علم الصيدلة

أمراض الجهاز البولي وعلاجها

أمراض الجهاز البولي وعلاجها

يأخذ جسم الإنسان المواد الغذائية من الطعام ويحولها إلى طاقة، وينتج عن ذلك فضلات تُترك في الأمعاء والدم، وفي الحقيقة ينقي الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary System) الدم ويخلصه من الفضلات مثل اليوريا (بالإنجليزية: Urea) والكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine)، كما يكوّن البول ليتم طرح الفضلات فيه، إضافة إلى دوره في المحافظة على التوازن بين نسبة الماء ومستوى المواد الكيميائية في الدم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، كما تمتلك الكلى وظائف أخرى، مثل تنظيم ضغط الدم، وإنتاج مادة تسمى إريثروبويتين (بالإنجليزية: Erythropoietin) التي تنظم عملية إنتاج خلايا الدم الحمراء في نخاع العظم (بالإنجليزية: Bone marrow)، كما تنظم درجة حموضة الدم.
يصاب الجهاز البولي بالعديد من الاختلالات والحالات المرضية، وقد تؤدي هذه الأمراض إلى الإصابة بالفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney failure)، كما أنّها قد تشكل خطراً على حياة المريض، إذ تُعدّ أمراض الكلى والجهاز البولي مسؤولة عن وفاة ما يقارب 830 ألف شخص في العالم، أي ما نسبته 1.4% من الوفيات، أما أبرز أمراض الجهاز البولي فهي على النحو الآتي:

  • التهاب كبيبات الكلى: (بالإنجليزية: Glomerulonephritis) تُعدّ الكبيبة (بالإنجليزية: Glomerulus) هي وحدات الفلترة في الكلى، فقد تتعرّض هذه الوحدات للالتهاب نتيجة العديد من المسببات، كالإصابة بالعدوى، مثل الملاريا (بالإنجليزية: Malaria)، والجذام (بالإنجليزية: Leprosy)، وفيروس التهاب الكبد الوبائي ب (بالإنجليزية: Hepatitis B virus)، وفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV) وغيرها، كما قد ينتج من التعرّض لبعض السموم أو جراء تناول بعض الأدوية، وفي الحقيقة يُعدّ التهاب كبيبات الكلى ثاني أكثر أسباب الفشل الكلوي في مراحله الأخيرة (بالإنجليزية: End-stage renal disease) شيوعاً في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
  • اعتلال الكلى الناجم عن المسكنات: (بالإنجليزية: Analgesic Nephropathy) إذ قد يسبب تناول بعض الأدوية المسكنة، بشكلٍ يومي وعلى فترات طويلة، أمراض مزمنة في الكلى، ومن أبرز هذه الأدوية الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، وآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، إضافة إلى كودين (بالإنجليزية: Codeine)، ونابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
  • الفشل الكلوي: (بالإنجليزية: Renal failure) وهو فقدان الكلى قدرتها على أداء وظائفها بشكلٍ طبيعي، وذلك نتيجة تلف الكلى بشكلٍ دائم أو مؤقت، وله نوعان الفشل الكلوي الحاد (بالإنجليزية: Acute renal failure) الذي يحدث بشكلٍ مفاجئ وضمن فترة زمنية قصيرة، وبالإمكان إصلاح الاضرار الناجمة عنه، إلا أنّه قد يشكل خطراً على حياة المريض، والفشل الكلوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic renal failure)، الذي يحدث بشكلٍ تدريجي ولمدة ثلاثة أشهر على الأقل، كما قد يؤدي إلى فشل كوي دائم في الكلى.
  • حصى الكلى: (بالإنجليزية: Kidney Stones) وهي أحد أكثر أمراض الجهاز البولي شيوعاً، إذ تصيب قرابة شخص واحد من كل 1000 سنوياً في الدول الصناعية، وقد تصيب حصى الكلى أي شخص مهما كان عمره، إلا أنّ احتمالية الإصابة بها تزداد مع التقدم في العمر، كما أنّها تصيب الذكور بشكلٍ أكبر من الإناث بنسبة 2 إلى 1، وفي الحقيقة تتكوّن حصى الكلى من تجمع العديد من المواد الكيميائية، مثل حصى الستروفايت (بالإنجليزية: Struvite stones) التي تتكوّن من خليط من المغنيسيوم، والأمونيا، والفوسفات وكربونات الكالسيوم، وهنالك أيضاً حصى حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid stones)، وحصى السيستين (بالإنجليزية: Cystine stones)، إلا أنّ معظم حصى الكلى هي حصى الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium stones) التي تتكوّن من الكالسيوم والأوكسالات (بالإنجليزية: Oxalate).
  • المتلازمة الكلوية (بالإنجليزية: Nephrotic Syndrome): وتنتج من تلف كبيبات الكلى، مما يؤدي إلى طرح كميات كبيرة من البروتين في البول، فيقل مستوى البروتين في الدم، بالإضافة إلى انتفاخ مناطق معينة من الجسم، أبرزها المنطقة المحيطة بالعين، واليدين، والقدمين، وفي الحقيقة إنّ سبب المتلازمة الكلوية لا يُعرف دائماً، إلا أنّها قد تصاحب العديد من الأمراض الأخرى، مثل السكري وأمراض المناعة.
  • سلس البول: (بالإنجليزية: Urinary Incontinence) وذلك يعني خروج البول بشكل لاإرادي من المثانة، حيث يصيب النساء وكبار السن بشكلٍ أكبر من غيرهم، إلا أنّه قد يصيب أي شخص مهما كان عمره، وتجدر الغشارة إلى أنّ سلس البول يحدث لعدة أسباب، ومنها حدوث خلل في المثانة، أو الأعصاب المغذية لها، أو الصمامات، أو حتى العضلات الداعمة لها.
  • عدوى المسالك البولية: (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) وهي مشكلة شائعة الحدوث، تصيب ملايين الأشخاص سنوياً، وفي الحقيقة تُعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز البولي مقارنة بالرجال، وتتمثل بإصابة أي جزء من أجزاء الجهاز البولي بالعدوى، نتيجة لبكتيريا غالباً ما تأتي من الجهاز الهضمي، مثل الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E. coli).
  • الفتق المثاني: (بالإنجليزية: Cystocele)، الذي يحدث بسبب ضعف الجدار العضلي الفاصل ما بين المثانة والمهبل، مما يؤدي إلى هبوط المثانة إلى المهبل، وله درجات عدة.
  • أمراض أخرى تصيب الجهاز البولي: مثل سرطان المثانة (بالإنجليزية: Bladder Cancer)، والمثانة العصبية (بالإنجليزية: Neurogenic Bladder)، ومرض الكلى المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic Kidney Disease)، وسرطان الكلى (بالإنجليزية: Kidney Cancer)، وتضخم البروستات (بالإنجليزية: Benign Prostatic Hyperplasia)، والجزر المثاني الحالبي (بالإنجليزية: Vesicoureteral Reflux)، وغيرها.

