صحة عامة

الحاسة السادسة : هل الحاسة السادسة نعمة من الله؟ ،الحاسّة السّادسة وقراءة الأفكار

الحاسة السادسة

الحاسة السادسة هي توقُّع الأشياء قبل حدوثها والشعور بها، وقد أشار الباحثون إلى أنّ الشّعور بما

سيحدث أو توقّع أمرٍ خارج إطار الحواس الطبيعية لا يُعتبر أمراً خارقاً للعادة، لكنّه من الممكن أن يحدث

نتيجة تخزين الدماغ لشتّى المعلومات في ما يتعلّق بموضوعٍ ما ، وبالتالي من الممكن الاستعاضة عن مفهوم الحاسة السّادسة بمفهوم الفراسة،

فالفراسة تعني: الظّن الصّحيح الناتج عن تدقيق وتمحيص النّظر في ظاهر الأمر لإدراك باطنه،

هل الحاسة السادسة نعمة من الله؟

كل شيء يوجد في حياتنا، سواء كان مادي أو معنوي هبة من الله سبحانه وتعالى،

ولكن يختلف من شخص إلى آخر بدرجات متفاوتة،وتعد الحاسة السادسة هيعطاء من الله يهبه

لبعض عباده، ويمنحه قوة خارقة تميزه عن غيره فيكون لديه قدرة على استيعاب الأشياء من حوله والشعور بها،

حيث يوجد بعض الناس تستطيع أن تفهم من حولها عن طريق لغة العيون، أو الشعور بالخطر تجاه من تحب.

كما إن الأرواح تتلاقى بأمر من الله سبحانه وتعالى، ولا دخل لمخلوق فيها، وهذه المنح المقدمة من الله لا تعني معرفة الغيب، بل

أنها عبارة عن توقعات بحدوث أمر له احتمالية، وعند حدوث توافق مع التوقع والحقيقة،

فهذا يمثل كما وضح بعض الفلاسفة حدس الحاسة السادسة.

شاهد ايضا الخوف من المرض وأعراضه

الحاسة السادسة في علم النفس

هي القدرة على تصور الأحداث قبل وقوعها دون الحاجة إلى الحواس الخمسة وهما السمع، والتذوق والبصر، والشم واللمس،

مثال على ذلك إعتقاد بعض الأشخاص بعد خروجهم من المنزل أنهم قد نسوا شيئا ما ، أو عند الشعور بعدم الارتياح تجاه

شخص ما و يكون ذلك صحيحا. و وفقا للعديد من الدراسات التي أجريت حول موضوع الحاسة

السادسة في علم النفس ، لم يستطع بعض العلماء إثبات وجود تلك الحاسة في الإنسان،

إذ تعتمد الحاسة السادسة على ربط المعلومات ببعضها داخل ذهن الإنسان والقدرة على

توقع الأمور الخفية، كما ساهم في وضع هذا التعريف العالم ريتشارد فرانسيس والذي صارت

على نهجه جامعة ديوك وأكدت فاعلية تلك الحاسة و حقيقة وجودها، مشيرا إلى العديد من القدرات النفسية مثل القدرة على التخاطر والأبصار،

كما انها تميزت في علم النفس بعدة خصائص ومنها :

  • القدرة على تنبؤ الشيء قبل أوانه لكن هذه الخاصية توجد بصورة متفاوتة بين الأشخاص.
  • تميز بعض الأشخاص في قراءة أفكار الاخرين.
  • وهناك خاصية تحتاج إلى حدس قوي لدى الانسان وهي والقدرة على تحريك الأشياء من مكانها عن بعد.

والجدير بالذكر بأن هذه الخاصية من أكثر الخواص المميزة في الحاسة السادسة.

انظر ايضا الضغط النفسي : أنواعه ، أعراضه ، أسبابه ، طرق التخلص منه

الحاسّة السّادسة وقراءة الأفكار

يقال إنّ وجوه الناس كتاب مفتوح، أي أن الفرد يستطيع أن يستدل على ما هو داخل الناس من خلال النظر إلى وجوههم وملاحظة حركاتهم وهذا هو علم الفراسة وقراءة الأفكار، وإن أول أداة من أدوات الفراسة هي العيون نافذة الروح فإن العينيْن تدلّان على الإحساس والشعور والتصرف العام والطبع، وإن الفم والجبهة أيضًا من أدوات الفراسة، فيستدلّ على الأفكار من خلاله، وإن من المهم الانتباه إلى الحركات أي الوقفة والمشية وطريقة الجلوس ويجب استخدام كل أدوات الفراسة معًا، فمثلًا أن فهناك وقفة المتقدم إلى الأمام مع النظر إلى العينين، فهذا يدل على الاهتمام والمحبة ودفء الشخصية وهناك وقفة المنسحب وهذا يدل على الخجل.

