أدوية

تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى

تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى

تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى

هرمون البروجستيرون

ترتفع مستويات هرمون البروجستيرون (بالإنجليزيّة: Progesterone) كلّ شهر بعد الإباضة؛ لتحضير بطانة الرحم للحمل، وتستمرُّ مستوياته بالارتفاع عند حدوث الحمل، ويُنتج المبيض البروجستيرون خلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل، ثمّ تبدأ المشيمة بإنتاجه، وقد افترض بعض العُلماء، والباحثين أنَّ انخفاض نسبة هرمون البروجستيرون في الدم قبل الإجهاض له دورٌ في حدوثه؛ وذلك للدور المُهمّ الذي يلعبه البروجستيرون في الحفاظ على بطانة الرحم، وعلى الرغم من عدم وجود الأدلَّة القاطعة على أنَّ هرمون البروجستيرون يمنع الإجهاض، إلا أنَّه يُستخدَم لتثبيت الحمل للنساء اللواتي يستخدمن تقنيات التكاثر، كالتلقيح الصناعيّ.

حبوب الأسبرين

يُوصي الأطبّاء بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين للنساء الحوامل اللواتي يُعانين من فقدان الحمل المُتكرِّر، وتُقدَّر الجرعة بحوالي 60 إلى 100 ملغم يوميّاً، وقد يُوصَى به أيضاً لحالات الحمل التي تحدث فيها اضطرابات في تخثُّر الدم، أو في حالات تسمُّم الحمل التي تنتج بسبب ارتفاع ضغط الدم للحامل (بالإنجليزيّة: Preeclampsia)، ويجب استخدامه بحذر، وتحت إشراف الطبيب المُختصّ؛ لأنَّ استخدامه بجرعات عالية، وخاصّةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قد يُشكِّل خطراً على الحامل، والجنين.

دواء الديدروجسترون

يتشابه دواء الديدروجسترون (بالإنجليزيّة: Dydrogesterone) في تركيبته مع هرمون الإستروجين الطبيعيّ، وبالتالي فهو يُساعد على المحافظة على بطانة الرحم، ممّا يُؤدِّي إلى الوقاية من الإجهاض للنساء المُعرَّضات للإجهاض، أو اللواتي يُعانين من الإجهاض المُتكرِّر، ويُؤخَذ هذا العلاج في أيّام مُحدَّدة خلال الدورة الشهريّة، واعتماداً على الحالة الصحِّية.

عادات صحِّية لتثبيت الحمل

يُمكن اتِّباع العديد من العادات، والطُّرُق الصحِّية؛ لمنع الإجهاض، والمساعدة على تثبيت الحمل، ومن هذه العادات ما يأتي:

  • مُمارسة تمارين اليوغا.
  • تناول المُكمِّلات التي تحتوي على الفيتامينات الضروريّة للحامل.
  • تجنُّب تناول اللُّحوم غير المطبوخة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الامتناع عن شُرْب الكُحول.
  • النوم لعدد ساعات كافٍ، أي لمُدَّة تتراوح بين 7-9 ساعات.

علامات تثبيت الحمل

  • تأخر الدورة الشهرية عن موعدها، وهذا دليل على نجاح انغراس البويضة في جدار الرحم.
  • نزول بعض نقاط من الدم ذات اللون الزهري أو الأحمر الفاتح.
  • حدوث تغييرات في لون الحلمة، فيصبح لونها مائل إلى البني مع الشعور بألم في الثديين.
  • الشعور بالتعب والغثيان؛ ويحدث ذلك نتيجة تغير مستوى الهرمونات في الجسم لدى المرأة.
السابق
أفضل علاج للكحة الجافة
التالي
علاج التهاب الكبد الوبائي ب

اترك تعليقاً