وظائف الجهاز البولي

تتعدد الوظائف التي يقوم الجهاز البولي بها، ويمكن إجمال أهمها فيما يأتي:

  • تخليص الجسم من العديد من منتجات الفضلات عن طريق البول، ومن أبرز هذه المنتجات اليوريا والتي تنتج عن تكسّر البروتينات، وحمض اليوريك الناتج عن تكسّر الحمض النووي.
  • إعادة امتصاص بعض العناصر الغذائية المهمة؛ مثل الجلوكوز، والأحماض الأمنية، والماء، والفوسفات، والكلور، والصوديوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والبيكربونات.
  • تنظيم درجة حموضة الدم لتظل ضمن المدى الطبيعي 7.38-7.42. تنظيم الأسمولالية (بالإنجليزية: Osmolality)، التي تعدّ مقياساً لتوازن الماء والكهارل أو النسبة بين السوائل والأملاح المعدنية في الجسم، وفي حال ارتفعت هذه النسبة عن الحد المسموح فإنّ منطقة تحت المهاد سرعان ما تُرسل إشارة إلى الغدة النخامية لإطلاق الهرمون المضاد لإدرار البول (بالإنجليزية: Antidiuretic hormone)، وتستجيب الكلى لهذا الهرمون بعدد من الأمور يأتي بيانها أدناه:
  1. زيادة تركيز البول.
  2. زيادة كمية الماء التي يُعيد الجهاز البولي امتصاصها إلى الدم.
  3. احتباس اليوريا في لب الكلية بدلاً من التخلص منها، وذلك لأنّ تخلص الجسم من اليوريا يُصاحبه التخلص من الماء.
  4. فتح أجزاء في القنوات الجامعة لم يكن باستطاعة الماء المرور عبرها في الوضع الطبيعي، وهذا ما يُتيح الفرصة لإعادة امتصاص كمية أكبر من الماء إلى الجسم.
  • تنظيم ضغط الدم في حالات الضرورة.
  • إفراز عدد من المركبات المهمة في الجسم، مثل: الإريثروبويتين أو مكون الكريات الحمر (بالإنجليزية: Erythropoietin)، المسؤول عن تصنيع كريات الدم الحمراء في الجسم، والرينين (بالإنجليزية: Renin) المسؤول عن التحكم بحجم البلازما والسائل الليمفي والسائل بين الخلوي، ومن المركبات التي تُفرزها الكلى كذلك الكالسيتريول (بالإنجليزية: Calcitriol) المسؤول عن زيادة كمية الكالسيوم التي تمتصها الأمعاء بالإضافة إلى إعادة امتصاص الفوسفات من الكلى.

