صحة المرأة

علاقة القولون العصبي بالاضطرابات النفسية وعلاج القولون العصبي النفسي

علاقة القولون العصبي بالاضطرابات النفسية وعلاج القولون العصبي النفسي

يعد القولون العصبي النفسي حالة مرضية مزمنة تصيب جهازك الهضمي نتيجة لمعاناتك من الاكتئاب أو زيادة القلق، والتوتر. وتتراوح أعراضه من الخفيفة، والمتوسطة إلى الشديدة؛ ولكنه لا يشكل خطورة على صحتك بشرط استشارة الطبيب، ولا يتسبب في إصابتك بسرطان القولون.

وقد تظهر عليك بعض الأعراض الدالة على معاناتك من القولون العصبي النفسي نذكر منها الآتي:

  • آلام في البطن، وتقلصات شديدة تختفي أو تقل بمجرد الذهاب إلى الحمام، والتبرز.
  • الشعور بالانتفاخ، وخروج غازات.
  • الإسهال الشديد أو الإمساك الشديد.
  • وجود مخاط في البراز.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • خروج دم من فتحة الشرج.
  • القيء بدون سبب.
  • التعرض للإصابة بأنيميا نقص الحديد.
  • صعوبة البلع.

أعراض القولون العصبي:

  • الألم الشديد بمنطقة البطن
  • التشنجات.
  • عادة ما يكون هناك مخاط في البراز.
  • الشعور بالامتلاء والانتفاخ.
  • الغازات.
  • الإصابة بالإمساك والإسهال مع المناوبة بينهما.
  • الإصابة بالتهيج عند تناول أنواع معينة من الطعام.
  • عند الإصابة بالقولون العصبي النفسي يشعر المريض بالقلق والاكتئاب.
  • التغير في حركة الأمعاء.

القولون العصبي والاوهام

يسبّبُ مرضُ القولون في مراحلِه الأولى كلّاً من الخوف والقلق، وحدوثَ مشاكلَ نفسيّةٍ كبيرة لدى المصاب، وفي أغلب الأحيان يتحوّلُ التوتر والمشكلة النفسيّة من المرض إلى وسواس قهريّ مزعج، ممّا يجعلُ المصابَ يصلُ إلى مرحلة استخدام العلاج النفسيّ، والأدوية الخاصّة لعلاج العصبيّة المتدهورة، والحالات النفسيّة، ويؤدّي ذلك إلى قلبِ حياة المصاب المستقرّة فيجعلها مليئة بالأحزان والهموم، وعدم قدرته على التعامل والتواصل مع أصدقائه، والابتعاد عن كافّة أشكال الممارسات والأنشطة الاجتماعيّة، وإصابته بنوبات مرضيّة وكوابيسَ تلازمُه لفترةٍ طويلة، والانزواء وحيداً بعيداً عن الناس، وترك العمل في أغلبِ الأحيان. يبقى الخوف المرضيّ من القولون من أكثرِ الأمور خطورةً على حياة الإنسان؛ إذ إنّه يعتبرُ مرضاً غيرَ عضويّ، ومن الطرق التي تساعد على التخلّص من القلق والخوف من المرض: أداءُ التمارين الرياضيّة التي تعملُ على الاسترخاء النفسيّ والعضليّ، والاستعانة بالله تعالى، والإكثار من الصلاة والسجود لله، والتعامل مع المشكلات برويّة وهدوء، والابتعاد عن الغضب، والمحافظة على أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم.

دواء نفسي للقولون العصبي

لمتلازمة القولون العصبي آثار سلبيّة على المستوى النفسي والاجتماعي، لذا فالعلاج الطبي وحده غالبًا لا يكون كافيًا، إذ قد يواجه المُصاب صعوبةً في التعامل مع مشاعره ومع القلق والتوتر الذي يعاني منه، مما يستدعي الدعم والعلاج والنفسي، وقد وُجد أنّ العلاج النفسي أعطى فعاليّةً كبيرةً في ما يتعلّق بعلاج هذه المتلازمة، ويتضمن عدّة أساليب أهمّها العلاج السلوكي المعرفي، ومن الأساليب النفسيّة لعلاج القولون العصبي ما يأتي:

  • العلاج المعرفي السلوكي: أثبت هذا النوع من العلاج النفسي أنّه الأهم والأكثر فاعليّةً في علاج متلازمة القولون العصبي، ويقوم على مبدأ مساعدة المُصابين بهذه المتلازمة على تغيير بعض الأفكار والمُعتقدات التي تعزز من حدّة هذه المتلازمة، كالأفكار التي تثير الشعور بالقلق، كما يساعد المُصابين على التخلص من بعض السلبيّة التي تزيد من شدة الأعراض الجانبيّة للحالة، كعادات الأكل الخاطئة، لذا فإنّ القدرة على إجراء تغيير في أفكار المُصاب الفردية من شأنه التخفيف من أعراض القولون العصبي، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على حياته من الناحية الاجتماعيّة والنفسيّة.
  • اتباع أساليب التخفيف من التوتر: كممارسة اليوغا وتمارين التأمل.
  • التنويم المغناطيسي: أثبت الدراسات فاعلية التنويم لمغناطيسي في المساعدة على علاج متلازمة القولون العصبي، إذ يساهم عند أدائه بمساعدة شخص محترف في معرفة كيفية التحكم بعضلات البطن وإرخائها، كما يساعد على تخفيف بعض الأعراض الجانبيّة المُصاحبة للقولون العصبي، كالانتفاخ وآلام البطن.
  • تدريب اليقظة: أشارت الأبحاث إلى قدرة تمارين اليقظة على تخفيف أعراض القولون العصبي؛ إذ تساعد هذه التمارين على التخلص من الاكتئاب والشعور بالتوتر، من خلال تعزيز قدرة الفرد على إدراك ما يحيط به، بالتالي التخفيف من حدّة التفكير السلبي وتشتّت الانتباه.
  • الوخز بالإبر.

هل القولون العصبي يسبب نوبات الهلع

أقول لك نعم، ولكن القولون العصبي هو جزئية فقط من القلق الذي تعاني منه، والنوبات المتقطعة والحادة هي نوبات رهاب وهلع.

كل هذه المسميات أرجو ألا تزعجك لأنها كلها تأتي تحت مسمى رئيسي وواحد وهو القلق النفسي وليس أكثر من ذلك.

بالنسبة للتفسير السرعة في نبضات القلب، فإنه حين ينتاب الإنسان هذا القلق هنالك مكوّن كيميائي وبيولوجي وهو يتمثل في ظاهرة فسيولوجية ينتج عنها إفراز في مادة (الأدرينالين) ومواد أخرى، وهذه يعرف أنها تؤدي إلى تسارع في ضربات القلب، والبعض قد يصاب بالرعشة، والبعض قد يحس أن لديه الرغبة في الذهاب إلى دورة المياه بكثرة – وهكذا – هذا كله استشعار للجهاز العصبي السمبثاوي Sympathetic nervous system، فهي ظاهرة فسيولوجية مرتبطة بالقلق وليس أكثر من ذلك.

 

علاج القولون العصبي النفسية والجسدية

  • وجود ألم بالبطن وحدوث تشنجات وتقلصات.
  • الاضطراب في الأمعاء ما بين الإسهال والإمساك.
  • كثرة غازات البطن.
  • الألم بعد التغوط.
  • البراز القاسي صباحا وبعده يصاب المريض بالبراز اللين مع وجود إفرازات مخاطية.
  • الحرقة في الصدر والشعور بالتعب.
  • التوتر والقلق المستمر.
  • الشعور بالضيق النفسي.
  • ظهور أعراض الاكتئاب

هل القولون العصبي يسبب الخوف والقلق

يسبّبُ مرضُ القولون في مراحلِه الأولى كلّاً من الخوف والقلق، وحدوثَ مشاكلَ نفسيّةٍ كبيرة لدى المصاب، وفي أغلب الأحيان يتحوّلُ التوتر والمشكلة النفسيّة من المرض إلى وسواس قهريّ مزعج، ممّا يجعلُ المصابَ يصلُ إلى مرحلة استخدام العلاج النفسيّ، والأدوية الخاصّة لعلاج العصبيّة المتدهورة، والحالات النفسيّة، ويؤدّي ذلك إلى قلبِ حياة المصاب المستقرّة فيجعلها مليئة بالأحزان والهموم، وعدم قدرته على التعامل والتواصل مع أصدقائه، والابتعاد عن كافّة أشكال الممارسات والأنشطة الاجتماعيّة، وإصابته بنوبات مرضيّة وكوابيسَ تلازمُه لفترةٍ طويلة، والانزواء وحيداً بعيداً عن الناس، وترك العمل في أغلبِ الأحيان.

يبقى الخوف المرضيّ من القولون من أكثرِ الأمور خطورةً على حياة الإنسان؛ إذ إنّه يعتبرُ مرضاً غيرَ عضويّ، ومن الطرق التي تساعد على التخلّص من القلق والخوف من المرض: أداءُ التمارين الرياضيّة التي تعملُ على الاسترخاء النفسيّ والعضليّ، والاستعانة بالله تعالى، والإكثار من الصلاة والسجود لله، والتعامل مع المشكلات برويّة وهدوء، والابتعاد عن الغضب، والمحافظة على أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم.

ذ

السابق
اعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة
التالي
تشوهات القلب الخلقية ما الأسباب المؤدية لها

اترك تعليقاً