أمراض وأضطربات

اعراض الايدز بعد الإصابة مباشرة .. الوقاية من مرض الإيدز

اعراض الايدز بعد الإصابة مباشرة .. الوقاية من مرض الإيدز

اعراض الايدز بعد الإصابة مباشرة .. الوقاية من مرض الإيدز

ما هي اعراض الايدز بعد الإصابة مباشرة ؟، من ضمن الأسئلة التي تثير التساؤل لدى العديد من الناس؛ ممن تولّد لديهم الشك في التعرض للإصابة بمرض الإيدز، أو اليقين في حدوثه، حيث يعرّف مرض الإيدز او متلازمة نقص المناعة المكتسب بأنه مرض مزمن يمكن أن يهدد الحياة في بعض الحالات، وهو من الأمراض المنقولة جنسيًا، وفي هذا المقال سيتم الإجابة حول السؤال المطروح، والتطرق كذلك الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الإيدز وتشخصيه وعلاجه وسبل الوقاية من حدوثه.

مرض الإيدز

هو الاسم الطبي لما يسمى بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة، وهو مرض يصيب الجهاز المناعي نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ويتميز بهجومه البطيء على جهاز المناعة في الجسم، وتدمير الآلية والدفاع الأول في الجسم ضد الجراثيم والالتهابات المختلفة في الجسم.

وهو الأمر الذي يجعل الفرد عرضة للإصابة بأمراض عديدة متنوعة من الالتهابات المتعددة وأنواع أخرى من الأورام الخبيثة الخطيرة، كذلك ظهور أعراض مرض الإيدز فيما بعد، حيث أن الإيدز هو المرحلة الثالثة والأخيرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث تتزايد الإصابات القاتلة والخطيرة في هذه المرحلة.

اعراض الايدز بعد الإصابة مباشرة

اعراض الايدز بعد الإصابة مباشرة ، حيث يمر مرض الإيدز بعدة مراحل، وتتميز كل مرحلة بأعراض مختلفة عن غيرها، وفي المرحلة الأولية من العدوى قد تظهر أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا خلال شهر أو شهرين من دخول الفيروس إلى الجسم، والتي تصنّف بأنها أعراض مرض الإيدز المباشرة والتي تستمر عادًة لبضعة أسابيع، وتجدر الإشارة إلى أنه قد لا يعاني المصاب بمرض الإيدز من هذه الأعراض الأولية، ومن أبرز هذه الأعراض: صداع الرأس، والحمّى، وآلام العضلات والمفاصل، تقرحات الفم المؤلمة والتهاب الحلق، تورم الغدد الليمفاوية، وخاصة تلك الموجودة في الرقبة.

اعراض المرحلة الثانية والثالثة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية

في المرحلة الثانية والتي تدعى بمرحلة العدوى كامنة؛ يصاب بعض المرضى بتورم مستمر في الغدد الليمفاوية في هذه المرحلة، ولا توجد علامات وأعراض أخرى، وأمّا في المرحلة الثالثة مع استمرار تكاثر الفيروس وتدمير الخلايا المناعية قد يصاب الأشخاص بعدوى خفيفة وقد تظهر علامات وأعراض مزمنة، وخاصة الحمّى والتعب وتورم الغدد اللمفاوية، وعادة ما يكون تورم الغدد اللمفاوية من أولى علامات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، خسارة الوزن، والاسهال، والقوباء المنطقية، عدوى الخميرة الفموية.

أسباب مرض الإيدز

يحدث الإيدز نتيجة لفيروس يُعرف باسم فيروس نقص المناعة البشرية، والذي يمكن أن ينتقل عن طريق الدم او النشاط الجنسي، أو من خلال عمليات نقل الدم، أو من خلال استخدام حقن طبية ملوثة بالفيروس، كما يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، حيث يجب أن يدخل جزء من سوائل الجسم المصاب بالفيروس إلى جسم الإنسان السليم ليُصاب بالمرض، مثل الدم أو السائل المنوي أو السائل المهبلي.

بحيث لا يمكن الإصابة بالفيروس من خلال الاتصال العادي مع الشخص المصاب، ولا ينتقل الفيروس عن طريق الماء والهواء أو لدغات الحشرات.، وتجدر الإشارة إلى أن الشخص يمكن أن يصاب بفيروس نقص المناعة البشرية وتستمر هذه العدوى لسنوات عديدة قبل ظهور أعراض الإيدز وقبل أن تتحول العدوى إلى مرض، حيث يتم تشخيص مرض الإيدز على استدلالً بفحص عدد الخلايا المناعية CD4، أو ظهور بعض مضاعفات المرض لدى الشخص المصاب.

