أدوية

كلوزابكس Clozapex

كلوزابكس_Clozapex

الكلوزابكس

تُعدّ مادة الكلوزابين (Clozapine) المادّة الرئيسة والفعّالة في دواء الكلوزابكس (Clozapex)، وترجع فعاليّته لما يمتلكه من خصائص مُضادّة لمُستقبلات الدوبامين من النوع (2)، ومُضادّة لمُستقبلات السيروتونين من النوع (2أ)، ويُصنّع الكلوزابكس على شكل أقراص فمويّة، إمّا بتركيز 100 مغ، أو بتركيز 25 مغ، وتجدر الإشارة إلى أنّه من إنتاج شركة ملتي أبيكس للصناعات الدوائيّة (Multi-Apex for pharmaceutical industries).

استخدامات الكلوزابكس وجرعاته

يُصرف الكلوزابكس لحالات مرضيّة مُعيّنة، ممّن يجد الطبيب بأنّ الكلوزابكس على خلاف العلاجات الأُخرى هو الأنسب لحالة الفرد، لذا فقد يُلاحظ البعض استعماله لغير ما سنذكره تباعًا؛ إذ يرجع ذلك لتقييم الطبيب وما يراه مُناسبًا لكلّ حالة على حدة، أمّا أبرز استخداماته فهي كالآتي:

  • علاج الشيزوفرينيا، أو ما يُعرَف بالفصام، ويُصرف الكلوزابكس فقط في حال لم تُجدِ العلاجات الأساسيّة والتقليديّة أو مُضادّات الذّهان نفعًا في السيطرة على أعراض المرض لدى الفرد.
  • السيطرة على السلوكيات والتصرّفات الانتحاريّة لدى المُصابين بالشيزوفرينيا، أو المُصابين بالاضطراب الفصاميّ العاطفيّ، لمن وجد الطبيب لديهم احتمالًا قويًّا لتكرّر إلحاق الأذى بالنفس.

أمّا بالنسبة للجُرعات الموصوفة من الكلوزابكس فهي تختلف وفق حالة كلّ فرد على حدة، ووفق استجابته للعلاج، وتبعًا لما يراه الطبيب مُناسبًا، ولا يُغني الاضطلاع على الجُرعات من استشارة الطبيب أو الصيدلانيّ للتأكّد من جُرعة الكلوزابكس ومُلائمتها للفرد، وعمومًا فإنّ جُرعة علاج الشيزوفرينيا عادًة ما تكون كالآتي:

  • يُؤخذ بجُرعة ابتدائيّة مقدارها 12.5 مغ، لمرّة واحدة أو مرّتين خلال اليوم.
  • تُرفع الجُرعة بمقدار 25-50 مغ كلّ يوم، حتّى الوصول للجُرعة الكُليّة 300-450 مغ مُقسّمة على عدّة جُرعات خلال اليوم، ويكون ذلك بحلول نهاية الأسبوع الثاني من العلاج.
  • تُرفع الجُرعات مرّة واحدة كلّ أسبوع أو أسبوعين، بمقدار لا يزيد عن 100 مغ، دون أن تتعدّى الجُرعة الكُليّة 900 مغ خلال اليوم الواحد.
  • في حال التوقّف عن تناول الدواء ليومين أو أكثر يُعادّ تدرّج الجُرعات من البداية، بجُرعة ابتدائيّة مقدارها 12.5 مغ خلال اليوم؛ لتفادي انخفاض الضغط وبُطء ضربات القلب أو الغيبوبة الناجمة عن الجُرعات العالية المُباشرة، ولكن يرفع الطبيب الجُرعات حينها بسُرعة أكبر عمّا قبل، وفق تحمّل الفرد لأعراض الدواء الجانبيّة واستجابته للعلاج.

كما وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك بعض الحالات التي تستدعي تعديل الجُرعات المذكورة سابقًا، ويُمكن إجمال أهمّها في النقاط الآتية:

  • قصور وظائف الكلى أو الكبد الشديد: يجب تخفيض الجُرعات وفق حالة الفرد بالضبط.
  • كبار السّن: يجب التدرّج في رفع الجُرعات ليكون ببطء أكثر من المذكور سابقًا.
  • الأطفال وصغار السّن: فعاليّة وأمان استعمال الكلوزابكس لأعمارهم غير مُثبتة.

