أمراض القلب والشرايين

تَوَسُّع الشريان التاجي

تَوَسُّع الشريان التاجي

يحدث مرض الشريان التاجي عندما تصبح الأوعية الدموية الرئيسية التي تزود قلبك بالدم والأكسجين والعناصر المغذية (الشرايين التاجية) تالفة أو مريضة. عادةً ما تكون الترسّبات المحتوية على الكوليستيرول (اللويحات) في الشرايين والالتهابات هي السبب في مرض الشريان التاجي.

عندما تتراكم اللويحات تضيق الشرايين التاجية؛ مما يقلل تدفُّق الدم إلى قلبك. في نهاية المطاف، قد يتسبَّب انخفاض تدفق الدم في ألم في الصدر (الذبحة الصدرية)، وضيق النفس، أو علامات وأعراض مرض الشريان التاجي الأخرى. يمكن لانسداد كامل أن يسبِّب نوبة قلبية.

نظرًا لأن مرض الشريان التاجي غالبًا ما يحدث على مدار عقود، فقد لا تلاحظ أي مشكلة حتى يكون هناك انسداد كبير أو نوبة قلبية. ولكن هناك الكثير يمكنك فعله للوقاية من مرض الشريان التاجي وعلاجه. نمط الحياة الصحي يمكن أن يكون له تأثير كبير.

يُعتقد أن أمراض الشريان التاجي تبدأ عند تعرض الطبقة الداخلية منه للإصابة أو التلف، وهو ما قد يحدث في وقتٍ مبكرٍ من فترة الطفولة. وقد يكون الضرر ناتجًا عن العديد من العوامل، بما في ذلك:

  • التدخين
  • ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول
  • داء السكري أو مقاومة الأنسولين
  • نمط الحياة الخامل

بمجرد تضرر الجدار الداخلي للشريان، تميل الرواسب الدهنية (اللويحات) المكونة من الكوليسترول وغيرها من منتجات الفضلات الخلوية إلى التراكم في موقع الإصابة في عملية تسمى بتصلب الشرايين. إذا انكسر أو تمزق سطح اللويحات، فستتكتل خلايا الدم المُسماة بالصفائح في الموقع في محاولة لإصلاح الشريان. يمكن أن يسد هذا التكتل الشريان، مؤديًا إلى حدوث نوبة قلبية.

الشريان التاجي واعراضه

في حالة ضيق الشرايين التاجية لديكَ، فلن يمكنها إمداد القلب بالدم الغني بالأكسجين الكافي — خصوصًا عند تسارُع ضربات القلب، كمثال أثناء ممارسة التمارين. أولًا، لا يتسبَّب تدفُّق الدم المنخفض في حدوث أيٍّ من أعراض مرض الشريان التاجي. باستمرار تراكُم الترسبات في شرايينكَ التاجية، وبالرغم من ذلكَ، فقد تتطور علامات وأعراض مرض الشريان التاجي، متضمنةً ما يلي:

  • ألم الصدر (الذبحة الصدرية). قد تَشعر بالضغط أو ثقل بالصدر، كأن شخصًا يجلس على صدركَ. يحدُث هذا الألم، المشار إليه بالذبحة الصدرية، في منتصف الصدر أو في الجانب الأيسر منه. تَظهر الذبحة الصدرية عامةً من خلال الضغط البدني أو العاطفي.

    ينتهي الألم أحيانًا في غضون دقائق بعد توقُّف النشاط الضاغط. وفي بعض الأشخاص، خصوصًا النساء، قد يكون الشعور بالألم عابرًا أو حادًّا في الرقبة، أو الذراع أو الظهر.

  • ضيق التنفس. إذا لم يكن القلب يضخ الدم بشكل كافٍ لتلبية احتياجات الجسم، فقد تتطور حالة ضيق التنفس لديكَ إلى الشعور بالإجهاد والتعب.
  • النوبة القلبية. يتسبَّب انسداد الشريان التاجي التام في حدوث أزمة قلبية. تتضمن علامات وأعراض الأزمة القلبية الكلاسيكية ضغطًا كبيرًا على صدركَ وألمًا في كتفكَ أو ذراعكَ، وأحيانًا مصحوبًا بضيق في التنفس وتعرُّق.

