صحة عامة

أهمية التغذية السليمة

أهمية التغذية السليمة

يحتاج الطفل منذ لحظة ولادته إلى غذاء، والذي يعتبر مركبًا ضروريًا للنمو والتطور. التغذية السليمة تدعم تغييرات رائعة ومثيرة: يتحول الأطفال الرضع إلى أطفال يمشون ويفكرون ويكبرون ليتحولوا لاحقاً إلى شبّان مفعمين بالطاقة.

المكونات المغذية في الطعام، تعمل بطرق متنوعة ومذهلة: يساعد الكالسيوم والپروتين على بناء العظام والعضلات. توفر الكربوهيدرات والدهون الطاقة وتساعد في الحفاظ على صحة البشرة والشعر، وفي الحفاظ على أعضاء الجسم من الارتجاجات، إضافة إلى الحفاظ على درجة حرارة الجسم، في أداء صحي وسليم للخلايا وغيرها.

عندما تشجعون الأطفال على التمتع بشكل دائم بتناول الخضار والفاكهة التي تحتوي على ألياف غذائية وتحددون كمية السكريات الضارة التي يستهلكونها، فأنتم تساعدون في تقليص خطر التعرّض للسمنة الزائدة التي تشكل خطرًا على صحتهم، وتقللون من خطر حدوث مضاعفات السكري والكولسترول المرتفع – وهي أمراض تظهر اليوم في سن مبكرة.

عائلة تجلس حول طاولة الأكل

عدا عن مزايا وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا)، توجد علاقة بين التغذية السليمة في عمر الطفولة ومستوى وجودة أداء الأطفال في الحضانة وفي المدرسة والقدرة على التركيز والإصغاء لديهم. كُتب الكثير مثلًا، عن تأثير وجبة الإفطار على سلوك الأطفال خلال اليوم.

من أجل إكساب العادات الجيدة، من المهم أن تطبقوها أنتم ايضًا بأنفسكم. عندما تختارون تناول تفاحة بدلاً من شوكولاطة، تستبدلون المشروبات المحلاة بالماء وتتجنبون المسليات مثل النقارش المليئة بالدهون المتحولة، فإنكم تصبحون قدوة جيدة لأطفالكم. جربوا ذلك وسترون كيف سيكسب الطرفان.

قيمة هامة إضافية للأكل السليم هي القيمة الاجتماعية – الوجبات هي دائمًا من أكثر الأسباب التي تجمع الأشخاص مع بعضهم البعض. ليس من أجل سد رمق الجائعين فقط، بل من أجل اللقاء، والتواصل والاحتفال، أيضًا.

وجبات العيد تكشف الأطفال على العادات الثقافية والمجتمعية، الوجبات هي فرصة من أجل التواصل مع الآخرين وإبداء التعاطف والأدب نحوهم. بالتالي فالطفل الذي يأكل أمام التلفزيون أو الحاسوب، يفوّت الفرصة في تطوير هذه المهارات.

تلعب المناسبات التي تتعلق بالطعام دورًا هامًا في تطوير القدرات الاجتماعية للطفل وعندما يدور الحديث عن غذاء صحي، يكون المكسب مضاعفًا.

يعتبر الطعام لغالبيتنا، أحد متع الحياة، لكن بالنسبة لبعضنا الأمر ليس كذلك. لا يمكن إرغام الطفل على الأكل، لكن من واجبنا مساعدته في اكتساب عادات سليمة لتناول الغذاء حيث إنّ الأكل يؤثر على الجانب البيولوجي، الاجتماعي والسلوكي لديه.

تغذية الأطفال

تعتمد التغذية السليمة للأطفال على المبادئ نفسها لتغذية البالغين؛ حيث إنَّ الجميع بحاجة إلى نفس العناصر الغذائية، وهي الفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات، والبروتين، والدهون، ومع ذلك يحتاج الأطفال إلى كميات مختلفة من العناصر الغذائية المختلفة.