إرشادات قبل البدء باستخدام الكلوزابكس

قبل صرف الكلوزابكس والبدء باستعماله ثمّة مجموعة من الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار؛ للتأكّد من مُلائمة العلاج للفرد وأمان استعماله له، وذلك من خلال كلّ ممّا يأتي:

  • إعلام الطبيب في حال الإصابة بأيّ أمراض أو مُشكلات صحيّة؛ مثل مُشكلات وأمراض الدم المُختلفة، والأمراض التنفسيّة، وأمراض القلب، والسكّريّ، أو وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالسكّري، بالإضافة لبعض الأمراض العصبيّة؛ كالصرع أو الخرَف، ونُقصان البوتاسيوم أو المغنيسيوم في الجسم، أو في حال نُقصان الوزن الشديد الناجم عن الإصابة بمرض أو حالة صحيّة مُعيّنة.
  • إعلام الطبيب بجميع العلاجات التي يتناولها الفرد، ويتضمّن ذلك الأدوية المصروفة دون وصفة طبيّة أو بوصفة طبيّة، والمُكمّلات الغذائيّة والعُشبيّة.
  • إعلام الطبيب في حال الحمل أو الرضاعة للسيّدات، أو في حال توقّع حدوث الحمل في الفترة القريبة القادمة.
  • إعلام الطبيب في حال كان الفرد مُدّخنًا، أو إن كان يتعرّض بكثرة للدّخان والمُدخّنين.
  • إعلام الطبيب في حال استهلاك كميات كبيرة من الكافيين خلال اليوم، من مُختلف مصادره.
  • إعلام الطبيب في حال انخفاض استقلاب أو أيض بعض الأدوية لدى الفرد.
  • إعلام الطبيب في حال الخضوع لعملية جراحيّة ما في الفترة القريبة القادمة.
  • ضرورة تحرّي الإصابة بقلّة الخلايا المُتعادلة (نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء)، وذلك عن طريق فحص (ANC)، إذ يجب ألّا يقل عن 1500 للأفراد العاديين، أو 1000 للأفراد الذين يُعانون من قلّة الخلايا المُتعادلة العرقيّة الحميد (BEN)، وفي حال الاستمرار في العلاج بالكلوزابكس يجب فحص الخلايا بشكل دوريّ.

تعليمات أثناء استخدام الكلوزابكس

كما تجدر الإشارة إلى ضرورة الالتزام بمجموعة من التعليمات والإرشادات الواجب اتّباعها طيلة فترة العلاج بالكلوزابكس، والتي يُمكن إجمال أهمّها في النقاط الآتية:[٦]

  • الالتزام بكافّة التعليمات المُوصى بها من قبل الطبيب، والمُتعلّقة بطريقة أخذ الدواء وجُرعاته المُحدّدة بالضبط، دون زيادة أو نُقصان، وخصوصًا عند تعديل الجُرعات أو التدرّج في زيادتها أو تخفيضها.
  • يُمكن أخذ الكلوزابكس قبل أو بعد تناول الطعام، وفق ما يراه الفرد مُناسبًا.
  • يتسبّب الكلوزابكس في نُقصان خلايا الدم التي تُهاجم مُسبّبات المرض والعدوى، وهو ما يتطلّب إجراء فحوصات دوريّة على فترات يُحدّدها الطبيب؛ لتحرّي هذا الانخفاض، وهو ما قد يستدعي التوقّف عن استعمال الدواء أو تعديل طريقة تناوله، ولذا يجب الانتباه لهذه الفحوصات ومُتابعتها مع الطبيب، خاصّة للنساء وكبار السّن والمُصابين بمُشكلات صحيّة أُخرى.
  • تجنّب التوقّف المُفاجئ عن استعمال الكلوزابكس؛ لتفادي الأعراض الانسحابيّة الناجمة عن ذلك، وفي حال التوقّف عن استعماله ليومين أو أكثر يجب إعلام الطبيب قبل العودة لتناول الدواء من جديد.
  • إعلام الأطباء بتناول الكلوزابكس في حال الخضوع لأيّ عمليه جراحيّة.