    تعاني النساء بشكلٍ ما، وعلى الأرجح بصورة أقل، من علامات وأعراض الأزمة القلبية، مثل ألم الرقبة أو الفك. تحدُث الأزمة القلبية أحيانًا دون أي علامات أو أعراض ظاهرية.

انسداد الشريان التاجي الأيسر

أمراض القلب من أكثر ما يخشاه كثير من المرضى, وذلك لما تمثله من تهديد للحياة، وتعد أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة, كما يعد انسداد الشريان التاجي من أكثر الحالات شيوعاً ضمن أمراض القلب المنتشرة في مجتمعاتنا، لكن التقدم الطبي الكبير في جميع المجالات وجد وسائل وتقنيات أسهمت في توفير وسائل علاجية جيدة. التقينا الدكتور عماد المرابط استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية؛ ليحدثنا عن الأسباب التي تستدعي استخدام القسطرة القلبية, حيث قال يلجأ الكثير من الأطباء إلى عملية قسطرة القلب؛ لأنها الحل الأمثل والأخير الذي يمكن الطبيب المعالج من رؤية الشرايين التاجية ومدى تأثرها ووضع أفضل استراتيجيات العلاج تبعاً للحالة, ولا تجرى القسطرة القلبية عادة إلا إذا كان لدى الطبيب شعور بأنها ستعطي معلومات إضافية مهمة في خطة علاج المريض, وكثيرا ما تسبق القسطرة فحوص قلبية أخرى متممة يطلق عليها اسم الفحوص اللاإجرائية بهدف تحديد الأرضية المرضية للمريض قبل الإقبال على القسطرة القلبية, وتشمل مثل هذه الاستقصاءات فحص القلب بفوق الأحداث أو ما يسمى الأشعة التلفزيونية واختبار جهد القلب, وله عدة أنواع, إضافة إلى تخطيط القلب الكهربائي, وقسطرة القلب فحص أساسي لتقرير إذا ما كان المريض في حاجة إلى توسيع الشرايين التاجية بالبالون أو الدعامة أو إلى عملية وصل لشرايين القلب, حيث إن القسطرة قد تستخدم لأغراض تشخيصية وعلاجية في الوقت نفسه. لا حاجة إلى التخدير العام كيف يكون الاستخدام التشخيصي للقسطرة؟ يتم إجراء القسطرة القلبية عادة دون اللجوء إلى تخدير عام, وكل ما يحتاج إليه الأمر إعطاء تخدير موضعي في منطقة رسغ اليد أو مغبن الفخذ, ويدخل الطبيب قسطاراً (لي) من شريان في الذراع أو في المغبن (أعلى الفخذ) ومنه إلى الشريان الأبهر (الأورطي), ويدفع القسطار حتى يصل إلى الشريان الأبهر تحت المراقبة الشعاعية ثم يدخل في فوهة الشريانين التاجيين، حيث تحقن هناك مادة ظليلة (صبغة ملونة) تصور الشرايين ثم يدخل القسطار إلى البطين الأيسر لتصوير هذا البطين, ولا تستغرق قسطرة الشرايين التاجية عادة أكثر من 20 دقيقة.

#2# مغادرة المستشفى في أسرع وقت هل يشعر المريض بألم في أثناء العملية؟ كل ما يشعر به المريض هو وخز إبرة التخدير فقط, كما قد يشعر المريض بحرارة عابرة في الصدر تنتشر إلى باقي الجسم في أثناء حقن المادة الظليلة, لكن سرعان ما يزول هذا الشعور خلال لحظات, ويمكن للمريض مشاهدة كل ما يجري على شاشة تلفزيونية تعرض مباشرة صورة الشرايين والقلب عند المريض, وبعد أن يتم سحب القسطار من الشريان ويضغط على الشريان لمدة عشر دقائق على الأقل, وينبغي أن يريح المريض ذراعه أو ساقه التي أجريت فيها القسطرة لعدة ساعات بعد العملية، ويستطيع المريض بعدها مغادرة المستشفى إذا رغب في عدم وجود أي أضرار من ذلك. تحديد طريقة العلاج المثلى ما الطرق العلاجية التي يتم تقديمها في وحدات القسطرة القلبية؟ هناك العديد من العلاجات التي يتم تقديمها, حيث يمكن زرع منظمات ضربات القلب وزرع صدام القلب (نازع الرجفان)، وتوسيع الشرايين بالبالون، وزراعة الدعامات الوعائية. وعلاوة على ذلك، يتم تطبيق كل تقنيات القسطرة في مجالي التشخيص والعلاج. كما يتم تقديم العلاج الناجح لحالات اضطرابات ضربات القلب وأمراض أوعية وعضلة القلب. وكذلك تقدم خدمات القسطرة التشخيصية للشرايين التاجية، توسيع الصمام الميترالي بالقسطرة البالونية، توسيع الصمام الرئوي بالقسطرة البالونية، توسيع ضيق الشريان الرئوي بالقسطرة البالونية.