كيفية التغذية السليمة للأطفال يعتبر الوزن الزائد مشكلة شائعة عند الأطفال يمكن الوقاية منها عن طريق التغذية السليمة، وتوجد تساؤلات عديدة حول كمية ونوع الطعام، واحتياجات الطفل من الكالسيوم والحديد، وبغض النظر عن عمر الطفل فإنَّ جعله يأكل الأطعمة الصحية يعتبر معركة مستمرة، ولكنَّها تستحق الجهد بالدعم والتوجيه حتى يصبح شخص بالغ يتمتع بصحة جسدية وعقلية سليمة، وفيما يلي توضيح للتغذية السليمة اعتماداً على الفئة العمرية للطفل:

الطفل الرضيع

تتعلق التغذية خلال هذه المرحلة بشرب الحليب، سواء كان حليب الأم، أو الحليب الصناعي، أو مزيج بينهما؛ حيث إنَّ الحليب يوفّر معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل خلال السنة الأولى، وفيما يلي توضيح للتغذية السليمة خلال هذه السنة:

  • يعتبر معظم الأطفال بعد عمر الستة أشهر مستعدين لإدخال الأطعمة الصلبة، كالحبوب المخصصة للرضع والمدعّمة بالحديد، والفواكه، والخضروات، واللحوم المهروسة، حيث يمكن أن تساعد الحبوب المدعمة واللحوم بين عمر ستة وتسعة أشهر على توفير كمية جيّدة ومساندة لحليب الأم من عنصري الحديد والزنك؛ وذلك لأنَّ حليب الأم بعد هذا العمر يمكن أن لا يوفر الكمية الكافية من الحديد والزنك. لا يجب تقييد كمية الدهون عند البدء بإدخال الطعام للطفل حتى عمر السنتين؛ وذلك لأنَّ الدهون مهمة لتطور الدماغ والأعصاب عند الأطفال.

الطفل قبل دخول المدرسة

ينمو الطفل بين عمري السنة والخمس سنوات بشكل متفاوت، كما تختلف شهيته بشكل كبير، لذلك قد يأكل كمية كبيرة في يوم واحد، ثم لا يأكل إلا كمية قليلة في اليوم التالي، ويعتبر هذا الأمر طبيعي، وطالما أن الأم تعرض عليه الخيارات الصحية، فسيحصل على احتياجاته بشكل سليم، وفيما يلي توضيح للاحتياجات التي يجب التركيز عليها خلال هذا العمر:

  • يحتاج الطفل إلى الكالسيوم حيث يعتبر عنصر أساسي لبناء كتلة الجسم وعظام وأسنان قوية وصحية، ويمكن أن تواجه الأم صعوبة في إقناع الطفل بشرب الحليب، ولكنَّه يعتبر أفضل مصدر للكالسيوم، كما يمكن أن يعاني بعض الأطفال من حساسية الحليب، أو عدم تحمل اللاكتوز، وفي هذه الحالة يمكن اللجوء إلى البدائل، كالحليب الخالي من اللاكتوز، وحليب الصويا، والسردين، وعصير البرتقال المدعم بالكالسيوم، والحبوب المدعمة بالكالسيوم. تعتبر الألياف عنصر مهم يجب على الأم التركيز عليه في هذه المرحلة، وهي المرحلة التي يبدأ الطفل فيها باختيار الأطعمة والامتناع عن بعضها، وغالباً ما يميل إلى الأطعمة الخفيفة والنشوية كأصابع الدجاج، والبطاطا المقلية، والمعكرونة، لذا يجب على الأم تشجيع الطفل على تناول مصادر الألياف، كالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبقوليات، التي تساعد على تسهيل الهضم، والوقاية من الإمساك.

الطفل أثناء دخول المدرسة

يحصل الطفل في السادسة أو السابعة من عمره على المزيد من خيارات الطعام في المدرسة، خاصة إذا كان يختار الطعام من المقصف أو الكافيتيريا التي لا توفر غالباً أغذية صحية، كالكعك، والحلوى، والشبس، والوجبات الخفيفة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات، والدهون، والصوديوم، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى، لذا يجب الاعتدال باستهلاك هذه العناصر عن طريق تحضير الطعام للطفل من المنزل، أو الذهاب معه إلى المقصف أو الكفتيريا وتشجيعه على اختيار الخيارات الصحية، كما يجب التركيز على تزويده بمصادر البروتين؛ حيث إنَّ الأطفال لا يتقبلون غالباً تناول الللحوم، لذا يمكن اللجوء إلى المصادر الأخرى كالبقوليات، والحليب، والبيض.