أمراض الجهاز البولي والتناسلي

  • التهابات المسالك البولية: تتم الإصابة بالتهابات المسالك البولية عند دخول البكتيريا إلى الجسم، وقد يصيب هذه النوع من الالتهاب عدة أعضاء مختلفة في الجهاز الولي مثل الإحليل أو المثانة أو حتى الكلى، مع التنويه إلى أنّ هذا النوع من أمراض الجهاز البولي يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال، ويتم علاجه في أغلب الأحيان بواسطة المضادات الحيوية.

وهو من أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز البولي هو التهاب المسالك البولية، ويصيب عادة النساء بشكل أكبر من الرجال.

أما الأعراض المرضية لالتهاب المسالك البولية والتي يجب الإنتباه إليها ومعرفتها، هي:

1. يصبح لون البول داكناً ومعكراً ورائحته كريهة.

2. حرقة في البول وشعور متكرر بالحاجة الى التبول.

3. ألم في أسفل البطن والظهر والخواصر.

4. أحيانا ترتفع درجة الحرارة ويصاب المريض بقشعريرة وغثيان وتقيؤ.

  • التبول اللاإرادي: يعتبر التبول اللاإرادي من أحد أمراض الجهاز البولي الشائعة، حيث يتسبب هذا المرض بتسرب كميات من البول لاإراديًا، وتلعب بعض المشكلات الصحية مثل فرط نشاط المثانة أو تضخم غدة البروستاتا عند الرجال وغيرها دورًا في الإصابة بهذا المرض، ويتم علاج هذا المرض بواسطة الأدوية أو العلاج الطبيعي وغيرها من الطرق.
  • التهاب المثانة الخلالي: التهاب المثانة الخلالي هو أحد أنواع الالتهابات المزمنة التي تسبب ألم المثانة وألم في منطقة الحوض أحيانًا، وهو من أحد أمراض الجهاز البولي التي تصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال، ومن الجدير بالذكر أنّ السبب المؤدي لالتهاب المثانة الخلالي لم يُعرف إلى هذا الوقت.
  • التهاب غدة البروستاتا: يصيب هذا النوع من أمراض الجهاز البولي الرجال فقط، وتتم الإصابة بهذا المرض مع التقدم في العمر غالبًا، بحيث يشعر الشّخص المصاب بحاجة ملحة للتبوّل بشكلٍ متكرّر، بالإضافة إلى الألم عند التبول.
  • حصى الكلى: تعتبر حصى الكلى من أحد أمراض الجهاز البولي، وهي عبارة عن تكتلات متصلبة تتشكل نظرًا لزيادة تركيز بعض المواد التي يتم إخراجها عن طريق البول، يحيث يؤدي تراكم هذه المواد إلى تصلّبها بحيث تشكل كتلة صلبة، ويحس الشخص المصاب بحصى الكلى بعدة أعراض، كالألم في منطقة الظهر أو الخاصرة، بالإضافة إلى نزول الدم في البول وغيرها.
  • الفشل الكلوي: قد يكون الفشل الكلوي مزمنًا أو قد تتم الإصابة به بصورة مؤقتة، ومن الجدير بالذكر أنّ الفشل الكلوي المزمن يعيق عملية فلترة الدم من المواد الثانوية التي لا يحتاجها بواسطة الكلى، وقد يلعب مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم دورًا في الإصابة بالفشل الكلوي المزمن.

أمراض الجهاز البولي عند الأطفال

من المحتمل أن تكون التهابات المسالك البولية لدى الأطفال خطيرة، مما قد يؤدي إلى حالات مرضية أخرى، ولهذا السبب فإن من الضروري فهم الأعراض جيدا وزيارة الطبيب فور ظهورها.

التهابات المسالك البولية تنتج بالأساس عن تكاثر الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز البولي للشخص، ومع ذلك، تمثل الالتهابات البولية الخالية من الأعراض نوعا مختلفا من الالتهاب يسمى البيلة الجرثومية عديمة الأعراض (asymptomatic bacteriuria).