#3# عمليات توسيع الشرايين

تحدثت عن أن القسطرة تحدد نوعية العلاج, فهل تحدثنا عن توسيع الشرايين بالبالون بوصفها إحدى الطرائق العلاجية؟ عملية العلاج بالبالون والقسطرة تعد من أهم العمليات العلاجية التي تجرى للمريض عند وجود انسداد واحد أو عدة انسدادات في الشرايين التاجية بواسطة لويحات تصلب الشرايين العصيدي أو في حالات الأزمة القلبية والذبحة الصدرية, والعلاج بالبالون والقسطرة أو ما يسمى علمياً (رأب الوعاء التاجي) عبر الجلد خلال التجويف هو عبارة عن إدخال قسطرة مصممة بشكل خاص ومزودة ببالون في طرفها في أحد الشرايين الإربية أو الرسغ ثم تمريره حتى يصل إلى الشرايين التاجية. المراقبة السريرية نريد أن تحدثنا عن التقنيات الحديثة في وحدات القسطرة القلبية؟ العلم الحديث لا يتوقف عند نقطة معينة, بل نرى تزايدا في التقنيات الطبية في المجالات كافة, إذ إن هناك تحولا في جودة ودقة أجهزة المراقبة السريرية الخاصة بمرضى القلب، وذلك خلال شاشات تعرض معلومات كاملة عن الحالة الصحية للمريض، وتتميز بقدرتها العالية على قياس الناتج القلبي (قدرة القلب على ضخ الدم). قسطرة القلب والأوعية الدموية معاً كما أن التقنيات التي يتم استخدامها في غرفة العمليات في وحدات القسطرة تستطيع القيام بإجراء القسطرة التشخيصية والعلاجية للقلب وكذلك الأوعية الدموية, إذ إن التقنيات القديمة كانت تقوم بوظيفة واحدة إما القسطرة للقلب وإما للأوعية الدموية فقط. وتستخدم الموجات فوق الصوتية التي تمكن الأطباء من رؤية الشرايين من داخلها وتشريح مفصّل للقلب ورؤية واضحة لأدق الأوعية الدموية في الجسم, إذ يتمكن من تحديد مكان الانسداد وكميته وكذلك طوله. الدعامات والبالون كما أن التطور التكنولوجي في المجال الطبي وصل إلى الدعامات والبالون المستخدمة في العمليات, حيث أصبحت أكثر كفاءة وفاعلية في العلاج، كما أن هناك أساليب وطرقا حديثة للعناية بالمريض بعد العملية بشكل مستمر حتى تتحسن حالته الصحية ويستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي.

علاج الشريان التاجي

يوجد العديد من الطرق لعلاج قصور الشريان التاجي ومنها:

  • الإسبرين ويعمل على منع تجمع الصفائح الدموية، كما يعمل على التقليل من الإصابة بالجلطة في الشريان التاجي.
  • العلاج باستخدام كلوبيد وجريل ويعمل على منع تجمع الصفائح الدموية، وهذا يستخدم بديل للأسبرين في حالة الإصابة بالحساسية من الإسبرين أو الإصابة بالقرحة في المعدة.
  • استخدام مثبطات البيتا التي تستخدم لمنع الذبحة الصدرية، كما أنها تساعد على تنظيم ضربات القلب.
  • وصف مثبطات إس من الطبيب والتي تساعد على التقليل من نسبة الجلطة وتعمل على منع الإصابة بتضخم عضلة القلب.
  • مشتقات النيترات تعمل على التوسيع للشرايين التاجية، وتقلل من نسبة حدوث الأزمات القلبية.
  • ربما يتم العلاج من خلال استخدام البالون فى توسيع الشريان التاجي أو تركيب دعامة.
  • إزالة الجلطة من خلال القسطرة الخاصة بالجزء الحي من القلب وليس المتليف.
  • ربما يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحة القلب المفتوح، والتي تكون مناسبة لمرضى السكر على وجه الخصوص.

