دراسات حديثة

الإغفاءات الطويلة أثناء النهار تزيد خطر المتلازمة الاستقلابية

الإغفاءات الطويلة أثناء النهار تزيد خطر المتلازمة الاستقلابية

بالرغم من أهمية الإغفاءة أثناء النهار إلا أن زيادة مدتها يشكل خطرا يهدد بالإصابة بالمتلازمة الاستقلابية والتي تعزز خطر أمراض القلب والسكري ، وهو ما أثبتته دراسة طبية حديثة ضمت ما يزيد من 307 آلغ شخص حيث وجد أن الأشخاص الذين حصلوا على إغفاءة لمدة تقل عن 40 دقيقة لم يتعرضوا لزيادة خطر الإصابة بالمتلازمة الاستقلابية (الأيضية) ، أما الأشخاص الذين أغفوا لأكثر من 90 دقيقة تزيد من خطر الإصابة بنسبة تصل ل50% .

هذا بالإضافة لأن الإغفاء لمدة تزيد عن ساعة والشعور الشديد بالتعب أثناء النوم يرتبط بزيادة خطر مرض السكري من النوع الثاني بنسبة تبلغ 50% ، توضح هذه النتائج العلاقة بين الإغفاءات وخطر المتلازمة الاستقلابية مع زيادة نسبة الإصابة بها حول العالم ، ويذكر أن نسبة كبيرة من البالغين لا يحصلون على كفايتهم من النوم وهو ما دفع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية بالنصح بأهمية حصول الإنسان على اغفاءة تتراوح بين 20-30 دقيقة في اليوم لتجديد نشاطته وتعزيز يقظته ، مع التنبيه لأهمية النوم في الحياة الصحية والذي يعد عنصر هام في الحياة الصحية لا تقل عن أهمية النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة .

تعرف المتلازمة الاستقلابية بأنها مجموعة من الحالات الصحية التي تهدد المريض بالإصابة بأمراض القلب والسكري مثل ارتفاع ضغط الدم ، ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم (السكر) ، ارتفاع الدهون الثلاثية (الجليسريد) ، انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد HDL في الدم ، زيادة تراكم الدهون في محيط الخصر ، بالإضافة لارتباط تعريف المتلازمة الاستقلابية بمقاومة الإنسولين ، حيث أن هرمون الإنسولين الذي ينتجه الجسم يساعد على تحويل السكر الموجود في الطعام لطافة الجسم ، مما يؤدي لتراكم كميات كبيرة من السكر في الدم مما يؤدي للإصابة بالمتلازمة ، كما لا ترتبط المتلازمة الاستقلابية بأعراض وعلامات سوى زيادة محيط الخصر الذي يتخذ شكل الكمثرى .

عوامل خطورة المتلازمة الاستقلابية :
 ارتفاع مستوى ثلاثيات الجليسريد .
 زيادة محيط الخصر .
 ارتفاع ضغط الدم .
 ارتفاع سكر الدم الصيامي .

الأعراض :
كما ذكرنا سابقا لا ترتبط المتلازمة الاستقلابية (الأيضية) بأعراض أو علامات إلا قد تظهر على المريض أعراض ارتفاع سكر الدم للمصابين بمرض السكري مثل :
 تشوش الرؤية .
 التعب والإرهاق الشديد .
 زيادة العطش .
 زيادة عدد مرات التبول .
 زيادة كمية البروتين في البول .
 زيادة حمض اليوريك في الدم .
كما قد يصاب بعض المرضى بارتفاع ضغط الدم دون الشعور بأي أعراض مثل :
 الدوخة .
 الصداع .
 النزيف الأنفي المتكرر .
مما يسبق لابد من الطبيب عند وجود عوامل الخطورة الاستقلابية التحقق من الإصابة بالمتلازمة إذ كلما زادت عوامل الخطورة زادت خطورة الإصابة بمشاكل صحية خطيرة .

أسباب الإصابة بالمتلازمة الاستقلابية :
 نمط الحياة قليل الحركة .
 السمنة المفرطة .
 العرق .
 التاريخ العائلي .
 تقدم السن .
 الالتهاب المستمر الخفيف في أنحاء الجسم .
 مرض السكري .
 فرط تجلط الدم .

العلاج :
 انقاص الوزن .
 ممارسة الرياضة والنشاط .
 اتباع نظام غذائي صحي للقلب .
 التوقف عن التدخين .
 اتباع نظم غذائي صحي للقلب :
* تناول كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة .
* تناول منتجات الألبان منخفضة أو خالية من الدهون .
* تناول اللحوم الخالية الدهون .
* تناول الحبوب .

السابق
تقنية روسية جديدة تسهم في تشخيص السرطان مبكراً
التالي
دراسة أمريكية حديثة : علاج السرطان يحتاج الوقت المناسب

اترك تعليقاً