وعموما، تختلف أعراض التهاب المسالك البولية اعتمادا على سن الطفل، وفي الواقع يعد من الصعب اكتشاف الأعراض عند الأطفال حديثي الولادة أو الأطفال دون سن ستة أشهر، وإليك بعض الأعراض الأكثر شيوعا:

● ألم وحكة أو حرقان عند التبول
● حمى
● ألم على مستوى المثانة
● بول ذو رائحة كريهة قد يحتوي على دم
● تهيج الجلد والقيء
● الشعور بالوهن والارتجاف
● الحاجة المستمرة للتبول حتى بكميات ضئيلة للغاية

المضاعفات
تشكل التهابات المسالك البولية بعض المخاطر، ويمكن أن تكون لها بعض المضاعفات المحتملة مثل:

● مشاكل على مستوى المسالك البولية
● تشوهات الكلى
● الجزر المثاني الحالبي (Vesicoureteral reflux ) الذي يعتبر اضطرابا يسبب تدفق البول إلى الكليتين والحالب، أي بالاتجاه المعاكس.

كيف يشخص الأطباء التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟
يجري الطبيب فحصا جسديا للطفل بالإضافة إلى تحليل للبول، ويخول هذا التحليل للاختصاصي تحديد نوع الالتهاب واختيار العلاج الأنسب له، وتختلف الطريقة التي يعتمدها الطبيب في تجميع عينات البول اللازمة لإجراء التحليل
باختلاف عمر الطفل.

فبالنسبة للأطفال الأكبر سنا، يطلب الطبيب من الطفل التبول في وعاء معقم، أما بالنسبة لمن هم أصغر سنا ولا يزالون يرتدون الحفاضات فعادة ما يستخدم الأطباء القسطرة للحصول على العينة.

كيف تعالج التهابات المسالك البولية لدى الأطفال؟
هذا النوع من الالتهابات يعالج باستخدام المضادات الحيوية، وفي بعض الأحيان فإن من المحتمل أن يطلب الطبيب فحصا جديدا للبول بعد الانتهاء من العلاج بهدف التأكد من اختفاء الالتهابات بالكامل، وهو ما يضمن أن الحالة المرضية لن تظهر ثانية أو تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

توصيات موجهة إلى كل أب وأم
1- فور ظهور الأعراض ينبغي على الطفل زيارة الطبيب من أجل الحصول على التشخيص المناسب.

2- بعد التشخيص، احرص على اتباع تعليمات الطبيب وتوصياته مع تحديد كميات المضادات الحيوية المستهلكة وفقا لنصائحه.

3- اسأل طفلك عما إذا كان يشعر بأي ألم عند التبول.

4- اطلب من الطفل شرب كميات كبيرة من الماء وتجنب السماح له بتناول المشروبات الغازية أو الشاي أو المشروبات الأخرى، وينبغي أن يحظى جسمه بالرطوبة اللازمة للمساعدة على تعافي الالتهابات.

5- فيما يتعلق بالوقاية، تأكد من تغيير حفاضات طفلك باستمرار من أجل الحفاظ على نظافة مسالكه البولية.

6- بالنسبة للأطفال الأكبر سنا الذين يستخدمون الحمام بمفردهم، تأكد من تثقيفهم بشأن قواعد وعادات النظافة المناسبة، فعلى سبيل المثال، ينبغي أن نعلم الفتيات تنظيف أنفسهن دائما من الأمام وصولا إلى الخلف حتى لا تنجح البكتيريا في المرور إلى المجاري البولية.

7- اختر الملابس الداخلية القطنية وتجنب المواد الصناعية التي تعيق عملية التعرق.

وظائف الجهاز البولي

يعمل على انتاج وتخزين والتخلص من البول، وهو الفضلات السائلة التي تفرزها الكلى، بدورها تقوم بإنتاج البول من خلال تصفية الفضلات والماء الزائد من الدم، من ثم ينتقل منها عن طريق الحالبين ليملأ المثانة، وعندما تمتلئ يقوم الإنسان بالتبول من خلال الإحليل للتخلص من الفضلات.

طرق الوقاية من أمراض الجهاز البولي

يتطلب علاج أمراض الجهاز البولي الحصول على العناية الطبية اللازمة بشكل دوري ومنتظم، بحيث يتمكن الطبيب من تقييم أعراض ومخاطر أمراض الجهاز البولي بشكلٍ سريع، مما يساعد على منع المضاعفات من الحدوث، كما أنّ الحصول على العناية الطبية بشكل دوري ومنتظم يساعد الطبيب في تقييم فاعلية العلاج المتبع، ويتم اتباع العلاج المناسب بناءًا على نوع المرض كالآتي:

السابق
الأودية المؤثرة في جهاز الهضم
التالي
أدوية تؤثر في القلب والأوعية الدموية

اترك تعليقاً