قسطرة الشريان التاجي

هي تدخل جراحي بسيط للوصول إلى الدورة الدموية التاجية وغرف القلب المليئة بالدم عن طريق استخدام قسطر. هذه الطريقة تستخدم لآهداف تشخيصية وعلاجية.

قثطرة الشريان التاجي واحدة من عدة فحوصات تشخيصية لطب القلب. على وجه التحديد، قثطرة الشريان التاجي اختبار يُفسر نظريا يُعمل للتعرف على إِطْباقٌ، تضيق، عَودَةُ التَّضَيُّق، تخثر، تمدد الأوعية الدموية للشريان التاجي; حجم غرف القلب; اداد انقباضات عضلات القلب; و بعض جوانب وظائف صمامات القلب. قيم ضغط مهمة كضغط الدم الداخلي للقلب و الرئة لا يمكن قياسه من خارج الجسم، يمكن قياسها بدقة من خلال هذا الاختبار. المشاكل الآكثر شيوعاً الذي يتعامل معها هذا الاختبار تكون بسبب التصلب العصيدي- نشاط ورم عصيدي في جدران الشرايين التاجية. مشاكل في صمامات القلب، عضلات القلب، واضْطِرابُ النَّظْم هي اقل شيوعا التركيز الآساسي للاختبار.

إذا كان هنالك ورم عصيدي، أو جُلْطَة, بارزة في لمعة الوعاء الدموي الذي يؤدي إلى ضِيْقَة، يمكن رؤيته كزيادة ضَبابِيَّة في ظِل أَشِعَّةٌ سينيَّة الدم/الصِبغ الموجود في ذلك الجزء من الشريان؛ مقارنة بالأجزاء الاقرب المفترض أن تكون أكثر صحة وأقل تضيقاً. انظر للرسمة الإيضاحية لصورة وعائية للشريان التَّاجي على صفحة رَأْبُ الوِعاء.

لإرشاد وضع القِثْطار أثناء الفَحْص، الطَبيب عموما يعتمد على معرفة مفصَّلة بالتَّشْرِيح الباطني، يُرْشِد سلك القِثْطار وبشكل متقطع يستخدم تَنْظيرٌ تَأَلُّقِيّ وأَشِعَّةٌ سينيَّة ذات جرعة منخفضة لكي يَتَبَصَّر عند الحاجة. يتم ذلك بدون حفظ تسجيلات لتلك النظرة الموجزة. عندما يصبح الطَبيب جاهز لتسجيل المناظر التَشْخيصِيّة، التي يتم حفظها بحيث يمكن فحصها بعناية لاحقاً، يُفَعِّل المُعَدَّات ليطبِّق أَشِعَّةٌ سينيَّة ذات جرعة عالية، يطلق عليها ساين، كي يتم خلق صور متحركة بجودة أفضل، بتباين كَثَافَةٌ إِشِعاعِيَّة حادَّ، عادة بإستخدام 30 لقطة في الثانية. الطَبيب يتَحَكُّم بكِلا من حَقْن الصبغة، تَنْظيرٌ تَأَلُّقِيّ ووقت تطبيق الساين لكي يتم تَصْغِيْرٌ كمية الأَشِعَّةٌ السينيَّة المستخدمة. يتم تسجيل جرعات المواد الظليلة أو العتيمة للأشعة ومدَّة التَعَرُّض للأَشِعَّةٌ سينيَّة بصورة روتينية لمحاولة تَكْبِيْرٌ السَلاَمَة.