الطفل قبل المراهقة وبعدها

يحتاج الأشخاص مع بداية سن البلوغ إلى المزيد من السعرات الحرارية لمواكبة التغييرات التي تحدث للجسم، ولكنَّ هذه السعرات تأتي غالباً من الوجبات السريعة، والأطعمة التي تحتوي على قيمة غذائية منخفضة، وفيما يلي توضيح لبعض النقاط حول التغذية السليمة خلال هذه المرحلة:

يميل بعض المراهقين إلى تقييد السعرات الحرارية والدهون، والكربوهيدرات؛ حيث تعتبر المراهقة الوقت الذي يبدأ فيه الطفل بإدراك وزنه وصورة جسمه، الأمر الذي يمكن أن يسبب اضطرابات الأكل وسلوكيات غير صحية، لذا يجب على الوالدين أن يكونوا على دراية بالتغيرات التي تطرأ على أنماط أكل أطفالهم وأن يجعلوا عشاء العائلة أولوية على الأقل مرة أو مرتين في الأسبوع. تزيد متطلبات الكالسيوم خلال هذه المرحلة، وتعتبر أكثر أهمية من أي وقت مضى؛ حيث إنَّ معظم الكتلة العظمية تبنى خلال هذه المرحلة، لذا يجب تشجيع الطفل على شرب الحليب، ومنتجات الألبان، أو البدائل الغنية بالكالسيوم قبل دخول هذه المرحلة. يمكن أن يلعب جنس الطفل دوراً في احتياجه إلى عنصر غذائي معين، على سبيل المثال تحتاج الفتيات المراهقات إلى الحديد أكثر من الذكور ليعوض ما فُقد أثناء فترة الحيض، كما أنَّ الذكور بحاجة إلى بروتين بكمية أكبر من الإناث.

تغذية الأطفال في سن المدرسة

يحتاج الأطفال في سن 5-12 عامًا إلى الكثير من العناصر الغذائية المليئة بالطاقة، فهم سريعو النموّ وكثيرو الحركة والنشاط، ولهذا السبب ينبغي حصول الأطفال في سن المدرسة على الغذاء المتوازن المتنوّع لضمان البقاء بصحة جيّدة، ونشاط يكفل للجسم القيام بمهامه، لذا فقد جاءت معايير دليل -كُل جيّدًا- لتقدّم للأهل كلّ ما يمكنهم فعله للحفاظ على صحة الأطفال، وقد بُنيت تلك المعايير على الأسس التي تستوجب حصول الطفل على الطعام الصحي مع وجوب التمرّن المستمر يوميًّا لمدة ساعة كاملة؛ وذلك حفاظًا على الوزن من الزيادة، وشملت توصيات الدليل إرشاد الصغار لأهمية الحفاظ على صحة اللثة والأسنان.

تبيّن الدراسات أنّ تناول الأطفال لوجبة الفطور يحسّن من قدراتهم الأدائية في المدرسة، ويقلل من استهلاكهم للوجبات الخفيفة المليئة بالسّكريات والدّهون غير الصّحية، وعلى عكس ذلك فإنّ الصغار الذين يخرجون إلى مدراسهم دون تناول الفطور تقلّ لديهم معدّلات الطاقة وينخفض أداؤهم المدرسي.

