرضع وطرق الوقاية منه
التالي
علاج الامساك عند الرضع في الشهر الخامس بكل سهولة في المنزل

اترك تعليقاً