رغم أنه ليس تركيز الاختبار، تَكَلُّس جُدْران الشِرْيان الذي يقع في الحَوافِي الخارجية للورم العصيدي يتم أحياناً التعرٌّف عليه بالتَنْظيرٌ التَأَلُّقِيّ (من دون حقن صبغة) كحَلَقَة بَهَرُ البَصَر ظَليلٌ للأَشِعَّة محوط جزئياً، ومنفصلة عن لمعة الوعاء الدموي المَمْلُوءَةٌ بالدم المتوسط بورم عصيدي وتَبْطين بِطانِيّ الشَفيفٌ للأشِعَّة. التَكَلُّس، بالرغم من وجوده عادة، يتمكن رؤيته فقط عندما يكون مُتَقَدِّم وقَطَّاع الأيونات المتَكَلُّسة من جٍدَار الشِرْيان حيث يتمكن رؤيته بشكل عرضي من خلال عِدَّة حلقات متَكَلُّسة، حيث يتم خلق كَثَافَةٌ إِشِعاعِيَّة كافية لتمكين رؤيته بالتَنْظيرٌ التَأَلُّقِيّ.

علاج انسداد الشريان التاجي

في معظم الحالات؛ كل من أُصيب بنوبة قلبية أو تم تشخيصه بالذبحة الصدرية سيتم وصف دواء للمساعدة في حماية القلب. وتشمل هذه الأدوية الأسبرين،

الذي يعمل على منع جلطات الدم من النمو ، وأدوية لتخفيض نسبة الكوليسترول.

في بعض الأشخاص الأخرى واعتمادا على حالتهم، قد يتم وصف علاج آخر إذا تعرض المريض لنوبة قلبية
مثل أدوية حاصرات بيتا ومثبطات إنزيم الأنجيوتينسين.
إذا كانت الحالة أكثر خطورة فإن العلاج الإضافي يعتمد على مدى خطورة المرض في الشريان،
وعدد الشرايين التي تعرضت للانسداد ، ومدى سوء الأعراض على المريض.
على سبيل المثال ، إذا كنت تعاني من مرض في شرايين القلب ،
خاصة إذا كنت تعاني من أعراض مثل آلام في الصدر أو ضيق في التنفس ،
فقد يتم علاجه بقسطرة وعائية.، أو إذا كنت تعاني من ضيق في الشرايين التاجية ، فقد يوصى بإجراء عملية مجازة الشريان التاجي.

يمكن علاج انسداد شرايين  الساقين أو الشرايين في منطقة الحوض من خلال جراحة رأب الأوعية الدموية والدعامات.

علاج انسداد الشرايين بدون جراحة

إن تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين هو قاتل صامت محتمل حيث يمكن أن تؤدي إلى انسداد شرايين المريض،
لا توجد حلول سريعة لذوبان تلك الترسبات ، لكن يمكن للناس إجراء تغييرات أساسية على نمط الحياة لمنع تراكم المزيد منها وتحسين صحة القلب.
في الحالات الخطيرة قد يوصي طبيبك ببعض الإجرائات الطبية سواء كانت إجراء جراحي الذي يعمل على إزالة انسداد من داخل الشرايين أو غير جراحي مثل العلاج الدوائي،
فمن الممكن أن يصف الأدوية التي تمنع التجلط مثل الأسبرين، والأدوية التي تقوم بخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
في هذا المقال سنقوم بإيضاح بعض التفاصيل التي قد تحتاجها لعلاج انسداد الشرايين بدون جراحة وكيف يحدث انسداد الشرايين وطرق الوقاية من تلك الحالة.

علاج توسع الشرايين بالأعشاب

1-نبات الهليون

الهليون هو واحد من أفضل الأطعمة لتطهير الشرايين، حيث أنه غني بالألياف والمعادن، وبالتالي يساعد على خفض ضغط الدك ومنع جلطات الدم.

حيث يعمل نبات الهليون داخل الأوردة والشرايين لتخفيف الالتهاب الذي قد يتراكم مع مرور الوقت.

كما أن نبات الهليون يعزز إنتاج الجسم للجلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهاب وتمنع الأكسدة الضارة التي تسبب انسداد الشرايين.

أيضاً يحتوي نبات الهليون على حمض ألفينوليك وحمض الفوليك، والتي تمنع تصلب الشرايين.

يمكن طهي نبات الهليون على البخار، أو إضافته إلى طبق السلطة.