وقد يُستَدلّ على الشخص السعيد من مشيته وفمه، فهو يتمتع بخطوات خفيفة وفم مستريح بعكس الشخص المقهور والذي يحمل أفكار سلبية فمشيته بطيئة ووقفته منحنية وفمه مشدود، وقد يظن البعض أن من يمشي ورأسه منحنية إلى الأسفل ويفكر تفكيرًا عميقًا ويحملق بالأرض دون تركيز أن هذا اكتئاب ولكنه ليس كذلك إنما يفكر بوضوح أكثر ولا يريد شيئًا يشتت أفكاره، ومن يغلق عيناه أثناء المناقشة، فهو لا يكذب ولكن يحاول تذكر شيء ما أو يستعيد المعلومات بشكل مركز، ولكن العين التي تغير اتجاهها وتحملق بسرعة ذهابًا وإيابًا أثناء الكلام يعطي انطباعًا هروبيًا ومحاولة إيجاد مخرج.
اقرأ المزيد الإعاقة العقليّة

الحاسة السادسة والجن

كما وضحنا أنها أحساس قوي يأتي للشخص لأمر غيبي، ويستعد اعتماداً عليه، والذي يتمثل في

بعض الأسئلة التي يتحاور بها الشخص مع نفسه سواء في المنام أو اليقظة، ومثال على ذلك هل

سيحضر صديقي، هل هذا الشخص سوف يقول لي بعض الكلمات، وهكذا.

مثل هذه الأشياء تعبير عن التنبؤ القوي، ولكن وضح البعض أن هناك علاقة بين هذا وبين الجن، فكل شخص وجد على الأرض له

قرين من الجن، كما وضح الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث، حيث أن هذا القرين يرى أشياء لا يراها الإنسان

العادي، فيهيئ له الشيء ويتوقعه، ولكن الغيب لا يعلمه أحد سوى الله.

تعرف على الصحة النفسية

الحاسة السادسة عند المرأة

يقال أن حاسة المرأة لا تخطئ أبداََ، ولكن تفوق أوهامها القدرات الخاصة بهذه الحاسة، حيث أن المرأة لها

أذن ثالثة وعين في رأسها كما يُقال، وفي بعض الأحيان تخاف الأم وتفزع وتدندن أن شيئاً قد أصاب طفلها، وبالفعل

يتحقق ذلك، كما تصحو مفزوعة من النوم إحساساََ منها أن طفلها الرضيع سوف يقع أو يكتم أنفاسه شيء، وغيرها

من الأشياء التي تتنبأ بحدوثها وبالفعل يكون لديها نظرة خارقة في الأمور.

كل ما سبق يقود الكثير حول السؤال، هل المرأة تمتلك هذه الحاسة تميزها عن غيرها من الجنس الآخر وتجعلها تتنبأ بالشيء

قبل حدوثه، لقد ثُبت علمياً أن الحاسة السادسة لها وجود ولا يستطيع أحد إنكارها، كما يتم الإحساس بها بشكل كبير في

حالة الخوف المفاجئ الشديد، الإحساس الذي يقوده مشاعر حب أو كره

قد يعجبك تعريف الشخصية

الحاسة السادسة في الإسلام

في ديننا الإسلامي، ليس هناك ما يعرف بالحاسة السادسة، فالحواس التي يملكها الإنسان هي خمس حواس.

أما ما يتعلّق بحواس أخرى، فالإنسان لم يُخلق بقدرة التنبؤ بالمستقبل لأن ذلك في علم الغيب.

ويُمكن أن تربط الحاسّة السادسة كمصطلح دارج بين الناس بالفراسة، وهو علمٌ قديم ورد على لسان النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم –

في قوله: (واتّقوا فراسة المؤمن، فإن أصابت فإنها لا تُخطئ). والفراسة هي القدرة على التنبؤ بالأحداث بحسب ارتباطها بالواقع والمنطق، وليس فيها تعدٍ على علم الغيب.

يمكنك مشاهدة مرض الوهم

قد يهمك حقيقة كثرة التفكير بشخص يجعله يفكر فيك

 

السابق
زبدة الكاكاو الخام
التالي
مرض حُب السيطرة : كيف تتعامل مع الشخص المسيطر؟ ، الفئة العمرية التي يمكن أن تُصاب

اترك تعليقاً