الآثار الجانبية لاستخدام الكلوزابكس

ومن ناحية أُخرى، فقد يتسبّب تناول الكلوزابكس في ظهور بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب بها، والتي لا تعني التوقّف عن تناول الدواء في مُعظم الأحيان، ولكن في حال تسبّبها بالإزعاج للفرد فيجب إعلام الطبيب، وفيما يأتي توضيح لهذه الأعراض الجانبيّة المُحتملة وتصنيفها وفق شيوعها ودرجة خطورتها كالآتي:لأعراض الشائعة، والتي تتضمّن كلّ ممّا يأتي:

    • الإمساك.
    • سيلان اللعاب.
    • الشعور بالغثيان والتقيّؤ.
    • انخفاض ضغط الدم.
    • تسارع ضربات القلب.
    • حموضة المعدة.
    • زيادة الشهيّة.
    • زيادة الوزن.
    • النّهام، أو فرط الأكل.
    • في الجُرعات العالية من الكلوزابكس قد يتسبّب في ارتفاع درجة الحرارة، والنّعاس، ونوبات التشنّج.
  • أعراض أقلّ شيوعًا، والتي تتضمّن كلّ ممّا يأتي:
    • الشعور بالدّوار.
    • الصداع.
    • الشعور بالتعب والإعياء.
    • الإصابة بأعراض خارج السبيل الهرميّ (Extrapyramidal symptoms)؛ مثل رجفة الجسم، والتململ، والشعور بعدم الراحة، والجمود.
    • الأرق.
    • تلعثم الكلام.
    • نوبات التشنّج، حتّى مع الجُرعات المُنخفضة.
    • كثرة الصفائح الدمويّة.
    • قلّة الخلايا المُتعادلة (قلّة العدَلات).
    • قلّة كُريات الدم البيضاء.
    • سلس البول.
    • العجز الجنسيّ.
    • عُسر الطمث.
    • الهذيان.
    • الاكتئاب.
  • أعراض تستدعي التدخّل الطبيّ العاجل، والذهاب للمُستشفى على الفور، والتي تُشير للإصابة بردّ فعل تحسّسيّ، ومن أعراضه:
    • تورّم الوجه والحلق واللسان والشفاه.
    • صعوبة التنفّس.
    • ظهور الشرى أو الشرية.
  • أعراض تستدعي إعلام الطبيب على الفور، وذلك في حال ظهور أيّ ممّا يأتي:
    • أعراض الإصابة بعدوى ما؛ مثل ارتفاع درجة الحرارة، والتهاب الحلق، والقشعريرة، والشعور بالتعب والمرض فجأة، وتورّم أو تقرّح اللثّة، وصعوبة البلع.
    • نُقصان كمية البول عن المُعتاد، أو انعدامه بالكامل.
    • الشعور بتنميل وخدر شديدين.
    • تورّم القدمين أو اليدين.
    • ظهور طفح جلديّ.
    • سهولة الإصابة بالكدمات والنزف بسرعة.
    • الصداع المُصاحب لألم في الصدر، او الدّوار الشديد والشعور بسرعة ضربات القلب وفُقدان الوعي.
    • ضيق التنفّس، حتّى عند مُمارسة أبسط الأعمال أو عند الاستلقاء.
    • تيبّس وتصلّب العضلات الشديد.
    • اصفرار لون الجلد (اليرقان).
    • بُطء التنفّس.
    • بُطء ضربات القلب.

محاذير وموانع استخدام الكلوزابكس

قد لا يصلح استعمال الكلوزابكس لجميع الأفراد، إذ يُوصى بتجنّب استعماله في حالات مُحدّدة، والحذر الشديد عند استعماله لحالات أُخرى، وفيما يأتي توضيح لأهمّ هذه المحاذير والموانع بالضبط:

  • تجنّب استعمال الكلوزابكس لمن يُعانون من حساسيّة تجاهه، أو تجاه أيّ من الموادّ الإضافيّة الدّاخلة في تصنيعه.
  • تجنّب استعمال الكلوزابكس للنساء الحوامل أو المُرضعات، ما لم يُوصي الطبيب خلاف ذلك.
  • تجنّب التوقّف المُفاجئ عن استعمال الكلوزابكس.
  • تجنّب استعمال الكلوزابكس لمن يُعانون من إحدى الأمراض الآتية:
    • جلوكوما الزاوية المُغلقة.
    • قصور شديد أو أمراض شديدة في الكبد أو في الكلى.
    • أمراض شديدة في القلب.
    • من يُعانون من الذّهان الناجم عن تناول المشروبات الكحوليّة، أو كإحدى الآثار السّامة لموادّ أُخرى.
    • تثبيط الجهاز العصبيّ المركزيّ.
    • هبوط الدورة الدمويّة.
    • الأفراد ممّن هم في حالة غيبوبة.
    • كبت أو تثبيط نقيّ العظم.
    • من لديهم تاريخ مرضيّ للإصابة بنُدرة المُحبّبات (Agranulocytosis) الناجمة عن استعمال أدوية مُعيّنة.