2-زيت الزيتون

يحتوي زيت الزيتون على حمض الأوليك غير المشبع الأحادي، وهو حمض دهني أساسي يخفض الكوليسترول الضار ويزيد نسبة الكولسترول الجيد.

كما أن زيت الزيتون غني بالمواد المضادة للاكسدة، وهو واحد من أصح الزيوت المستخدمة في الطهي، ولذلك ينصح استخدامه بدلاً من أنواع الزيوت الأخرى.

ويجب اختيار زيت الزيتون البكر العضوي لتحقيق أقصى استفادة.

3-الأفوكادو

يساعد الأفوكادو على تقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد الذي يساعد على إزالة بلاك الشرايين.

كما أنه يحتوي على فيتامين E، الذي يمنع أكسدة الكوليسترول، بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي يقلل ضغط الدم.

4-البطيخ

إن البطيخ مصدر طبيعي للحمض الأميني L- سيترولين، الذي يعزز إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم.

يؤدي أكسيد النيتريك إلى استرخاء الشرايين وتقليل الالتهاب ويمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم. أيضاً يساعد البطيخ في تعديل نسبة الدهون بالدم ويقلل من تراكم الدهون في البطن.

حيث أن انخفاض الدهون في منطقة البطن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

5-الخضروات الورقية

يمكن أن يمنع البروكلي أو القرنبيط انسداد الشريان لأنها خضروات مليئة بفيتامين K.

أيضاً يقوم البروكلي بمنع أكسدة الكوليسترول، وهو ومليء بالألياف التي من ضغط الدم والإجهاد.

حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تمزيق وتراكم البلاك في جدران الشرايين.

ويحتوي القرنبيط على السولفورافان، مما يساعد الجسم على استخدام البروتين لمنع تراكم البلاك في الشرايين.

كما أن السبانخ غنية بالبوتاسيوم والفولات والألياف، مما يساعد على خفض ضغط الدم ومنع انسداد الشريان.

6-الأسماك الدهنية

مثل الماكريل والسلمون والسردين والرنجة والتونة، فهي غنية بالدهون الصحية، والتي يمكن أن تساعد في إزالة الشرايين.

كما تساهم الأحماض الدهنية أوميغا 3 على زيادة الكوليسترول الجيد مع تقليل مستويات الدهون الثلاثية، وتقليل التهاب الأوعية الدموية وتشكل جلطات الدم في الشرايين.

وينصح بتناول الأسماك مرتين في الأسبوع على الأقل للحد من تراكم البلاك، ويفضل خبزها أو شوائها.

7-الكركم

إن المكون الرئيسي للكركم هو الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهابات التي تسبب تصلب الشرايين.

كذلك يساعد الكركم في تقليل الأضرار التي لحقت بجدران الشرايين، والتي يمكن أن تسبب تجلط الدم والبلاك.

ويحتوي الكركم على فيتامين B6، مما يضمن الحفاظ على مستويات جيدة من الهوموسيستين، والتي يمكن أن تسبب تراكم البلاك وتلف الأوعية الدموية.

يمكن إضافة الكركم إلى مختلف الأطباق للحصول على فوائده.

8-الحبوب الكاملة

تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف قابلة للذوبان، والتي ترتبط بالكوليسترول الضار في الجهاز الهضمي وتزيله من الجسم.

أيضاً تحتوي الحبوب الكاملة على المغنيسيوم الذي يوسع الأوعية الدموية ويبقي ضغط دمك بمستويات منتظمة.

9-المكسرات

يعد اللوز هو الخيار الأفضل لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الاحادية وفيتامين هـ والألياف والبروتين.

كذلك يمنع المغنيسيوم المتوفر في اللوز تكوين البلاك ويقلل من ضغط الدم.

ويعتبر الجوز مصدراً جيداً اخر للحمض الدهني أوميغا 3، مما يقلل الكوليسترول الضار ويرفع مستويات الكوليسترول الجيد، مما يقلل بدوره من خطر تراكم البلاك في الشرايين.

السابق
المَخْرَج المُزْدَوِج للبطين الأيمن
التالي
هبوط القلب لدى الأطفال

اترك تعليقاً