تشخيص مرض الايدز

بعد ملاحظة أعراض فيروس نقص المناعة البشرية يتم تشخيص المرض بإجراء فحوصات دم معينة، والبحث عن فيروس نقص المناعة البشرية، بحيث تشير النتيجة الإيجابية للاختبار إلى وجود أجسام مضادة للفيروس المسبب للمرض في مجرى الدم، ولكن عادة ما يتم إجراء الاختبار مرة أخرى قبل إعطاء النتيجة النهائية بغض النظر عن النتيجة الأولية، وتجدر الإشارة إلى أنه قد يستغرق ظهور الفيروس في اختبارات الدم من 3 إلى 6 أشهر.

ويوصى بالفحص الفوري للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى بعد انقضاء 3 أشهر من وقت حدوث الشك في الإصابة، وإعادة الاختبار بعد حوالي أسبوعين، وتجدر الإشارة إلى أن التشخيص المبكر خاصةً بعد تعرض الشخص للفيروس أو احتمال تعرضه للفيروس، من أهم الأمور التي تلعب دورًا في زيادة فرص نجاح العلاج.

علاج مرض الإيدز

لا يوجد حاليًا علاج فعال لفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن يمكن السيطرة عليه من خلال الالتزام بالرعاية الطبية المناسبة، والتي تشمل استخدام العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، والتي قد تسهم في تقليل عدد فيروسات فيروس نقص المناعة في الدم، بحيث يصبح في حده الأدنى.

حيث أنّ هذه المضادات تساعد مرضى الإيدز على حياة طويلة وصحية، كما تسهم هذه المضادات بمنع انتقال الفيروس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم نقل خلال ممارسة النشاط الجنسي، وتجدر الإشارة الى أنّ إمكانية علاج أعراض الإيدز والتقليل منها تزداد عند العلاج والتشخيص المبكر.

الوقاية من مرض الإيدز

يمكن اتخاذ احتياطات معينة للوقاية من أعراض الإيدز وتقليل مخاطر الإصابة به، ومن أبرز سبل الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ما يأتي:

  • الحد من التعرض لسوائل الجسم مختلفة: مثل استخدام القفازات والأقنعة والنظارات والملابس الواقية، وخاصة من قبل الأشخاص العاملين في المجال الطبي أو مجال الرعاية الصحة، وخصوصًا في الحالات التي يوجد فيها احتمال التعرض لسوائل الجسم المختلفة، بالإضافة إلى غسل الجلد بشكل متكرر وشامل فور ملامسته للدم أو سوائل الجسم الأخرى.
  • عدم مشاركة استخدام الحقن الطبية: حيث أنه من الضروري استخدام محاقن طبية نظيفة وغير مستخدمة.
  • استخدام التدابير الوقائية أثناء النشاط الجنسي: مثل استخدام الواقي الذكري أو وسائل الحماية والوقاية الأخرى.
  • استخدام العلاج المضاد للفيروسات القهقرية لحماية الطفل: على الرغم من أن بعض أنواع الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية تشكل خطورة على الجنين قبل الولادة، ولكنّ الالتزام بخطة علاج فعالة يمكن أن يمنع انتقال الفيروس المسبب للإيدز من الأم الحامل إلى الجنين.
  • العمل على تثقيف الناس حول المرض: حيث لا بد إلى تثيقف الناس وتوعيتهم حول المرض وعوامل الخطر الخاصة به ، وتثقيفهم حول الأدوات والإجراءات اللازمة لتجنب ومنع التعرض للفيروس المسبب لفيروس نقص المناعة البشرية.

وختامًا، تمّ في هذا المقال الحديث حول اعراض الايدز بعد الاصابة مباشرة والتعريف بجميع مراحله، كذلك التطرق إلى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، وتشخصيه وعلاجه وسبل الوقاية من حدوثه.

السابق
سبب خفقان القلب السريع .. أكثر من 10 أسباب مسؤولة عن خفقان القلب
التالي
علاج التهاب اللثة وانتفاخها .. اسباب انتفاخ اللثة واعراضها وطريقة تشخيصها

اترك تعليقاً