تُقدّم بعض المدارس وجبات الغداء للأطفال في المدرسة، وتبعًا لذلك فقد وضعت مدرسة الغذاء الاستئماني معايير محددةً للغذاء المسموح في الوجبات المدرسية، حيث تضمّ عناصر الغذاء متكاملةً بدءً من الكربوهيدرات، والبروتين، والصوديوم، والألياف، والدهون المشبعة، والكالسيوم، والفوليك، والزنك، والحديد، بالإضافة إلى فيتامينات (أ) و(ج)، وفي ما يلي ذكر أبرز الوجبات المقدّمة في المدارس بناءً على معايير الغذاء المذكورة آنفًا:

  • منع تقديم منتجات اللحوم.
  • تقديم الخبز كل يوم.
  • تقليل استهلاك البهارات والملح. الابتعاد عن تقديم الأكلات المقلية بالزيت الغزير.
  • التقليل من المشروبات، باستثناء الماء وعصير الفاكهة الصحي 100%، والحليب قليل وخالي الدسم، واللبن مع الشاي، والقهوة.
  • تقديم وجبات السمك الدهني مرّةً واحدةً على الأقل كل 3 أسابيع.
  • تقديم حصّتين على الأقل من الخضار والفواكه كل يوم.
  • منع توفير رقائق البطاطا، والحلوى، والسكاكر، والشوكولاتة.

أهداف التغذية السليمة للأطفال

أطفالنا أهم ما في حياتنا وهم أمل بلادنا ومستقبله ، لذلك التغذية السليمة في مرحلة الطفولة من أهم عوامل إنشاء جيل قوى وسليم بدنياً وذهنياً ونفسياً.

يؤكد  الأطباء أهمية التغذية السليمة للطفل في مرحلة الطفولة ووقايته من الأمراض عن طريق الغذاء السليم الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال.

وينصح الأمهات بضرورة احتياج الأطفال إلى ثلاث وجبات أساسية في اليوم ومن أثنين إلى ثلاث وجبات خفيفة ، مع الحرص على أن تكون الوجبات الصحية مثل الخضار والفاكهة في متناول طفلك في جميع الأوقات ولا تجبريه على تناول أي نوع لا يفضله من الطعام.

وفي حالة إدخال نوع جديد من الطعام لطفلك ، من الأفضل أن يكون جائعاً ليحاول تذوق الطعام ، كما يجب أن تكون الكمية أقل بكثير من الكمية التي يتناولها الكبار، لذلك لا تحاولين إطعامه أكثر من ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من الطعام الجديد حتى يعتاد إلى نكهته تدريجيا .

الطفل يحتاج إلى أنواع مختلفة من الطعام للحفاظ على نمو جسمه وعقله و من أهمها :

– الفواكه والخضار:-
حيث تحتوي الفواكه على الفيتامينات و الألياف والمعادن المهمة لبناء جسم الطفل لذلك يجب على الطفل بين عمر سنتين إلى ثلاث سنوات تناول ثلاث حصص من الخضار والفاكهة يومياً.
– الحبوب :
قومي بإطعام طفلك ثلاث حصص من القمح الكامل يومياً حتى يعتاد على تناولها فهي يحتوي على النشويات التي تعطي الجسم الطاقة والحيوية.

– الحليب ومشتقاته:
يحتوى الحليب على الكالسيوم وفيتامين “د ” الضرورى للحفاظ على المناعة وتقوية العظام.

– اللحوم والأسماك:
الطعام الذي يحتوي على الدهون مثل اللحوم والأسماك مهم جداً لنمو طفلك لأن دماغ الطفل مكونة بنسبة 60% من الأنسجة الدهنية لذا، يجب على طفلك تناول حصة واحدة من اللحوم والأسماك يومياً.