التفاعلات الدوائية والغذائية الكلوزابكس

نظرًا لاحتماليّة تفاعل الكلوزابكس مع بعض العلاجات فإنّه من الضروريّ إعلام الطبيب بجميع الأدوية والمُكمّلات الغذائيّة والأعشاب التي يتناولها الفرد في حال تزامن استعمال أيٍّ منها مع الكلوزابكس، وفيما يأتي ذكر لأهمّ الأدوية التي يُحتمل تفاعلها معه:

  • أدوية ترفع من احتماليّة اضطراب ضربات القلب، وبالأخصّ فترة كيو تي الطويلة، ويُذكر منها الآتي:
    • المُضادّات الحيويّة من عائلة الكوينولون؛ مثل السيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).
    • المُضادّات الحيويّة من عائلة المايكروليد؛ مثل الإريثروميسين (Erythromycin).
    • الأدوية المُضادّة لاضطراب ضربات القلب؛ مثل البروبافينون (Propafenone)، والأميودارون (Amiodarone)، والكوينيدين (Quinidine)، أو الفليكاينيد (Flecainide).
    • مُدرّات البول؛ مثل الهيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide)، أو الفيوروسيميد (Furosemide).
    • التاكروليموس (Tacrolimus).
    • الميثادون (Methadone).
    • الزيبراسيدون (Ziprasidone).
    • الأوندانستيرون (Ondansetron).
  • أدوية ترفع من احتماليّة الإصابة بمُضاعفات تنفسيّة أو مُشكلات في القلب، في حال تزامن استعمالها مع الكلوزابكس، ومنها:
    • البينزوديازيبينات؛ مثل اللورازيبام (Lorazepam).
    • العلاجات والأدوية الأُخرى التي قد تُصرف لعلاج الاضطرابات المزاجيّة أو العقليّة.
  • أدوية ترفع من احتماليّة الإصابة بالأعراض الجانبيّة للكلوزابكس، في حال تزامن استعمالها معه، ومنها:
    • مُثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائيّة (SSRIs)؛ مثل الفلوكستين (Fluoxetine)، والسيتالوبرام (Citalopram)، والفلوفوكسامين (Fluvoxamine).
    • الليثيوم (Lithium).
    • الريسبيريدون (Risperidone).
    • الميتوكلوبراميد (Metoclopramide).
    • السيميتيدين (Cimetidine).
    • الترامادول (Tramadol).
  • أدوية تُقلّل من فعاليّة الكلوزابكس، في حال تزامن استعمالها معه، ومنها:
    • الباربتيورات؛ مثل الفينوباربيتال (Phenobarbital).
    • الريفامبين (Rifampin).
    • الفينيتوين (Phenytoin).
  • أدوية ترتفع احتماليّة الإصابة بالأعراض الجانبيّة لها، في حال تزامن استعمالها مع الكلوزابكس، ومنها:
    • مُضادات الاكتئاب ثُلاثيّة الحلقات؛ مثل الأميتربتالين (Amitriptyline).
    • الكاربامازيبين (Carbamazepine).
    • مُضادات الكولين؛ مثل البينزتروبين (Benztropine).
    • الديكسترومثورفان (Dextromethorphan).
    • بعض من علاجات ارتفاع ضغط الدم، وعلاجات الاكتئاب.

ومن جانب آخر؛ فإنّ تعديل الجُرعات اللازم عند استعمال الأدوية التي تتفاعل مع الكلوزابكس عادًة ما يكون كالآتي:

  • تزامن استعماله مع مُحفّزات قويّة لإنزيم (CYP3A4): زيادة جُرعة الكلوزابكس، أو تفادي استعمال الدواء المُحفّز.
  • تزامن استعماله مع مُثبّطات قويّة لإنزيم (CYP1A2): تُستخدم فقط ثُلث الجُرعة الموصوفة من الكلوزابكس.
  • تزامن استعماله مع مُثبّطات إنزيميّ (CYP2D6, CYP3A4): تُخفّض جُرعة الكلوزابكس في حال ظهور أعراض جانبيّة تستدعي تخفيض جُرعته.
  • تزامن استعماله مع مُحفّزات ضعيفة أو مُتوسّطة لإنزيميّ (CYP1A2, CYP3A4): تُرفع جُرعة الكلوزابكس في حال لوحظ نُقصان فعاليّته، أو تُخفّض جُرعة العلاجات المُحفّزة لكلا الأنزيمين السابق ذكرهما، وعند إيقافها تُخفّض جُرعة الكلوزابكس لما كانت عليه.

وبالإضافة لما سبق؛ فإنّ هنالك تفاعلات غذائيّة مُحتملة عند استعمال الكلوزابكس، ويُمكن إجمالها فيما يأتي:

  • الكافيين، وجميع المشروبات أو المأكولات التي تحتوي عليه، إذ يجب الحدّ من الكميات المُستهلكة منه قدر الإمكان.
  • الماريجوانا، أو الحشيش، إذ يجب تجنّب استعمالها أثناء العلاج بالكلوزابكس، مهما كانت طريقة الاستعمال.
  • التدخين، إذ إنّ التبغ الموجود في الدّخان يُقلّل من فعاليّة الكلوزابكس، ولذا يجب استشارة الطبيب في كيفيّة التوقّف عن الدّخان، أو تعديل الجُرعات للكلوزابكس.
  • المشروبات الكحوليّة، إذ يجب الحدّ من الكميات المُستهلكة منه قدر الإمكان.

حالات فرط جرعات الكلوزابكس أو نسيانها

في حال نسيان تناول جُرعة الكلوزابكس في موعدها المُحدّد فلابأس من أخذها عند تذكّرها، إلا في حال اقتراب موعد الجُرعة التي تليها، وعندها تُترك الجُرعة الفائتة ويُتابع الفرد تناول الجُرعات التالية في مواعيدها المُحدّدة، دون مُضاعفة أيّ منها لتعويض الجُرعة الفائتة؛وذلك لتفادي زيادة الجُرعة وإلحاق الأذى بالنفس من دون قصد، إذ تظهر العديد من الأعراض الجانبيّة على الفرد في حال فرط جُرعة الكلوزابكس؛ ومنها:

  • تسارع ضربات القلب، أو اضطرابها.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • فُقدان الوعي.
  • الهذيان.
  • الفشل التنفسيّ.
  • نوبات التشنّج.

وفي الحقيقة لا يجب التهاون أبدًا في حالات فرط جُرعة الكلوزابكس، إذ قد يُهدّد ذلك حياة الفرد، خاصّة إن تجاوزت الجُرعة المُتناولة 2500 مغ، وعلى الرغم من ذلك فإنّ سُرعة الذهاب للمُستشفى واتّخاذ الإجراءات العلاجيّة اللازمة يُساعد في التعافي من جُرعات قد تصل 4000 مغ، وتقتضي هذه الإجراءات بمُراقبة العلامات الحيويّة ومُتابعة حالة القلب، بالإضافة للتعامل مع الأعراض الظاهرة على الفرد وعلاجها كلّ على حدة، مع تزويده بالأُكسجين الكافي والتأكّد من سلامة المجاري التنفسيّة له.

آلية تخزين الكلوزابكس

تحتوي النشرة الداخليّة للدواء على جميع التعليمات الواجب اتّباعها عند استعمال الكلوزابكس، ومن بينها تعليمات تخزينه المُلائمة، وقد يُذكر ذلك أيضًا على العبوة الخارجيّة للدواء، وتتضمّن آلية التخزين كلّ ممّا يأتي:

  • يُحفظ الدواء في درجة حرارة الغُرفة (25 درجة مئويّة).
  • يُحفظ الدواء بعيدًا عن الحرارة العالية، وبعيدًا عن الرطوبة (لا يُحفظ في خزائن الحمّام).
  • يُحفظ الدواء بعيدًا عن مُتناول أيديّ الأطفال.

البدائل الدوائية لكلوزابكس

ثمّة العديد من البدائل الدوائيّة للكلوزابكس، ممّن تحتوي نفس المادّة الفعّالة له (الكلوزابين)، وتُصنّع في شركات مُختلفة، ولكن يُؤخذ بعين الاعتبار الجُرعات المُتوافرة لكلّ منها، والشكل الدوائيّ لها، إذ قد تُوجد بعض الأنواع التي تحتوي على أقراص سريعة التفتّت في الفم، ممّن تُستعمل بطُرق مُختلفة على الكلوزابكس، والطبيب أو الصيدلانيّ هما المرجع الرئيس لمعرفة جميع المعلومات المُتعلّقة بكلّ منهم، ويُذكر من بدائل الكلوزابكس:

  • فازاكلو (FazaClo).
  • زاكلو (Zaclo).
  • لوزابين (Lozapine).
  • سكيزونيكس (Schizonex).
السابق
ميكسدرم Mixderm
التالي
دواء أولوداتيرول Olodaterol

اترك تعليقاً