التغذية العلاجية للاطفال

تتشابه أغذية الاطفال مع اغذية البالغين فالطفل يحتاج من مولده الي جميع العناصر الغذائية ( البروتين و الدهون و الكربوهيدرات والفيتامينات و المعادن) ولكن بالطبع فالكميات التي يحتاجها الطفل اقل من الكميات التي يحتاجها البالغون .فالتغذية العلاجية للأطفالتلعب دور هام في تنظيم برامج غذائية مختلفه تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة للأطفال و حالتهم الصحية. فهناك بعض برامجالتغذية العلاجية للأطفالتكون للأطفال الذين يعانون من مشاكل السمنة واخري للذين يعانون من مشاكل النحافة و هناك انظمة للتغذية العلاجية لعلاج نقص فيتامينات معينة في جسم الطفل او لعلاج مشاكل امتصاص بعض العناصر الغذائية .و في بعض الاحيان يقوم اخصائيونالتغذية العلاجية للأطفالبوضع برامج خاصة للأطفال الذين من الممكن اصابتهم بالأمراض الوراثية كمرض السكرى لتفادي خطر الأصابة بها. والاهتمام بالتغذية العلاجية في فترة الحمل يجب الاهتمام بة, لان المرأه الحامل تفقد الكثير من الحديد والكالسيوم من جسمها اثناء فترة الحمل. إليك فى هذا المقال دليل شامل عنتغذية الحامل فى الأشهر الثلاثة الأولىالتى تتكون فيها وتُبنى أعضاء الجنين لذلك عليكى اتباع نظام غذائى متوازن يضمن لكى التغذية الصحيحة لكى ولطفلك.

مراحل التغذية العلاجية للأطفال :

– الرضيع منذ الولاده وحتي ثلاثة اشهر يحتاج إلي كميات كبيرة من عناصر النمو والطاقة الغذائية فهي مرحلة بناء الجسمو نمو سريع و يحصل عليها اما عن طريق لبن الأم او اللبن الحيواني المصدر مع اضافة بعض المكملات الغذائية والفيتامينات . يمكن ادخال الأطعمة التكميلية النصف صلبة من الشهر الرابع و حتي الشهر السادس و لكن ليس بعد ذلك فالأطفال الذين لا يأكلون أطعمة تكميلية في النصف الثاني من عامهم الأول يعانون من تأخر في النمو. – تغذية الأطفال بعد مرحلة الرضاعه تعتبر هذه الفترة من اصعب الفترات في عمر الطفل حيث انه يتم الاستغناء عن لبن الأم تدريجيا و تحل الأطعمة مكانه بشكل كامل لذلك يجب اتباع برامجالتغذية العلاجية للاطفاللتزويد جسم الطفل بالعناصر الغذائية المهمه و المناسبة لسنه فيجب التركيز علي  الأطعمة التي تحتوي علي كميات كافية من (الكالسيوم والحديد و الزنك والفوسفور والماغنيسيوم والبروتين و الدهون) و الأهتمام بالألبان و منتجاتها كعنصر اساسي. وقد اثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من الأطفال في هذه المرحلة يصابون بنقص الحديد ، لذلك فمنمهام اخصائي التغذية العلاجيةللأطفال وضعبرامجالتغذية العلاجية للأطفالالتي تعتمد علي الاطعمة التي تحتوي علي نسبة عالية من الحديد كاللحوم و الأسماك و الخضراوات والحبوب المضاف إليها الحديد و الكبد ووتناول الأطعمة الت تساعد على امتصاص الحديد في الجسم مثل الأطعمة الغنية بفيتامين C الذي يساعد على زيادة امتصاص الحديد، والإقلال من الأطعمة والمشروبات التي تعوق امتصاص الحديد مثل الشاي و الاطعمة التي تحتوي علي كافيين.

اساسيات التغذية العلاجية للأطفال :

يجب ان تحتوي وجبة الطفل علي كمية كافية من العناصر الغذائية الأتية : 1- الفاكهة و الخضروات : كالخضروات الورقيه و الكوسة و البطاطس و البازلاء و الجزر و غيرها . 2- البروتين : كالبيض واللبن والبقوليات و اللحوم قليلة الدهون كالأسماك و الدجاج. 4- يفضل تناول الحبوب الكاملة لأنها غنية بالألياف كالقمح و الشوفان و الشعير. 5- تقليل استخدام الزيوت و الدهون و البعد عن الأطعمة عالية الدسم . 6- استخدام طرق الطهي الصحية كالسلق و الشوي . 7- الابتعاد قدر الأمكان عن الوجبات السريعة . 8- تجنب المشروبات الغازية و العصائر المعلبة.

السابق
فوائد سمك الجرجور
التالي
التارجو يستخدم كعلاج موضعي لمرض القوباء – altargo

اترك تعليقاً